رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
نقد كتاب الاعتبار وأعقاب السرور لابن أبي الدنيا
الكتاب هو جمع لروايات معظمها لا علاقة لها بالنبى(ص) والصحابة وهو بهذا يخالف نهجه فى جمع الكثير من الروايات عن النبى(ص) والصحابة وموضوع الكتاب هو تغير أحوال الناس خاصة السلاطين والأغنياء من الغنى للفقر ومن السرور للحزن وموتهم
والغرض كما يقال هو أن نتعظ بما جرى لهم ولكن الحقيقة عكس ما يقال فالغرض من الكتاب هو تكريه الفقراء والمحتاجين وأمثالهم فى المال والسرور حتى يتركوا الدنيا بما فيها للسلاطين والملوك ينعمون بها ولا يقاومون ظلمهم بحجة أن الغنى مبطر ويسبب المصائب والأضرار
1 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا قال : حدثني خالد بن يزيد الأزدي ، قال أخبرنا هشام بن خالد الدمشقي ، قال حدثني الحسن بن يحيى الخشني ، عن أبي عبد ربه ، عن أنس بن مالك ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي العقيق ، فقال : يا أنس ، خذ هذه المطهرة املأها من هذا الوادي ، فإنه واد يحبنا ونحبه ، فأخذتها فملأتها ، وعجلت ولحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد علي ، فلما أن سمع حسي التفت إلي فقال : يا أنس ، فعلت ما أمرتك به ؟ قلت : نعم يا رسول الله ، فأقبل على علي فقال : يا علي ، ما من حبرة إلا ستتبعها عبرة ، يا علي ، كل هم منقطع إلا هم النار ، يا علي كل نعيم يزول إلا نعيم الجنة
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
ألم النار مستمر ونعيم الجنة مستمر بلا انقطاع
2-حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، قال : أخبرنا إبراهيم بن الأشعث ، عن فضيل بن عياض ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال ما من قوم قال لهم الناس : طوبى ، إلا خبأ لهم الدهر يوما يسوءهم
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
3-حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة ، حدثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود ، قال لكل فرحة ترح ، وما من بيت ملئ فرحا إلا ملئ ترحا
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
4 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا وكيع ، عن سعيد ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال ما ينتظر من الدنيا إلا كل محزن أو فتنة تنتظر
الخطأ انتظار الحزن والفتنة فى الدنيا وهو ما يناقض أن كل خير وشر فتنة كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
كما أن السرور منتظر فى الدنيا وليس الحزن وحده
5 - حدثنا علي بن إشكاب العامري ، قال : حدثني أبي ، حدثنا حماد بن زيد ، عن حجاج ، عن محمد بن سيرين ، قال ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
6 - حدثني محمد بن صالح القرشي ، قال : حدثني عون بن كهمس القيسي ، قال : حدثني أبي قال ، : لقيت ابنة النعمان مسقلة بن هبيرة ، وقد قدم من أصبهان بمال ، قال : فبكت ، قال : ما يبكيك ، ألم نحسن تركك ؟ قالت : بلى ، ولكني بكيت في غير ذلك ، قال : ذكرت ملك أبيك وما كنت فيه ؟ قالت : لا ، قال : فما يبكيك ؟ قالت لما أرى بك من الحبرة وليس من حبرة إلا ستتبعها عبرة
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
7 - حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب الأصمعي ، قال : حدثنا عمي ، قال : حدثنا عامر بن عبد الملك ، قال : خرج زياد حتى أتى حرقة بنت النعمان بن المنذر ، وكانت في حجر هانئ بن قبيصة بن هانئ بن قبيصة بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان ، فقال : أخرجوها إلي ، وقد لبست المسوح ، قالت : إني ضعيفة ، قال : اسحبوها أو تجيء ، قال : فخرجت ، وقال : حدثيني عن أهلك ، قالت أصبحنا وما في العرب أحد إلا يرجونا أو يخافنا ، وأمسينا وما في العرب أحد إلا يرحمنا
المستفاد كل ملك وقوة إلى ضعف وزوال
فى الرواية السابقة البنت اسمها حرقة وهو ما يناقض كون اسمها هند فى الرواية التالية:
8 - أخبرني العباس بن هشام بن محمد ، عن أبيه ، عن خالد بن سعيد الأموي ، قال : أتى إسحاق بن طلحة بن عبيد الله هندا بنت النعمان بن المنذر فقال : أتيتك لتخبرينا عن ملكك ، وملك أهل بيتك ، قالت لقد رأيتنا ونحن من أعز الناس وأشده ملكا ، ثم ما غابت الشمس حتى رأيتنا من أذل الناس ، وإني أخبرك أنه حق على الله لا يملأ دارا حبرة إلا ملأها عبرة ، وقد كان كسرى غضب على النعمان غضبة نفرت منها في بلاد العرب ، ثم رضي عنه فرد إليه ملكه ، فقالت أخت النعمان حين رجع إليه ملكه : يا أخي ، قد رد الله إلينا ملكنا ، ورجع إلينا حسن حالنا ، وإني لأرثي لك ولي ، مما الدهر مطلع به علينا
