رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,708
- الإقامة
- مصر
زعم الفضائى أن معجزة تكاثر الخبز تمت عن طريق وضع الخبز فى الماء فتضاعف خمس مرات فى قوله:"وجاء رجل ....يحمل فى جرابه لرجل الله عشرين رغيفا من خبز بواكيره من الشعير...فأجابه هذا قليل فكيف أضعه أمام مائة رجل ....يأكلون وبفضل عنهم فقدم الخادم الطعام لهم فأكلوا وفضل عنهم كما قال يهوه"الملوك الثانى 4 من 42 إلى 44 جاء هنا الخالقون بطعام اصطناعى ومجفف يتضاعف حجمه خمس مرات إذا ما أضيف له الماء ص28
النص فى سفر الملوك الثانى لا يذكر وضع الخبز فى الماء فى قوله:
42وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْلِ شَلِيشَةَ وَأَحْضَرَ لِرَجُلِ اللهِ خُبْزَ بَاكُورَةٍ عِشْرِينَ رَغِيفًا مِنْ شَعِيرٍ، وَسَوِيقًا فِي جِرَابِهِ. فَقَالَ: «أَعْطِ الشَّعْبَ لِيَأْكُلُوا». 43فَقَالَ خَادِمُهُ: «مَاذَا؟ هَلْ أَجْعَلُ هذَا أَمَامَ مِئَةِ رَجُل؟» فَقَالَ: «أَعْطِ الشَّعْبَ فَيَأْكُلُوا، لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: يَأْكُلُونَ وَيَفْضُلُ عَنْهُمْ». 44فَجَعَلَ أَمَامَهُمْ فَأَكَلُوا، وَفَضَلَ عَنْهُمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ"
وهناك تأويل أفضل ولكننا لا نريد به ابطال معجزة القوم المزعومة وهو أن بعض الطعام يحتوى على مواد تشبع الإنسان من قضمة أو اثنين فلا يأكل غيرهم
-زعم الفضائى أن السرافيم ارتدوا الألبسة الفضائية فى قوله:
"فى السنة التى مات فيها الملك عزيا رأيت السيد الرب جالسا على عرش عال ...منه فوقه السرافيم قائمون ولكل واحد ستة أجنحة بإثنين يستر وجهه إثنين يستر رجله وبإثنين يطير"أشعيا 6- 1و2 إنه وصف للخالقين وهم يرتدون الألبسة الفضائية المستقلة والمزودة بست محركات نفاثة لإثنين على الظهر لإثنين فى اليد واثنين فى الأرجل للتحكم"ص29
فالنص لا يذكر لباسا وإنما يذكر أجنحة أى أيدى فى قوله :
1فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ، رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَال وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ. 2السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ. 3وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ». 4فَاهْتَزَّتْ أَسَاسَاتُ الْعَتَبِ مِنْ صَوْتِ الصَّارِخِ، وَامْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا.
