رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,708
- الإقامة
- مصر
نقد كتاب أبواب الأجور
الكتاب بلا مؤلف وهو من كتب عصرنا القريب فهو مؤرخ بسنة1425 هـ وهو عبارة عن جمع لأحاديث تحت عنوان أبواب الأجور وفى المقدمة قال المؤلف:
"هنا ميدان للمسابقة ، والفوز بالأجور ، حيث جمعنا لك في هذا الكتيب أبوابًا كثيرة لكسب الحسنات ، انتقيناها مما صحَّ عن المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، فاعمل جهدك كي تنال منها النصيب الأوفر ، و تذكر أن مدار قبول العمل ، ومضاعفة الحسنات على الإخلاص لله تعالى ، وصدق المتابعة لرسوله " .
و إن من سعة رحمة الله ، وعظيم فضله، أن رتب على الأعمال اليسيرة أجورًا كبيرة ، فدونك أخي هذه الأبواب ، و إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد، فافعل ."
وأما منهج المؤلف فهو كما قال :
"وقد اقتصرنا في الأحاديث المتفق عليها على لفظ البخاري ، عدا ما تمت الإشارة إليه "
1- حفظ القرآن: عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي ـ ( ـ قال: (( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظٌ له ، مع السفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأ القرآن ، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديدٌ ، فله أجران )).[ متفق عليه: 4937 ، 1862 ] .
الخطأ أن الذي يقرأ القرآن ، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديدٌ ، فله أجران وهو يخالف أن أى عمل صالح غير مالى هو حسنة بعشر أمثالها مصداق لقوله تعالى"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
2-تلاوة القرآن الكريم : عن أبي أمامة الباهلي ـ ( ـ قال: سمعت رسول الله ـ ( ـ يقول : (( اقرءوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه ... الحديث )).[ رواه مسلم: 1874 ] .
الخطأ كون العمل كقراءة القرآن شافع والشفعاء محددون بكونهم الملائكة والشهود بالحق وهم الناس المسلمين
3-تعلم القرآن وتعليمه: عن عثمان (، عن النبي ـ ( ـ قال( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )). [ رواه البخاري: 5027 ] .
الخطأ كون خير الناس من تعلم القرآن وعلمه وهو ما يناقض كونه المجاهد كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
4-سورة الإخلاص: عن أبي الدرداء عن النبي قال: (( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثُلثَ القرآن؟ )). قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: (( قل هو الله أحد، تعدِلُ ثلث القرآن )). [ رواه مسلم: 1886 ].
5-المعوذتين: عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ": (( ألم تر آيات أُنزلت الليلة ؟ لم يُرَ مِثلُهن قط: ( قل أعوذ برب الفلق ( و ( قل أعوذ برب الناس ( )). [ رواه مسلم:1891 ].
الخطأ أن سورة الإخلاص ثلث القرآن والزلزلة نصفه والكافرون ربعه والنصر ربعه ،لنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن وما هو نصفه وما هى أرباعه ؟قطعا لا رد ودعونا نتساءل هل المراد ثلث أو ربع أو نصف المعانى أم الألفاظ ؟إذا كان أراد المعانى فإن هذه السور مجتمعة لا تشكل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى 5أو 6على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل نصف أو ثلث أو ربع القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به
6-سورة البقرة: عن أبي هريرة ، أن رسول الله قال : (( لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إنَّ الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة )). [ رواه مسلم : 1824 ].
الخطأ أن البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ويخالف هذا أن الشيطان موجود مع الإنسان فى كل مكان بدليل أن الله سماه القرين كما أن قراءة القرآن لا تمنع وجود الشياطين بدليل أن المنافقين كانت الشياطين معهم وحتى المسلمين إذا أذنبوا فإن الشياطين تكون معهم .
6-سورة البقرة وآل عمران: عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله يقول: (( اقرءوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه ، اقرءوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان ، أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فِرقَانِ من طير صواف ، تُحاجان عن أصحابهما ، اقرءوا سورة البقرة ، فإنَّ أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة )). [ رواه مسلم : 1874 ].
7-آية الكرسي: عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله ": (( ... يا أبا المنذر! أتدري أيُّ آية من كتاب الله معك أعظم؟ )) قُلْتُ:[اللَّه لا إِلهَ إِلاَّ هُو الحَيُّ الْقَيُّومُ ] فضَرَبَ في صدري وقال : (( [والله] ليهنكَ العلمُ أبا المنذر )). [ رواه مسلم : 1885 ].
