رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,708
- الإقامة
- مصر
نقد الكتاب الذى يقول الحقيقة كتاب الرائيلية
هذا الكتاب ألفه صحفى عاش فى فرنسا يسمى كلود فورلون والكتاب هو تفسير جديد لبعض مقولات ما يسميه اليهود والنصارى الكتاب المقدس والمراد :
العهدين القديم والحديث
كلود فى الكتاب هو منور أى رائيل والمراد مرسل من قبل مصادر النور أو مصدر النور ومصدر النور هنا شخص من كوكب أخر أتى فى صحن أو طبق طائر وفسر لكلود المقولات التفسيرية الجديدة
الكتاب طبقا لنهايته هو إعلان لديانة جديدة تسمى الرائيلية وهى تقوم على المقولة الجنونية فى الكتاب هو أنه لا يوجد إله أى خالق واحد وإنما مجموعة من الخالقين فكلمة إيلوهيم لا تعنى إله واحد كما هو المعنى المعروف لأن معنى الكلمة هو الخالقين فى اللغة العبرية
الألوهية:
يتبنى كلود نظرية وهى كذبة الآلهة المتسلسلة أى الخالقون المتسلسلون والمراد أن الخالقون يموتون وتصبح مخلوقاتهم خالقون أخرون ثم يموتون وتصبح مخلوقاتهم خالقون ثالثون وهكذاوهى نفسها مقولة البنوة الإلهية المزعومة وهو قوله :
"لقد اكتشفنا عند خلقكم وتطور ذلك أصلنا نحن لأننا نحن أيضا خلقنا من طرف أناس أخرين والذين انقرضوا أكيد أن حضارتهم قد دمرت"ص55
وأكد ذلك بقول الفضائى المزعوم:
"ديننا الوحيد هو العبقرية الإنسانية لا نؤمن إلا بذلك ونحب بصفة خاصة ذكرى خالقينا الذين لم نراهم أبدا ولم نجد أثرا لعالمهم من المحتمل أنهم اندثروا ولقد حرصوا على جعل كل معلوماتهم فى مركبة ضخمة نزلت على كوكبنا تلقائيا عندما دمر عالمهم بفضلهم أخذنا المشعل الذى نود أن نراه محمولا من طرف الأرض ص64
فالخالقون لكوكب الخالقين ماتوا وقد اعترف الفضائى المزعوم بأن المسألة تناسل فالخالقون هم آباء المخلوقين فقال:
" الخالقين المنفيين والذين هم تحت حراسة عسكرية دفعوا الناس لكى يأتوهم بالمأكولات من أجل الاظهار إلى كبارهم بأن مخلوقاتهم طيبة ولن يتمردوا أبدا على آباءهم"ص15
ومقولة الخالقين المتسلسلين تنافى وجود ثواب وعقاب
الخالقون عند الفضائى المزعوم هم العلماء الذين أتوا من كوكب الخالقين فى السماء طبقا لقوله:
"الإيلوهيم التى ترجمت فى بعض أجزاء الكتاب المقدس بالإله تعنى بالعبرية هؤلاء الذين أتوا من السماء فى صيغة الجمع ويعنى أن العلماء الذين أتوا من كوكبنا بدؤوا بالبحث عن كوكب يمكنه أن يستجيب بمتطلباتهم"ص11 لتحقيق مشروعهم قد خلقوا اكتشفوا فى الحقيقة الأرض "ص12
وأما عدد فرق الخالقين فهو بعدد أجناس البشر وهو قول الفضائى المزعوم:
" لكن سكان كوكبنا صعقوا من كوننا صنعنا أطفالا من الأنابيب خوفا من أن يزعجوا راحتهم إذا ما كانت قدراتهم وذكاءهم يفوقون ذكاء خالقيهم فأخذنا على أنفسنا أن نتركهم يعيشون عيشة بدائية دون أن نكشف لهم عن العلوم وأن نوحى إليهم أن أعمالنا روحانية من السهل معرفة عدد فرق الخالقين فكل جنس بشرى يماثل فريقا من الخالقين"ص14
والخالقون يتزوجون من المخلوقين الذين خلقوهم فى قول الفضائى المزعوم:
"حين عاشر بنو الإيلوهيم بنات الناس وولدن لهم أولادا.."التكوين6-4 لكم هنا الدليل على إمكانية تناسل الخالقين ببنات الناس الذين خلقوهم على صورتهم وأنجبوا منهم أبناء فريدين الشىء الذى أصبح خطرا فى أعين سكان الكوكب الأم كان التقدم العلمى هائلا جدا فى الأرض فقرروا إبغاء خليقتهم"ًص16
وكرر ذلك فى قولهم:
"إنه لرائع أن يتزاوج الخالقون مع بنات الإنسان الشىء الذى يمكنهم من الحصول على أبناء يحكمون مباشرة على الأرض داخل هذا الغلاف الجوى الذى لا يلائمهم "ص24
ومن الخالقين الشيطان وهو واحد ممن اعترضوا على خلق الناس فى قول الفضائى المزعوم :
