- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
نبذة تعريفية عن الفوركس :
الفوركس هو سوق العملات الأجنبية وكلمة (forex) هي اختصار للمصطلح (foreign exchange market) والذي يعني سوق تبادل العملات الأجنبية.
سوق العملات هو أكبر البورصات المالية في العالم، ويهدف المستثمرون فيه إلى الربح عن طريق شراء وبيع العملات، حيث تتغير أسعارها بناءً على العرض والطلب، ويستفيد المتاجرون من تغيرات الأسعار بالشراء والبيع.
وطبقاً لأحدث الإحصائيات التي أجراها مصرف التسويات الدولية، شهر ديسمبر عام 2007 فقد بلغ حجم التداول اليومي في سوق العملات 3.2 تريليون دولار، أي ما يقدر بأنه أكبر بـ20 ضعفاً من حجم التداول اليومي لبورصة نيويورك للأسهم وسوق سندات الخزانة الأمريكي.
كما يتصف سوق العملات بأنه سوق لا مركزي، أي لا يتواجد له مكان معين تتم فيه عمليات التداول، فهو من نوعية بورصات التبادل عبر شبكات الاتصال (Over The Counter) أو (OTC)، والتي تعمل عبر الشبكات الإلكترونية ووسائل الاتصال الحديثة كالهاتف والحاسب الإلكتروني، أي أن التداول في سوق العملات غير محدد جغرافياً ويمكن التداول عبر العالم في أي مكان توافرت فيه أجهزة الاتصال الحديثة.
نشأة سوق العملات (معيار الذهب):
معيار الذهب (Gold Standard) والغطاء النقدي الذهبي
(الفترة من 1876 إلى 1933)
عند ظهور العملات، كانت في البداية على شكل عملات معدنية (ذهبية أو فضية)، ومع الوقت بدأ التحول إلى العملات الورقية مع استخدام الوزن المادي للذهب كقيمة قياسية للنقود، وهو ما يعني أن العملة كانت تساوي قيمة معينة من الذهب، وعرف ذلك النظام بمعيار الذهب.
في البداية كان يجوز استرداد قيمة العملة الورقية بالذهب، فإذا أراد شخص أن يسترد قيمة نقوده بما يساويه من الذهب فيمكنه ذلك بسهولة، وفي فترة ماقبل الحرب العالمية الأولى ألغت البنوك المركزية إمكانية تحويل النقود إلى ذهب.
ومع ذلك لم تكن هناك حاجة لوجود غطاء نقدي ذهبي لكل العملات الورقية، وأخذت البنوك المركزية في طبع الكثير من النقود التي لا يوجد ما يوازيها من الذهب.
وبالتالي أدى ذلك إلى زيادة المعروض من النقود مع عدم وجود غطاء نقدي لها مما سبب تضخم كبير وارتفاع في أسعار السلع والخدمات.
وبدأت الدول تستورد التي وقعت في فخ التضخم تستورد كميات كبيرة من الذهب لموازنة المعروض من النقود مع الغطاء من الذهب، ولكن قامت الحرب العالمية التي أوقفت سبل التجارة بين البلدان، وما بين الحربين العالميتين تدهور الاقتصاد الدولي، وبدأت دول العالم تسعى لحل سريع للأزمة الاقتصادية
كيف نشأ سوق العملات؟ بريتون وودز
اتفاقية بريتون وودز (Bretton Woods Agreement)
(الفترة من 1944 إلى 1970)
في عام 1944 بعد تدهور الاقتصاد الناجم عن الحربين العالميتين، تم عقد مؤتمر في بريتون وودز بولاية نيوهامبشاير بالولايات المتحدة الأمريكية بهدف وضع حد للتدهور في الاقتصاد العالمي.
ونظراً لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت أقل الدول العظمى تضرراً من الحرب العالمية فقد تم الاتفاق على تثبيت أسعار صرف العملات أمام الدولار الأمريكي، وذلك على أن يتم تثبيت قيمة الدولار أمام ذهب، بما يساوي 35 دولار للأوقية الواحدة من الذهب.