-زعم الفضائى أن القبة كانت صحون فضائية فى قوله:
"وكان فوق رءوس هذه الكائنات قبة كالبلور الساطع منبسطة على رءوسها من فوق وتحت القبة كل واحد منها باسط جناحيه ....وفوق القبة التى فوق رءوسها شبه عرش كمنظر اللازورد وعلى شكل كمنظر إنسان حزقيال 1-من 22إلى 26 إنه لوصف دقيق للخالقين وهم يخرجون من صحونهم الطائرة السحابة العظيمة لم تكن سوى الأثر التى تخلفه حاليا الطائرات التى تحلق فى الأجواء العليا"ص30
وبالطبع قبة واحدة لا تمثل لو كانت طبقا أى صحنا سوى طجبق واحد وليست صحون كما يقول الفضائى المزعوم
-زعم الفضائى أن عملية إعادة الخلق تتم من خلية واحدة فى قوله:
"وهنا ستحدث معجزة سيعيد الخالقون بعث رجال من بقايا عظامهم كما قلت سابقا فى كل خلية من خلايا جسم كل كائن حى توجد كل المعلومات الكافية لإعادة خلق الكائن كله ولهذا يكفى جعل احدى هذه الخلايا الموجودة طبعا فى بقايا العظام فى جهاز يوفر كل المواد والجزئيات الضرورية إعادة خلق الإنسان الأصلى الجهاز يوفر المواد والخلية توفر المعلومات والتصميم الذى سيخلق عليه الكائن مثل الحيوان المنوى الذى يتوفر على كل المعلومات لخلق كائن حى بما فى ذلك لون شعره أو عيونه "فقال لى يا ابن البشر أتعود هذه العظام إلى الحياة...سمعت بخشخشة ...ورأيت العصب واللحم عليهما والجلد فوقهما . فحيوا وقاموا على أرجلهم جيشا عظيما جدا"ص32
وطبعا تتم عملية الخلق تتم من خليتين الحيوان المنوى والبويضة وليس من الحيوان المنوى وحده
-زعم الفضائى أن الحوت الذى كان يونس(ص) فى جوفه هو غواصة بقوله:
""وأما يهوه فأعد حوتا عظيما لابتلاع يونان فكان يونان فى جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال يونان 1-17 فى الحقيقة الحوت الكبير ما هو إلا غواصة كالتى تعرفونها لكن بالنسبة لأناس تلك الحقبة فلا يمكنه إلا أن يكون حوتا كبيرا رغم أن العصارة المعدية لحوت كهذا يكون قد هضم وبسرعة كبيرة بدون ى أما أن يرجع لليابسة كان على الحوت أن يبلع الهواء ليمكن يونان من التنفس كان الخالقون يتحاورون مع يونس داخل الغواصة حيث كان يخبرهم بالتطورات السياسية لتلك الفترة "ص35
وهو ما يخالف النص على كونه حوت ضخم فى سفر يونان فى قوله:
17وَأَمَّا الرَّبُّ فَأَعَدَّ حُوتًا عَظِيمًا لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ. فَكَانَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال"
وأيضا فى قول السفر:
1فَصَلَّى يُونَانُ إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِ مِنْ جَوْفِ الْحُوتِ، 2وَقَالَ: «دَعَوْتُ مِنْ ضِيقِي الرَّبَّ، فَاسْتَجَابَنِي. صَرَخْتُ مِنْ جَوْفِ الْهَاوِيَةِ، فَسَمِعْتَ صَوْتِي. 3لأَنَّكَ طَرَحْتَنِي فِي الْعُمْقِ فِي قَلْبِ الْبِحَارِ، فَأَحَاطَ بِي نَهْرٌ. جَازَتْ فَوْقِي جَمِيعُ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ. 4فَقُلْتُ: قَدْ طُرِدْتُ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيْكَ. وَلكِنَّنِي أَعُودُ أَنْظُرُ إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ. 5قَدِ اكْتَنَفَتْنِي مِيَاهٌ إِلَى النَّفْسِ. أَحَاطَ بِي غَمْرٌ. الْتَفَّ عُشْبُ الْبَحْرِ بِرَأْسِي. 6نَزَلْتُ إِلَى أَسَافِلِ الْجِبَالِ. مَغَالِيقُ الأَرْضِ عَلَيَّ إِلَى الأَبَدِ. ثُمَّ أَصْعَدْتَ مِنَ الْوَهْدَةِ حَيَاتِي أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي. 7حِينَ أَعْيَتْ فِيَّ نَفْسِي ذَكَرْتُ الرَّبَّ، فَجَاءَتْ إِلَيْكَ صَلاَتِي إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ. 8اَلَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً يَتْرُكُونَ نِعْمَتَهُمْ. 9أَمَّا أَنَا فَبِصَوْتِ الْحَمْدِ أَذْبَحُ لَكَ، وَأُوفِي بِمَا نَذَرْتُهُ. لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ».