"وجاء بنوا الإيلوهيم للمثول أمام يهوه وجاء الشيطان أيضا بينهم أيوب 1-6 والإيلوهيم تعنى حرفيا بالعبرية الآتون من السماء وأبناء الإيلوهيم أى الخالقين الذين يراقبون الإنسان يقدمون وبانتظام تقارير إلى كوكبهم الأصلى يؤكد الأغلبية منهم أن الإنسان يحبهم ويحترمهم إلا واحدا من بينهم يدعى الشيطان والذى ينتمى إلى المجموعة التى عارضت دائما خلق مخلوقات ذكية على كوكب قريب منهم كالأرض معتبرينهم تهديدا محتملا لكوكبهم وأمام ورع وتقى أحد أجمل مثال للإنسان المحب لخالقيه قال "فأجاب الشيطان يهوه وقال أيخاف أيوب الإيلوهيم مجانا ...مد يدك الآن ومس كل شىء له فترى كيف يجدف عليك وجهك فقال يهوه للشيطان ها أنا كل شىء له فى قبضة يدك ولكن إليه لا تمد يدك"ص36
وكرر أن إبليس الشيطان خالق يؤمن بأن الناس لا يأتنى منهم خير فى قوله:
"إبليس الشيطان هذا الخالق الذى تكلمنا عنه سايقا والذى هو واثق من أن الإنسان لن يأتى منه شىء حسن الشيطان هذا المرتاب الذى يساند من طرف المعارضين لحكومتنا فى الكوكب البعيد أخضع إبليس المسيح لعدة اختبارات"ص42
والخالقون ينقسمون لنوعين :
الأول من يعيشون فى كوكبهم الأم
الثانى المنفيين الذين عاشوا فى الأرض وبعد العفو عنهم من الخالقين فى الكوكب الأم عادوا له وهو ما جاء فى قول الفضائى المزعوم:
"سمح للخالقين المنفيين أن يعودوا إلى كوكبهم بعد أن تم العفو عنهم فدافعوا عن الحياة التى خلقوها فى الأرض فأصبح الكوكب كله يهتم بالأرض ويحيطها برعايته"ص18
وكرر ذلك فى قوله:
" الخالقين المنفيين والذين هم تحت حراسة عسكرية دفعوا الناس لكى يأتوهم بالمأكولات من أجل الاظهار إلى كبارهم بأن مخلوقاتهم طيبة ولن يتمردوا أبدا على آباءهم"ص15
وبين الفضائى أن سبب نفى الحية وهى الفريق الذى أراد تعليم آدم(ص) وحواء(ص) هو أنهم أرادوا تعليم البشر بقوله:
"الحية ذلك الفريق الصغير من العلماء الذين أراد قول الحقيقة إلى آدم وحواء فحكم عليهم من طرف حكومة الكوكب الأصلى بالمنفى فى الأرض بينما أجبرت باقى الفرق الخالقة على وقف تجاربها ومغادرة الأرض"ص15
والخالقون لا يراهم المخلوقين فى رأى الفضائى المزعوم لأنهم يموتون عند الذهاب لكوكب الخالقين بسبب اختلاف الغلاف الجوى فى قوله:
" أما وجهى فلا تقدر أن تراه لن الذى يرانى لا يعيش الخروج 33-20 هنا لكم إشارة إلى الفرق بين الغلاف الجوى لكوكبنا وللأرض لا يمكن لأى شخص أن يرى وجه خالقيه دون أن يكون محميا بواسطة خوذة لأن هواء الأرض غير مناسب لهم وإذا ما أتى أى إنسان إلى كوكبنا فإنه سيرى الخالقين دون خوذة لكنه سيموت لأن الهواء لن يناسبه"ص22
ورؤية الخالقين ممكنة إذا أظهر الناس أنهم ممتنون لخلقهم وهو قول الفضائى المزعوم:
"نحن الخالقون لا نود إظهار أنفسنا رسميا إلا إذا بين الإنسان أنه ممتن لخلقه"ص39
وبين الفضائى المزعوم ان الخالقين والمخلوقين متساوون متماثلون فى قوله:
"إن الرمز الذى تراه مرسوما على هذا الصحن وكذلك على بزتى فهو يمثل الحقيقة إنه كذلك رمز الشعب اليهودى نجمة داود التى تعنى إنه فى الأعلى كما فى الأسفل ويتوسطها السفاستيكا والتى تعنى أن الكل دائرى الأعلى يصبح الأسفل والأسفل يصبح أعلى أصل ومصير الخالقين والإنسان مماثل ومقيد"ص39
والخالقون مكانهم هو كوكب الخالقين كما فى قول الفضائى المزعوم :
"كوكب الخالقين يبعد عن شمسه بحوالى 236000 فرسخ ما يعادل 70 مليارا و800 مليون كلم هذا علو الخالق بالنسبة لشمسه نجمة ضخمة "ص54
وأيضا فى قوله :
"من أقصى السماء شروقها وإلى أقاصيها " المزامير 19-6 أتى الخالقون من كوكب بعيد جدا عن مدار الأرض "ص36
ومع هذا أقام الخالقون على الأرض فوق أعالى الجبال و فى أعماق البحار فى قول الفضائى:
"لكى لا يزعجوا من طرف الإنسان أقام الخالقون قواعدهم فوق أعالى الجبال حيث نجد أثرا لحضارات عظمى الهيمالايا البيرو الخ وكذلك فى أعماق البحار وتدريجيا هجرت القواعد الموجودة فى أعالى الجبال ليستقروا فى قواعد أعماق البحار والتى هى صعبة المنال من طرف الإنسان كما أن فريق أوائل الخالقين المبعدين كانوا مختفين فى أعماق البحار" فى ذلك اليوم يعاقب يهوه بسيفه العظيم الشديد لوياثان الحية الهاربة... ويقتل التنين الذى فى البحر أشعيا 27-1"ص37