ولم يكن من المسموح للعملة أن تتغير قيمتها بما يزيد عن 1% من قيمتها الثابتة، وإذا زادت ارتفاعاً أو انخفاضاً تتدخل الدولة لإعادتها لقيمتها الأصلية.
كيف نشأ سوق العملات؟ تعويم العملات
انهيار اتفاقية بريتون وودز وتعويم أسعار صرف العملات
(الفترة من 1971 حتى الآن)
في عام 1970 دعم الرئيس الأمريكي "جونسون" حرب فيتنام مما أدى إلى عجز الميزان الجاري الأمريكي وأدى إلى كارثة في قيمة الدولار.
وفي عام 1971 قام الرئيس "نيكسون" المنتخب حديثاً حينها، بمنع تحويل الدولار إلى ذهب، وألغى تثبيت سعر صرفه أمام الذهب.
وتضررت كل الدول الكبرى اقتصادياً، وبدأ البحث عن نظام بديل يعيد الاستقرار الاقتصادي للعالم، لذلك فبحلول عام 1973 تم تعويم أسعار صرف العملات والسماح لقيمة العملات بأن تتغير طبقاً والعرض والطلب عليها.
وأصبحت العملات سلع تباع وتشترى، وأصبحت تجارة تقوم على الاستفادة من شراء وبيع العملات نتيجة لتغير أسعارها، وهنا ظهر سوق العملات، وظهرت الشركات الاستثمارية التي تتاجر فيه بغرض تحقيق أرباح، وظهر وسطاء التجزئة الذين يشترون العملات بمبالغ ضخمة ليقوموا بتجزئتها لعملائهم، ودخل صغار المستثمرين سوق العملات.
وتدريجياً أصبح الفوركس هو السوق المالي الأضخم والمفضل لدى معظم المستثمرين في العالم.
الفوركس هو سوق العملات الأجنبية وكلمة (forex) هي اختصار للمصطلح (foreign exchange market) والذي يعني سوق تبادل العملات الأجنبية.
سوق العملات هو أكبر البورصات المالية في العالم، ويهدف المستثمرون فيه إلى الربح عن طريق شراء وبيع العملات، حيث تتغير أسعارها بناءً على العرض والطلب، ويستفيد المتاجرون من تغيرات الأسعار بالشراء والبيع.
وطبقاً لأحدث الإحصائيات التي أجراها مصرف التسويات الدولية، شهر ديسمبر عام 2007 فقد بلغ حجم التداول اليومي في سوق العملات 3.2 تريليون دولار، أي ما يقدر بأنه أكبر بـ20 ضعفاً من حجم التداول اليومي لبورصة نيويورك للأسهم وسوق سندات الخزانة الأمريكي.
كما يتصف سوق العملات بأنه سوق لا مركزي، أي لا يتواجد له مكان معين تتم فيه عمليات التداول، فهو من نوعية بورصات التبادل عبر شبكات الاتصال (Over The Counter) أو (OTC)، والتي تعمل عبر الشبكات الإلكترونية ووسائل الاتصال الحديثة كالهاتف والحاسب الإلكتروني، أي أن التداول في سوق العملات غير محدد جغرافياً ويمكن التداول عبر العالم في أي مكان توافرت فيه أجهزة الاتصال الحديثة.
نشأة سوق العملات (معيار الذهب):
معيار الذهب (Gold Standard) والغطاء النقدي الذهبي
(الفترة من 1876 إلى 1933)
عند ظهور العملات، كانت في البداية على شكل عملات معدنية (ذهبية أو فضية)، ومع الوقت بدأ التحول إلى العملات الورقية مع استخدام الوزن المادي للذهب كقيمة قياسية للنقود، وهو ما يعني أن العملة كانت تساوي قيمة معينة من الذهب، وعرف ذلك النظام بمعيار الذهب.