10وَأَمَرَ الرَّبُّ الْحُوتَ فَقَذَفَ يُونَانَ إِلَى الْبَرِّ"
-زعم الفضائى أن قدرة المسيح(ص)على الإقناع كانت بفضل التنويم المغناطيسى والتخاطر الجماعى فى قوله:
" من بين ما تلقاه المسيح من تعليم قدرته على الإقناع بفضل نوع من إلى 7" ص43 من التنويم المغناطيسى والتخاطر الجماعى "لما أتم يسوع هذا الكلام تعجبت الجموع من تعليمه لأنه كان يعلمهم مثل من له سلطان لا مثل معلمى الشريعة "متى7-28و29"ص42
والنص لا يذكر تنويما ولا تخاطرا وإنما هى الحجة الكلامية السهلة
-زعم الفضائى أن قدرة المسيح(ص)على المرضى كانت عن طريق شعاع مركز كالليزر فى قوله:
"وبقى يشفى المرضى بفضل إعانة الخالقين الذين كانوا يرسلون موجات موجهة عن بعد..ونفس الشىء بالنسبة للمشلولين عملية عن بعد بفضل شعاع مركز كالليزر لكنه لا يحرق إلا فى نقطة معينة بتغيير التكاثف " قم وامش .. فقام "متى 9-من 5إلى 7"ص43
وهو ما يخالف نص سفر متى فلم يذكر سوى أن الرجل قال له فقط قم وامش دون أن يلمسه أو يظهر شىء للقوم فى قوله :
1فَدَخَلَ السَّفِينَةَ وَاجْتَازَ وَجَاءَ إِلَى مَدِينَتِهِ. 2وَإِذَا مَفْلُوجٌ يُقَدِّمُونَهُ إِلَيْهِ مَطْرُوحًا عَلَى فِرَاشٍ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «ثِقْ يَا بُنَيَّ. مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ». 3وَإِذَا قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ قَدْ قَالُوا فِي أَنْفُسِهِمْ: «هذَا يُجَدِّفُ!» 4فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، فَقَالَ:«لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِالشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ؟ 5أَيُّمَا أَيْسَرُ، أَنْ يُقَالَ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَامْشِ؟ 6وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ:«قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!» 7فَقَامَ وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ. 8فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا
-زعم الفضائى أن قدرة المسيح(ص)على المشى فوق الماء كانت بواسطة موجات مضادة للجاذبية بقوله:
"عندما تمشى يسوع فوق الماء أعانه الخالقون بإرسال لموجات مضادة للجاذبية تعطل تأثيرها فى نطاق محدد" جاء يسوع إلى تلاميذه ماشيا على البحر متى14-25"ص45
وهو كلام لا أساس له فالنص لا يذكر شيئا عن تلك الموجات فى قوله:
25وَفِي الْهَزِيعِ الرَّابعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ. 26فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ:«إِنَّهُ خَيَالٌ». وَمِنَ الْخَوْفِ صَرَخُوا! 27فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ قِائِلاً: «تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا». 28فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ:«يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ
-زعم الفضائى أن حادثة ظهور موسى وإيليا على قيد الحياة مع المسيح(ص) كان سببها النور المبهر من الطائرة بقوله:
"هذه الواقعة حدثت ليلا وتلامذة يسوع انبهروا بالنور القوى المنبعث من الآلات الطائرة والتى خرج منها موسى وإيليا على قيد الحياة بفضل شجرة الحياة الحياة الأبدية حقيقة علمية رغم انها لا تطابق الصورة التى رسمها الإنسان لها "ص46
