- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
جديد هذا الاسبوع سيكون بداية موسم الاعلان عن نتائج فصلية لشركات عالمية كبرى وهذا حدث من الممكن جدا ان يحول الانظار بقوة عن ازمة اليورو ويركزها على وجهة الاقتصاد العالمي بحسب ما ستسمعه الاسواق عما حققته كبريات الشركات.
بين المؤسسات الاميركية يأتي بنكاوف اميركا و جولدمن ساكس . شركات اخرى من قطاع الصناعة والتقنيات وهي كوكاكولا وميكروسوفت* وياهو* ونوكيا.
انها مؤسسات من الاهمية بمكان بحيث انها ستكون مرشحة بقوة لجذب الانتباه وتحويل الاهتمامالت مجددا الى الاساسيات بعد ان احتكرت الازمة الاوروبية عملية توجيه الاسواق لفترة غير وجيزة.
ولكن ماذا عن التوقعات؟
في الحقيقة الآمال المعقودة على نتائج بارقة ليست كبيرة. ثمة تخوفات غالبة من مفاجآت تكون سلبية استنادا الى ان العديد من المحللين خفضوا مؤخرا توقعاتهم لشركات عدة من المذكورة آنفا. على سبيل المثال فان محللي " رايف ايزن بنك " خفضوا توقعاتهم لشركات مؤشر ال " اس اند بي " الاميركي بنسبة 1.8%. محللو " مورجن ستانلي" قدروا تراجع نتائج شركات msci اوروبا بنسبة 18%قياسا على نتائج السنة الماضية و 6% دون توقعات العام الحالي السابقة.
وماذا عن ردة فعل السوق؟
لا بد من الاعتبار ان التوقعات بتحقيق الشركات الكبرى نتائج جيدة في الفصل الثاني تكاد تكون معدومة وان نتائج غير مغرقة في السلبية قد تنعكس راحة وأمل متجدد في أوساط المستثمرين ما يعني اقبال على الشراء وعدم هروب من المخاطرات. مثل ردة الفعل هذه أمكن ملاحظتها يوم الجمعة الماضي بعد ان اعلن مصرفا " جي بي مورجن " و وولز فارجو " عن نتائجهما الفصلية اذ ان النتائج كانت سلبية فمؤشرات الاسهم الاميركية ردت بتحقيق ارباح متجاوزة الحدث. اس اند بي حقق 1.7% والداو جونز 1.6%.
ايضا هذا الاسبوع ستكون الانظار الى تصريحات مسؤولي البنوك المركزية الكبرى. المستثمرون في قطاع السندات والعملات سيكونون في طليعة المهتمين بهذه التصريحات التي لا بد ان تكون هي المحركة للاسواق.
رئيس الفدرالي الاميركي سيتحدث امام الكونجرس في افادته النصف سنوية. في حال اشار برنانكي الى ارجحية الحاجة الى المزيد من طباعة العملة فان سعر الدولار سيتضرر بينما ترتفع اسعار السندات البعيدة المدى. ولكن ما المنتظر من برنانكي؟
من المستبعد ان يأتي بمفاجأة واضحة وحاسمة مؤكدا الحاجة الى التيسير الكمي بالمدى القريب. من المرجح ان يبقي توجهه على ارتباط بالمستقبل ويعلن عن الجهوزية للتحرك في اي وقت.
على جبهة السندات نحن على موعد مع المانيا واسبانيا وفرنسا في اصدارات سندات جديدة هذا الاسبوع وبقيمة 15 مليار يورو.
المانيا تصدر سنداتها يوم الاربعاء. الاقبال من تالمنتظر ان يكون جيدا والفوائد من المنتظر ان تكون متراجعة ايضا.
ايجابية صينية لا بد من ابرازها ايضا وهي تمثلت بتصريحات مريحة لرئيس الوزراء الصيني اعتبر فيها ان الاقتصاد الصيني آخذ في الاستقرار وان الجهود المبذولة على هذا الصعيد تعطي ثمارا طيبة وان الحكومة ستتابع تكثيف هذه الجهود حتى نهاية العام.
