نظرة فنية على مؤشر الدولار عن قرب: بعد فوز دونالد ترامب
بعد الفوز المفاجئ لدونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يوم أمس، شهدت الأسواق تداولات قوية ومختلطة، خصوصاً وأن كل التوقعات كانت تشير إلى أن الدولار الأمريكي سينهار في حال حصلت هذه المفاجأة، وأثناء فرز الأصوات، شهد الدولار تداولات سلبية قوية كانت قريبة جداً من التكهنات بأن الدولار سيواجه رحلة اتجاه هابط كبيرة، في حين انقلبت الصورة ليتعافى الدولار بشكل قوي ويستقر قريباً من مناطق القمة المسجلة بداية العام الحالي.
هذه العوامل تدفعنا إلى تحليل مؤشر الدولار بنظرة فنية تفصيلية، لنرى ما إن كانت التوقعات ستسير بالشكل الصحيح أم أن للدولار كلمة أخرى، فعند دراسة الرسم البياني الأسبوعي للمؤشر، نجد بأن رحلة الاتجاه الصاعد الأخيرة تعتبر تصحيحاً صاعداً لكامل الانخفاض الكبير الذي تم قياسه من 120.51 إلى القاع المسجل في العام 2008 عند 70.70، ساهم بدفع المؤشر نحو الأعلى اكتمال نموذج المثلث المتماثل بعد اختراق مقاومته نهاية الربع الثالث من العام 2014، والرسم البياني التالي يوضح العوامل الفنية المذكورة:
إذاً، التوقف الأخير للاندفاع الصاعد الذي شهده مؤشر الدولار الأمريكي كان نتيجةً للاقتراب من مستوى 61.8% فيبوناتشي للانخفاض الكبير المذكور أعلاه، مما يقدم أول الإشارات السلبية على احتمالية توجه المؤشر للانخفاض خلال الفترة المقبلة.
من جهة أخرى، فإن الهدف الكامل لنموذج المثلث المتماثل المذكور قد تحقق، والذي التقى تقريباً من مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8%، ليضيف مزيد من الضغط السلبي المحتمل أمام التداولات القادمة ويقدم إشارات على بداية تشكيل موجة هابطة متوقعة على المدى القصير والمتوسط.
وعلى الأطر الزمنية الأقصر، وتحديداً الإطار الزمني اليومي، نجد بأن هناك نموذج نادر الظهور وهو نموذج الماسة، حيث انحصرت تداولات المؤشر داخل هذا النموذج منذ بداية العام الماضي تقريباً، وبحسب قواعد هذا النموذج، فإن المؤشر في طريقه للعودة إلى نقطة الانطلاق التي بدأ منها موجته الصاعدة الأخيرة، مشيراً إلى أن الضغط السلبي سيسيطر على التداولات القادمة، ومضيفاً مزيد من العوامل السلبية التي ترجح كفة انخفاض الدولار.
مؤشر ستوكاستيك يظهر إشارات سلبية واضحة على الإطار الزمني الأسبوعي واليومي، مقدماً إشارات سلبية إضافية تدعم فرص تحقيق كسر دعم نموذج الماسة المذكور الذي يتواجد عند 95.00، حيث يحتاج المؤشر لإغلاق يومي دون المستوى المذكور لتفعيل التأثير السلبي للنموذج ومن ثم بدء رحلة الاتجاه الهابط التي تستهدف مناطق 89.73 مبدئياً ومن ثم التوجه نحو 82.46.
وبالتالي، ومن كل العوامل التي سبقت، نجد بأن النظرة الفنية طويلة الأمد تتفق مع وجهة النظر التي تقول بأن الدولار سيتجه نحو الانخفاض بعد فوز دونالد ترامب، قد تشهد الأسواق في هذه الأيام تداولات مختلطة إلى أن يتم استيعاب الأخبار الجديدة ومن ثم اتخاذ المضاربين والمستثمرين لوجهة محددة وأوضح للحركة القادمة، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن اختراق مستوى 101.48 سيشكّل عامل إبطال وإلغاء النظرة الفنية السلبية المقترحة، ومن ثم دفع المؤشر إلى تسجيل مستويات قمة جديدة لم يتم تسجيلها منذ العام 2003، ليتم فتح الطريق أمام استهداف مناطق 108.75 كمحطة رئيسية تالية.