والخالقون يأكلون كما فى قول الفضائى المزعوم :
"إن ذلك الفريق من الخالقين سيقيم فى الأرض وقتا طويلا وكانوا يرغبون فى أكل طرى ولهذا طلبوا من شعب إسرائيل أن يزودوهم به وبطريقة منتظمة ...." قل لبنى إسرائيل أن يقدموا لى تقدمة ...الخروج 25من 2 إلى 7"ص22
وكرر هذا فى قوله:
"بما أن الخالقين لا يمكنهم الأكل فى الهواء الطلق بسبب خوذتهم فإنهم وبطريقة علمية يخرجون ما يحتاجون إليه من القرابين التى يتوصلون بها وذلك بواسطة أنبوب مرن العصا الذى يمكنهم من تناول ذلك الطعام وبما أن هذه العملية ينتج عن لهبا من نار فظن إنسان تلك الحقبة أن الأمر يتعلق بقربان الرب"24
وبين الفضائى المزعوم أن الخالقين خلقوا الإنسان مثلهم وهو مثلهم فى الذكاء فى قوله:
"لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا...التكوين 1-26 على صورتنا بامكانك ملاحظة درجة التشابه الساطعة بيننا وهنا بدأت المشاكل حيث أن الفريق الذى كان فى المنطقة التى تسمونها الآن بإسرائيل والتى لم تكن بعيدة عن اليونان وتركيا فى القارة الواحدة كان من ألمع الفرق وحيواناتهم كانت أجمل وحشائشهم روائحها ذكية كانت بالفعل ما تسمونه الجنة على الأرض والإنسان الذى خلق فيها كان أذكاهم رغم أنهم عملوا على أن المخلوق لن يفوق الخالق"ص14
وبين الفضائى أن كتبة الكتاب المقدس حرفوا ما أملى عليهم من كون الإنسان فى مستوى خالقه وهو قوله:
"يكاد الإنسان أن يكون فى نفس المستوى من الذكاء كخالقيه لم يجرأ الذين استنسخوا الكتاب أن يكتبوا كما أملى عليهم أن الإنسان كخالقه ً36
وبين الفضائى المزعوم أن لكن الشعب الاسرائيلى الشعب الأكثر ذكاء تقدم كثيرا فى الميدان العلمى وسعى إلى غزو الفضاء بمساعدة الخالقين المنفيين لإظهار محبتهم للخالقين فى قوله
" لكن الشعب الاسرائيلى الشعب الأكثر ذكاء تقدم كثيرا فى الميدان العلمى وسعى إلى غزو الفضاء بمساعدة الخالقين المنفيين الذين كانوا يودون أن بذهب الإنسان إلى كوكب الخالقين من أجل الحصول فوهم وليظهروا أن الإنسان كان ذكيا وعلميا لكنه أيضا عارف للجميل ومحب للسلام فصنعوا صاروخا ضخما برج بابل "ص17
ووضح الفضائى المزعوم أن الحكم للعلماء على كوكب الخالقين بقوله:
"فى الصلاة التى تسمى أبانا ذكرت الحقيقة حرفيا "ليات ملكوتك لتكن مشيئتك فى الأرض كما فى السماء:متى6-10 فى السماء على كوكب الخالقين تمكن العلماء من الحكم كما تمكنوا من خلق مخلوقات ذكية على الأرض سيحدث نفس الشىء"ص42ووضح أن الخالقين هم إنس مثل الناس بقوله:
"إننا إنس مثلكم ونعيش فى كوكب شبيه بالأرض على حد ما"ص9
كما بي، أنه لا يمكن للناس العيش على كوكب الخالقين بسبب اختلاف الجو بقوله:
"لا أولا لا يمكنك أن تعيش هناك جو مختلف كليا على ما هو عليه فى الأرض ولست متمرنا لتحمل أعباء السفر"ص10
وبين الفضائى المزعوم أن عمر الخالقين هو750 سنة قدر عمر البشر 10 مرات وهو يطول بفضل عملية شجرة الحياة فى قوله
"أنتم الذين لا تعمرون سوى75 سنة فى المتوسط أما بالنسبة لنا فالمسألة مختلفة لسنا بخالدين ولكننا نعمر عشر مرات أكثر منكم وذلك بفضل عملية جراحية صغيرة شجرة الحياة فى الكتاب المقدس "ص63
وكرر هذا فى قوله :
"يعمر جسدنا حوالى 10 مرات أكثر من جسدكم كرجال الكتاب المقدس الأوائل ما بين750 و1250 سنة لكن ذهننا أى شخصيتنا الحقيقية يمكن أن تكون حقا خالدة"ص64
ووضح الفضائى المزعوم أن الخالقين يجددون أجسامهم وأن الخلود اى الأبدية ينالها العباقرة فقط فى قوله :
"لكن الجسم فهو مكون من مواد جديدة يمكنه أن يعيش ألف سنة أخرى وهكذا إلى الأبد ومن أجل الحد من التزايد السكانى للعباقرة فقط الحق فى هذا الأبدية "ص64
