رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
نقد جزء فيه أحاديث منصور بن عمار ومن كلامه
مؤلف الكتاب أبو بكر الذكواني محمد بن أبي علي أحمد بن عبد الرحمن الهمداني الأصبهاني وقد حقق المخطوط نبيل جرار الذى كتب في تعريف منصور بن عمار في مقدمة التحقيق :
"منصور بن عمار بن كثير، الواعظ البليغ الصالح الرباني، أبو السري السلمي الخراساني، وقيل: البصري، كان عديم النظير في الموعظة والتذكير.
روى عن: الليث، وابن لهيعة، ومعروف الخياط، وهقل بن زياد، والمنكدر بن محمد، وبشير بن طلحة وجماعة، ولم يكن بالمتضلع من الحديث.
حدث عنه: ابناه سليم وداود، وزهير بن عباد، وأحمد بن منيع، وعلي بن خشرم، وعبد الرحمن بن يونس الرقي، ومنصور بن الحارث، وغيرهم.
وعظ بالعراق والشام ومصر، وبعد صيته، وتزاحم عليه الخلق، وكان ينطوي على زهد وتأله وخشية، ولوعظه وقع في النفوس.
قال أبو حاتم: صاحب مواعظ ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: حديثه منكر.
وقال الدارقطني: يروي عن ضعفاء أحاديث لا يتابع عليها.
وذكر ابن يونس في تاريخه أن الليث بن سعد حضر وعظه، فأعجبه، ونفذ إليه بألف دينار.
وقيل: أقطعه خمسة عشر فدانا، وإن ابن لهيعة أقطعه خمسة فدادين.
قال أبو بكر بن أبي شيبة: كنا عند ابن عيينة، فسأله منصور بن عمار عن القرآن فزبره، وأشار إليه بعكازه، فقيل: يا أبا محمد، إنه عابد، فقال: ما أراه إلا شيطانا.
وساق ابن عدي مناكير لمنصور تقضي بأنه واه جدا.
لم أجد وفاة لمنصور، وكأنها في حدود المئتين"
ومما سبق نجد أن منصور عند اهل الحديث ضعيف لا يؤخذ بما روى وقد تحدث جرار عن كون المخطوط موجود في جزء ابن فارس فقال :
"وهذا الجزء الصغير يقع ضمن المجموع المتقدم ذكره في «جزء ابن فارس» ، الأوراق [97 - 99]"
وقد استهل المخطوط بإسناد الكتاب في قول الهمدانى الصبهانى :
"أخبرتنا الشيخة المسندة المكثرة أم الفضل هاجر بنت المحدث شرف الدين محمد بن محمد بن أبي بكر بن عبدالعزيز القدسي قراءة عليها في سنة 866 : أخبرتنا أم عيسى مريم ابنة أحمد الأذرعي سماعا في 11 ربيع الآخر سنة 794: أخبرنا أبوالحسن علي بن عمر بن أبي بكر الواني حضورا في ( .. ؟): أخبرنا أبوالقاسم عبدالرحمن بن مكي: أخبرنا جدي لأمي الحافظ أبو الطاهر أحمد بن محمد السلفي: أخبرنا أبو العلاء محمد بن عبدالجبار بن محمد الفرساني: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الحافظ قال:
ذكر ما انتهى إلينا مما أسنده منصور بن عمار ومن كلامه "
والأحاديث المروية هى :
منصور بن عمار عن ابن لهيعة وغيره
1- حدثنا أبوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري: حدثنا الحسن بن حماد الواسطي: حدثنا منصور بن عمار، عن ابن لهيعة، عن دراج، عن ابن حجيرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي(ص)قال: «لو أنكم لا تخطئون لأتى الله عز وجل بقوم يخطئون فيغفر لهم»."
ومعنى الحديث مخالف لكتاب الله فالله لا يريد عباد يعصونه وإنما عباد يحبونه فيطيعونه كما قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون فى الله لومة لائم"
2- حدثنا أبوالقاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان: حدثنا عبدوس بن محمد المصري: حدثنا منصور بن عمار، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما،
عن رسول الله ? قال: «شعار أمتي إذا حملوا على الصراط بلا إله إلا أنت».