والخطأ مجىء السورتين كالسحابة مع المسلمين فى الأخرة ويخالف هذا أن الإنسان مسلما أو كافرا يترك كل شىء معه فى الدنيا ويأتى يوم القيامة فردا وحيدا وفى هذا قال تعالى "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم"
8-آخر سورة البقرة: عن أبي مسعود قال: قال النبي": (( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )). [ رواه البخاري: 5009 ].
المستفاد أن الصلاة تجوز بآيتين
9-حفظ أول سورة الكهف: عن أبي الدرداء ، أنَّ النبي قال: (( من حَفِظَ عشر آيات من أول سورة الكهف ، عُصِمَ من الدجال )). [ رواه مسلم: 1883 ].
وفي رواية أخرى لمسلم: (( من حفظ عشر آيات من آخر سورة الكهف ... الحديث )).
الخطأ وجود دجال واحد بينما الدجالين كثرة وهم موجودين فى كل عصر فلا يوجد دجال فى أخر الزمان مخصوص ولو كان له وجود لذكر فى القرآن حتى ولو مرة واحدة ولكن لا وجود لذلك الدجال المزعوم لن القرآن لم يترك شىء لم يذكره كما قال تعالى "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء"
10-كثرة ذكر الله تعالى: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ": (( سبق المُفَرِّدُون )). قالوا: وما المفردون؟ يا رسول الله. قال: (( الذاكرون الله كثيرًا ، والذاكرات )). [ رواه مسلم:6808 ] .
الخطأ أن الأفضل الذاكر لله وهو يخالف القرآن فى تفضيله المجاهدين والجهاد بقوله "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
11-وعن أبي موسى قال: قال النبي الله " : (( مَثَلُ الذي يذكر ربه ، والذي لا يذكر ربه ، مَثَلُ الحي والميت )).[ متفق عليه: 6407 ، 1823].وفي رواية مسلم: (( مَثَلُ البيت الذي يُذكر
الله فيه ، والبيت الذي لا يُذكر الله فيه ، مَثَلُ الحي والميت )).
المستفاد المسلم حى والكافر ميت والرواية الثانية خاطئة إلا أن يكون المراد بالبيت الإنسان وهو ليس مرادا
12-التسبيح: عن سعد قال: كنا عند رسول الله فقال: (( أيعجز أحدكم أنَّ يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ )). فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال: (( يسبح مئة تسبيحةٍ فيكتب له ألف حسنة ، أو يحط عنه ألف خطيئة )).[ رواه مسلم: 6852 ].
والخطأ أن أجر التسبيج ألف حسنة ومحو ألف سيئة وهو ما يخالف أن الذكر هو عمل صالح أى حسنة بعشر أمثالها مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "كما أن الجنة كلها درجتين مصداق لقوله تعالى "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن الحسنات تذهب السيئات كلها قلت أو كثرت عن ألف ألف مصداق لقوله "إن الحسنات يذهبن السيئات
13-وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: (( من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مئة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )). [ متفق عليه: 6405 ، 6842 ].
الخطأ طلب قول سبحان الله وبحمده ، مئة مرة وهو ما يخالف أن الله لا يطلب هذا الكلام المتكرر فالمطلوب هو الإخلاص لله وهو لا يكون بترديد جمل وكلمات
14-وعنه قال: قال رسول الله ": (( من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده ، مئة مرة لم يأتِ أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا رجلٌ قال مثل ما قال ، أو زاد عليه )).[ رواه مسلم: 6843 ].
الخطأ طلب قول سبحان الله وبحمده ، مئة مرة وهو ما يخالف أن الله لا يطلب هذا الكلام المتكرر فالمطلوب هو الإخلاص لله وهو لا يكون بترديد جمل وكلمات
15-وعنه عن النبي قال: (( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم )).[ متفق عليه: 6406 ، 6846 . وهذا لفظ مسلم ]
المستفاد القول الحسن مباح
16-وعنه قال: قال رسول الله ": (( لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس )). [ رواه مسلم: 6847 ].
المستفاد القول الحسن أفضل من الدنيا
17-وعنه ، عن رسول الله ": (( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين ، وحَمِدَ الله ثلاثًا وثلاثين ، و كَبَّر الله ثلاثًا وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون ، وقال تمام المئة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غُفِرَت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )). [ رواه مسلم: 1352 ] .