والنص فى سفر متى لا يذكر طائرة وإنما يذكر تغير الجسم فقط فى قوله:
1وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ. 2وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. 3وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ. 4فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: «يَارَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». 5وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً:«هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا». 6وَلَمَّا سَمِعَ التَّلاَمِيذُ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَخَافُوا جِدًّا. 7فَجَاءَ يَسُوعُ وَلَمَسَهُمْ وَقَالَ: «قُومُوا، وَلاَ تَخَافُوا». 8فَرَفَعُوا أَعْيُنَهُمْ وَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا إِلاَّ يَسُوعَ وَحْدَهُ
-زعم الفضائى أن سبب سقوط السلاسل من بطرس فى سجنه كانت بسبب قاطع المعادن الإلكترونى بقوله:
"طبعا وبما أن بطرس بدائى لما رأى السلاسل تسقط لوحدها ظن نفسه فى حلم لأنه لا يدرى بوجود قاطع المعادن الاليكترونى والذى استعمله أحد الخالقين"ص48
ولكن سفر أعمال الرسل لا يذكر سوى أن الملاك من فعل هذا بقوله:
6وَلَمَّا كَانَ هِيرُودُسُ مُزْمِعًا أَنْ يُقَدِّمَهُ، كَانَ بُطْرُسُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نَائِمًا بَيْنَ عَسْكَرِيَّيْنِ مَرْبُوطًا بِسِلْسِلَتَيْنِ، وَكَانَ قُدَّامَ الْبَابِ حُرَّاسٌ يَحْرُسُونَ السِّجْنَ. 7وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ أَقْبَلَ، وَنُورٌ أَضَاءَ فِي الْبَيْتِ، فَضَرَبَ جَنْبَ بُطْرُسَ وَأَيْقَظَهُ قَائِلاً: «قُمْ عَاجِلاً!». فَسَقَطَتِ السِّلْسِلَتَانِ مِنْ يَدَيْهِ. 8وَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ:«تَمَنْطَقْ وَالْبَسْ نَعْلَيْكَ». فَفَعَلَ هكَذَا. فَقَالَ لَهُ:«الْبَسْ رِدَاءَكَ وَاتْبَعْنِي». 9فَخَرَجَ يَتْبَعُهُ. وَكَانَ لاَ يَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي جَرَى بِوَاسِطَةِ الْمَلاَكِ هُوَ حَقِيقِيٌّ، بَلْ يَظُنُّ أَنَّهُ يَنْظُرُ رُؤْيَا. 10فَجَازَا الْمَحْرَسَ الأَوَّلَ وَالثَّانِيَ، وَأَتَيَا إِلَى بَابِ الْحَدِيدِ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْمَدِينَةِ، فَانْفَتَحَ لَهُمَا مِنْ ذَاتِهِ، فَخَرَجَا وَتَقَدَّمَا زُقَاقًا وَاحِدًا، وَلِلْوَقْتِ فَارَقَهُ الْمَلاَكُ.
العقاب النووى :
وأما المقولة الرابعة فهى أن العقوبات التى نزلت على الأقوام الكافرة ليست سوى أسلحة نووية كما فى قول الفضائى عن هلاك سدوم وعمورة بقنبلة نووية:
"سقطت القنبلة على سدوم وعمورة " أمطر يهوه كبريتا ونارا من السماء فدمرها... ونبات الأرض... والتفتت امرأة لوط على الوراء فصارت عمود ملح " التكوين 19-24و25و26
وهلاك قوم نوح(ص)بصواريخ نووية فى قول الفضائى المزعوم:
"يتمثل الشر فى أن الإنسان يود أن يصبح شعبا يساوى خالقيه شعبا علميا وحرا ومن الأفضل أن يبقى الإنسان بدائيا وأن يعيش على الأرض حياة خاملة الشر هو أنه إذا ما تطور الإنسان يمكنه يوما ما أن يصل إلى خالقيه فقرروا أن يدمروا الحياة على وجه الأرض بإرسال لصواريخ نووية من كوكبهم البعيد ولما أخطر الخالقون المنفيون بالأمر طلبوا من نوح أن يصنع صاروخا يمكنه أن يدور حول الأرض عندما تنفجر الرءوس النووية على الأرض وبداخل ذلك الصاروخ جمع نوح من كل كائن حى زوجان ذكرا وأنثى لحفظهما من الدمار وما هذه إلا صورة لأنه فى الحقيقة يمكنه بواسطة خلية واحدة لكل كائن حى ذكرا كان أو أنثى خلق المخلوق كله "ص16
"فطرد آدم وأقام الكروبيم شرقى جنة عدن وسيفا مشتعلا متقلبا لحراسة الطريق إلى شجرة الحياة"التكوين 3-29 نصبت جنود بأسلحة نووية مدمرة فى مدخل اقامة الخالقين من أجل منع الإنسان من الاستيلاء على معلومات علمية أخرى"ص15تم
النص فى سفر الملوك الثانى لا يذكر وضع الخبز فى الماء فى قوله:
42وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْلِ شَلِيشَةَ وَأَحْضَرَ لِرَجُلِ اللهِ خُبْزَ بَاكُورَةٍ عِشْرِينَ رَغِيفًا مِنْ شَعِيرٍ، وَسَوِيقًا فِي جِرَابِهِ. فَقَالَ: «أَعْطِ الشَّعْبَ لِيَأْكُلُوا». 43فَقَالَ خَادِمُهُ: «مَاذَا؟ هَلْ أَجْعَلُ هذَا أَمَامَ مِئَةِ رَجُل؟» فَقَالَ: «أَعْطِ الشَّعْبَ فَيَأْكُلُوا، لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: يَأْكُلُونَ وَيَفْضُلُ عَنْهُمْ». 44فَجَعَلَ أَمَامَهُمْ فَأَكَلُوا، وَفَضَلَ عَنْهُمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ"
وهناك تأويل أفضل ولكننا لا نريد به ابطال معجزة القوم المزعومة وهو أن بعض الطعام يحتوى على مواد تشبع الإنسان من قضمة أو اثنين فلا يأكل غيرهم
-زعم الفضائى أن السرافيم ارتدوا الألبسة الفضائية فى قوله:
"فى السنة التى مات فيها الملك عزيا رأيت السيد الرب جالسا على عرش عال ...منه فوقه السرافيم قائمون ولكل واحد ستة أجنحة بإثنين يستر وجهه إثنين يستر رجله وبإثنين يطير"أشعيا 6- 1و2 إنه وصف للخالقين وهم يرتدون الألبسة الفضائية المستقلة والمزودة بست محركات نفاثة لإثنين على الظهر لإثنين فى اليد واثنين فى الأرجل للتحكم"ص29
فالنص لا يذكر لباسا وإنما يذكر أجنحة أى أيدى فى قوله :
1فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ، رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَال وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ. 2السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ. 3وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ». 4فَاهْتَزَّتْ أَسَاسَاتُ الْعَتَبِ مِنْ صَوْتِ الصَّارِخِ، وَامْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا.
-زعم الفضائى أن القبة كانت صحون فضائية فى قوله:
"وكان فوق رءوس هذه الكائنات قبة كالبلور الساطع منبسطة على رءوسها من فوق وتحت القبة كل واحد منها باسط جناحيه ....وفوق القبة التى فوق رءوسها شبه عرش كمنظر اللازورد وعلى شكل كمنظر إنسان حزقيال 1-من 22إلى 26 إنه لوصف دقيق للخالقين وهم يخرجون من صحونهم الطائرة السحابة العظيمة لم تكن سوى الأثر التى تخلفه حاليا الطائرات التى تحلق فى الأجواء العليا"ص30
وبالطبع قبة واحدة لا تمثل لو كانت طبقا أى صحنا سوى طجبق واحد وليست صحون كما يقول الفضائى المزعوم
