- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
تراجع الاسواق الاوروبية جاء بتاثير من شركة " فودافون " التي تعرضت لضغوط عالية بعد اعلانها عن نتائج مخيبة نظرا للمنافسة الحادة في قطاع الاتصالات.
الاسواق الاميركية بدورها انهت جلستها على تراجع بتاثير ايضا من نتائج مخيبة لمجموعة من الشركات وبغياب المحطات البيانية المؤثرة والحاسمة. شركة : ستايبل " حققت تراجعا لارباحها بنسبة 44% في الفصل الاول فكان تراجعا لسعر سهمها بنسبة 12.5%. ترافقا سجل العملاق " كاتربيلر " تراجعا بنسبة 3.4% وعندما يحدث مثل هذا التطور يصعب التنبؤ بصمود وول ستريت. ليس فقط قطاع التوزيع هو الذي يضغط بل ايضا قطاع الصناعات الثقيلة ما يعني بدقة: ان المشاريع الكبرى التي يمكن الاتكال عليها لا تجري بالصورة الحسن.
اليورو من جهته يبحث عن الوجهة لم يظفر بها بعد. ما يعرقل صعوده هي هذه البلبلة المستمرة في السوق الاوروبي حيال السياسة النقدية المستقبلية للمركزي الاوروبي. اضف الى ذلك تلك البرودة المستمرة في الاسواق والانصراف عن الاصول الخطرة الى الاكثر امانا.
النتائج السيئة التي اعطتها بعض الشركات الاميركية اثقلت على المشاعر العامة ودفعت الى ارتفاع الطلب على الدولار الذي يصنف بالعادة هدفا مفضلا في كل لحظة تتعكر فيها الاجواء وتنتكس.
الى كل ذلك لا تبديل في النظرة العامة الى ما سيجري في اجتماع المركزي القادم اوائل يونيو. ماريو دراجي كان قد وضع الاسواق في جو القرارات الجديدة ولو انه لم يحدد ماهيتها. ايف مارش بدوره قال بداية الاسبوع ان احتمالات التحرك في الشهر القادم ازدادت. هذه الاجواء تحد من الطلب على اليورو بانتظار الوضوح، علما ان تراجعات اضافية له على علاقة بوضوح عنف الاجراءات التي سيتم اتخاذه ومقدار السيولة التي ستتدفق الى الاسواق .
الدولار يبقى ايضا ارتفاعه محدودا طالما ان سوق السندات يرتفع وفوائده تنخفض. فوائد سندات ال 10 وال 30 سنة الاميركية لا زالت قاصرة عن استعادة بعضا مما فقدته ومخاطر التراجعات الاضافية غير مقفلة ايضا.
على الساحة الاوكرانية لا زالت المؤثرات ضاغطة ايضا بغياب كل انفراج جدي وموثوق على ابواب الانتخابات المقررة قريبا.
اليوم الانظار الى محضر اجتماع الفدرالي الاميركي ( 18:00 جمت ) الذي من شانه ان يوضح موقف الاعضاء من مستقبل الفائدة والسياسة النقدية عامة.
بنك اليابن يعقد اجتماعه اليوم.
المركزي البريطاني يصدر محضر اجتماعه السابق مرفقا ببيانات التجزئة ( 08:30 جمت ) .
رئيسة الفدرالي " يللين " تتحدث ال 15:30 جمت، وقد تتطرق في حديثها الى السياسة النقدية.
الاسواق الاميركية بدورها انهت جلستها على تراجع بتاثير ايضا من نتائج مخيبة لمجموعة من الشركات وبغياب المحطات البيانية المؤثرة والحاسمة. شركة : ستايبل " حققت تراجعا لارباحها بنسبة 44% في الفصل الاول فكان تراجعا لسعر سهمها بنسبة 12.5%. ترافقا سجل العملاق " كاتربيلر " تراجعا بنسبة 3.4% وعندما يحدث مثل هذا التطور يصعب التنبؤ بصمود وول ستريت. ليس فقط قطاع التوزيع هو الذي يضغط بل ايضا قطاع الصناعات الثقيلة ما يعني بدقة: ان المشاريع الكبرى التي يمكن الاتكال عليها لا تجري بالصورة الحسن.
اليورو من جهته يبحث عن الوجهة لم يظفر بها بعد. ما يعرقل صعوده هي هذه البلبلة المستمرة في السوق الاوروبي حيال السياسة النقدية المستقبلية للمركزي الاوروبي. اضف الى ذلك تلك البرودة المستمرة في الاسواق والانصراف عن الاصول الخطرة الى الاكثر امانا.
النتائج السيئة التي اعطتها بعض الشركات الاميركية اثقلت على المشاعر العامة ودفعت الى ارتفاع الطلب على الدولار الذي يصنف بالعادة هدفا مفضلا في كل لحظة تتعكر فيها الاجواء وتنتكس.
الى كل ذلك لا تبديل في النظرة العامة الى ما سيجري في اجتماع المركزي القادم اوائل يونيو. ماريو دراجي كان قد وضع الاسواق في جو القرارات الجديدة ولو انه لم يحدد ماهيتها. ايف مارش بدوره قال بداية الاسبوع ان احتمالات التحرك في الشهر القادم ازدادت. هذه الاجواء تحد من الطلب على اليورو بانتظار الوضوح، علما ان تراجعات اضافية له على علاقة بوضوح عنف الاجراءات التي سيتم اتخاذه ومقدار السيولة التي ستتدفق الى الاسواق .
الدولار يبقى ايضا ارتفاعه محدودا طالما ان سوق السندات يرتفع وفوائده تنخفض. فوائد سندات ال 10 وال 30 سنة الاميركية لا زالت قاصرة عن استعادة بعضا مما فقدته ومخاطر التراجعات الاضافية غير مقفلة ايضا.
على الساحة الاوكرانية لا زالت المؤثرات ضاغطة ايضا بغياب كل انفراج جدي وموثوق على ابواب الانتخابات المقررة قريبا.
اليوم الانظار الى محضر اجتماع الفدرالي الاميركي ( 18:00 جمت ) الذي من شانه ان يوضح موقف الاعضاء من مستقبل الفائدة والسياسة النقدية عامة.
بنك اليابن يعقد اجتماعه اليوم.
المركزي البريطاني يصدر محضر اجتماعه السابق مرفقا ببيانات التجزئة ( 08:30 جمت ) .
رئيسة الفدرالي " يللين " تتحدث ال 15:30 جمت، وقد تتطرق في حديثها الى السياسة النقدية.