10-أخبرني عمر بن بكير ، أن زيادا ، وقف على هند بنت النعمان ، فسألها أن تحدثه ، فقالت أصبحنا ذا صباح وما في العرب أحد إلا يرجونا ، ثم أمسينا وما في العرب أحد إلا يرحمنا
هنا زياد قابل هند فسألها ان تحدثه وهو ما يخالف كونه ذهب لها فى القصر فسألها عن الدهر فى الرواية التالية:
39 - حدثني إبراهيم بن عبد الله ، قال : حدثني إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد ، حدثنا صالح المري ، حدثنا حاجب بن عمر أبو خشينة ، قال : مر زياد بالحيرة فقيل له : إن في هذا القصر ابنة النعمان بن المنذر ملك العرب ، فقال : ميلوا إلى باب القصر ، فدنا منه فقال : قولوا لها فلتدن من الباب فدنت ، فقال لها زياد : أخبريني عن دهركم ، قالت : أفسر أو أجمل ؟ قال : بل أجملي ، قالت : فإنا أصبحنا ذا صباح وما في العرب أهل بيت أغبط عند الناس منا ، فما آبت الشمس حتى رحمنا عدونا
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
9 - حدثني هارون بن أبي يحيى السلمي ، عن الأصمعي ، أن هانئ بن أبي قبيصة ، رأى حرقة بنت النعمان تبكي فقال لها : لعل أحدا آذاك ؟ قالت : لا ، ولكني رأيت غضارة في أهلكم ، وقل ما امتلأت دار سرورا إلا امتلأت حزنا
المستفاد : كل فرح فى الدنيا يتبعه غم عاجلا أو آجلا
11 - حدثني محمد بن عباد بن موسى العكلي ، قال : دخلت امرأة من بني أمية على سليمان بن علي الهاشمي ، فلما رأت ما هم فيه بكت بكاء ، فقال لها : ما يبكيك ، أذكرت ملك أهل بيتك ؟ قالت : لا ، ولكن كل قوم رهن بما يسوءهم
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
12 - حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثني الصلت بن حكيم ، قال : حدثني محبوب العابد ، قال : مررت بدار من دور الكوفة غداة ، فسمعت جارية تنادي من داخل الدار : ألا يا دار لا يدخلك حزن ولا يذهب بساكنك الزمان ثم مررت بالدار فإذا الباب وقد علته كآبة ووحشة ، فقلت : ما شأنهم ؟ قالوا : مات سيدهم ، مات رب الدار ، فوقفت على باب الدار فقرعته وقلت : إني سمعت من هاهنا صوت جارية تقول : ألا يا دار لا يدخلك حزن ولا يذهب بساكنك الزمان فقالت امرأة من الدار وبكت : يا عبد الله ، إن الله تعالى يغير ولا يغير ، والموت غاية كل مخلوق ، فرجعت والله من عندهم باكيا
المستفاد الأمور تتغير
13-حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثني الحسين بن موسى ، حدثنا بكار بن منقذ ، قال : خرجنا مع الحسن إلى السوق ، فإذا جارية تقول : يا أبتاه ، مثل يومك لا أرى ، قال الحسن : وأبوك مثل يومه ما رأى ، يا بنية دليني على منزلك ، فانطلقت بين يديه ، وانطلق الحسن ونحن معه حتى وقف على باب الدار ، فنادى : يا أهل هذه الدار ، ما لي أرى هذا الباب مهجورا بعد أن كان معمورا ؟ قال : فنادته امرأة من داخل الدار : يا عبد الله ، هكذا أبواب الأرامل واليتامى ، فانصرف الحسن باكيا
المستفاد كل حال يتغير لحال أخر
14 - حدثني أحمد بن الوليد بن أبان ، قال : حدثنا أحمد بن زيد ، حدثنا علي بن حرملة ، عن مالك بن مغول ، عن الشعبي ، عن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله ، قال : دخلت على حرقة بنت النعمان بن المنذر وقد ترهبت في دير لها بالحيرة ، وهي في ثلاثين جارية لم ير مثل حسنهن قط ، فقلت لها : يا حرقة ، كيف رأيت خيرات الملك ؟ قالت : ما نحن فيه اليوم خير مما كنا فيه أمس ، إنا نجد في الكتب : إنه ليس من أهل بيت يعيشون في حبرة إلا سيعقبون بعدها عبرة ، إن الدهر لم يظهر لقوم بيوم يحبونه إلا بطن لهم بيوم يكرهونه ، وإني قد قلت في ذلك قولا ، قال : وما هو ؟ قالت : بينا نسوس الناس والأمر أمرنا إذا نحن منهم سوقة نتنصف فأف لدنيا لا يدوم نعيمها تقلب تارات بنا وتصرف
الغريب أن بنت النعمان كانت وثنية ولم تكن على دين النصارى أو اليهود حيث الأديرة فكيف دخلت الدير للترهب؟
هنا إسحاق دخل على بنت النعمان فى الدير فقالت كلاما وهو ما يناقض أنها ذهبت لمعاوية وقالت نفس الكلام فى الرواية التالية
38 - حدثنا أبو سعيد المديني ، حدثنا أحمد بن محمد المهري ، قال : حدثني رجل ، من عبد القيس قال : دخلت بنت النعمان بن المنذر على معاوية فقال لها : أخبريني عن حالكم ، كيف كانت ؟ قالت : أطيل أم أقصر ؟ قال : لا ، بل قصري ، فقالت : أمسينا مساء وليس في العرب أحد إلا وهو يرغب إلينا ، ويرهب منا ، فأصبحنا صباحا وليس في العرب أحد إلا ونحن نرغب إليه ، ونرهب منه ، ثم قالت : بينا نسوس الناس في كل بلدة إذا نحن فيهم سوقة نتنصف فأف لدنيا لا يدوم نعيمها تقلب تارات بنا وتصرف