-زعم الفضائى أن عملية إعادة الخلق تتم من خلية واحدة فى قوله:
"وهنا ستحدث معجزة سيعيد الخالقون بعث رجال من بقايا عظامهم كما قلت سابقا فى كل خلية من خلايا جسم كل كائن حى توجد كل المعلومات الكافية لإعادة خلق الكائن كله ولهذا يكفى جعل احدى هذه الخلايا الموجودة طبعا فى بقايا العظام فى جهاز يوفر كل المواد والجزئيات الضرورية إعادة خلق الإنسان الأصلى الجهاز يوفر المواد والخلية توفر المعلومات والتصميم الذى سيخلق عليه الكائن مثل الحيوان المنوى الذى يتوفر على كل المعلومات لخلق كائن حى بما فى ذلك لون شعره أو عيونه "فقال لى يا ابن البشر أتعود هذه العظام إلى الحياة...سمعت بخشخشة ...ورأيت العصب واللحم عليهما والجلد فوقهما . فحيوا وقاموا على أرجلهم جيشا عظيما جدا"ص32
وطبعا تتم عملية الخلق تتم من خليتين الحيوان المنوى والبويضة وليس من الحيوان المنوى وحده
-زعم الفضائى أن الحوت الذى كان يونس(ص) فى جوفه هو غواصة بقوله:
""وأما يهوه فأعد حوتا عظيما لابتلاع يونان فكان يونان فى جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال يونان 1-17 فى الحقيقة الحوت الكبير ما هو إلا غواصة كالتى تعرفونها لكن بالنسبة لأناس تلك الحقبة فلا يمكنه إلا أن يكون حوتا كبيرا رغم أن العصارة المعدية لحوت كهذا يكون قد هضم وبسرعة كبيرة بدون ى أما أن يرجع لليابسة كان على الحوت أن يبلع الهواء ليمكن يونان من التنفس كان الخالقون يتحاورون مع يونس داخل الغواصة حيث كان يخبرهم بالتطورات السياسية لتلك الفترة "ص35
وهو ما يخالف النص على كونه حوت ضخم فى سفر يونان فى قوله:
17وَأَمَّا الرَّبُّ فَأَعَدَّ حُوتًا عَظِيمًا لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ. فَكَانَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال"
وأيضا فى قول السفر:
1فَصَلَّى يُونَانُ إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِ مِنْ جَوْفِ الْحُوتِ، 2وَقَالَ: «دَعَوْتُ مِنْ ضِيقِي الرَّبَّ، فَاسْتَجَابَنِي. صَرَخْتُ مِنْ جَوْفِ الْهَاوِيَةِ، فَسَمِعْتَ صَوْتِي. 3لأَنَّكَ طَرَحْتَنِي فِي الْعُمْقِ فِي قَلْبِ الْبِحَارِ، فَأَحَاطَ بِي نَهْرٌ. جَازَتْ فَوْقِي جَمِيعُ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ. 4فَقُلْتُ: قَدْ طُرِدْتُ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيْكَ. وَلكِنَّنِي أَعُودُ أَنْظُرُ إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ. 5قَدِ اكْتَنَفَتْنِي مِيَاهٌ إِلَى النَّفْسِ. أَحَاطَ بِي غَمْرٌ. الْتَفَّ عُشْبُ الْبَحْرِ بِرَأْسِي. 6نَزَلْتُ إِلَى أَسَافِلِ الْجِبَالِ. مَغَالِيقُ الأَرْضِ عَلَيَّ إِلَى الأَبَدِ. ثُمَّ أَصْعَدْتَ مِنَ الْوَهْدَةِ حَيَاتِي أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي. 7حِينَ أَعْيَتْ فِيَّ نَفْسِي ذَكَرْتُ الرَّبَّ، فَجَاءَتْ إِلَيْكَ صَلاَتِي إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ. 8اَلَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً يَتْرُكُونَ نِعْمَتَهُمْ. 9أَمَّا أَنَا فَبِصَوْتِ الْحَمْدِ أَذْبَحُ لَكَ، وَأُوفِي بِمَا نَذَرْتُهُ. لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ».
