- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
البورصات تهلع متراجعة. العلة في نتائج الشركات التي صدرت هذا الاسبوع.
العديد من الشركات تكافح حاليا من اجل الحفاظ على جزء من ارباح الفصل الثاني . تكافح عن طريق تخفيض الانفاق والاستغناء عن المزيد من العمال. هذا ما اظهرته معطيات هذا الاسبوع . هذا عنوان سلبي بالنسبة للنشاط الاقتصادي العالمي بصرف النظر عما توفره البيانات الاقتصادية من ارقام تكون في بعض الاحيان خادعة.
البورصات الاوروبية قارب تراجعها ال 2.0% وكذلك الامر بالنسبة للاميركية ايضا حيث خرج ال داو جونز بخسارة 1.8% .
واليورو؟
انسحب يوم الثاثاء وتخلى عن طموحات سابقة. تخفيض وكالة موديز لدرجة ائتمان خمسة مقاطعات اسبانية ترك اثره على معنويات المستثمرين. ايضا تراجع البورصات انعكس سلبا على شهية المخاطرة وزاد الطلب على الدولار والين اللذين سجلا ارتفاعا بالرغم مما يحيط بهما من علامات استفهام.
وهل تراجعات اليورو مقلقة؟
حتى الساعة ليست كذلك. تخفيض درجة ائتمان المقاطعات الاسبانية يمكن تفسيره ايضا على انه عامل اطمئنان للمراهنين على حتمية تقديم اسبانيا لطلب المساعدات الاوروبية اذ لا مهرب لها من ذلك في نهاية الامر. هذه الرهانات تبقي التراجعات ضمن النطاق المحدود. هذا ما يحدث حاليا.
سوق السندات يبرهن بوضوح ما سبق ايراده. لا عروض مكثفة على السندات الاسبانية والايطالية. لا طلب حاد على الالمانية. الرهانات هنا ايضا على تقديم اسبانيا لطلب المساعدات. وان فعلت فهذا سيكون الضوء الاخضر للمركزي الاوروبي للبدء بشراء السندات في السوق الثانوي ، ما يعني تراجع اضافي للفائدة عليها وارتفاعات لاسعارها. فقط هذا المعطى جعل من السندات الاسبانية براقة ومغرية للكثيرين من المستثمرين. هذا ما سمح للخزانة الاسبانية ببيع المزيد من السندات يوم امس لفئة الثلاثة والستة اشهر وبنجاح.
واليوم الاربعاء .
بداية طيبة من الصين حيث اعطى مؤشر مديري المشتريات لمصرف اتش بس بي سي نتيجة متقدمة من 47.9 الى 49.1 نقطة.*
من استراليا ثمة مقويات دافعة للدولار الاسترالي مع صدور بيان اسعار المستهلكين على تقدم الى 1.4% من 0.5% للشهر الماضي.*الارتفاع لا يعني ان التضخم على وشك التفلت وهو لا يزال في الحدود التي تسمح ايضا بالمزيد من التخفيض للفائدة في محاولة لكبح جماح ارتفاع الدولارا لاسترالي.*
الانظار الى نتائج مؤشر " اي ف و " الالماني . المقدمات ليست مريحة بعد تراجعات سلبية في المؤشرين البلجيكي والفرنسي.*
ايضا كلمة لرئيس المركزي الاوروبي.
اميركيا بانتظار بيانات مبيعات البيوت الجديدة وثم مع نتائج اجتماع الفدرالي الاميركي.
في اسيا بانتظار قرار الفائدة من نيوزلندا.
*
*
*
*
*
*
*
العديد من الشركات تكافح حاليا من اجل الحفاظ على جزء من ارباح الفصل الثاني . تكافح عن طريق تخفيض الانفاق والاستغناء عن المزيد من العمال. هذا ما اظهرته معطيات هذا الاسبوع . هذا عنوان سلبي بالنسبة للنشاط الاقتصادي العالمي بصرف النظر عما توفره البيانات الاقتصادية من ارقام تكون في بعض الاحيان خادعة.
البورصات الاوروبية قارب تراجعها ال 2.0% وكذلك الامر بالنسبة للاميركية ايضا حيث خرج ال داو جونز بخسارة 1.8% .
واليورو؟
انسحب يوم الثاثاء وتخلى عن طموحات سابقة. تخفيض وكالة موديز لدرجة ائتمان خمسة مقاطعات اسبانية ترك اثره على معنويات المستثمرين. ايضا تراجع البورصات انعكس سلبا على شهية المخاطرة وزاد الطلب على الدولار والين اللذين سجلا ارتفاعا بالرغم مما يحيط بهما من علامات استفهام.
وهل تراجعات اليورو مقلقة؟
حتى الساعة ليست كذلك. تخفيض درجة ائتمان المقاطعات الاسبانية يمكن تفسيره ايضا على انه عامل اطمئنان للمراهنين على حتمية تقديم اسبانيا لطلب المساعدات الاوروبية اذ لا مهرب لها من ذلك في نهاية الامر. هذه الرهانات تبقي التراجعات ضمن النطاق المحدود. هذا ما يحدث حاليا.
سوق السندات يبرهن بوضوح ما سبق ايراده. لا عروض مكثفة على السندات الاسبانية والايطالية. لا طلب حاد على الالمانية. الرهانات هنا ايضا على تقديم اسبانيا لطلب المساعدات. وان فعلت فهذا سيكون الضوء الاخضر للمركزي الاوروبي للبدء بشراء السندات في السوق الثانوي ، ما يعني تراجع اضافي للفائدة عليها وارتفاعات لاسعارها. فقط هذا المعطى جعل من السندات الاسبانية براقة ومغرية للكثيرين من المستثمرين. هذا ما سمح للخزانة الاسبانية ببيع المزيد من السندات يوم امس لفئة الثلاثة والستة اشهر وبنجاح.
واليوم الاربعاء .
بداية طيبة من الصين حيث اعطى مؤشر مديري المشتريات لمصرف اتش بس بي سي نتيجة متقدمة من 47.9 الى 49.1 نقطة.*
من استراليا ثمة مقويات دافعة للدولار الاسترالي مع صدور بيان اسعار المستهلكين على تقدم الى 1.4% من 0.5% للشهر الماضي.*الارتفاع لا يعني ان التضخم على وشك التفلت وهو لا يزال في الحدود التي تسمح ايضا بالمزيد من التخفيض للفائدة في محاولة لكبح جماح ارتفاع الدولارا لاسترالي.*
الانظار الى نتائج مؤشر " اي ف و " الالماني . المقدمات ليست مريحة بعد تراجعات سلبية في المؤشرين البلجيكي والفرنسي.*
ايضا كلمة لرئيس المركزي الاوروبي.
اميركيا بانتظار بيانات مبيعات البيوت الجديدة وثم مع نتائج اجتماع الفدرالي الاميركي.
في اسيا بانتظار قرار الفائدة من نيوزلندا.
*
*
*
*
*
*
*