المستفاد الخير يعقبه الضرر طال أو قصر فى الدنيا
15 - حدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ قال : حدثني صالح بن محمد ، قال : حدثني أبو صالح ، عن ابن المبارك ، عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ، عن عكاشة بنت مصعب بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ، قال : كلمت بنت ملك من الملوك ، ملوك الشام ، شبب بها عبد الرحمن بن أبي بكر ، قد كان رآها فيما يقدم الشام ، فلما فتح الله على المسلمين وقتل أبوها أصابوها ، فقال المسلمون لأبي بكر : يا خليفة رسول الله أعط هذه الجارية عبد الرحمن ، قد سلمناها له ، قال أبو بكر : كلكم على ذلك ؟ قالوا : نعم ، فأعطاها له ، وكان لها بساط في بلادها لا تذهب إلى الكنيف ، ولا إلى حاجة إلا بسط لها ، ورمي بين يديها رمانتان من ذهب تتلهى بهما ، قال : وكان عبد الرحمن إذا خرج من عندها ثم رجع إليها رأى في عينيها أثر البكاء ، فيقول : ما يبكيك ؟ اختاري خصالا أيها شئت : إما أن أعتقك وأنكحك ؟ قالت : لا أبتغيه ، وإن أحببت أن أردك إلى قومك ؟ قالت : لا أريد ، وإن أحببت رددتك على المسلمين ؟ قالت : لا أريد ، قال : فأخبريني ما يبكيك ؟ قالت : أبكي للملك من يوم البؤس
الخطأ وجود سبى فى الإسلام وهو ما يناقض أن الأسرى لا يتم سبيهم وإنما يتم إطلاق سراحهم بعد الحرب بدون مقابل أو بمقابل وهو المن والفداء فى قوله تعالى" فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
16 - حدثني أبو صالح المروزي ، قال : سمعت حاتم بن عطارد ، قال : حدثني أبو الأبطال ، قال : بعثت إلى سليمان بن عبد الملك ، ومعي ستة أحمال مسك ، فمررت بدار أيوب بن سليمان ، فأدخلت عليه ، فمررت بدار ما فيها من الثياب والنجد بياض ، ثم أدخلت منها إلى دار أخرى صفراء ، وما فيها كذلك ، ثم أدخلت منها إلى دار حمراء وما فيها كذلك ، ثم أدخلت إلى دار خضراء ، وما فيها كذلك ، فإذا أنا بأيوب وجارية له على سرير ما أعرفه من الجارية ، قال : ولحقني من كان في تلك الدور فانتهبوا ما معي من المسك ، ثم خرجت منها ، فلما صرت إلى سليمان صليت العصر في مسجده ، فقلت لرجل إلى جنبي : هل شهد أمير المؤمنين الصلاة ؟ فأشار إلى سليمان فأتيته فكلمته ، فقال : أنت صاحب المسك ؟ قلت : نعم ، قال : اكتبوا له بالموافاة ، قال : ثم مررت بدار أيوب بعد سبعة عشر يوما ، فإذا الدار بلاقع ، فقلت : ما هذا ؟ قالوا : طاعون أصابهم
هنا الدور بيضاء وصفراء وخضراء وأيوب معه جارية أى ليست زوجته وآتاه بعد17 يوم وهو ما يناقض كونها صفراء وخضراء ومعه زوجته وآتاه بعد 11 يوم فى الرواية التالية
22 - حدثني عبد الله بن عمرو البلخي ، قال : حدثني عبد الله بن الحارث التميمي ، قال : أخبرني إسحاق بن حفص المروزي ، عن علي بن الحسن بن شقيق ، عن عبد الله بن المبارك ، عن أبي كنانة ، قال : أخبرني بريد ليزيد بن المهلب قال : حملت حملين مسك من خراسان إلى سليمان بن عبد الملك ، فانتهيت إلى باب ابنه أيوب - وهو ولي العهد - فدخلت عليه فإذا دار مجصصة حيطانها وسقوفها ، وإذا فيها وصفاء ووصائف ، عليهم ثياب صفرة ، وحلي الذهب ، ثم أدخلت دارا أخرى ، فإذا حيطانها وسقوفها خضر ، وإذا وصفاء ووصائف عليهم ثياب خضر ، وحلي الزمرد ، قال : فوضعت الحملين بين يدي أيوب وهو قاعد على سرير معه امرأته ، لم أعرف أحدهما من صاحبه ، فانتهب المسك من بين يديه ، فقلت له : أيها الأمير ، اكتب لي براءة ، فزبرني ، فخرجت فأتيت سليمان فأخبرته بما كان ، فقال : قد عرفنا قصتك ، فكتب لي براءة ، ثم عدت بعد أحد عشر يوما ، فإذا أيوب وجميع من كان معه في داره قد ماتوا ، أصابهم الطاعون
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