والخطأ وجود الصراط كطريق لدخول الجنة أو النار وهو يخالف أن الدخول يكون إما من أبواب الجنة أو النار مصداق لقوله تعالى :
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين "
و"وسيق الذين كفروا إلى جهنم إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "
3- حدثنا الطبراني: حدثنا محمد بن العباس بن الأخرم: حدثنا عبدالرحمن بن يونس: حدثنا منصور بن عمار، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
خرج النبي(ص)وقد عقد عقدة بين كتفيه فقال له أعرابي: ما هذه يا رسول الله ؟ قال: «ويحك يا أعرابي، إنما لبستها لأقمع بها الكبر»."
بالقطع لا علاقة بين عقد عقدة بين الكتفين وبين قمع الكبر فالعقد عمل جسدى في الملابس بينما قمع الكبر هو نتيجة إرادة الإنسان كما قال تعالى " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
4- حدثنا أبوبكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم: حدثنا مسدد بن أبي يوسف الرؤاسي بحران ومصر: حدثنا أحمد بن محمد بن زيد الرياحي: حدثنا منصور بن عمار، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي بعث برأسه إلى يزيد، فنزلوا في أول مرحلة، فجعلوا يشربون ويعجبون بالرأس، فبينما هم كذلك إذ خرجت كف من الحائط ومعها قلم حديد كتبت سطرا بدم:
أترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب
فهربوا وتركوا الرأس.."
الخطأ حدوث معجزة وهى خروج كف من الحائط معها قلم حديد كتب كلاما بالدم وهو ما يناقض منع الله الآيات وهى المعجزات عن الناس ابتداء من عهد الرسول الخاتم(ص) كما قال تعالى:
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وتاريخ الفتن المعروق كله كذب لم يحدث منه شىء وإنما ألفه الكفار ونسبوه للمسلمين لايقاه الخلاف بين الأمة وجعلها تتعارك باستمرار على شىء لم يره احد
5- قال منصور بن عمار: حدثني أبومحمد الهلالي قال: شرب منا رجلان من دم الحسين بن علي، فأما أحدهما فابتلي بالعطش، فكان لو شرب راوية من ماء ما روي، وأما الآخر فابتلي بطول ذكره، فكان إذا ركب الفرس يلويه في عنقه كأنه حبل.
الخطأ حدوث معجزة وهى ابتلاء شارب بعض دم الحسين بالعطش حتى لا يروى والثانى بطول قضيبه حتى يبلغ رقبته وهو ما يناقض منع الله الآيات وهى المعجزات عن الناس ابتداء من عهد الرسول الخاتم(ص) كما قال تعالى:
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
6- حدثنا الطبراني: حدثنا محمد بن العباس الأخرم: أخبرنا عبدالرحمن بن يونس قال: سمعت منصور بن عمار يقول: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عائشة قالت:
كان رسول الله (ص) لا يزيد ذا شرف عنده ولا ينقصه إلا بالتقوى."
المعنى صحيح فالمسلم يجب عليه معاملة كل الناس نفس المعاملة لا فرق بين رئيس أو مرءوس
وأما الحكايات التى رويت فيه فمنها الذى ذكره الكتاب وهو :
"ومن كلامه وأخباره
7- أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن أحمد بن علي التاجر: حدثنا إبراهيم بن خالد الشحامي: حدثنا أحمد بن أبي الحواري: سمعت عبدالرحمن بن مطرف قال: رؤي منصور بن عمار بعد موته فقيل له: يا منصور، ما فعل بك ربك عز وجل ؟ قال: غفر لي، وقال لي: يا منصور، قد غفرت لك على تخليط كان فيك كثيرا، إلا أنك كنت تحوش الناس إلى ذكري."
الأحلام ليست وحيا ومن يفسرونها يفسرونها على هواهم فالله أعلم بمن اتقى لا نزكى على الله أحد كما طلب منا في قوله:
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
8- حدثنا أبو محمد عم أبي : أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الحسن: حدثنا عبدالله بن محمد بن سليمان الدمشقي: حدثنا أحمد بن أبي الحواري: حدثنا جعفر بن محمد: قال منصور بن عمار: يا لها من فرحة لو قد أشرف عليهم جبريل فناداهم: يا أهل دار النعيم، تمنوا على الله ما شئتم.
قال منصور: أرى الموفقين أرشدهم فلم يخرج فقد لذة الطاعة من قلوبهم، وأراهم قد جعلوا أكبر همتهم في طلب رضا ربهم عز وجل."