الخطأ كون التسبيخ والتكبير والحمد عقب الصلاة يكفر الذنوب وحدع وهو ما يناقض أن الصلاة نفسها قد غفرت الذنوب وأى عمل صالح يستوى مع غيره فى كونهم يغفرون الذنوب كلها كما قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
18-لا حول ولا قوة إلا بالله: عن أبي موسى الأشعري قال: قال لي رسول الله " : (( ألا أدُلك على كلمةٍ من كنز الجنة ؟ )). قلت: بلى ، قال: (( لا حول ولا قوة إلا بالله )). [ متفق عليه:6409 ، 6868 ].
المستفاد أن من الأعمال التى تدخل الجنة الاعتقاد والقول لا حول ولا قوة إلا بالله
19-سيد الاستغفار: عن شداد بن أوس عن النبي قال: (( سيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )). قال: (( ومن قالها من النهار موقنًا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل ، وهو موقنٌ بها ، فمات قبل أنْ يصبح ، فهو من أهل الجنة )). [ رواه البخاري: 6306 ]
الخطأ وجود دعاء يسمى سيد الاستغفار وهو أمر ليس فى الشرع فكل جملة للاستغفار مباحة وتأتى بنفس النتيجة لا فرق بين هذا وذلك ما دامت النية خالصة لله
20-الدعاء حين الاستيقاظ في أثناء النوم: عن عبادة بن الصامت عن النبي قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . الحمد لله ، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )). [ رواه البخاري: 1154)
والخطأ إستجابة الله للدعاء ويخالف هذا أن إستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "كما أن الله لم يحدد وقت معين للإستجابة لدعاء الإستغفار وأما الأدعية الأخرى فيحددها فى الإستجابة ما كتبه الله فى السابق كما أن لو كان هذا القول صحيح ما احتاج المسلمون لتنفيذ أمر الله بإعداد القوة ورباط الخيل لأنهم ساعتها سينتصرون بالدعوات فى تلك الليالى وهو ما لم يحدث بدليل أننا نعيش عصر الهزائم الآن
21-التهليل: عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، [ في يوم ] مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكُتبت له مئة حسنة ، ومُحيت عنه مئة سيئة ، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا رجلٌ عمل أكثر منه )). [ متفق عليه: 6403 ، 6842 ].
الخطأ أن القول أجره عدل عشر رقاب ومئة حسنة ومحو مائة سيئة ويخالف هذا أن الأجر إما 10 حسنات وإما 700أو 1400حسنة مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل سنبلة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
22-وعن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله ": (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، عشر مرار ، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل )). [ رواه مسلم: 6845] .
والخطأ مخالفة الأجر كمن أعتق أربعة أنفس للأجر القرآنى ويخالف كل هذا أن الأجر إما 10 حسنات وإما 700أو 1400حسنة مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل سنبلة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
23ـ فضل مجالس الذكر: عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما ، عن النبي قال: (( لا يقعد قوم يذكرون الله ـ عز وجل ـ إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده )). [رواه مسلم: 6855 ].
الخطأ نزول الملائكة الأرض وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قالت "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال "وكم من ملك فى السماء ".
24-الصلاة على النبي ": عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (( من صلى عليَّ واحدةً ، صلى الله عليه عشرًا )).[ رواه مسلم: 912] .
الخطأ أن ثواب من صلى علي النبى(ص) صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا وهو ما يخالف قواعد الأجور فى القرآن وهى قوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فلا يوجد صلوات كأجر
25- حمد الله بعد الأكل والشرب: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ": (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ].
المستفاد رضا الله عن حامديه
26-إحسان الوضوء: عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله ": (( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره )).[ رواه مسلم: 578 ] .
الخطأ خروج الخطايا من الجسد وهو ما يناقض كونها مكتوبة فى الكتاب وليست موجودة فى الجسد وهى تخرج بالتوبة وليس بالماء
27-وعن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله ": (( من أتم الوضوء كما أمر الله تعالى فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن )). [ رواه مسلم: 547 ] .
والخطأ أن الصلاة تكفر ذنوب الوقت بعدها حتى الصلاة الأخرى ويتعارض هذا مع أن الحسنات وهى الأعمال الصالحة تكفر السيئات قبلها وفى هذا قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات "
28-التشهد بعد الوضوء:عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله ": (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )). [ رواه مسلم: 553 ].