كما بين أن العبقرى يحرم من إنجاب أطفال عندما ينال الخلود وهو كغيره يمارس الشهوة الجنسية مستمتعا فى قوله
"إذا كان يستحق أن ينظم على مجلس الخالدين كعضو أبدى عندما يطلب أحد ما حياة أخرى ليس له الحق فى أن يلد أطفال وهذا لا يعنى طبعا منع ممارسة الجنس "ص65
وعدد الخالدين فقط 700 شخص فى قول الفضائى المزعوم:
" من بين سبعة مليارات من السكان هناك700 خالد فقط يعيشون بعيدين عن بقية الناس يتمتعون بالحياة الخالدة ولكن على عاتقهم أن يهتموا بالآخرين الذين ليسوا مجبرين على العمل بالإضافة على هؤلاء الخالدين هناك 210 متدربين حوالى 70 متدربا فى السنة أى 10 لكل إقليم وليس هناك سوى 40 مليون طفل من بين7 مليارات من السكان"ص66
وأما أكبر الخالدين سنا فهو رئيس مجلس الخالدين عنده25 ألف سنة وهو من خالقى الناس فى قول الفضائى المزعوم:
"أكبرنا سنا هو رئيس مجلس الخالدين عنده25 ألف سنة وهو الشخص الذى يجلس أمامك الآن لقد سكنت25 جسما حتى يومنا هذا وكنت أول من انجزت عليه هذه التجربة ولهذا فأنا رئيس مجلس الخالدين وقد ترأست شخصيا عملية خلق الحية على الأرض"ص67
والقوم ليس لديهم عمل سوى العمل الذهنى وأما بقية الأعمال فيقوم بها الآليون وهو قول الفضائى المزعوم :
"نحن لا نعمل تقريبا إلا ذهنيا مستوانا العلمى جعل رهن إشارتنا أناس آليين فى كل الميادين لا نعمل إلا إذا كانت لنا الرغبة فى ذلك وبالعقل فقط لا يعمل بجسدهم سوى الفنانين والرياضيين لاختيارهم ذلك الطاقة الذرية متطورة جدا وتقريبا لا تنفد"ص65
والناس يعملون برغبتهم كما فى قوله:
"كل الناس يعملون لأن لهم الرغبة فى ذلك بما أن النقود منعدمة عندنا كل من عمل شىء أتقنه لأنه عمله بموهبة فقط الخالدون لهم مهام معينة كمراقبة العقول الالكترونية أو الأنظمة ألالية المهتمة بالمسائل الحيوية"ص65
ومجتمع الخالقين يحتوى على مليون عاطل وهم مختلون عقليا يتم علاجهم كما فى قول الفضائى المزعوم:
" من بين السبعة مليارات من السكان ليس هناك سوى مليون واحد من العاطلين كلهم تقريبا تحت المعالجة فهم عموما مختلون عقليا تحت رعاية أطباء متخصصين لمدة تناهز الستة أشهر معظم الناس يهتمون بالفنون يرسمون ينحتون يعزفون الموسيقى ينتجون أفلاما يمارسون الرياضة الخ عن حضارتنا حضارة التسلية بمعنى الكلمة"ص66
ويقوم الأطباء النفسيين بعلاج الخالقين المختلين فى قول الفضائى المزعوم:
"بالمقابل هناك أطباء نفسانيين وزيارتهم منتظمة كل من لوحظ فيه خلل ذهنى يمكنه أن يمس بحرية الفرد أو يهدد حياة الآخرين يخضع لمعالجة تعيده إلى الطريق القويم"ص65
والخالقون يتزوجون من بعضهم وينجبون أطفال كما فى أقوال الفضائى المزعوم:
"-لنا أطفال ونطبق ما قلته لك سابقا لكل زوجان طفلان وبهذا فعدد سكاننا ثابت
-كم أنتم سبعة مليارات "ص63
وأيضا:
"-هل الزواج موجود عندكم ؟
-لا النساء أحرار والرجال أحرار لكن الحياة الزوجية ممكنة للذين اختاروا ذلك"ص65
وفى النهاية يدخل الخالقون المخلوقين عهد التقدم العلمى فى قول الفضائى المزعوم:
"وهكذا سندخلهم إلى العهد المجزى بفضل ميراثنا الذى يساوى 25 ألف سنة من التقدم العلمى"ص63
وهدف الخالقين هو نبذ مقولة اله الواحد كما فى قول الفضائى المزعوم:
"تصور رجلا يظهر من بينكم ويدعى أنه هو المسيح سيستهزأ منه ويحجز مع المعتوهين إذا ما تدخلنا وأنجزنا معجزات علمية تثبت انه حقا المسيح فسيعطى مصداقية للديانات التى تعتمد على الإله ويزيد من قيمة الفوق طبيعيات والروحانيات الشىء الذى لا نريده تماما"ص68
ودين القوم هو دين العبقرية الإنسانية فى قول الفضائى المزعوم:
"ديننا الوحيد هو العبقرية الإنسانية لا نؤمن إلا بذلك ونحب بصفة خاصة ذكرى خالقينا الذين لم نراهم أبدا ولم نجد أثرا لعالمهم من المحتمل أنهم اندثروا ولقد حرصوا على جعل كل معلوماتهم فى مركبة ضخمة نزلت على كوكبنا تلقائيا عندما دمر عالمهم بفضلهم أخذنا المشعل الذى نود أن نراه محمولا من طرف الأرض ص64تم
