رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,708
- الإقامة
- مصر
نقد رسالة الأرض المجوفة
الحياة داخل الأرض أمر مذكور فى كتب الأديان وكتب الأساطير عند الكثير من الشعوب وكما فى حكايات غزو القمر والمريخ المزعومة نجد نفس الأكاذيب عن حياة ناس داخل جوف الأرض وحتى روايات ما يسمى الخيال العلمى نجد بعضها ناقش المسألة مثل :
رحلة إلى مركز الأرض وعشرون ألف فرسخ تحت الماء
المؤلف قال فى مقدمة مقاله:
"لا شك بأن كلامى هذا سيثير بعض النقاش وربما الحفيظة لدى قسم من القراء ... ولكن كما أذكر دائما بان هدفي من الكتابة هو تزويدكم بالمعلومات وفتح باب النقاش المهني من أجل المساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
منذ القدم وحتي يومنا هذا تساءل العلماء والمفكرين وعامة الشعب فيما إذا كان كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي تعيش عليه الكائنات من بين ملايين الكواكب وفي عشرات المجرات الكونية ...
بالرغم من إعتراف العلماء بوجود الصحون الطائرة وزيارتها لنا في مناسبات عدة, ولكن لم يتحدد مكان إرسالها ومن أي كوكب أرسلت وما هدفها. نعم, وصلت لنا معلومات مفادها بأنه تم أسر بعض من الزوار من عوالم أخرى على الكرة الأرضية, ولكن عكفت وكالات الفضاء بالذات الروسية والأمريكية على عدم نشر أي من المعلومات التي لديها لأسباب لم تعرف حتى الآن لهذا لا نعلم بعد بوجود هذه الكائنات ولكن كل الدلائل المنطقية والفلسفية تدل على وجود كائنات على كواكب أخرى ولكن أين هي لا نعرف حتى الآن"
وطرح المؤلف سؤالا عن وجود بشر داخل الأرض وأجاب فقال:
"في هذا الكون الفسيح نحن نعيش على القشرة الخارجية لكوكب الأرض, والسؤال المطروح: هل داخل القشرة الأرضية توجد حياة ثانية أو كائنات تعيش بداخلها أي وجود حياة في داخل قشرة كوكب الأرض.
المفكر اليوناني أفلاطون كان أول من تطرق إلى هذه الفرضية وبعدها تلاه الكثيرين من المفكرين والعلماء الذين أكدوا على وجود مثل هذه الفرضية وسموها بالأرض المجوفة."
عالم الفلك البريطاني "أدموند هالي" مكتشف مذنب هالي, والعالم الفيزيائي السويسري "ليونهارد أوكلر" والفيزيائي الرياضي الأوسكتلندي "جون ليزلي", العالمان الروسيان "ميخائيل فاسين" و"ألكسندر شكيرباكوف" والعالم الروسي أستودفسكي وغيرهم من العلماء أكدوا وجود ما يسمى بالأرض المجوفة والتي يعيش بها كائنات حية تشمل البشر والحيوانات والطيور وغيرها على عمق 100 - 500 ميل تحت قشرة الكرة الأرضية.
العالم الأمريكي جون كليفس سيمس الذي عاش في القرن التاسع عشر يقول: بأن الأرض تتكون من خمس كرات متحدة بالمركز وهناك فوهة هائلة الحجم (تعرف اليوم بإسم "فوهة سيمس") والتي بينتها الأقمار الصناعية في كلا القطبين وأن المحيط ينسكب ويمر من وبين هاتين الفوهتين ومن خلال نظريته يؤكد على وجود جوف بالأرض مليء بالسكان."