الخطأ أن أبواب الجنة تفتح لمن فى الدنيا بسبب عمل كالوضوء وهو ما يخالف أنها لا تفتح إلا لموتى المسلمين حيث يدخلونها وأما فتحها لهم وهم فى الدنيا فخبل لأنهم لا يدخلونها لكون حياتهم لها بقية فى الدنيا
29-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي ": عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمع النبي يقول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)). [ رواه مسلم: 849 ].
الخطأ أن ثواب من صلى علي النبى(ص) صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا وهو ما يخالف قواعد الأجور فى القرآن وهى قوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فلا يوجد صلوات كأجر
30-الدعاء حين سماع المؤذن: عن جابر بن عبدالله أن النبي قال: (( من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ؛ حَلت له شفاعتي يوم القيامة)) . [ رواه البخاري: 614] .
الخطأ أن الشفاعة تحل بالدعاء وهو ما يخالف أن الشفاعة تكون بأى عمل صالح من المسلم وليس أعمال معينة والشفاعة هى الشهادة على كون فلان مسلم وليس أى شىء أخر
31-فضل الأذان: عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله يقول : (( لا يسمع مدى صوت المؤذن جنٌ ولا إنسٌ ،ولا شيءٌ إلا شهد له يوم القيامة )).[ رواه البخاري: 609 ].
الخطأ الأول أن الغفران يكون حسب مدى صوت المؤذن وهو تخريف لأن قانون الغفران هو طلب الغفران من الله بنية صادقة مصداق لقوله تعالى "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "والخطأ الثانى شهادة الرطب واليابس للمؤذن وهو يخالف أن الشهادة هى للمسلمين فقط من الإنس والجن مصداق لقوله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
32-بناء المساجد: عن بكير عن عثمان بن عفان قال عند قول الناس فيه حين بنى مسجد الرسول " : (( إنكم أكثرتم ، وإني سمعت النبي يقول: (( من بنى مسجدًا ـ قال بُكير: حسبت أنه قال: يبتغي به وجه الله ـ بنى الله له مثله في الجنة )). [ متفق عليه: 450 ، 533].
الكتاب بلا مؤلف وهو من كتب عصرنا القريب فهو مؤرخ بسنة1425 هـ وهو عبارة عن جمع لأحاديث تحت عنوان أبواب الأجور وفى المقدمة قال المؤلف:
"هنا ميدان للمسابقة ، والفوز بالأجور ، حيث جمعنا لك في هذا الكتيب أبوابًا كثيرة لكسب الحسنات ، انتقيناها مما صحَّ عن المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، فاعمل جهدك كي تنال منها النصيب الأوفر ، و تذكر أن مدار قبول العمل ، ومضاعفة الحسنات على الإخلاص لله تعالى ، وصدق المتابعة لرسوله " .
و إن من سعة رحمة الله ، وعظيم فضله، أن رتب على الأعمال اليسيرة أجورًا كبيرة ، فدونك أخي هذه الأبواب ، و إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد، فافعل ."
وأما منهج المؤلف فهو كما قال :
"وقد اقتصرنا في الأحاديث المتفق عليها على لفظ البخاري ، عدا ما تمت الإشارة إليه "
1- حفظ القرآن: عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي ـ ( ـ قال: (( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظٌ له ، مع السفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأ القرآن ، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديدٌ ، فله أجران )).[ متفق عليه: 4937 ، 1862 ] .
الخطأ أن الذي يقرأ القرآن ، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديدٌ ، فله أجران وهو يخالف أن أى عمل صالح غير مالى هو حسنة بعشر أمثالها مصداق لقوله تعالى"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
2-تلاوة القرآن الكريم : عن أبي أمامة الباهلي ـ ( ـ قال: سمعت رسول الله ـ ( ـ يقول : (( اقرءوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه ... الحديث )).[ رواه مسلم: 1874 ] .
الخطأ كون العمل كقراءة القرآن شافع والشفعاء محددون بكونهم الملائكة والشهود بالحق وهم الناس المسلمين
3-تعلم القرآن وتعليمه: عن عثمان (، عن النبي ـ ( ـ قال( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )). [ رواه البخاري: 5027 ] .