هذا الكتاب ألفه صحفى عاش فى فرنسا يسمى كلود فورلون والكتاب هو تفسير جديد لبعض مقولات ما يسميه اليهود والنصارى الكتاب المقدس والمراد :
العهدين القديم والحديث
كلود فى الكتاب هو منور أى رائيل والمراد مرسل من قبل مصادر النور أو مصدر النور ومصدر النور هنا شخص من كوكب أخر أتى فى صحن أو طبق طائر وفسر لكلود المقولات التفسيرية الجديدة
الكتاب طبقا لنهايته هو إعلان لديانة جديدة تسمى الرائيلية وهى تقوم على المقولة الجنونية فى الكتاب هو أنه لا يوجد إله أى خالق واحد وإنما مجموعة من الخالقين فكلمة إيلوهيم لا تعنى إله واحد كما هو المعنى المعروف لأن معنى الكلمة هو الخالقين فى اللغة العبرية
الألوهية:
يتبنى كلود نظرية وهى كذبة الآلهة المتسلسلة أى الخالقون المتسلسلون والمراد أن الخالقون يموتون وتصبح مخلوقاتهم خالقون أخرون ثم يموتون وتصبح مخلوقاتهم خالقون ثالثون وهكذاوهى نفسها مقولة البنوة الإلهية المزعومة وهو قوله :
"لقد اكتشفنا عند خلقكم وتطور ذلك أصلنا نحن لأننا نحن أيضا خلقنا من طرف أناس أخرين والذين انقرضوا أكيد أن حضارتهم قد دمرت"ص55
وأكد ذلك بقول الفضائى المزعوم:
"ديننا الوحيد هو العبقرية الإنسانية لا نؤمن إلا بذلك ونحب بصفة خاصة ذكرى خالقينا الذين لم نراهم أبدا ولم نجد أثرا لعالمهم من المحتمل أنهم اندثروا ولقد حرصوا على جعل كل معلوماتهم فى مركبة ضخمة نزلت على كوكبنا تلقائيا عندما دمر عالمهم بفضلهم أخذنا المشعل الذى نود أن نراه محمولا من طرف الأرض ص64
فالخالقون لكوكب الخالقين ماتوا وقد اعترف الفضائى المزعوم بأن المسألة تناسل فالخالقون هم آباء المخلوقين فقال:
" الخالقين المنفيين والذين هم تحت حراسة عسكرية دفعوا الناس لكى يأتوهم بالمأكولات من أجل الاظهار إلى كبارهم بأن مخلوقاتهم طيبة ولن يتمردوا أبدا على آباءهم"ص15
ومقولة الخالقين المتسلسلين تنافى وجود ثواب وعقاب
الخالقون عند الفضائى المزعوم هم العلماء الذين أتوا من كوكب الخالقين فى السماء طبقا لقوله:
"الإيلوهيم التى ترجمت فى بعض أجزاء الكتاب المقدس بالإله تعنى بالعبرية هؤلاء الذين أتوا من السماء فى صيغة الجمع ويعنى أن العلماء الذين أتوا من كوكبنا بدؤوا بالبحث عن كوكب يمكنه أن يستجيب بمتطلباتهم"ص11 لتحقيق مشروعهم قد خلقوا اكتشفوا فى الحقيقة الأرض "ص12
وأما عدد فرق الخالقين فهو بعدد أجناس البشر وهو قول الفضائى المزعوم:
" لكن سكان كوكبنا صعقوا من كوننا صنعنا أطفالا من الأنابيب خوفا من أن يزعجوا راحتهم إذا ما كانت قدراتهم وذكاءهم يفوقون ذكاء خالقيهم فأخذنا على أنفسنا أن نتركهم يعيشون عيشة بدائية دون أن نكشف لهم عن العلوم وأن نوحى إليهم أن أعمالنا روحانية من السهل معرفة عدد فرق الخالقين فكل جنس بشرى يماثل فريقا من الخالقين"ص14
والخالقون يتزوجون من المخلوقين الذين خلقوهم فى قول الفضائى المزعوم:
"حين عاشر بنو الإيلوهيم بنات الناس وولدن لهم أولادا.."التكوين6-4 لكم هنا الدليل على إمكانية تناسل الخالقين ببنات الناس الذين خلقوهم على صورتهم وأنجبوا منهم أبناء فريدين الشىء الذى أصبح خطرا فى أعين سكان الكوكب الأم كان التقدم العلمى هائلا جدا فى الأرض فقرروا إبغاء خليقتهم"ًص16
وكرر ذلك فى قولهم:
"إنه لرائع أن يتزاوج الخالقون مع بنات الإنسان الشىء الذى يمكنهم من الحصول على أبناء يحكمون مباشرة على الأرض داخل هذا الغلاف الجوى الذى لا يلائمهم "ص24
ومن الخالقين الشيطان وهو واحد ممن اعترضوا على خلق الناس فى قول الفضائى المزعوم :