بداية لا شك فى وجود ست أراضى أى طبقات أرضية مثل الطبقة السطحية السابعة التى نعيش عليهن وهى حقيقة أتت فى قوله تعالى :
"الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شىء قدير وأن الله قد أحاط بكل شىء علما "
والحقيقة هى وجود حيوات لكائنات أخرى فيها عدا الناس فالحياة الإنسانية العادية تتواجد فى الطبقة السطحية فقط ومن يحاول أن يخرج إلى طبقة أخرى سواء من السماء أو من الأرض وهى أقطار السموات والأرض يواجه بالهلاك النار والنحاس كما قال تعالى :
" سنفرغ لكم أيها الثقلان فبأى آلاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فبأى آلاء ربكما تكذبان "
ومن ثم كل بقية المقال مجرد أكاذيب جمعها المؤلف من هنا وهناك لشغل الناس عن الحقيقة ومثلها أكاذيب موجودة فى كتب التراث أهمها حديث ينسب لابن عباس وقد كذبه المحدثون وفيه تسب إليه:
"أن الأرضين السبع في كل واحدة منها مثل ما في الأرض التي نعيش عليها، الأرض الأولى، حتى أن فيها محمد كمحمدكم، وموسى كموساكم، وعيسى كعيساكم"
وحدثنا المؤلف عن حكايات الناس الكاذبة والتى يظن أن بعض منها صادق فقال:
"التجويف بالقطب
الأدميرال ريتشارد بيرد وهو ضابط بحرية أميريكي وأحد أكبر مكتشفي القطب الشمالي, كان قد ذكر في مذكراته حول "إختطافه" من قبل أهل الأرض المجوفة وكان هذا في تاريخ 17 شباط 1947. حيث كان الهدف إرسال رسالة إلى أهل قشرة الأرض. ولكن المخابرات الإمريكية منعته حينها من نشر أي من المعلومات لأسباب عسكرية. إلا أنها نشرت بعد وفاته حسب سجلاته ومذكراته الشخصية.
بعض المصادر تقول بأن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مع كندا وبعض الدول الغربية تتحفظ على معلومات سرية جدا حول الأرض المجوفة وكانت قد شوهت بعض صور الأقمار الإصطناعية والتي تثبت وجود تجوفات في القطبين أو في أماكن مختلفة بالعالم.
(فقط للمعلومات أذكر بأن طول نصف قطر الكرة الأرضية يبلغ 6370 كيلومتر. وفي سنوات السبعينات والتسعينات من القرن الماضي حاولوا حفر أعمق بئرين في العالم الأول بئر "كولا" في منطقة مورمانسك في روسيا حيث وصلوا لعمق 12262 متر وبئر "أوبربفالز" في ألمانيا وصلت لعمق 9101 متر. وفي كلتا البئرين تم إكتشاف متحجرات تكشف وجود حياة معينة لطحالب في أعماق كبيرة. بالإضافة عمق هذين البئرين لا يتجاوز عمق حفر مليمتر واحد قياسا في كرة قطرها 50 سنتيمتر.)
الكاتب المصري الكبير والشهير "أنيس منصور" تحدث في كتابه الشيق والمثير "الذين هبطوا من السماء" عن رجل هندي إسمه الأمير "شرنزي لاند" حيث قال في كتابه: "في سنة 1947م إستقبلت بباريس رجلا هنديا أنيقا رشيقا في الخامسة والأربعين من عمره. يقول أنه يملك عشرين مليونا من الجنيهات في بنوك اليابان وأربعين ألف فدان في كوبا ومثلها في بنما وأضعاف هذا المبلغ في بنوك أوروبا وبأسماء مستعارة. أما عن ثقافته فهي واسعة, يعرف عشرين لغة حية وميتة يتكلمها بطلاقة. وقد جاء إلى باريس لزيارة أحد رجال الدين الأخ ميشيلايفانوف. ولكن أي دين؟ لم يحدد ذلك, وإنما قال كلاما عاما يفهم منه أن دينه يدعوإلى الحب والسلام. وهو بذلك لا يختلف كثيرا عن المسيحية والإسلام. وقرر أن يقيم في مدينة سيفر في فرنسا .. لماذا؟ لأسباب علمية وفلكية ولأسرار خاصة لم يشأ أن يذكرها.