الخطأ كون خير الناس من تعلم القرآن وعلمه وهو ما يناقض كونه المجاهد كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
4-سورة الإخلاص: عن أبي الدرداء عن النبي قال: (( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثُلثَ القرآن؟ )). قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: (( قل هو الله أحد، تعدِلُ ثلث القرآن )). [ رواه مسلم: 1886 ].
5-المعوذتين: عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ": (( ألم تر آيات أُنزلت الليلة ؟ لم يُرَ مِثلُهن قط: ( قل أعوذ برب الفلق ( و ( قل أعوذ برب الناس ( )). [ رواه مسلم:1891 ].
الخطأ أن سورة الإخلاص ثلث القرآن والزلزلة نصفه والكافرون ربعه والنصر ربعه ،لنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن وما هو نصفه وما هى أرباعه ؟قطعا لا رد ودعونا نتساءل هل المراد ثلث أو ربع أو نصف المعانى أم الألفاظ ؟إذا كان أراد المعانى فإن هذه السور مجتمعة لا تشكل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى 5أو 6على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل نصف أو ثلث أو ربع القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به
6-سورة البقرة: عن أبي هريرة ، أن رسول الله قال : (( لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إنَّ الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة )). [ رواه مسلم : 1824 ].
الخطأ أن البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ويخالف هذا أن الشيطان موجود مع الإنسان فى كل مكان بدليل أن الله سماه القرين كما أن قراءة القرآن لا تمنع وجود الشياطين بدليل أن المنافقين كانت الشياطين معهم وحتى المسلمين إذا أذنبوا فإن الشياطين تكون معهم .
6-سورة البقرة وآل عمران: عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله يقول: (( اقرءوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه ، اقرءوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان ، أو كأنهما غيايتان ، أو كأنهما فِرقَانِ من طير صواف ، تُحاجان عن أصحابهما ، اقرءوا سورة البقرة ، فإنَّ أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة )). [ رواه مسلم : 1874 ].
7-آية الكرسي: عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله ": (( ... يا أبا المنذر! أتدري أيُّ آية من كتاب الله معك أعظم؟ )) قُلْتُ:[اللَّه لا إِلهَ إِلاَّ هُو الحَيُّ الْقَيُّومُ ] فضَرَبَ في صدري وقال : (( [والله] ليهنكَ العلمُ أبا المنذر )). [ رواه مسلم : 1885 ].
والخطأ مجىء السورتين كالسحابة مع المسلمين فى الأخرة ويخالف هذا أن الإنسان مسلما أو كافرا يترك كل شىء معه فى الدنيا ويأتى يوم القيامة فردا وحيدا وفى هذا قال تعالى "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم"
8-آخر سورة البقرة: عن أبي مسعود قال: قال النبي": (( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )). [ رواه البخاري: 5009 ].
المستفاد أن الصلاة تجوز بآيتين
9-حفظ أول سورة الكهف: عن أبي الدرداء ، أنَّ النبي قال: (( من حَفِظَ عشر آيات من أول سورة الكهف ، عُصِمَ من الدجال )). [ رواه مسلم: 1883 ].
وفي رواية أخرى لمسلم: (( من حفظ عشر آيات من آخر سورة الكهف ... الحديث )).
الخطأ وجود دجال واحد بينما الدجالين كثرة وهم موجودين فى كل عصر فلا يوجد دجال فى أخر الزمان مخصوص ولو كان له وجود لذكر فى القرآن حتى ولو مرة واحدة ولكن لا وجود لذلك الدجال المزعوم لن القرآن لم يترك شىء لم يذكره كما قال تعالى "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء"
10-كثرة ذكر الله تعالى: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ": (( سبق المُفَرِّدُون )). قالوا: وما المفردون؟ يا رسول الله. قال: (( الذاكرون الله كثيرًا ، والذاكرات )). [ رواه مسلم:6808 ] .
الخطأ أن الأفضل الذاكر لله وهو يخالف القرآن فى تفضيله المجاهدين والجهاد بقوله "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
11-وعن أبي موسى قال: قال النبي الله " : (( مَثَلُ الذي يذكر ربه ، والذي لا يذكر ربه ، مَثَلُ الحي والميت )).[ متفق عليه: 6407 ، 1823].وفي رواية مسلم: (( مَثَلُ البيت الذي يُذكر
الله فيه ، والبيت الذي لا يُذكر الله فيه ، مَثَلُ الحي والميت )).