17 - حدثنا عبد الله ، قال : كان أيوب ولي عبد الله من بعده ، قد رشحه للخلافة ، فأصابه الطاعون ، فلما نزل به الموت دخل عليه سليمان ، فحدثني محمد بن المغيرة المازني قال : حدثني سعيد أبو عثمان ، ثقة من أهل العلم ، قال : لما احتضر أيوب بن سليمان بن عبد الملك دخل عليه أبوه وهو يجود بنفسه ، ومعه عمر بن عبد العزيز ، وسعد بن عقبة ، ورجاء بن حيوة ، فخنقته العبرة ، وقال : ما يملك العبد أن يسبق إلى قلبه الوجد ، وليست منكم وحشة ، وإني أجد في قلبي لوعة إن لم أسكنه بعبرة انصدعت كبدي كمدا وأسفا ، فقال عمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين ، الصبر أولى بك ، فنظر إلى سعد ورجاء نظرة مستغيث ، فقال له رجاء : يا أمير المؤمنين ، افعل ما لم تأت الأمر المفرط ، فقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على ابنه إبراهيم ، قال تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب فبكى سليمان بكاء شديدا ، ثم رقأت عبرته ، وغسل وجهه ، ثم مات أيوب ، فلما فرغ من دفنه وقف على قبره ، فنظر إليه ثم قال : وقوف على قبر مقيم بقفرة متاع قليل من حبيب مفارق ثم قال : السلام عليك يا أيوب ، ثم قال : كنت لنا أنسا ففارقتنا فالعيش من بعدك مر المذاق وقربت إليه دابته فركب ، ثم عطف إلى القبر ، فقال : فإن صبرت فلم ألفظك من شبع وإن جزعت فعلق منفس ذهبا حدثني غير محمد بن المغيرة ، أن عمر بن عبد العزيز ، قال له : يا أمير المؤمنين ، بل الصبر ، فإنه أقرب إلى الله وسيلة ، وليس الجزع بمحي من مات ، ولا براد ما فات ، فقال سليمان : صدقت ، وبالله العصمة والتوفيق
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
18 - حدثني زكريا بن عبد الله التميمي ، أن محمد بن عبد الله القرشي ، حدثه ، أن أباه حدثه ، أن سليمان بن عبد الملك قال لعمر بن عبد العزيز عند موت ابنه : أيصبر المؤمن حتى لا يجد لمصيبته ألما ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، لا يستوي عندك ما تحب وما تكره ، ولكن الصبر معول المؤمن
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
19 - وحدثني هارون بن أبي يحيى السلمي ، عن الأصمعي ، قال : اشتد جزع سليمان بن عبد الملك على ابنه أيوب ، أتى إليه المعزون من الآفاق ، فقال رجل منهم : إن امرأ حدث نفسه بالبقاء في الدنيا ، ثم ظن أن المصائب لا تصيبه فيها لغير جيد الرأي
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
20 - وأخبرني عمر بن بكير ، عن شيخ ، من قريش ، قال : قام إلى سليمان زياد بن عثمان بن زياد لما توفي ابنه أيوب فقال : يا أمير المؤمنين ، إن عبد الرحمن بن أبي بكرة كان يقول من أحب البقاء فليوطن نفسه على المصائب
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
21 - وحدثني محمد بن سهل التميمي ، حدثنا الحسن بن واقع ، عن ضمرة بن ربيعة ، عن كندير بن سليمان ، قال : عزى أيوب بن بشير بن كعب سليمان بن عبد الملك عن ابنه ، فقال آجرك الله يا أمير المؤمنين في الباقي ، وبارك لك في الفاني
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
23 - حدثني بشر بن معاذ العقدي ، عن عثمان بن عبد الحميد بن لاحق ، عن أبيه ، عن مسلم بن يسار ، قال : قدمت البحرين في تجارة ، فنزلت على أهل بيت يقومون بأمور الناس كالسماسرة ، فإذا إخوة وعبيد وتجارة ، وغنى ظاهر ، وحال حسنة ، والناس إليهم عنق واحد مقبلين ومدبرين ، ولهم أم في مسجد لها مقبل عليها بثها حزينة ، فلما قضيت حاجتي ، وأردت الانحدار دنوت منها ، فسلمت عليها وعرضت عليها الحاجة ، فقالت : حاجتي إن عدت إلى بلادنا أن تأتينا وتلم بنا ، قال : فقدمت البصرة ، فما لبثت إلا يسيرا حتى خرجت إلى البحرين ، فذكرت قولها فمضيت نحوهم ، حتى دنوت إلى بابهم ، وما أثبته ، فاستأذنت فخرجت إلي خادم أو محررة ، فقلت لها : هذا منزل بني فلان ؟ قالت : نعم ، قلت : ما فعلوا ؟ قالت : ماتوا ، وإذا ضحك في الدار ، قلت : ما فعلت أمهم ؟ قالت : هذا ضحكها ، ما في الدار غيري وغيرها ، قلت : استأذني لي عليها ، فدخلت فسلمت عليها ، وجعلت أقلب طرفي في الدار فلا أرى مما كنت عهدت شيئا ، قالت : كأنك منكر ؟ قلت : إي والله ، وإني لأعجب إنما فارقتكم حديثا ، قالت : فإن لم نعد إن فارقتنا فأقبل قبلنا ، فما وجهنا شيئا بحرا إلا ذهب ، وما وجهنا شيئا برا إلا ذهب ، وذهب بني الذي رأيت وعبيدي ، قلت : فأخبريني عن ضحكك اليوم ، وحزنك يومئذ ؟ قالت : كنت أخاف أن لا يكون لنا عند الله خير ، فأنا اليوم أرجو ، قال : فقدمت المدينة فلقيت ابن عمر ، فحدثته حديثها ، فقال : ما سبقها أيوب عليه السلام إلى الجنة إلا زحفا ، لكن ابن عمر ذهبت خميصته فأسي عليها فغمه ذلك
الخطأ دخول أيوب (ص) الجنة زحفا وهو ما يناقض أنه يدخلها كأى مسلم أخر مساق لدخولها كما قال تعالى ""وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
البقية http://www.arab-rationalists.net/for...7493#post87493