الحديث فيه خطأ كتابى ولكن المعنى العام صحيح وهو أن المسلمون يرغبون في رضا الله وهو رحمته
مؤلف الكتاب أبو بكر الذكواني محمد بن أبي علي أحمد بن عبد الرحمن الهمداني الأصبهاني وقد حقق المخطوط نبيل جرار الذى كتب في تعريف منصور بن عمار في مقدمة التحقيق :
"منصور بن عمار بن كثير، الواعظ البليغ الصالح الرباني، أبو السري السلمي الخراساني، وقيل: البصري، كان عديم النظير في الموعظة والتذكير.
روى عن: الليث، وابن لهيعة، ومعروف الخياط، وهقل بن زياد، والمنكدر بن محمد، وبشير بن طلحة وجماعة، ولم يكن بالمتضلع من الحديث.
حدث عنه: ابناه سليم وداود، وزهير بن عباد، وأحمد بن منيع، وعلي بن خشرم، وعبد الرحمن بن يونس الرقي، ومنصور بن الحارث، وغيرهم.
وعظ بالعراق والشام ومصر، وبعد صيته، وتزاحم عليه الخلق، وكان ينطوي على زهد وتأله وخشية، ولوعظه وقع في النفوس.
قال أبو حاتم: صاحب مواعظ ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: حديثه منكر.
وقال الدارقطني: يروي عن ضعفاء أحاديث لا يتابع عليها.
وذكر ابن يونس في تاريخه أن الليث بن سعد حضر وعظه، فأعجبه، ونفذ إليه بألف دينار.
وقيل: أقطعه خمسة عشر فدانا، وإن ابن لهيعة أقطعه خمسة فدادين.
قال أبو بكر بن أبي شيبة: كنا عند ابن عيينة، فسأله منصور بن عمار عن القرآن فزبره، وأشار إليه بعكازه، فقيل: يا أبا محمد، إنه عابد، فقال: ما أراه إلا شيطانا.
وساق ابن عدي مناكير لمنصور تقضي بأنه واه جدا.
لم أجد وفاة لمنصور، وكأنها في حدود المئتين"
ومما سبق نجد أن منصور عند اهل الحديث ضعيف لا يؤخذ بما روى وقد تحدث جرار عن كون المخطوط موجود في جزء ابن فارس فقال :
"وهذا الجزء الصغير يقع ضمن المجموع المتقدم ذكره في «جزء ابن فارس» ، الأوراق [97 - 99]"
وقد استهل المخطوط بإسناد الكتاب في قول الهمدانى الصبهانى :
"أخبرتنا الشيخة المسندة المكثرة أم الفضل هاجر بنت المحدث شرف الدين محمد بن محمد بن أبي بكر بن عبدالعزيز القدسي قراءة عليها في سنة 866 : أخبرتنا أم عيسى مريم ابنة أحمد الأذرعي سماعا في 11 ربيع الآخر سنة 794: أخبرنا أبوالحسن علي بن عمر بن أبي بكر الواني حضورا في ( .. ؟): أخبرنا أبوالقاسم عبدالرحمن بن مكي: أخبرنا جدي لأمي الحافظ أبو الطاهر أحمد بن محمد السلفي: أخبرنا أبو العلاء محمد بن عبدالجبار بن محمد الفرساني: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الحافظ قال:
ذكر ما انتهى إلينا مما أسنده منصور بن عمار ومن كلامه "
والأحاديث المروية هى :
منصور بن عمار عن ابن لهيعة وغيره
1- حدثنا أبوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري: حدثنا الحسن بن حماد الواسطي: حدثنا منصور بن عمار، عن ابن لهيعة، عن دراج، عن ابن حجيرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي(ص)قال: «لو أنكم لا تخطئون لأتى الله عز وجل بقوم يخطئون فيغفر لهم»."
ومعنى الحديث مخالف لكتاب الله فالله لا يريد عباد يعصونه وإنما عباد يحبونه فيطيعونه كما قال تعالى :
"يا أيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون فى الله لومة لائم"
2- حدثنا أبوالقاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان: حدثنا عبدوس بن محمد المصري: حدثنا منصور بن عمار، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما،
عن رسول الله ? قال: «شعار أمتي إذا حملوا على الصراط بلا إله إلا أنت».