"وجاء بنوا الإيلوهيم للمثول أمام يهوه وجاء الشيطان أيضا بينهم أيوب 1-6 والإيلوهيم تعنى حرفيا بالعبرية الآتون من السماء وأبناء الإيلوهيم أى الخالقين الذين يراقبون الإنسان يقدمون وبانتظام تقارير إلى كوكبهم الأصلى يؤكد الأغلبية منهم أن الإنسان يحبهم ويحترمهم إلا واحدا من بينهم يدعى الشيطان والذى ينتمى إلى المجموعة التى عارضت دائما خلق مخلوقات ذكية على كوكب قريب منهم كالأرض معتبرينهم تهديدا محتملا لكوكبهم وأمام ورع وتقى أحد أجمل مثال للإنسان المحب لخالقيه قال "فأجاب الشيطان يهوه وقال أيخاف أيوب الإيلوهيم مجانا ...مد يدك الآن ومس كل شىء له فترى كيف يجدف عليك وجهك فقال يهوه للشيطان ها أنا كل شىء له فى قبضة يدك ولكن إليه لا تمد يدك"ص36
وكرر أن إبليس الشيطان خالق يؤمن بأن الناس لا يأتنى منهم خير فى قوله:
"إبليس الشيطان هذا الخالق الذى تكلمنا عنه سايقا والذى هو واثق من أن الإنسان لن يأتى منه شىء حسن الشيطان هذا المرتاب الذى يساند من طرف المعارضين لحكومتنا فى الكوكب البعيد أخضع إبليس المسيح لعدة اختبارات"ص42
والخالقون ينقسمون لنوعين :
الأول من يعيشون فى كوكبهم الأم
الثانى المنفيين الذين عاشوا فى الأرض وبعد العفو عنهم من الخالقين فى الكوكب الأم عادوا له وهو ما جاء فى قول الفضائى المزعوم:
"سمح للخالقين المنفيين أن يعودوا إلى كوكبهم بعد أن تم العفو عنهم فدافعوا عن الحياة التى خلقوها فى الأرض فأصبح الكوكب كله يهتم بالأرض ويحيطها برعايته"ص18
وكرر ذلك فى قوله:
" الخالقين المنفيين والذين هم تحت حراسة عسكرية دفعوا الناس لكى يأتوهم بالمأكولات من أجل الاظهار إلى كبارهم بأن مخلوقاتهم طيبة ولن يتمردوا أبدا على آباءهم"ص15
وبين الفضائى أن سبب نفى الحية وهى الفريق الذى أراد تعليم آدم(ص) وحواء(ص) هو أنهم أرادوا تعليم البشر بقوله:
"الحية ذلك الفريق الصغير من العلماء الذين أراد قول الحقيقة إلى آدم وحواء فحكم عليهم من طرف حكومة الكوكب الأصلى بالمنفى فى الأرض بينما أجبرت باقى الفرق الخالقة على وقف تجاربها ومغادرة الأرض"ص15
والخالقون لا يراهم المخلوقين فى رأى الفضائى المزعوم لأنهم يموتون عند الذهاب لكوكب الخالقين بسبب اختلاف الغلاف الجوى فى قوله:
" أما وجهى فلا تقدر أن تراه لن الذى يرانى لا يعيش الخروج 33-20 هنا لكم إشارة إلى الفرق بين الغلاف الجوى لكوكبنا وللأرض لا يمكن لأى شخص أن يرى وجه خالقيه دون أن يكون محميا بواسطة خوذة لأن هواء الأرض غير مناسب لهم وإذا ما أتى أى إنسان إلى كوكبنا فإنه سيرى الخالقين دون خوذة لكنه سيموت لأن الهواء لن يناسبه"ص22
ورؤية الخالقين ممكنة إذا أظهر الناس أنهم ممتنون لخلقهم وهو قول الفضائى المزعوم:
"نحن الخالقون لا نود إظهار أنفسنا رسميا إلا إذا بين الإنسان أنه ممتن لخلقه"ص39
وبين الفضائى المزعوم ان الخالقين والمخلوقين متساوون متماثلون فى قوله:
"إن الرمز الذى تراه مرسوما على هذا الصحن وكذلك على بزتى فهو يمثل الحقيقة إنه كذلك رمز الشعب اليهودى نجمة داود التى تعنى إنه فى الأعلى كما فى الأسفل ويتوسطها السفاستيكا والتى تعنى أن الكل دائرى الأعلى يصبح الأسفل والأسفل يصبح أعلى أصل ومصير الخالقين والإنسان مماثل ومقيد"ص39
والخالقون مكانهم هو كوكب الخالقين كما فى قول الفضائى المزعوم :
"كوكب الخالقين يبعد عن شمسه بحوالى 236000 فرسخ ما يعادل 70 مليارا و800 مليون كلم هذا علو الخالق بالنسبة لشمسه نجمة ضخمة "ص54
وأيضا فى قوله :
"من أقصى السماء شروقها وإلى أقاصيها " المزامير 19-6 أتى الخالقون من كوكب بعيد جدا عن مدار الأرض "ص36
ومع هذا أقام الخالقون على الأرض فوق أعالى الجبال و فى أعماق البحار فى قول الفضائى:
"لكى لا يزعجوا من طرف الإنسان أقام الخالقون قواعدهم فوق أعالى الجبال حيث نجد أثرا لحضارات عظمى الهيمالايا البيرو الخ وكذلك فى أعماق البحار وتدريجيا هجرت القواعد الموجودة فى أعالى الجبال ليستقروا فى قواعد أعماق البحار والتى هى صعبة المنال من طرف الإنسان كما أن فريق أوائل الخالقين المبعدين كانوا مختفين فى أعماق البحار" فى ذلك اليوم يعاقب يهوه بسيفه العظيم الشديد لوياثان الحية الهاربة... ويقتل التنين الذى فى البحر أشعيا 27-1"ص37