الكتاب هو جمع لروايات معظمها لا علاقة لها بالنبى(ص) والصحابة وهو بهذا يخالف نهجه فى جمع الكثير من الروايات عن النبى(ص) والصحابة وموضوع الكتاب هو تغير أحوال الناس خاصة السلاطين والأغنياء من الغنى للفقر ومن السرور للحزن وموتهم
والغرض كما يقال هو أن نتعظ بما جرى لهم ولكن الحقيقة عكس ما يقال فالغرض من الكتاب هو تكريه الفقراء والمحتاجين وأمثالهم فى المال والسرور حتى يتركوا الدنيا بما فيها للسلاطين والملوك ينعمون بها ولا يقاومون ظلمهم بحجة أن الغنى مبطر ويسبب المصائب والأضرار
1 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا قال : حدثني خالد بن يزيد الأزدي ، قال أخبرنا هشام بن خالد الدمشقي ، قال حدثني الحسن بن يحيى الخشني ، عن أبي عبد ربه ، عن أنس بن مالك ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي العقيق ، فقال : يا أنس ، خذ هذه المطهرة املأها من هذا الوادي ، فإنه واد يحبنا ونحبه ، فأخذتها فملأتها ، وعجلت ولحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد علي ، فلما أن سمع حسي التفت إلي فقال : يا أنس ، فعلت ما أمرتك به ؟ قلت : نعم يا رسول الله ، فأقبل على علي فقال : يا علي ، ما من حبرة إلا ستتبعها عبرة ، يا علي ، كل هم منقطع إلا هم النار ، يا علي كل نعيم يزول إلا نعيم الجنة
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
ألم النار مستمر ونعيم الجنة مستمر بلا انقطاع
2-حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، قال : أخبرنا إبراهيم بن الأشعث ، عن فضيل بن عياض ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال ما من قوم قال لهم الناس : طوبى ، إلا خبأ لهم الدهر يوما يسوءهم
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
3-حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة ، حدثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود ، قال لكل فرحة ترح ، وما من بيت ملئ فرحا إلا ملئ ترحا
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
4 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا وكيع ، عن سعيد ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال ما ينتظر من الدنيا إلا كل محزن أو فتنة تنتظر
الخطأ انتظار الحزن والفتنة فى الدنيا وهو ما يناقض أن كل خير وشر فتنة كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
كما أن السرور منتظر فى الدنيا وليس الحزن وحده
5 - حدثنا علي بن إشكاب العامري ، قال : حدثني أبي ، حدثنا حماد بن زيد ، عن حجاج ، عن محمد بن سيرين ، قال ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
6 - حدثني محمد بن صالح القرشي ، قال : حدثني عون بن كهمس القيسي ، قال : حدثني أبي قال ، : لقيت ابنة النعمان مسقلة بن هبيرة ، وقد قدم من أصبهان بمال ، قال : فبكت ، قال : ما يبكيك ، ألم نحسن تركك ؟ قالت : بلى ، ولكني بكيت في غير ذلك ، قال : ذكرت ملك أبيك وما كنت فيه ؟ قالت : لا ، قال : فما يبكيك ؟ قالت لما أرى بك من الحبرة وليس من حبرة إلا ستتبعها عبرة
المستفاد : كل سرور فى الدنيا يتبعه حزن عاجلا أو آجلا
7 - حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب الأصمعي ، قال : حدثنا عمي ، قال : حدثنا عامر بن عبد الملك ، قال : خرج زياد حتى أتى حرقة بنت النعمان بن المنذر ، وكانت في حجر هانئ بن قبيصة بن هانئ بن قبيصة بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان ، فقال : أخرجوها إلي ، وقد لبست المسوح ، قالت : إني ضعيفة ، قال : اسحبوها أو تجيء ، قال : فخرجت ، وقال : حدثيني عن أهلك ، قالت أصبحنا وما في العرب أحد إلا يرجونا أو يخافنا ، وأمسينا وما في العرب أحد إلا يرحمنا
المستفاد كل ملك وقوة إلى ضعف وزوال
فى الرواية السابقة البنت اسمها حرقة وهو ما يناقض كون اسمها هند فى الرواية التالية:
8 - أخبرني العباس بن هشام بن محمد ، عن أبيه ، عن خالد بن سعيد الأموي ، قال : أتى إسحاق بن طلحة بن عبيد الله هندا بنت النعمان بن المنذر فقال : أتيتك لتخبرينا عن ملكك ، وملك أهل بيتك ، قالت لقد رأيتنا ونحن من أعز الناس وأشده ملكا ، ثم ما غابت الشمس حتى رأيتنا من أذل الناس ، وإني أخبرك أنه حق على الله لا يملأ دارا حبرة إلا ملأها عبرة ، وقد كان كسرى غضب على النعمان غضبة نفرت منها في بلاد العرب ، ثم رضي عنه فرد إليه ملكه ، فقالت أخت النعمان حين رجع إليه ملكه : يا أخي ، قد رد الله إلينا ملكنا ، ورجع إلينا حسن حالنا ، وإني لأرثي لك ولي ، مما الدهر مطلع به علينا