هذا الرجل الهندي إسمه الأمير شرنزى لند .. وإلى جانب لقب الأمير يحمل ألقابا أخرى كثيرة من بينها: الرئيس الأعلى والملك السيد لمملكة أجارتا ( Agartha)".
تقول المعلومات المتوفرة بأنه يوجد جوف في داخل الكرة الأرضية, وبداخلها مملكة إسمها "شمبالا" وعاصمتها "أجارتا" موجودة بعمق 500 - 800 كم تحت قشرة الأرض وهي تقع تحت جبال الهملايا. وإن عاصمة التيبت لاسا لها معبد متصل بنفق يوصل إلى عالم جوف الأرض الداخلي والى باطن الأرض المجوفة والنفق ممتد إلى مملكة شمبالا ( shamballa). ومدخل هذا النفق محروس من قبل كهنة الدلاي لاما البوذيين الذين أقسموا على سرية مكان هذا النفق وعدم إفشائه لاى مخلوق مهما كان .. !!
وفي زمننا الحاضر يؤمن شعب التيبيت البوذي أن هناك أمما وأقواما وشعوبا بشرية تحت أرضنا وتوجد أيضا جنات وغابات وأنهار وبحيرات وكواكب وشموس في عالم جوف الأرض الداخلي ويربط بين التبت وبينهم أنفاق وكهوف تؤدي إليها ... !!!
الرهبان يؤكدون ويقولون: أنها جنة من جنات الأرض لم يرى مثلها على الأرض على الإطلاق وهى كثيرة الغابات والأشجار .. وفيها بحيرات بها مياه عذبة نقية .. وعلى شواطئ وضفاف البحيرات يستقر عليها قصور وصروح ومعابد .. كأنها الكريستال بل أنقى من الكريستال .. ليس يشبهها قصور على وجه الأرض إلا المعابد الهندية البوذية .. وهي مدينة يبلغ عدد سكانها عشرات الملايين من البشر ويسمونها بأرض الجنة التي توجد تحت الأرض وأرض الألهه ومنبع البشر .. !!
هذا بالإضافة لشعب الأسكيمو الذين يؤمنون بأنهم جاؤا من أرض خصبة وأشعة شمس أزلية من الشمال. ويعتقدون بأنه بعد الموت تهبط الروح إلى جوف الأرض, أولا إلى مكان للتطهير الروحي, ولكن الأرواح الخيرة تهبط أكثر إلى مكان ذو بركة كاملة مثالية حيث لا تغرب الشمس أيضا.
حسب كتاب "السر الأكبر" لمؤلفه دافيد إيكة, يؤكد بأن هتلر كان من بين الزعماء والقياديين الذي أوفد أحد المسؤلين الكبار إلى التيبيت للبحث عن مدخل إلى الأرض الجوفية ولكن رهبان التيبيت لم يتعاونوا معه ولم يستطع الوصول إلى أي نتيجة لسرية الموضوع."
قطعا كل ما يروج خاصة من قبل كتاب تابعين لأنظمة حاكمة يكون داخل ضمن عمليات التضليل وشغل الناس عن معالجة الفساد ورجل أنيس منصور كان متصورا ألا يدخل فى عمليات التضليل باعتباره عالم فلسفى وتلميذ للعقاد ولكنه انغمس فى عقدين أو ثلاث فى الكتابة عن الغرائب ولم يأت فيهما بشىء مفيد إلا أنه زاد تضليل الناس
وحدثنا المؤلف عن كلام موجود فى العهد القديم فقال :
"من الناحية الدينية ذكر في المزمور 48:2 من الكتاب المقدس: بأن جبل صهيون هو في أقصى الشمال. وفي سفر حزقيال 28:13,14 ذكر بأن جنة عدن موجودة في جبل الله المقدس. وفي التقاليد اليهودية يذكر بأن جنة عدن موجودة في مركز الأرض.