والخالقون يأكلون كما فى قول الفضائى المزعوم :
"إن ذلك الفريق من الخالقين سيقيم فى الأرض وقتا طويلا وكانوا يرغبون فى أكل طرى ولهذا طلبوا من شعب إسرائيل أن يزودوهم به وبطريقة منتظمة ...." قل لبنى إسرائيل أن يقدموا لى تقدمة ...الخروج 25من 2 إلى 7"ص22
وكرر هذا فى قوله:
"بما أن الخالقين لا يمكنهم الأكل فى الهواء الطلق بسبب خوذتهم فإنهم وبطريقة علمية يخرجون ما يحتاجون إليه من القرابين التى يتوصلون بها وذلك بواسطة أنبوب مرن العصا الذى يمكنهم من تناول ذلك الطعام وبما أن هذه العملية ينتج عن لهبا من نار فظن إنسان تلك الحقبة أن الأمر يتعلق بقربان الرب"24
وبين الفضائى المزعوم أن الخالقين خلقوا الإنسان مثلهم وهو مثلهم فى الذكاء فى قوله:
"لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا...التكوين 1-26 على صورتنا بامكانك ملاحظة درجة التشابه الساطعة بيننا وهنا بدأت المشاكل حيث أن الفريق الذى كان فى المنطقة التى تسمونها الآن بإسرائيل والتى لم تكن بعيدة عن اليونان وتركيا فى القارة الواحدة كان من ألمع الفرق وحيواناتهم كانت أجمل وحشائشهم روائحها ذكية كانت بالفعل ما تسمونه الجنة على الأرض والإنسان الذى خلق فيها كان أذكاهم رغم أنهم عملوا على أن المخلوق لن يفوق الخالق"ص14
وبين الفضائى أن كتبة الكتاب المقدس حرفوا ما أملى عليهم من كون الإنسان فى مستوى خالقه وهو قوله:
"يكاد الإنسان أن يكون فى نفس المستوى من الذكاء كخالقيه لم يجرأ الذين استنسخوا الكتاب أن يكتبوا كما أملى عليهم أن الإنسان كخالقه ً36
وبين الفضائى المزعوم أن لكن الشعب الاسرائيلى الشعب الأكثر ذكاء تقدم كثيرا فى الميدان العلمى وسعى إلى غزو الفضاء بمساعدة الخالقين المنفيين لإظهار محبتهم للخالقين فى قوله
" لكن الشعب الاسرائيلى الشعب الأكثر ذكاء تقدم كثيرا فى الميدان العلمى وسعى إلى غزو الفضاء بمساعدة الخالقين المنفيين الذين كانوا يودون أن بذهب الإنسان إلى كوكب الخالقين من أجل الحصول فوهم وليظهروا أن الإنسان كان ذكيا وعلميا لكنه أيضا عارف للجميل ومحب للسلام فصنعوا صاروخا ضخما برج بابل "ص17
ووضح الفضائى المزعوم أن الحكم للعلماء على كوكب الخالقين بقوله:
"فى الصلاة التى تسمى أبانا ذكرت الحقيقة حرفيا "ليات ملكوتك لتكن مشيئتك فى الأرض كما فى السماء:متى6-10 فى السماء على كوكب الخالقين تمكن العلماء من الحكم كما تمكنوا من خلق مخلوقات ذكية على الأرض سيحدث نفس الشىء"ص42ووضح أن الخالقين هم إنس مثل الناس بقوله:
"إننا إنس مثلكم ونعيش فى كوكب شبيه بالأرض على حد ما"ص9
كما بي، أنه لا يمكن للناس العيش على كوكب الخالقين بسبب اختلاف الجو بقوله:
"لا أولا لا يمكنك أن تعيش هناك جو مختلف كليا على ما هو عليه فى الأرض ولست متمرنا لتحمل أعباء السفر"ص10
وبين الفضائى المزعوم أن عمر الخالقين هو750 سنة قدر عمر البشر 10 مرات وهو يطول بفضل عملية شجرة الحياة فى قوله
"أنتم الذين لا تعمرون سوى75 سنة فى المتوسط أما بالنسبة لنا فالمسألة مختلفة لسنا بخالدين ولكننا نعمر عشر مرات أكثر منكم وذلك بفضل عملية جراحية صغيرة شجرة الحياة فى الكتاب المقدس "ص63
وكرر هذا فى قوله :
"يعمر جسدنا حوالى 10 مرات أكثر من جسدكم كرجال الكتاب المقدس الأوائل ما بين750 و1250 سنة لكن ذهننا أى شخصيتنا الحقيقية يمكن أن تكون حقا خالدة"ص64
ووضح الفضائى المزعوم أن الخالقين يجددون أجسامهم وأن الخلود اى الأبدية ينالها العباقرة فقط فى قوله :
"لكن الجسم فهو مكون من مواد جديدة يمكنه أن يعيش ألف سنة أخرى وهكذا إلى الأبد ومن أجل الحد من التزايد السكانى للعباقرة فقط الحق فى هذا الأبدية "ص64
كما بين أن العبقرى يحرم من إنجاب أطفال عندما ينال الخلود وهو كغيره يمارس الشهوة الجنسية مستمتعا فى قوله