المستفاد المسلم حى والكافر ميت والرواية الثانية خاطئة إلا أن يكون المراد بالبيت الإنسان وهو ليس مرادا
12-التسبيح: عن سعد قال: كنا عند رسول الله فقال: (( أيعجز أحدكم أنَّ يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ )). فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال: (( يسبح مئة تسبيحةٍ فيكتب له ألف حسنة ، أو يحط عنه ألف خطيئة )).[ رواه مسلم: 6852 ].
والخطأ أن أجر التسبيج ألف حسنة ومحو ألف سيئة وهو ما يخالف أن الذكر هو عمل صالح أى حسنة بعشر أمثالها مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "كما أن الجنة كلها درجتين مصداق لقوله تعالى "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن الحسنات تذهب السيئات كلها قلت أو كثرت عن ألف ألف مصداق لقوله "إن الحسنات يذهبن السيئات
13-وعن أبي هريرة أن رسول الله قال: (( من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مئة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )). [ متفق عليه: 6405 ، 6842 ].
الخطأ طلب قول سبحان الله وبحمده ، مئة مرة وهو ما يخالف أن الله لا يطلب هذا الكلام المتكرر فالمطلوب هو الإخلاص لله وهو لا يكون بترديد جمل وكلمات
14-وعنه قال: قال رسول الله ": (( من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده ، مئة مرة لم يأتِ أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا رجلٌ قال مثل ما قال ، أو زاد عليه )).[ رواه مسلم: 6843 ].
الخطأ طلب قول سبحان الله وبحمده ، مئة مرة وهو ما يخالف أن الله لا يطلب هذا الكلام المتكرر فالمطلوب هو الإخلاص لله وهو لا يكون بترديد جمل وكلمات
15-وعنه عن النبي قال: (( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم )).[ متفق عليه: 6406 ، 6846 . وهذا لفظ مسلم ]
المستفاد القول الحسن مباح
16-وعنه قال: قال رسول الله ": (( لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس )). [ رواه مسلم: 6847 ].
المستفاد القول الحسن أفضل من الدنيا
17-وعنه ، عن رسول الله ": (( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين ، وحَمِدَ الله ثلاثًا وثلاثين ، و كَبَّر الله ثلاثًا وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون ، وقال تمام المئة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غُفِرَت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )). [ رواه مسلم: 1352 ] .
الخطأ كون التسبيخ والتكبير والحمد عقب الصلاة يكفر الذنوب وحدع وهو ما يناقض أن الصلاة نفسها قد غفرت الذنوب وأى عمل صالح يستوى مع غيره فى كونهم يغفرون الذنوب كلها كما قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
18-لا حول ولا قوة إلا بالله: عن أبي موسى الأشعري قال: قال لي رسول الله " : (( ألا أدُلك على كلمةٍ من كنز الجنة ؟ )). قلت: بلى ، قال: (( لا حول ولا قوة إلا بالله )). [ متفق عليه:6409 ، 6868 ].
المستفاد أن من الأعمال التى تدخل الجنة الاعتقاد والقول لا حول ولا قوة إلا بالله
19-سيد الاستغفار: عن شداد بن أوس عن النبي قال: (( سيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي ، فاغفر لي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )). قال: (( ومن قالها من النهار موقنًا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل ، وهو موقنٌ بها ، فمات قبل أنْ يصبح ، فهو من أهل الجنة )). [ رواه البخاري: 6306 ]
الخطأ وجود دعاء يسمى سيد الاستغفار وهو أمر ليس فى الشرع فكل جملة للاستغفار مباحة وتأتى بنفس النتيجة لا فرق بين هذا وذلك ما دامت النية خالصة لله
20-الدعاء حين الاستيقاظ في أثناء النوم: عن عبادة بن الصامت عن النبي قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . الحمد لله ، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )). [ رواه البخاري: 1154)
والخطأ إستجابة الله للدعاء ويخالف هذا أن إستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "كما أن الله لم يحدد وقت معين للإستجابة لدعاء الإستغفار وأما الأدعية الأخرى فيحددها فى الإستجابة ما كتبه الله فى السابق كما أن لو كان هذا القول صحيح ما احتاج المسلمون لتنفيذ أمر الله بإعداد القوة ورباط الخيل لأنهم ساعتها سينتصرون بالدعوات فى تلك الليالى وهو ما لم يحدث بدليل أننا نعيش عصر الهزائم الآن
21-التهليل: عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، [ في يوم ] مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكُتبت له مئة حسنة ، ومُحيت عنه مئة سيئة ، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا رجلٌ عمل أكثر منه )). [ متفق عليه: 6403 ، 6842 ].