وفي سفر التكوين بالعهد القديم ذكر .... "البشر .... الذين خلقه الآلهة, وفي داخل الأرض خلق الآلهة لهم مكان للإقامة ... في داخل الأرض نمو وكبروا وأصبحوا عظماء, وإزداد عددهم, سبعة ملوك, إخوة من نفس العائلة .... ".
وهذا الكلام الذى ذكر المؤلف وجوده فى العهد القديم كلام خرافى لا أصل له فى سفر التكوين لأنه يتعارض مع العقيدة اليهودية فى الوحدانية
ثم حدثنا عن خرافات الشعوب فقال :
"هذا بالإضافة إلى البوذيين والهندوس والزدشتيين والمصريين القدماء والهنود في الامريكتين وشعوب أخرى كثيرة الذين أشاروا في كتبهم التعليمية, الدينية والتراثية إلى وجود الأرض المجوفة وبأن المخلص لشعوب قشرة الأرض سيأتي من الشمال على رأس من الهاجوج والمأجوج."
وقطعا قصى يأجوج ومأجوج لا تتحدث عن الحياة داخل الأ{ض ولإنما بناء سد فوق ال{ض لمنع دخول يأجوج ومأجوج لأراضى الناس الآخرين وفى هذا قال تعالى :
"قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا"
والسد يكون فوق الأرض وليس تحتها
ثم حدثنا عن بعض المظاهر التى تدل على الحياة فى جوف الأرض فقال:
"يقول المهتمين بالأمر بأن أهل جوف الأرض يقومون بزيارتنا على الكرة الأرضية بشكل دائم وهناك أنفاق عديدة في جميع القارات التي تربط بين جوف الأرض وقشرتها من أهم هذه الأنفاق هي:
1 - كويفا دي لوس تايوس (كهف في جبال الأنديز) في الإكوادور.
2 - غربي الصحراء, في منغوليا.
3 - هرم الجيزة الأكبر في مصر.
4 - أجواز وشلالات الأرجنتين في البرازيل.
5 - كهف الماموث في ولاية كنتا كي بالولايات المتحدة الأمريكية.
6 - مدينة ماناوس في البرازيل.
7 - منطقة ماتو غروسو في البرازيل.
8 - جبل Epomeo في إيطاليا.
9 - جبل شاستا في ولاية كاليفورنيا بمدينة أغارثين.
10 - راما قرب جايبور في الهند.
11 - القطب الشمالي.
12 - القطب الجنوبي.
13 - بئر شيشنا Sheshna في مدينة بيناريس بالهند.
تقول بعض النصوص والكتابات بأن سكان "أجارتا" أو الأرض المجوفة هم من يتحكمون بما يجري خارج القشرة الأرضية وهم نفسهم الهاجوج والماجوج الذين ذكروا في عدة مصادر.
ذكرت بعض النصوص وفي الكتب المقدسة أيضا عن وجود سبع سموات .... هل المقصود بها بأن الأرض مقسمة إلى سبع طبقات وبكل طبقة هناك سماء مختلفة كما مبين في الصورة المرفقة هذا لإستنتاجاتكم الشخصية"
قطعا كل هذا كلام خبل فالسماء فوق الأرض السطحية فقط وليس لكل طبقة أرض سماء ولذا جعل الله السماء الأولى هى السماء الوحيدة التى بها النجوم والشمس والقمر فقال :
"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح"
وكرح الرجل تساؤلات متعددة لا فائدة منها فقال :
"الأرض وتجويفاتها
في النهاية هناك أسئلة لا بد من طرحها: هل فعلا هناك مملكة داخل جوف الكرة الأرضية؟ هل من الممكن أن تكون حياة داخل الجوف الكروي؟ هل فعلا لا توجد حياة إلا على كوكبنا؟
لا يتطلب منك عزيزي القاريء الإجابة على هذه الأسئلة أو غيرها, الموافقة عليها أو رفضها, ولكن يتطلب منك التفكير بشكل أوسع وتحليل المعطيات وتصفح الكتب والمقالات والمواقع المهنية لكي تصل إلى خلاصة الموضوع."