10-أخبرني عمر بن بكير ، أن زيادا ، وقف على هند بنت النعمان ، فسألها أن تحدثه ، فقالت أصبحنا ذا صباح وما في العرب أحد إلا يرجونا ، ثم أمسينا وما في العرب أحد إلا يرحمنا
هنا زياد قابل هند فسألها ان تحدثه وهو ما يخالف كونه ذهب لها فى القصر فسألها عن الدهر فى الرواية التالية:
39 - حدثني إبراهيم بن عبد الله ، قال : حدثني إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد ، حدثنا صالح المري ، حدثنا حاجب بن عمر أبو خشينة ، قال : مر زياد بالحيرة فقيل له : إن في هذا القصر ابنة النعمان بن المنذر ملك العرب ، فقال : ميلوا إلى باب القصر ، فدنا منه فقال : قولوا لها فلتدن من الباب فدنت ، فقال لها زياد : أخبريني عن دهركم ، قالت : أفسر أو أجمل ؟ قال : بل أجملي ، قالت : فإنا أصبحنا ذا صباح وما في العرب أهل بيت أغبط عند الناس منا ، فما آبت الشمس حتى رحمنا عدونا
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
9 - حدثني هارون بن أبي يحيى السلمي ، عن الأصمعي ، أن هانئ بن أبي قبيصة ، رأى حرقة بنت النعمان تبكي فقال لها : لعل أحدا آذاك ؟ قالت : لا ، ولكني رأيت غضارة في أهلكم ، وقل ما امتلأت دار سرورا إلا امتلأت حزنا
المستفاد : كل فرح فى الدنيا يتبعه غم عاجلا أو آجلا
11 - حدثني محمد بن عباد بن موسى العكلي ، قال : دخلت امرأة من بني أمية على سليمان بن علي الهاشمي ، فلما رأت ما هم فيه بكت بكاء ، فقال لها : ما يبكيك ، أذكرت ملك أهل بيتك ؟ قالت : لا ، ولكن كل قوم رهن بما يسوءهم
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
12 - حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثني الصلت بن حكيم ، قال : حدثني محبوب العابد ، قال : مررت بدار من دور الكوفة غداة ، فسمعت جارية تنادي من داخل الدار : ألا يا دار لا يدخلك حزن ولا يذهب بساكنك الزمان ثم مررت بالدار فإذا الباب وقد علته كآبة ووحشة ، فقلت : ما شأنهم ؟ قالوا : مات سيدهم ، مات رب الدار ، فوقفت على باب الدار فقرعته وقلت : إني سمعت من هاهنا صوت جارية تقول : ألا يا دار لا يدخلك حزن ولا يذهب بساكنك الزمان فقالت امرأة من الدار وبكت : يا عبد الله ، إن الله تعالى يغير ولا يغير ، والموت غاية كل مخلوق ، فرجعت والله من عندهم باكيا
المستفاد الأمور تتغير
13-حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثني الحسين بن موسى ، حدثنا بكار بن منقذ ، قال : خرجنا مع الحسن إلى السوق ، فإذا جارية تقول : يا أبتاه ، مثل يومك لا أرى ، قال الحسن : وأبوك مثل يومه ما رأى ، يا بنية دليني على منزلك ، فانطلقت بين يديه ، وانطلق الحسن ونحن معه حتى وقف على باب الدار ، فنادى : يا أهل هذه الدار ، ما لي أرى هذا الباب مهجورا بعد أن كان معمورا ؟ قال : فنادته امرأة من داخل الدار : يا عبد الله ، هكذا أبواب الأرامل واليتامى ، فانصرف الحسن باكيا
المستفاد كل حال يتغير لحال أخر
14 - حدثني أحمد بن الوليد بن أبان ، قال : حدثنا أحمد بن زيد ، حدثنا علي بن حرملة ، عن مالك بن مغول ، عن الشعبي ، عن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله ، قال : دخلت على حرقة بنت النعمان بن المنذر وقد ترهبت في دير لها بالحيرة ، وهي في ثلاثين جارية لم ير مثل حسنهن قط ، فقلت لها : يا حرقة ، كيف رأيت خيرات الملك ؟ قالت : ما نحن فيه اليوم خير مما كنا فيه أمس ، إنا نجد في الكتب : إنه ليس من أهل بيت يعيشون في حبرة إلا سيعقبون بعدها عبرة ، إن الدهر لم يظهر لقوم بيوم يحبونه إلا بطن لهم بيوم يكرهونه ، وإني قد قلت في ذلك قولا ، قال : وما هو ؟ قالت : بينا نسوس الناس والأمر أمرنا إذا نحن منهم سوقة نتنصف فأف لدنيا لا يدوم نعيمها تقلب تارات بنا وتصرف
الغريب أن بنت النعمان كانت وثنية ولم تكن على دين النصارى أو اليهود حيث الأديرة فكيف دخلت الدير للترهب؟
هنا إسحاق دخل على بنت النعمان فى الدير فقالت كلاما وهو ما يناقض أنها ذهبت لمعاوية وقالت نفس الكلام فى الرواية التالية
38 - حدثنا أبو سعيد المديني ، حدثنا أحمد بن محمد المهري ، قال : حدثني رجل ، من عبد القيس قال : دخلت بنت النعمان بن المنذر على معاوية فقال لها : أخبريني عن حالكم ، كيف كانت ؟ قالت : أطيل أم أقصر ؟ قال : لا ، بل قصري ، فقالت : أمسينا مساء وليس في العرب أحد إلا وهو يرغب إلينا ، ويرهب منا ، فأصبحنا صباحا وليس في العرب أحد إلا ونحن نرغب إليه ، ونرهب منه ، ثم قالت : بينا نسوس الناس في كل بلدة إذا نحن فيهم سوقة نتنصف فأف لدنيا لا يدوم نعيمها تقلب تارات بنا وتصرف