بعد الفوز المفاجئ لدونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يوم أمس، شهدت الأسواق تداولات قوية ومختلطة، خصوصاً وأن كل التوقعات كانت تشير إلى أن الدولار الأمريكي سينهار في حال حصلت هذه المفاجأة، وأثناء فرز الأصوات، شهد الدولار تداولات سلبية قوية كانت قريبة جداً من التكهنات بأن الدولار سيواجه رحلة اتجاه هابط كبيرة، في حين انقلبت الصورة ليتعافى الدولار بشكل قوي ويستقر قريباً من مناطق القمة المسجلة بداية العام الحالي.
هذه العوامل تدفعنا إلى تحليل مؤشر الدولار بنظرة فنية تفصيلية، لنرى ما إن كانت التوقعات ستسير بالشكل الصحيح أم أن للدولار كلمة أخرى، فعند دراسة الرسم البياني الأسبوعي للمؤشر، نجد بأن رحلة الاتجاه الصاعد الأخيرة تعتبر تصحيحاً صاعداً لكامل الانخفاض الكبير الذي تم قياسه من 120.51 إلى القاع المسجل في العام 2008 عند 70.70، ساهم بدفع المؤشر نحو الأعلى اكتمال نموذج المثلث المتماثل بعد اختراق مقاومته نهاية الربع الثالث من العام 2014، والرسم البياني التالي يوضح العوامل الفنية المذكورة:
إذاً، التوقف الأخير للاندفاع الصاعد الذي شهده مؤشر الدولار الأمريكي كان نتيجةً للاقتراب من مستوى 61.8% فيبوناتشي للانخفاض الكبير المذكور أعلاه، مما يقدم أول الإشارات السلبية على احتمالية توجه المؤشر للانخفاض خلال الفترة المقبلة.
من جهة أخرى، فإن الهدف الكامل لنموذج المثلث المتماثل المذكور قد تحقق، والذي التقى تقريباً من مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8%، ليضيف مزيد من الضغط السلبي المحتمل أمام التداولات القادمة ويقدم إشارات على بداية تشكيل موجة هابطة متوقعة على المدى القصير والمتوسط.
وعلى الأطر الزمنية الأقصر، وتحديداً الإطار الزمني اليومي، نجد بأن هناك نموذج نادر الظهور وهو نموذج الماسة، حيث انحصرت تداولات المؤشر داخل هذا النموذج منذ بداية العام الماضي تقريباً، وبحسب قواعد هذا النموذج، فإن المؤشر في طريقه للعودة إلى نقطة الانطلاق التي بدأ منها موجته الصاعدة الأخيرة، مشيراً إلى أن الضغط السلبي سيسيطر على التداولات القادمة، ومضيفاً مزيد من العوامل السلبية التي ترجح كفة انخفاض الدولار.
مؤشر ستوكاستيك يظهر إشارات سلبية واضحة على الإطار الزمني الأسبوعي واليومي، مقدماً إشارات سلبية إضافية تدعم فرص تحقيق كسر دعم نموذج الماسة المذكور الذي يتواجد عند 95.00، حيث يحتاج المؤشر لإغلاق يومي دون المستوى المذكور لتفعيل التأثير السلبي للنموذج ومن ثم بدء رحلة الاتجاه الهابط التي تستهدف مناطق 89.73 مبدئياً ومن ثم التوجه نحو 82.46.
وبالتالي، ومن كل العوامل التي سبقت، نجد بأن النظرة الفنية طويلة الأمد تتفق مع وجهة النظر التي تقول بأن الدولار سيتجه نحو الانخفاض بعد فوز دونالد ترامب، قد تشهد الأسواق في هذه الأيام تداولات مختلطة إلى أن يتم استيعاب الأخبار الجديدة ومن ثم اتخاذ المضاربين والمستثمرين لوجهة محددة وأوضح للحركة القادمة، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن اختراق مستوى 101.48 سيشكّل عامل إبطال وإلغاء النظرة الفنية السلبية المقترحة، ومن ثم دفع المؤشر إلى تسجيل مستويات قمة جديدة لم يتم تسجيلها منذ العام 2003، ليتم فتح الطريق أمام استهداف مناطق 108.75 كمحطة رئيسية تالية.
منقول