الحياة داخل الأرض أمر مذكور فى كتب الأديان وكتب الأساطير عند الكثير من الشعوب وكما فى حكايات غزو القمر والمريخ المزعومة نجد نفس الأكاذيب عن حياة ناس داخل جوف الأرض وحتى روايات ما يسمى الخيال العلمى نجد بعضها ناقش المسألة مثل :
رحلة إلى مركز الأرض وعشرون ألف فرسخ تحت الماء
المؤلف قال فى مقدمة مقاله:
"لا شك بأن كلامى هذا سيثير بعض النقاش وربما الحفيظة لدى قسم من القراء ... ولكن كما أذكر دائما بان هدفي من الكتابة هو تزويدكم بالمعلومات وفتح باب النقاش المهني من أجل المساهمة في بناء مجتمع مثقف وحضاري.
منذ القدم وحتي يومنا هذا تساءل العلماء والمفكرين وعامة الشعب فيما إذا كان كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي تعيش عليه الكائنات من بين ملايين الكواكب وفي عشرات المجرات الكونية ...
بالرغم من إعتراف العلماء بوجود الصحون الطائرة وزيارتها لنا في مناسبات عدة, ولكن لم يتحدد مكان إرسالها ومن أي كوكب أرسلت وما هدفها. نعم, وصلت لنا معلومات مفادها بأنه تم أسر بعض من الزوار من عوالم أخرى على الكرة الأرضية, ولكن عكفت وكالات الفضاء بالذات الروسية والأمريكية على عدم نشر أي من المعلومات التي لديها لأسباب لم تعرف حتى الآن لهذا لا نعلم بعد بوجود هذه الكائنات ولكن كل الدلائل المنطقية والفلسفية تدل على وجود كائنات على كواكب أخرى ولكن أين هي لا نعرف حتى الآن"
وطرح المؤلف سؤالا عن وجود بشر داخل الأرض وأجاب فقال:
"في هذا الكون الفسيح نحن نعيش على القشرة الخارجية لكوكب الأرض, والسؤال المطروح: هل داخل القشرة الأرضية توجد حياة ثانية أو كائنات تعيش بداخلها أي وجود حياة في داخل قشرة كوكب الأرض.
المفكر اليوناني أفلاطون كان أول من تطرق إلى هذه الفرضية وبعدها تلاه الكثيرين من المفكرين والعلماء الذين أكدوا على وجود مثل هذه الفرضية وسموها بالأرض المجوفة."
عالم الفلك البريطاني "أدموند هالي" مكتشف مذنب هالي, والعالم الفيزيائي السويسري "ليونهارد أوكلر" والفيزيائي الرياضي الأوسكتلندي "جون ليزلي", العالمان الروسيان "ميخائيل فاسين" و"ألكسندر شكيرباكوف" والعالم الروسي أستودفسكي وغيرهم من العلماء أكدوا وجود ما يسمى بالأرض المجوفة والتي يعيش بها كائنات حية تشمل البشر والحيوانات والطيور وغيرها على عمق 100 - 500 ميل تحت قشرة الكرة الأرضية.
العالم الأمريكي جون كليفس سيمس الذي عاش في القرن التاسع عشر يقول: بأن الأرض تتكون من خمس كرات متحدة بالمركز وهناك فوهة هائلة الحجم (تعرف اليوم بإسم "فوهة سيمس") والتي بينتها الأقمار الصناعية في كلا القطبين وأن المحيط ينسكب ويمر من وبين هاتين الفوهتين ومن خلال نظريته يؤكد على وجود جوف بالأرض مليء بالسكان."