المستفاد الخير يعقبه الضرر طال أو قصر فى الدنيا
15 - حدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ قال : حدثني صالح بن محمد ، قال : حدثني أبو صالح ، عن ابن المبارك ، عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ، عن عكاشة بنت مصعب بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ، قال : كلمت بنت ملك من الملوك ، ملوك الشام ، شبب بها عبد الرحمن بن أبي بكر ، قد كان رآها فيما يقدم الشام ، فلما فتح الله على المسلمين وقتل أبوها أصابوها ، فقال المسلمون لأبي بكر : يا خليفة رسول الله أعط هذه الجارية عبد الرحمن ، قد سلمناها له ، قال أبو بكر : كلكم على ذلك ؟ قالوا : نعم ، فأعطاها له ، وكان لها بساط في بلادها لا تذهب إلى الكنيف ، ولا إلى حاجة إلا بسط لها ، ورمي بين يديها رمانتان من ذهب تتلهى بهما ، قال : وكان عبد الرحمن إذا خرج من عندها ثم رجع إليها رأى في عينيها أثر البكاء ، فيقول : ما يبكيك ؟ اختاري خصالا أيها شئت : إما أن أعتقك وأنكحك ؟ قالت : لا أبتغيه ، وإن أحببت أن أردك إلى قومك ؟ قالت : لا أريد ، وإن أحببت رددتك على المسلمين ؟ قالت : لا أريد ، قال : فأخبريني ما يبكيك ؟ قالت : أبكي للملك من يوم البؤس
الخطأ وجود سبى فى الإسلام وهو ما يناقض أن الأسرى لا يتم سبيهم وإنما يتم إطلاق سراحهم بعد الحرب بدون مقابل أو بمقابل وهو المن والفداء فى قوله تعالى" فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
16 - حدثني أبو صالح المروزي ، قال : سمعت حاتم بن عطارد ، قال : حدثني أبو الأبطال ، قال : بعثت إلى سليمان بن عبد الملك ، ومعي ستة أحمال مسك ، فمررت بدار أيوب بن سليمان ، فأدخلت عليه ، فمررت بدار ما فيها من الثياب والنجد بياض ، ثم أدخلت منها إلى دار أخرى صفراء ، وما فيها كذلك ، ثم أدخلت منها إلى دار حمراء وما فيها كذلك ، ثم أدخلت إلى دار خضراء ، وما فيها كذلك ، فإذا أنا بأيوب وجارية له على سرير ما أعرفه من الجارية ، قال : ولحقني من كان في تلك الدور فانتهبوا ما معي من المسك ، ثم خرجت منها ، فلما صرت إلى سليمان صليت العصر في مسجده ، فقلت لرجل إلى جنبي : هل شهد أمير المؤمنين الصلاة ؟ فأشار إلى سليمان فأتيته فكلمته ، فقال : أنت صاحب المسك ؟ قلت : نعم ، قال : اكتبوا له بالموافاة ، قال : ثم مررت بدار أيوب بعد سبعة عشر يوما ، فإذا الدار بلاقع ، فقلت : ما هذا ؟ قالوا : طاعون أصابهم
هنا الدور بيضاء وصفراء وخضراء وأيوب معه جارية أى ليست زوجته وآتاه بعد17 يوم وهو ما يناقض كونها صفراء وخضراء ومعه زوجته وآتاه بعد 11 يوم فى الرواية التالية
22 - حدثني عبد الله بن عمرو البلخي ، قال : حدثني عبد الله بن الحارث التميمي ، قال : أخبرني إسحاق بن حفص المروزي ، عن علي بن الحسن بن شقيق ، عن عبد الله بن المبارك ، عن أبي كنانة ، قال : أخبرني بريد ليزيد بن المهلب قال : حملت حملين مسك من خراسان إلى سليمان بن عبد الملك ، فانتهيت إلى باب ابنه أيوب - وهو ولي العهد - فدخلت عليه فإذا دار مجصصة حيطانها وسقوفها ، وإذا فيها وصفاء ووصائف ، عليهم ثياب صفرة ، وحلي الذهب ، ثم أدخلت دارا أخرى ، فإذا حيطانها وسقوفها خضر ، وإذا وصفاء ووصائف عليهم ثياب خضر ، وحلي الزمرد ، قال : فوضعت الحملين بين يدي أيوب وهو قاعد على سرير معه امرأته ، لم أعرف أحدهما من صاحبه ، فانتهب المسك من بين يديه ، فقلت له : أيها الأمير ، اكتب لي براءة ، فزبرني ، فخرجت فأتيت سليمان فأخبرته بما كان ، فقال : قد عرفنا قصتك ، فكتب لي براءة ، ثم عدت بعد أحد عشر يوما ، فإذا أيوب وجميع من كان معه في داره قد ماتوا ، أصابهم الطاعون
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
17 - حدثنا عبد الله ، قال : كان أيوب ولي عبد الله من بعده ، قد رشحه للخلافة ، فأصابه الطاعون ، فلما نزل به الموت دخل عليه سليمان ، فحدثني محمد بن المغيرة المازني قال : حدثني سعيد أبو عثمان ، ثقة من أهل العلم ، قال : لما احتضر أيوب بن سليمان بن عبد الملك دخل عليه أبوه وهو يجود بنفسه ، ومعه عمر بن عبد العزيز ، وسعد بن عقبة ، ورجاء بن حيوة ، فخنقته العبرة ، وقال : ما يملك العبد أن يسبق إلى قلبه الوجد ، وليست منكم وحشة ، وإني أجد في قلبي لوعة إن لم أسكنه بعبرة انصدعت كبدي كمدا وأسفا ، فقال عمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين ، الصبر أولى بك ، فنظر إلى سعد ورجاء نظرة مستغيث ، فقال له رجاء : يا أمير المؤمنين ، افعل ما لم تأت