والخطأ وجود الصراط كطريق لدخول الجنة أو النار وهو يخالف أن الدخول يكون إما من أبواب الجنة أو النار مصداق لقوله تعالى :
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين "
و"وسيق الذين كفروا إلى جهنم إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "
3- حدثنا الطبراني: حدثنا محمد بن العباس بن الأخرم: حدثنا عبدالرحمن بن يونس: حدثنا منصور بن عمار، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
خرج النبي(ص)وقد عقد عقدة بين كتفيه فقال له أعرابي: ما هذه يا رسول الله ؟ قال: «ويحك يا أعرابي، إنما لبستها لأقمع بها الكبر»."
بالقطع لا علاقة بين عقد عقدة بين الكتفين وبين قمع الكبر فالعقد عمل جسدى في الملابس بينما قمع الكبر هو نتيجة إرادة الإنسان كما قال تعالى " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
4- حدثنا أبوبكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم: حدثنا مسدد بن أبي يوسف الرؤاسي بحران ومصر: حدثنا أحمد بن محمد بن زيد الرياحي: حدثنا منصور بن عمار، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي بعث برأسه إلى يزيد، فنزلوا في أول مرحلة، فجعلوا يشربون ويعجبون بالرأس، فبينما هم كذلك إذ خرجت كف من الحائط ومعها قلم حديد كتبت سطرا بدم:
أترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب
فهربوا وتركوا الرأس.."
الخطأ حدوث معجزة وهى خروج كف من الحائط معها قلم حديد كتب كلاما بالدم وهو ما يناقض منع الله الآيات وهى المعجزات عن الناس ابتداء من عهد الرسول الخاتم(ص) كما قال تعالى:
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وتاريخ الفتن المعروق كله كذب لم يحدث منه شىء وإنما ألفه الكفار ونسبوه للمسلمين لايقاه الخلاف بين الأمة وجعلها تتعارك باستمرار على شىء لم يره احد
5- قال منصور بن عمار: حدثني أبومحمد الهلالي قال: شرب منا رجلان من دم الحسين بن علي، فأما أحدهما فابتلي بالعطش، فكان لو شرب راوية من ماء ما روي، وأما الآخر فابتلي بطول ذكره، فكان إذا ركب الفرس يلويه في عنقه كأنه حبل.
الخطأ حدوث معجزة وهى ابتلاء شارب بعض دم الحسين بالعطش حتى لا يروى والثانى بطول قضيبه حتى يبلغ رقبته وهو ما يناقض منع الله الآيات وهى المعجزات عن الناس ابتداء من عهد الرسول الخاتم(ص) كما قال تعالى:
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
6- حدثنا الطبراني: حدثنا محمد بن العباس الأخرم: أخبرنا عبدالرحمن بن يونس قال: سمعت منصور بن عمار يقول: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عائشة قالت:
كان رسول الله (ص) لا يزيد ذا شرف عنده ولا ينقصه إلا بالتقوى."
المعنى صحيح فالمسلم يجب عليه معاملة كل الناس نفس المعاملة لا فرق بين رئيس أو مرءوس
وأما الحكايات التى رويت فيه فمنها الذى ذكره الكتاب وهو :
"ومن كلامه وأخباره
7- أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن أحمد بن علي التاجر: حدثنا إبراهيم بن خالد الشحامي: حدثنا أحمد بن أبي الحواري: سمعت عبدالرحمن بن مطرف قال: رؤي منصور بن عمار بعد موته فقيل له: يا منصور، ما فعل بك ربك عز وجل ؟ قال: غفر لي، وقال لي: يا منصور، قد غفرت لك على تخليط كان فيك كثيرا، إلا أنك كنت تحوش الناس إلى ذكري."
الأحلام ليست وحيا ومن يفسرونها يفسرونها على هواهم فالله أعلم بمن اتقى لا نزكى على الله أحد كما طلب منا في قوله:
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
8- حدثنا أبو محمد عم أبي : أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الحسن: حدثنا عبدالله بن محمد بن سليمان الدمشقي: حدثنا أحمد بن أبي الحواري: حدثنا جعفر بن محمد: قال منصور بن عمار: يا لها من فرحة لو قد أشرف عليهم جبريل فناداهم: يا أهل دار النعيم، تمنوا على الله ما شئتم.
قال منصور: أرى الموفقين أرشدهم فلم يخرج فقد لذة الطاعة من قلوبهم، وأراهم قد جعلوا أكبر همتهم في طلب رضا ربهم عز وجل."
الحديث فيه خطأ كتابى ولكن المعنى العام صحيح وهو أن المسلمون يرغبون في رضا الله وهو رحمته