بداية لا شك فى وجود ست أراضى أى طبقات أرضية مثل الطبقة السطحية السابعة التى نعيش عليهن وهى حقيقة أتت فى قوله تعالى :
"الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شىء قدير وأن الله قد أحاط بكل شىء علما "
والحقيقة هى وجود حيوات لكائنات أخرى فيها عدا الناس فالحياة الإنسانية العادية تتواجد فى الطبقة السطحية فقط ومن يحاول أن يخرج إلى طبقة أخرى سواء من السماء أو من الأرض وهى أقطار السموات والأرض يواجه بالهلاك النار والنحاس كما قال تعالى :
" سنفرغ لكم أيها الثقلان فبأى آلاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فبأى آلاء ربكما تكذبان "
ومن ثم كل بقية المقال مجرد أكاذيب جمعها المؤلف من هنا وهناك لشغل الناس عن الحقيقة ومثلها أكاذيب موجودة فى كتب التراث أهمها حديث ينسب لابن عباس وقد كذبه المحدثون وفيه تسب إليه:
"أن الأرضين السبع في كل واحدة منها مثل ما في الأرض التي نعيش عليها، الأرض الأولى، حتى أن فيها محمد كمحمدكم، وموسى كموساكم، وعيسى كعيساكم"
وحدثنا المؤلف عن حكايات الناس الكاذبة والتى يظن أن بعض منها صادق فقال:
"التجويف بالقطب
الأدميرال ريتشارد بيرد وهو ضابط بحرية أميريكي وأحد أكبر مكتشفي القطب الشمالي, كان قد ذكر في مذكراته حول "إختطافه" من قبل أهل الأرض المجوفة وكان هذا في تاريخ 17 شباط 1947. حيث كان الهدف إرسال رسالة إلى أهل قشرة الأرض. ولكن المخابرات الإمريكية منعته حينها من نشر أي من المعلومات لأسباب عسكرية. إلا أنها نشرت بعد وفاته حسب سجلاته ومذكراته الشخصية.
بعض المصادر تقول بأن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية مع كندا وبعض الدول الغربية تتحفظ على معلومات سرية جدا حول الأرض المجوفة وكانت قد شوهت بعض صور الأقمار الإصطناعية والتي تثبت وجود تجوفات في القطبين أو في أماكن مختلفة بالعالم.
(فقط للمعلومات أذكر بأن طول نصف قطر الكرة الأرضية يبلغ 6370 كيلومتر. وفي سنوات السبعينات والتسعينات من القرن الماضي حاولوا حفر أعمق بئرين في العالم الأول بئر "كولا" في منطقة مورمانسك في روسيا حيث وصلوا لعمق 12262 متر وبئر "أوبربفالز" في ألمانيا وصلت لعمق 9101 متر. وفي كلتا البئرين تم إكتشاف متحجرات تكشف وجود حياة معينة لطحالب في أعماق كبيرة. بالإضافة عمق هذين البئرين لا يتجاوز عمق حفر مليمتر واحد قياسا في كرة قطرها 50 سنتيمتر.)
الكاتب المصري الكبير والشهير "أنيس منصور" تحدث في كتابه الشيق والمثير "الذين هبطوا من السماء" عن رجل هندي إسمه الأمير "شرنزي لاند" حيث قال في كتابه: "في سنة 1947م إستقبلت بباريس رجلا هنديا أنيقا رشيقا في الخامسة والأربعين من عمره. يقول أنه يملك عشرين مليونا من الجنيهات في بنوك اليابان وأربعين ألف فدان في كوبا ومثلها في بنما وأضعاف هذا المبلغ في بنوك أوروبا وبأسماء مستعارة. أما عن ثقافته فهي واسعة, يعرف عشرين لغة حية وميتة يتكلمها بطلاقة. وقد جاء إلى باريس لزيارة أحد رجال الدين الأخ ميشيلايفانوف. ولكن أي دين؟ لم يحدد ذلك, وإنما قال كلاما عاما يفهم منه أن دينه يدعوإلى الحب والسلام. وهو بذلك لا يختلف كثيرا عن المسيحية والإسلام. وقرر أن يقيم في مدينة سيفر في فرنسا .. لماذا؟ لأسباب علمية وفلكية ولأسرار خاصة لم يشأ أن يذكرها.
