نظرية موجات إيليوت وكيفية استخدامها

[Dr yara Mahmoud]

نظرية موجات إيليوت وكيفية استخدامها:​

في قلب نظرية موجات إيليوت هو فهم أن الأسواق تتحرك في موجات متكررة وقابلة للتوقع. هذه الموجات تعكس نماذج سلوك المستثمرين والعوامل النفسية التي تؤثر عليهم.

1. الاتجاه الصاعد: يتألف من خمس موجات رئيسية:​

- موجة 1: بداية الحركة الصاعدة.
- موجة 2: تصحيح للحركة الصاعدة الأولى.
- موجة 3: أكبر الموجات وأقواها غالباً.
- موجة 4: تصحيح آخر.
- موجة 5: الارتفاع الأخير قبل بدء التصحيح.

2. الاتجاه الهابط: يتألف من ثلاث موجات رئيسية:​

- موجة A: الهبوط الأول.
- موجة B: تصحيح صاعد قصير.
- موجة C: الهبوط النهائي.

قواعد النظرية:​

- موجة 2 لا تتجاوز بداية موجة 1.
- موجة 3 ليست أقل طولًا من الموجات 1 و2.
- موجة 4 لا تتداخل مع منطقة موجة 1.

أمثلة توضيحية:​

لنتخيل سهمًا في السوق تظهر فيه الموجات بوضوح:

1. السهم بدأ بحركة صاعدة سريعة (موجة 1).
2. تبعها تراجع طفيف (موجة 2).
3. ثم ارتفع السهم بقوة أكبر، تجاوز فيها أعلى نقطة في الموجة 1 (موجة 3).
4. تلتها فترة تصحيحية قصيرة (موجة 4).
5. وأخيرًا، حدث ارتفاع آخر (موجة 5) قبل أن يبدأ السهم في الانخفاض.

وبعد الموجة 5، نلاحظ تراجعًا في السهم (موجة A)، ثم ارتفاع طفيف (موجة B)، وأخيرًا تراجع أكبر (موجة C).

التعرف على هذه الموجات وتوقعها يساعد المستثمرين في اتخاذ قرارات استثمارية استنادًا إلى التوقعات المستقبلية لحركة السعر. ومع ذلك، من المهم دائمًا استخدام نظرية موجات إيليوت كجزء من استراتيجية تحليلية شاملة.