- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قتل نحو نصف مليون مدني عراقي بين 2003 و2011 حسب دارسة نشرتها أمس الثلاثاء مجلة أميركية استندت على مسحين شملا مائة منطقة جغرافية عراقية، وقدمت أرقاما مفصلة عن أسباب الوفيات التي ارتبطت بالحرب وما نجم عنها.
وتوضح الدراسة -التي أعدها جامعيون من الولايات المتحدة وكندا بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية- أن قرابة 461 ألف عراقي قضوا بأعمال العنف أو بنتائج الغزو الأميركي بين مارس/آذار 2003 ومنتصف العام 2011.
وقدرت الدراسة -التي نشرتها مجلة بلوس ميديسين الأميركية- عدد القتلى الذين تتراوح أعمارهم بين 15 وستين سنة وقتلوا بين مارس/آذار ويونيو/حزيران 2011 بنحو 376 ألفا.
وأشارت إلى أن أعمال العنف والمعارك والاعتداءات والاغتيالات مسؤولة عن 70% من هذه الوفيات، فيما نُسب القسم الآخر من الوفيات إلى عوامل غير مباشرة للنزاع.
وأجرى الباحثون الجامعيون مسحين شملا ألفي منزل في مائة منطقة جغرافية بالعراق فقدروا مقتل 405 آلاف شخص بسبب الحرب و55 ألفا و800 نتيجة الهجرة والنزوح اللذين تليا الحرب.
وتوضح الأرقام أن 35% من الوفيات جراء العنف المرتبط بالحرب كانت بسبب قوات التحالف و32% بسبب المليشيات، موضحة أن 63% من القتلى أصيبوا بطلقات نارية، فيما لقي 12% حتفهم نتيجة تفجير سيارات.
وفي الحالات التي لم يكن فيها العنف السبب المباشرة للموت، جاءت المشاكل في القلب السبب الأكثر للوفيات نتيجة التراجع الخطير في النظام الصحي العراقي الذي تأثر كثيرا بسبب الغزو.
ولفتت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الأرقام التي قدمتها الدراسة الجديدة أكبر بكثير من رقم 115 ألف قتيل مدني عراقي الذي نشره أحد المواقع الإلكترونية العراقية ومقره بريطانيا عبر جمع أرقام ومعطيات قدمتها وسائل إعلام ومستشفيات ومصادر حكومية ومنظمات غير حكومية.
ونقلت الوكالة ذاتها عن سلمان رواف من منظمة الصحة العالمية قوله -في مقال ترافق مع الدراسة- إن النتائج قد تكون موضع درس ونقاش طالما أن هذه التقديرات 'لا تتسم بالتأكيد'.
وبعد غزوه في مارس/آذار 2003 من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، غرق العراق في نزاع طائفي بين 2006 و2007 قبل أن يستقر ليشهد بعدها موجة جديدة من العنف منذ مطلع العام الجاري.
وتوضح الدراسة -التي أعدها جامعيون من الولايات المتحدة وكندا بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية- أن قرابة 461 ألف عراقي قضوا بأعمال العنف أو بنتائج الغزو الأميركي بين مارس/آذار 2003 ومنتصف العام 2011.
وقدرت الدراسة -التي نشرتها مجلة بلوس ميديسين الأميركية- عدد القتلى الذين تتراوح أعمارهم بين 15 وستين سنة وقتلوا بين مارس/آذار ويونيو/حزيران 2011 بنحو 376 ألفا.
وأشارت إلى أن أعمال العنف والمعارك والاعتداءات والاغتيالات مسؤولة عن 70% من هذه الوفيات، فيما نُسب القسم الآخر من الوفيات إلى عوامل غير مباشرة للنزاع.
وأجرى الباحثون الجامعيون مسحين شملا ألفي منزل في مائة منطقة جغرافية بالعراق فقدروا مقتل 405 آلاف شخص بسبب الحرب و55 ألفا و800 نتيجة الهجرة والنزوح اللذين تليا الحرب.
وتوضح الأرقام أن 35% من الوفيات جراء العنف المرتبط بالحرب كانت بسبب قوات التحالف و32% بسبب المليشيات، موضحة أن 63% من القتلى أصيبوا بطلقات نارية، فيما لقي 12% حتفهم نتيجة تفجير سيارات.
وفي الحالات التي لم يكن فيها العنف السبب المباشرة للموت، جاءت المشاكل في القلب السبب الأكثر للوفيات نتيجة التراجع الخطير في النظام الصحي العراقي الذي تأثر كثيرا بسبب الغزو.
ولفتت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الأرقام التي قدمتها الدراسة الجديدة أكبر بكثير من رقم 115 ألف قتيل مدني عراقي الذي نشره أحد المواقع الإلكترونية العراقية ومقره بريطانيا عبر جمع أرقام ومعطيات قدمتها وسائل إعلام ومستشفيات ومصادر حكومية ومنظمات غير حكومية.
ونقلت الوكالة ذاتها عن سلمان رواف من منظمة الصحة العالمية قوله -في مقال ترافق مع الدراسة- إن النتائج قد تكون موضع درس ونقاش طالما أن هذه التقديرات 'لا تتسم بالتأكيد'.
وبعد غزوه في مارس/آذار 2003 من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، غرق العراق في نزاع طائفي بين 2006 و2007 قبل أن يستقر ليشهد بعدها موجة جديدة من العنف منذ مطلع العام الجاري.