هذا الرجل الهندي إسمه الأمير شرنزى لند .. وإلى جانب لقب الأمير يحمل ألقابا أخرى كثيرة من بينها: الرئيس الأعلى والملك السيد لمملكة أجارتا ( Agartha)".
تقول المعلومات المتوفرة بأنه يوجد جوف في داخل الكرة الأرضية, وبداخلها مملكة إسمها "شمبالا" وعاصمتها "أجارتا" موجودة بعمق 500 - 800 كم تحت قشرة الأرض وهي تقع تحت جبال الهملايا. وإن عاصمة التيبت لاسا لها معبد متصل بنفق يوصل إلى عالم جوف الأرض الداخلي والى باطن الأرض المجوفة والنفق ممتد إلى مملكة شمبالا ( shamballa). ومدخل هذا النفق محروس من قبل كهنة الدلاي لاما البوذيين الذين أقسموا على سرية مكان هذا النفق وعدم إفشائه لاى مخلوق مهما كان .. !!
وفي زمننا الحاضر يؤمن شعب التيبيت البوذي أن هناك أمما وأقواما وشعوبا بشرية تحت أرضنا وتوجد أيضا جنات وغابات وأنهار وبحيرات وكواكب وشموس في عالم جوف الأرض الداخلي ويربط بين التبت وبينهم أنفاق وكهوف تؤدي إليها ... !!!
الرهبان يؤكدون ويقولون: أنها جنة من جنات الأرض لم يرى مثلها على الأرض على الإطلاق وهى كثيرة الغابات والأشجار .. وفيها بحيرات بها مياه عذبة نقية .. وعلى شواطئ وضفاف البحيرات يستقر عليها قصور وصروح ومعابد .. كأنها الكريستال بل أنقى من الكريستال .. ليس يشبهها قصور على وجه الأرض إلا المعابد الهندية البوذية .. وهي مدينة يبلغ عدد سكانها عشرات الملايين من البشر ويسمونها بأرض الجنة التي توجد تحت الأرض وأرض الألهه ومنبع البشر .. !!
هذا بالإضافة لشعب الأسكيمو الذين يؤمنون بأنهم جاؤا من أرض خصبة وأشعة شمس أزلية من الشمال. ويعتقدون بأنه بعد الموت تهبط الروح إلى جوف الأرض, أولا إلى مكان للتطهير الروحي, ولكن الأرواح الخيرة تهبط أكثر إلى مكان ذو بركة كاملة مثالية حيث لا تغرب الشمس أيضا.
حسب كتاب "السر الأكبر" لمؤلفه دافيد إيكة, يؤكد بأن هتلر كان من بين الزعماء والقياديين الذي أوفد أحد المسؤلين الكبار إلى التيبيت للبحث عن مدخل إلى الأرض الجوفية ولكن رهبان التيبيت لم يتعاونوا معه ولم يستطع الوصول إلى أي نتيجة لسرية الموضوع."
قطعا كل ما يروج خاصة من قبل كتاب تابعين لأنظمة حاكمة يكون داخل ضمن عمليات التضليل وشغل الناس عن معالجة الفساد ورجل أنيس منصور كان متصورا ألا يدخل فى عمليات التضليل باعتباره عالم فلسفى وتلميذ للعقاد ولكنه انغمس فى عقدين أو ثلاث فى الكتابة عن الغرائب ولم يأت فيهما بشىء مفيد إلا أنه زاد تضليل الناس
وحدثنا المؤلف عن كلام موجود فى العهد القديم فقال :
"من الناحية الدينية ذكر في المزمور 48:2 من الكتاب المقدس: بأن جبل صهيون هو في أقصى الشمال. وفي سفر حزقيال 28:13,14 ذكر بأن جنة عدن موجودة في جبل الله المقدس. وفي التقاليد اليهودية يذكر بأن جنة عدن موجودة في مركز الأرض.