10وَأَمَرَ الرَّبُّ الْحُوتَ فَقَذَفَ يُونَانَ إِلَى الْبَرِّ"
-زعم الفضائى أن قدرة المسيح(ص)على الإقناع كانت بفضل التنويم المغناطيسى والتخاطر الجماعى فى قوله:
" من بين ما تلقاه المسيح من تعليم قدرته على الإقناع بفضل نوع من إلى 7" ص43 من التنويم المغناطيسى والتخاطر الجماعى "لما أتم يسوع هذا الكلام تعجبت الجموع من تعليمه لأنه كان يعلمهم مثل من له سلطان لا مثل معلمى الشريعة "متى7-28و29"ص42
والنص لا يذكر تنويما ولا تخاطرا وإنما هى الحجة الكلامية السهلة
-زعم الفضائى أن قدرة المسيح(ص)على المرضى كانت عن طريق شعاع مركز كالليزر فى قوله:
"وبقى يشفى المرضى بفضل إعانة الخالقين الذين كانوا يرسلون موجات موجهة عن بعد..ونفس الشىء بالنسبة للمشلولين عملية عن بعد بفضل شعاع مركز كالليزر لكنه لا يحرق إلا فى نقطة معينة بتغيير التكاثف " قم وامش .. فقام "متى 9-من 5إلى 7"ص43
وهو ما يخالف نص سفر متى فلم يذكر سوى أن الرجل قال له فقط قم وامش دون أن يلمسه أو يظهر شىء للقوم فى قوله :
1فَدَخَلَ السَّفِينَةَ وَاجْتَازَ وَجَاءَ إِلَى مَدِينَتِهِ. 2وَإِذَا مَفْلُوجٌ يُقَدِّمُونَهُ إِلَيْهِ مَطْرُوحًا عَلَى فِرَاشٍ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «ثِقْ يَا بُنَيَّ. مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ». 3وَإِذَا قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ قَدْ قَالُوا فِي أَنْفُسِهِمْ: «هذَا يُجَدِّفُ!» 4فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، فَقَالَ:«لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِالشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ؟ 5أَيُّمَا أَيْسَرُ، أَنْ يُقَالَ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَامْشِ؟ 6وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ:«قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!» 7فَقَامَ وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ. 8فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا
-زعم الفضائى أن قدرة المسيح(ص)على المشى فوق الماء كانت بواسطة موجات مضادة للجاذبية بقوله:
"عندما تمشى يسوع فوق الماء أعانه الخالقون بإرسال لموجات مضادة للجاذبية تعطل تأثيرها فى نطاق محدد" جاء يسوع إلى تلاميذه ماشيا على البحر متى14-25"ص45
وهو كلام لا أساس له فالنص لا يذكر شيئا عن تلك الموجات فى قوله:
25وَفِي الْهَزِيعِ الرَّابعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ. 26فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ:«إِنَّهُ خَيَالٌ». وَمِنَ الْخَوْفِ صَرَخُوا! 27فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ قِائِلاً: «تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا». 28فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ:«يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ
-زعم الفضائى أن حادثة ظهور موسى وإيليا على قيد الحياة مع المسيح(ص) كان سببها النور المبهر من الطائرة بقوله:
"هذه الواقعة حدثت ليلا وتلامذة يسوع انبهروا بالنور القوى المنبعث من الآلات الطائرة والتى خرج منها موسى وإيليا على قيد الحياة بفضل شجرة الحياة الحياة الأبدية حقيقة علمية رغم انها لا تطابق الصورة التى رسمها الإنسان لها "ص46
والنص فى سفر متى لا يذكر طائرة وإنما يذكر تغير الجسم فقط فى قوله:
1وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ. 2وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. 3وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ. 4فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: «يَارَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». 5وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً:«هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا». 6وَلَمَّا سَمِعَ التَّلاَمِيذُ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَخَافُوا جِدًّا. 7فَجَاءَ يَسُوعُ وَلَمَسَهُمْ وَقَالَ: «قُومُوا، وَلاَ تَخَافُوا». 8فَرَفَعُوا أَعْيُنَهُمْ وَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا إِلاَّ يَسُوعَ وَحْدَهُ
-زعم الفضائى أن سبب سقوط السلاسل من بطرس فى سجنه كانت بسبب قاطع المعادن الإلكترونى بقوله:
"طبعا وبما أن بطرس بدائى لما رأى السلاسل تسقط لوحدها ظن نفسه فى حلم لأنه لا يدرى بوجود قاطع المعادن الاليكترونى والذى استعمله أحد الخالقين"ص48
ولكن سفر أعمال الرسل لا يذكر سوى أن الملاك من فعل هذا بقوله:
6وَلَمَّا كَانَ هِيرُودُسُ مُزْمِعًا أَنْ يُقَدِّمَهُ، كَانَ بُطْرُسُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نَائِمًا بَيْنَ عَسْكَرِيَّيْنِ مَرْبُوطًا بِسِلْسِلَتَيْنِ، وَكَانَ قُدَّامَ الْبَابِ حُرَّاسٌ يَحْرُسُونَ السِّجْنَ. 7وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ أَقْبَلَ، وَنُورٌ أَضَاءَ فِي الْبَيْتِ، فَضَرَبَ جَنْبَ بُطْرُسَ وَأَيْقَظَهُ قَائِلاً: «قُمْ عَاجِلاً!». فَسَقَطَتِ السِّلْسِلَتَانِ مِنْ يَدَيْهِ. 8وَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ:«تَمَنْطَقْ وَالْبَسْ نَعْلَيْكَ». فَفَعَلَ هكَذَا. فَقَالَ لَهُ:«الْبَسْ رِدَاءَكَ وَاتْبَعْنِي». 9فَخَرَجَ يَتْبَعُهُ. وَكَانَ لاَ يَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي جَرَى بِوَاسِطَةِ الْمَلاَكِ هُوَ حَقِيقِيٌّ، بَلْ يَظُنُّ أَنَّهُ يَنْظُرُ رُؤْيَا. 10فَجَازَا الْمَحْرَسَ الأَوَّلَ وَالثَّانِيَ، وَأَتَيَا إِلَى بَابِ الْحَدِيدِ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْمَدِينَةِ، فَانْفَتَحَ لَهُمَا مِنْ ذَاتِهِ، فَخَرَجَا وَتَقَدَّمَا زُقَاقًا وَاحِدًا، وَلِلْوَقْتِ فَارَقَهُ الْمَلاَكُ.
العقاب النووى :
وأما المقولة الرابعة فهى أن العقوبات التى نزلت على الأقوام الكافرة ليست سوى أسلحة نووية كما فى قول الفضائى عن هلاك سدوم وعمورة بقنبلة نووية:
"سقطت القنبلة على سدوم وعمورة " أمطر يهوه كبريتا ونارا من السماء فدمرها... ونبات الأرض... والتفتت امرأة لوط على الوراء فصارت عمود ملح " التكوين 19-24و25و26
وهلاك قوم نوح(ص)بصواريخ نووية فى قول الفضائى المزعوم:
"يتمثل الشر فى أن الإنسان يود أن يصبح شعبا يساوى خالقيه شعبا علميا وحرا ومن الأفضل أن يبقى الإنسان بدائيا وأن يعيش على الأرض حياة خاملة الشر هو أنه إذا ما تطور الإنسان يمكنه يوما ما أن يصل إلى خالقيه فقرروا أن يدمروا الحياة على وجه الأرض بإرسال لصواريخ نووية من كوكبهم البعيد ولما أخطر الخالقون المنفيون بالأمر طلبوا من نوح أن يصنع صاروخا يمكنه أن يدور حول الأرض عندما تنفجر الرءوس النووية على الأرض وبداخل ذلك الصاروخ جمع نوح من كل كائن حى زوجان ذكرا وأنثى لحفظهما من الدمار وما هذه إلا صورة لأنه فى الحقيقة يمكنه بواسطة خلية واحدة لكل كائن حى ذكرا كان أو أنثى خلق المخلوق كله "ص16
"فطرد آدم وأقام الكروبيم شرقى جنة عدن وسيفا مشتعلا متقلبا لحراسة الطريق إلى شجرة الحياة"التكوين 3-29 نصبت جنود بأسلحة نووية مدمرة فى مدخل اقامة الخالقين من أجل منع الإنسان من الاستيلاء على معلومات علمية أخرى"ص15تم