الأمر المفرط ، فقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على ابنه إبراهيم ، قال تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب فبكى سليمان بكاء شديدا ، ثم رقأت عبرته ، وغسل وجهه ، ثم مات أيوب ، فلما فرغ من دفنه وقف على قبره ، فنظر إليه ثم قال : وقوف على قبر مقيم بقفرة متاع قليل من حبيب مفارق ثم قال : السلام عليك يا أيوب ، ثم قال : كنت لنا أنسا ففارقتنا فالعيش من بعدك مر المذاق وقربت إليه دابته فركب ، ثم عطف إلى القبر ، فقال : فإن صبرت فلم ألفظك من شبع وإن جزعت فعلق منفس ذهبا حدثني غير محمد بن المغيرة ، أن عمر بن عبد العزيز ، قال له : يا أمير المؤمنين ، بل الصبر ، فإنه أقرب إلى الله وسيلة ، وليس الجزع بمحي من مات ، ولا براد ما فات ، فقال سليمان : صدقت ، وبالله العصمة والتوفيق
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
18 - حدثني زكريا بن عبد الله التميمي ، أن محمد بن عبد الله القرشي ، حدثه ، أن أباه حدثه ، أن سليمان بن عبد الملك قال لعمر بن عبد العزيز عند موت ابنه : أيصبر المؤمن حتى لا يجد لمصيبته ألما ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، لا يستوي عندك ما تحب وما تكره ، ولكن الصبر معول المؤمن
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
19 - وحدثني هارون بن أبي يحيى السلمي ، عن الأصمعي ، قال : اشتد جزع سليمان بن عبد الملك على ابنه أيوب ، أتى إليه المعزون من الآفاق ، فقال رجل منهم : إن امرأ حدث نفسه بالبقاء في الدنيا ، ثم ظن أن المصائب لا تصيبه فيها لغير جيد الرأي
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
20 - وأخبرني عمر بن بكير ، عن شيخ ، من قريش ، قال : قام إلى سليمان زياد بن عثمان بن زياد لما توفي ابنه أيوب فقال : يا أمير المؤمنين ، إن عبد الرحمن بن أبي بكرة كان يقول من أحب البقاء فليوطن نفسه على المصائب
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
21 - وحدثني محمد بن سهل التميمي ، حدثنا الحسن بن واقع ، عن ضمرة بن ربيعة ، عن كندير بن سليمان ، قال : عزى أيوب بن بشير بن كعب سليمان بن عبد الملك عن ابنه ، فقال آجرك الله يا أمير المؤمنين في الباقي ، وبارك لك في الفاني
الخطأ وجود دولة بنى أمية الكافرة فى عهد الصحابة الذين أمنوا وهو أمر لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول لكافرة فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "زد على هذا أن فريق الكفر هو الذى انتصر حسب التاريخ الكاذب وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون " فجند الله لا يغلبون من الكفار
23 - حدثني بشر بن معاذ العقدي ، عن عثمان بن عبد الحميد بن لاحق ، عن أبيه ، عن مسلم بن يسار ، قال : قدمت البحرين في تجارة ، فنزلت على أهل بيت يقومون بأمور الناس كالسماسرة ، فإذا إخوة وعبيد وتجارة ، وغنى ظاهر ، وحال حسنة ، والناس إليهم عنق واحد مقبلين ومدبرين ، ولهم أم في مسجد لها مقبل عليها بثها حزينة ، فلما قضيت حاجتي ، وأردت الانحدار دنوت منها ، فسلمت عليها وعرضت عليها الحاجة ، فقالت : حاجتي إن عدت إلى بلادنا أن تأتينا وتلم بنا ، قال : فقدمت البصرة ، فما لبثت إلا يسيرا حتى خرجت إلى البحرين ، فذكرت قولها فمضيت نحوهم ، حتى دنوت إلى بابهم ، وما أثبته ، فاستأذنت فخرجت إلي خادم أو محررة ، فقلت لها : هذا منزل بني فلان ؟ قالت : نعم ، قلت : ما فعلوا ؟ قالت : ماتوا ، وإذا ضحك في الدار ، قلت : ما فعلت أمهم ؟ قالت : هذا ضحكها ، ما في الدار غيري وغيرها ، قلت : استأذني لي عليها ، فدخلت فسلمت عليها ، وجعلت أقلب طرفي في الدار فلا أرى مما كنت عهدت شيئا ، قالت : كأنك منكر ؟ قلت : إي والله ، وإني لأعجب إنما فارقتكم حديثا ، قالت : فإن لم نعد إن فارقتنا فأقبل قبلنا ، فما وجهنا شيئا بحرا إلا ذهب ، وما وجهنا شيئا برا إلا ذهب ، وذهب بني الذي رأيت وعبيدي ، قلت : فأخبريني عن ضحكك اليوم ، وحزنك يومئذ ؟ قالت : كنت أخاف أن لا يكون لنا عند الله خير ، فأنا اليوم أرجو ، قال : فقدمت المدينة فلقيت ابن عمر ، فحدثته حديثها ، فقال : ما سبقها أيوب عليه السلام إلى الجنة إلا زحفا ، لكن ابن عمر ذهبت خميصته فأسي عليها فغمه ذلك
الخطأ دخول أيوب (ص) الجنة زحفا وهو ما يناقض أنه يدخلها كأى مسلم أخر مساق لدخولها كما قال تعالى ""وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
البقية http://www.arab-rationalists.net/for...7493#post87493