وفي سفر التكوين بالعهد القديم ذكر .... "البشر .... الذين خلقه الآلهة, وفي داخل الأرض خلق الآلهة لهم مكان للإقامة ... في داخل الأرض نمو وكبروا وأصبحوا عظماء, وإزداد عددهم, سبعة ملوك, إخوة من نفس العائلة .... ".
وهذا الكلام الذى ذكر المؤلف وجوده فى العهد القديم كلام خرافى لا أصل له فى سفر التكوين لأنه يتعارض مع العقيدة اليهودية فى الوحدانية
ثم حدثنا عن خرافات الشعوب فقال :
"هذا بالإضافة إلى البوذيين والهندوس والزدشتيين والمصريين القدماء والهنود في الامريكتين وشعوب أخرى كثيرة الذين أشاروا في كتبهم التعليمية, الدينية والتراثية إلى وجود الأرض المجوفة وبأن المخلص لشعوب قشرة الأرض سيأتي من الشمال على رأس من الهاجوج والمأجوج."
وقطعا قصى يأجوج ومأجوج لا تتحدث عن الحياة داخل الأ{ض ولإنما بناء سد فوق ال{ض لمنع دخول يأجوج ومأجوج لأراضى الناس الآخرين وفى هذا قال تعالى :
"قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا"
والسد يكون فوق الأرض وليس تحتها
ثم حدثنا عن بعض المظاهر التى تدل على الحياة فى جوف الأرض فقال:
"يقول المهتمين بالأمر بأن أهل جوف الأرض يقومون بزيارتنا على الكرة الأرضية بشكل دائم وهناك أنفاق عديدة في جميع القارات التي تربط بين جوف الأرض وقشرتها من أهم هذه الأنفاق هي:
1 - كويفا دي لوس تايوس (كهف في جبال الأنديز) في الإكوادور.
2 - غربي الصحراء, في منغوليا.
3 - هرم الجيزة الأكبر في مصر.
4 - أجواز وشلالات الأرجنتين في البرازيل.
5 - كهف الماموث في ولاية كنتا كي بالولايات المتحدة الأمريكية.
6 - مدينة ماناوس في البرازيل.
7 - منطقة ماتو غروسو في البرازيل.
8 - جبل Epomeo في إيطاليا.
9 - جبل شاستا في ولاية كاليفورنيا بمدينة أغارثين.
10 - راما قرب جايبور في الهند.
11 - القطب الشمالي.
12 - القطب الجنوبي.
13 - بئر شيشنا Sheshna في مدينة بيناريس بالهند.
تقول بعض النصوص والكتابات بأن سكان "أجارتا" أو الأرض المجوفة هم من يتحكمون بما يجري خارج القشرة الأرضية وهم نفسهم الهاجوج والماجوج الذين ذكروا في عدة مصادر.
ذكرت بعض النصوص وفي الكتب المقدسة أيضا عن وجود سبع سموات .... هل المقصود بها بأن الأرض مقسمة إلى سبع طبقات وبكل طبقة هناك سماء مختلفة كما مبين في الصورة المرفقة هذا لإستنتاجاتكم الشخصية"
قطعا كل هذا كلام خبل فالسماء فوق الأرض السطحية فقط وليس لكل طبقة أرض سماء ولذا جعل الله السماء الأولى هى السماء الوحيدة التى بها النجوم والشمس والقمر فقال :
"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح"
وكرح الرجل تساؤلات متعددة لا فائدة منها فقال :
"الأرض وتجويفاتها
في النهاية هناك أسئلة لا بد من طرحها: هل فعلا هناك مملكة داخل جوف الكرة الأرضية؟ هل من الممكن أن تكون حياة داخل الجوف الكروي؟ هل فعلا لا توجد حياة إلا على كوكبنا؟
لا يتطلب منك عزيزي القاريء الإجابة على هذه الأسئلة أو غيرها, الموافقة عليها أو رفضها, ولكن يتطلب منك التفكير بشكل أوسع وتحليل المعطيات وتصفح الكتب والمقالات والمواقع المهنية لكي تصل إلى خلاصة الموضوع."