في البداية كان يجوز استرداد قيمة العملة الورقية بالذهب، فإذا أراد شخص أن يسترد قيمة نقوده بما يساويه من الذهب فيمكنه ذلك بسهولة، وفي فترة ماقبل الحرب العالمية الأولى ألغت البنوك المركزية إمكانية تحويل النقود إلى ذهب.
ومع ذلك لم تكن هناك حاجة لوجود غطاء نقدي ذهبي لكل العملات الورقية، وأخذت البنوك المركزية في طبع الكثير من النقود التي لا يوجد ما يوازيها من الذهب.
وبالتالي أدى ذلك إلى زيادة المعروض من النقود مع عدم وجود غطاء نقدي لها مما سبب تضخم كبير وارتفاع في أسعار السلع والخدمات.
وبدأت الدول تستورد التي وقعت في فخ التضخم تستورد كميات كبيرة من الذهب لموازنة المعروض من النقود مع الغطاء من الذهب، ولكن قامت الحرب العالمية التي أوقفت سبل التجارة بين البلدان، وما بين الحربين العالميتين تدهور الاقتصاد الدولي، وبدأت دول العالم تسعى لحل سريع للأزمة الاقتصادية
كيف نشأ سوق العملات؟ بريتون وودز
اتفاقية بريتون وودز (Bretton Woods Agreement)
(الفترة من 1944 إلى 1970)
في عام 1944 بعد تدهور الاقتصاد الناجم عن الحربين العالميتين، تم عقد مؤتمر في بريتون وودز بولاية نيوهامبشاير بالولايات المتحدة الأمريكية بهدف وضع حد للتدهور في الاقتصاد العالمي.
ونظراً لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت أقل الدول العظمى تضرراً من الحرب العالمية فقد تم الاتفاق على تثبيت أسعار صرف العملات أمام الدولار الأمريكي، وذلك على أن يتم تثبيت قيمة الدولار أمام ذهب، بما يساوي 35 دولار للأوقية الواحدة من الذهب.
ولم يكن من المسموح للعملة أن تتغير قيمتها بما يزيد عن 1% من قيمتها الثابتة، وإذا زادت ارتفاعاً أو انخفاضاً تتدخل الدولة لإعادتها لقيمتها الأصلية.
كيف نشأ سوق العملات؟ تعويم العملات
انهيار اتفاقية بريتون وودز وتعويم أسعار صرف العملات
(الفترة من 1971 حتى الآن)
في عام 1970 دعم الرئيس الأمريكي "جونسون" حرب فيتنام مما أدى إلى عجز الميزان الجاري الأمريكي وأدى إلى كارثة في قيمة الدولار.
وفي عام 1971 قام الرئيس "نيكسون" المنتخب حديثاً حينها، بمنع تحويل الدولار إلى ذهب، وألغى تثبيت سعر صرفه أمام الذهب.
وتضررت كل الدول الكبرى اقتصادياً، وبدأ البحث عن نظام بديل يعيد الاستقرار الاقتصادي للعالم، لذلك فبحلول عام 1973 تم تعويم أسعار صرف العملات والسماح لقيمة العملات بأن تتغير طبقاً والعرض والطلب عليها.
وأصبحت العملات سلع تباع وتشترى، وأصبحت تجارة تقوم على الاستفادة من شراء وبيع العملات نتيجة لتغير أسعارها، وهنا ظهر سوق العملات، وظهرت الشركات الاستثمارية التي تتاجر فيه بغرض تحقيق أرباح، وظهر وسطاء التجزئة الذين يشترون العملات بمبالغ ضخمة ليقوموا بتجزئتها لعملائهم، ودخل صغار المستثمرين سوق العملات.
وتدريجياً أصبح الفوركس هو السوق المالي الأضخم والمفضل لدى معظم المستثمرين في العالم.