اوروبيا ثمة تصريح ملفت في العطلة الاسبوعية لرئيس بنك الاستثمار الاوروبي " فيرنر هوير " قال فيه ان تعافي منطقة اليورو من الصعب ان يتم في مهلة عامين. الامر برايه يحتاج الى فترة اطول من ذلك.
بين المؤسسات الاميركية يأتي بنكاوف اميركا و جولدمن ساكس . شركات اخرى من قطاع الصناعة والتقنيات وهي كوكاكولا وميكروسوفت* وياهو* ونوكيا.
انها مؤسسات من الاهمية بمكان بحيث انها ستكون مرشحة بقوة لجذب الانتباه وتحويل الاهتمامالت مجددا الى الاساسيات بعد ان احتكرت الازمة الاوروبية عملية توجيه الاسواق لفترة غير وجيزة.
ولكن ماذا عن التوقعات؟
في الحقيقة الآمال المعقودة على نتائج بارقة ليست كبيرة. ثمة تخوفات غالبة من مفاجآت تكون سلبية استنادا الى ان العديد من المحللين خفضوا مؤخرا توقعاتهم لشركات عدة من المذكورة آنفا. على سبيل المثال فان محللي " رايف ايزن بنك " خفضوا توقعاتهم لشركات مؤشر ال " اس اند بي " الاميركي بنسبة 1.8%. محللو " مورجن ستانلي" قدروا تراجع نتائج شركات msci اوروبا بنسبة 18%قياسا على نتائج السنة الماضية و 6% دون توقعات العام الحالي السابقة.
وماذا عن ردة فعل السوق؟
لا بد من الاعتبار ان التوقعات بتحقيق الشركات الكبرى نتائج جيدة في الفصل الثاني تكاد تكون معدومة وان نتائج غير مغرقة في السلبية قد تنعكس راحة وأمل متجدد في أوساط المستثمرين ما يعني اقبال على الشراء وعدم هروب من المخاطرات. مثل ردة الفعل هذه أمكن ملاحظتها يوم الجمعة الماضي بعد ان اعلن مصرفا " جي بي مورجن " و وولز فارجو " عن نتائجهما الفصلية اذ ان النتائج كانت سلبية فمؤشرات الاسهم الاميركية ردت بتحقيق ارباح متجاوزة الحدث. اس اند بي حقق 1.7% والداو جونز 1.6%.
ايضا هذا الاسبوع ستكون الانظار الى تصريحات مسؤولي البنوك المركزية الكبرى. المستثمرون في قطاع السندات والعملات سيكونون في طليعة المهتمين بهذه التصريحات التي لا بد ان تكون هي المحركة للاسواق.
رئيس الفدرالي الاميركي سيتحدث امام الكونجرس في افادته النصف سنوية. في حال اشار برنانكي الى ارجحية الحاجة الى المزيد من طباعة العملة فان سعر الدولار سيتضرر بينما ترتفع اسعار السندات البعيدة المدى. ولكن ما المنتظر من برنانكي؟
من المستبعد ان يأتي بمفاجأة واضحة وحاسمة مؤكدا الحاجة الى التيسير الكمي بالمدى القريب. من المرجح ان يبقي توجهه على ارتباط بالمستقبل ويعلن عن الجهوزية للتحرك في اي وقت.
على جبهة السندات نحن على موعد مع المانيا واسبانيا وفرنسا في اصدارات سندات جديدة هذا الاسبوع وبقيمة 15 مليار يورو.
المانيا تصدر سنداتها يوم الاربعاء. الاقبال من تالمنتظر ان يكون جيدا والفوائد من المنتظر ان تكون متراجعة ايضا.
ايجابية صينية لا بد من ابرازها ايضا وهي تمثلت بتصريحات مريحة لرئيس الوزراء الصيني اعتبر فيها ان الاقتصاد الصيني آخذ في الاستقرار وان الجهود المبذولة على هذا الصعيد تعطي ثمارا طيبة وان الحكومة ستتابع تكثيف هذه الجهود حتى نهاية العام.
اوروبيا ثمة تصريح ملفت في العطلة الاسبوعية لرئيس بنك الاستثمار الاوروبي " فيرنر هوير " قال فيه ان تعافي منطقة اليورو من الصعب ان يتم في مهلة عامين. الامر برايه يحتاج الى فترة اطول من ذلك.