"إذا كان يستحق أن ينظم على مجلس الخالدين كعضو أبدى عندما يطلب أحد ما حياة أخرى ليس له الحق فى أن يلد أطفال وهذا لا يعنى طبعا منع ممارسة الجنس "ص65
وعدد الخالدين فقط 700 شخص فى قول الفضائى المزعوم:
" من بين سبعة مليارات من السكان هناك700 خالد فقط يعيشون بعيدين عن بقية الناس يتمتعون بالحياة الخالدة ولكن على عاتقهم أن يهتموا بالآخرين الذين ليسوا مجبرين على العمل بالإضافة على هؤلاء الخالدين هناك 210 متدربين حوالى 70 متدربا فى السنة أى 10 لكل إقليم وليس هناك سوى 40 مليون طفل من بين7 مليارات من السكان"ص66
وأما أكبر الخالدين سنا فهو رئيس مجلس الخالدين عنده25 ألف سنة وهو من خالقى الناس فى قول الفضائى المزعوم:
"أكبرنا سنا هو رئيس مجلس الخالدين عنده25 ألف سنة وهو الشخص الذى يجلس أمامك الآن لقد سكنت25 جسما حتى يومنا هذا وكنت أول من انجزت عليه هذه التجربة ولهذا فأنا رئيس مجلس الخالدين وقد ترأست شخصيا عملية خلق الحية على الأرض"ص67
والقوم ليس لديهم عمل سوى العمل الذهنى وأما بقية الأعمال فيقوم بها الآليون وهو قول الفضائى المزعوم :
"نحن لا نعمل تقريبا إلا ذهنيا مستوانا العلمى جعل رهن إشارتنا أناس آليين فى كل الميادين لا نعمل إلا إذا كانت لنا الرغبة فى ذلك وبالعقل فقط لا يعمل بجسدهم سوى الفنانين والرياضيين لاختيارهم ذلك الطاقة الذرية متطورة جدا وتقريبا لا تنفد"ص65
والناس يعملون برغبتهم كما فى قوله:
"كل الناس يعملون لأن لهم الرغبة فى ذلك بما أن النقود منعدمة عندنا كل من عمل شىء أتقنه لأنه عمله بموهبة فقط الخالدون لهم مهام معينة كمراقبة العقول الالكترونية أو الأنظمة ألالية المهتمة بالمسائل الحيوية"ص65
ومجتمع الخالقين يحتوى على مليون عاطل وهم مختلون عقليا يتم علاجهم كما فى قول الفضائى المزعوم:
" من بين السبعة مليارات من السكان ليس هناك سوى مليون واحد من العاطلين كلهم تقريبا تحت المعالجة فهم عموما مختلون عقليا تحت رعاية أطباء متخصصين لمدة تناهز الستة أشهر معظم الناس يهتمون بالفنون يرسمون ينحتون يعزفون الموسيقى ينتجون أفلاما يمارسون الرياضة الخ عن حضارتنا حضارة التسلية بمعنى الكلمة"ص66
ويقوم الأطباء النفسيين بعلاج الخالقين المختلين فى قول الفضائى المزعوم:
"بالمقابل هناك أطباء نفسانيين وزيارتهم منتظمة كل من لوحظ فيه خلل ذهنى يمكنه أن يمس بحرية الفرد أو يهدد حياة الآخرين يخضع لمعالجة تعيده إلى الطريق القويم"ص65
والخالقون يتزوجون من بعضهم وينجبون أطفال كما فى أقوال الفضائى المزعوم:
"-لنا أطفال ونطبق ما قلته لك سابقا لكل زوجان طفلان وبهذا فعدد سكاننا ثابت
-كم أنتم سبعة مليارات "ص63
وأيضا:
"-هل الزواج موجود عندكم ؟
-لا النساء أحرار والرجال أحرار لكن الحياة الزوجية ممكنة للذين اختاروا ذلك"ص65
وفى النهاية يدخل الخالقون المخلوقين عهد التقدم العلمى فى قول الفضائى المزعوم:
"وهكذا سندخلهم إلى العهد المجزى بفضل ميراثنا الذى يساوى 25 ألف سنة من التقدم العلمى"ص63
وهدف الخالقين هو نبذ مقولة اله الواحد كما فى قول الفضائى المزعوم:
"تصور رجلا يظهر من بينكم ويدعى أنه هو المسيح سيستهزأ منه ويحجز مع المعتوهين إذا ما تدخلنا وأنجزنا معجزات علمية تثبت انه حقا المسيح فسيعطى مصداقية للديانات التى تعتمد على الإله ويزيد من قيمة الفوق طبيعيات والروحانيات الشىء الذى لا نريده تماما"ص68
ودين القوم هو دين العبقرية الإنسانية فى قول الفضائى المزعوم:
"ديننا الوحيد هو العبقرية الإنسانية لا نؤمن إلا بذلك ونحب بصفة خاصة ذكرى خالقينا الذين لم نراهم أبدا ولم نجد أثرا لعالمهم من المحتمل أنهم اندثروا ولقد حرصوا على جعل كل معلوماتهم فى مركبة ضخمة نزلت على كوكبنا تلقائيا عندما دمر عالمهم بفضلهم أخذنا المشعل الذى نود أن نراه محمولا من طرف الأرض ص64تم