إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

نتنياهو: سنصعد الهجوم ضد "حماس" في غزة

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستصعد الهجوم الذي بدأ قبل أسبوع ضد حركة "حماس" في غزة بعدما واصلت الحركة إطلاق الصواريخ على إسرائيل بدلاً من قبول وقف لإطلاق النار اقترحته مصر.

وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها محطات البث: "كان من الأفضل حل ذلك دبلوماسياً وهذا ما حاولنا عمله حين قبلنا الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار لكن "حماس" لا تترك لنا خياراً سوى توسيع وتصعيد الحملة ضدها".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال نتنياهو إن إسرائيل ترى أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة فرصة لتجريد القطاع من الصواريخ، لكنها مستعدة لمضاعفة أنشطتها العسكرية إذا استمر إطلاق الصواريخ عبر الحدود.
وقال نتنياهو للصحافيين: "وافقنا على المبادرة المصرية من أجل إعطاء فرصة لنزع سلاح القطاع (غزة) من الصواريخ والأنفاق عبر السبل الدبلوماسية".
وأضاف: "لكن إذا لم تقبل حماس مبادرة وقف إطلاق النار كما يبدو الوضع الآن فإن إسرائيل سيكون لديها كل الشرعية الدولية لتوسيع العملية العسكرية لتحقيق الهدوء المنشود".
وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية قد وافقت، صباح الثلاثاء، على اقتراح التهدئة الذي قدمته مصر، حسبما أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وصرح اوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو، على "تويتر" أن "الحكومة قررت الموافقة على المبادرة المصرية من أجل وقف إطلاق نار يبدأ عند الساعة 09:00 (06:00 تغ)".
هذا وسقط صاروخ أطلق من قطاع غزة على مدينة أسدود الساحلية جنوب إسرائيل بعد ساعات من إعلان إسرائيل موافقتها على اقتراح التهدئة المصري.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان: "هناك تقارير أولية حول سقوط صاروخ على مدينة أسدود ولا يوجد تقارير عن أي إصابات".
وتبنت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في بيان "قصف أسدود المحتلة بثمانية صواريخ غراد".
يذكر أن مبادرة مصر تنص على أن يبدأ وقف إطلاق النار في غزة اعتباراً من الساعة 06:00 تغ الثلاثاء، إلا أن حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة لم تعلن موافقتها على الاقتراح.
وكانت "كتائب عز الدين القسام" قد أعلنت رفضها مبادرة مصر، وقالت في بيان: "لم توجه إلينا أي جهة رسمية أو غير رسمية بما ورد في مبادرة وقف إطلاق النار المزعومة التي يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام. إن صح محتوى هذه المبادرة فإنها مبادرة ركوع وخنوع نرفضها جملة وتفصيلا، وهي بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به".
وتابعت: "معركتنا مع العدو ستستمر وستزداد ضراوة وشدة، وسنكون الأوفياء لدماء الشهداء، ونعد شعبنا أنها لن تضيع سدى ولن يجهضها أحد كائنا من كان".
 
عودة
أعلى