إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

نازحون فوق الثلج في دمشق ومساعدات سرية خوفا من تهمة "دعم الإرهاب"

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
"وصل المنخفض الجوي القطبي إلى دمشق وبقية المحافظات السورية"، هكذا أعلن إعلام النظام في نشرته الجوية عن أحوال الطقس، قافزاً فوق الحديث عن أحوال المدنيين المشردين في شوارع العاصمة وباقي المدن، خاصة أن الجمعيات المدنية المرخصة في دمشق والجهات الحكومية لم تلتفت لأحوال الذين أجبرتهم الحرب على الإقامة في الحدائق العامة.

*بطانيات
حسب الناشط الميداني؛ خالد فإن بعض سكان دمشق أخذوا على عاتقهم تنظيم حملات التكافل الاجتماعي، ولذلك جمع بعض أهالي أحياء البرامكة والمجتهد وباب مصلى، أكثر من ١٠٠ بطانية شتوية، سيتم توزيعها على المشردين في الحدائق والشوارع، كم أوضح الناشط أن بعض المتطوعين تمكنوا من الوصول إلى الأسر المشردة في الأحياء الرئيسية.

ويشير الناشط إلى أن عدد البطانيات لا يتناسب مع اعداد الأسر المشردة، خاصة أن معظم الأسر لديها أطفال صغار قد يتعرضون للموت برداً.

*ملابس شتوية
وعلى الرغم من حظر التجوال الذي فرضته سلطات النظام على المنطقة الممتدة من ساحة العباسيين إلى الزبلطاني بسبب سقوط صواريخ الكاتيوشا، إلا أن أهالي تلك الأحياء جمعوا الكثير من الملابس الشتوية المستعملة، والتي، حسب الناشطة؛ تسنيم، وزعت على الأهالي الذين يعانون من نقص وسائل التدفئة، وكذلك أوضحت الناشطة أنه سيتم توزيع سلل غذائية خلال اليومين المقبلين، مشيرةً إلى أن المساعدات تم جمعها بجهود فردية، وبسرية تامة، لأن حواجز النظام توقف كل من تجد في حوذته مواد غذائية أو عينية تفوق كميتها الاستخدام الفردي.

وتضيف الناشطة: نستخدم طرقات وحارات سرية، لتمرير المساعدات، لأن النظام يتهم من يوزع المساعدات أو يجمعها، بمساعدة "الإرهابيين" في إشارةة إلى الجيش الحر.

وفي ذات السياق، تشير الناشطة إلى أن انفجار خط الغاز الواصل إلى محطة تشرين الحرارية على طريق مطار دمشق الدولي تسبب في زيادة معاناة الدمشقيين، وذلك بسبب تضاعف ساعات تقنين التيار الكهربائي الذي بات مفروضاً على جميع أحياء المدينة، وارتفاع أسعار الوقود، مشيرة إلى أن بعض الأهالي كانوا يعتمدون قبل الانفجار على الكهرباء كوسيلة للتدفئة ولتسخين مياه الاستحمام.
 
عودة
أعلى