الخطأ أن القول أجره عدل عشر رقاب ومئة حسنة ومحو مائة سيئة ويخالف هذا أن الأجر إما 10 حسنات وإما 700أو 1400حسنة مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل سنبلة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
22-وعن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله ": (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، عشر مرار ، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل )). [ رواه مسلم: 6845] .
والخطأ مخالفة الأجر كمن أعتق أربعة أنفس للأجر القرآنى ويخالف كل هذا أن الأجر إما 10 حسنات وإما 700أو 1400حسنة مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل سنبلة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
23ـ فضل مجالس الذكر: عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما ، عن النبي قال: (( لا يقعد قوم يذكرون الله ـ عز وجل ـ إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده )). [رواه مسلم: 6855 ].
الخطأ نزول الملائكة الأرض وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قالت "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال "وكم من ملك فى السماء ".
24-الصلاة على النبي ": عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (( من صلى عليَّ واحدةً ، صلى الله عليه عشرًا )).[ رواه مسلم: 912] .
الخطأ أن ثواب من صلى علي النبى(ص) صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا وهو ما يخالف قواعد الأجور فى القرآن وهى قوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فلا يوجد صلوات كأجر
25- حمد الله بعد الأكل والشرب: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ": (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ].
المستفاد رضا الله عن حامديه
26-إحسان الوضوء: عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله ": (( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره )).[ رواه مسلم: 578 ] .
الخطأ خروج الخطايا من الجسد وهو ما يناقض كونها مكتوبة فى الكتاب وليست موجودة فى الجسد وهى تخرج بالتوبة وليس بالماء
27-وعن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله ": (( من أتم الوضوء كما أمر الله تعالى فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن )). [ رواه مسلم: 547 ] .
والخطأ أن الصلاة تكفر ذنوب الوقت بعدها حتى الصلاة الأخرى ويتعارض هذا مع أن الحسنات وهى الأعمال الصالحة تكفر السيئات قبلها وفى هذا قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات "
28-التشهد بعد الوضوء:عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله ": (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )). [ رواه مسلم: 553 ].
الخطأ أن أبواب الجنة تفتح لمن فى الدنيا بسبب عمل كالوضوء وهو ما يخالف أنها لا تفتح إلا لموتى المسلمين حيث يدخلونها وأما فتحها لهم وهم فى الدنيا فخبل لأنهم لا يدخلونها لكون حياتهم لها بقية فى الدنيا
29-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي ": عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمع النبي يقول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)). [ رواه مسلم: 849 ].
الخطأ أن ثواب من صلى علي النبى(ص) صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا وهو ما يخالف قواعد الأجور فى القرآن وهى قوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فلا يوجد صلوات كأجر
30-الدعاء حين سماع المؤذن: عن جابر بن عبدالله أن النبي قال: (( من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ؛ حَلت له شفاعتي يوم القيامة)) . [ رواه البخاري: 614] .
الخطأ أن الشفاعة تحل بالدعاء وهو ما يخالف أن الشفاعة تكون بأى عمل صالح من المسلم وليس أعمال معينة والشفاعة هى الشهادة على كون فلان مسلم وليس أى شىء أخر
31-فضل الأذان: عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله يقول : (( لا يسمع مدى صوت المؤذن جنٌ ولا إنسٌ ،ولا شيءٌ إلا شهد له يوم القيامة )).[ رواه البخاري: 609 ].
الخطأ الأول أن الغفران يكون حسب مدى صوت المؤذن وهو تخريف لأن قانون الغفران هو طلب الغفران من الله بنية صادقة مصداق لقوله تعالى "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "والخطأ الثانى شهادة الرطب واليابس للمؤذن وهو يخالف أن الشهادة هى للمسلمين فقط من الإنس والجن مصداق لقوله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
32-بناء المساجد: عن بكير عن عثمان بن عفان قال عند قول الناس فيه حين بنى مسجد الرسول " : (( إنكم أكثرتم ، وإني سمعت النبي يقول: (( من بنى مسجدًا ـ قال بُكير: حسبت أنه قال: يبتغي به وجه الله ـ بنى الله له مثله في الجنة )). [ متفق عليه: 450 ، 533].