انسحب رفائيل نادال من البطولة الختامية لموسم تنس الرجال المقررة في لندن الأسبوع المقبل بسبب الإصابة لينهي غريمه نوفاك ديوكوفيتش العام في صدارة التصنيف العالمي بعد عودته لعرش اللعبة يوم الاثنين.
وأعلن نادال بطل فرنسا المفتوحة انسحابه من البطولة الختامية نتيجة مشكلة في عضلات البطن كانت قد حرمته من اللعب في باريس للأساتذة الأسبوع الماضي إضافة إلى جراحة في الكاحل خضع لها يوم الاثنين.
وقال الإسباني الحائز على 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى على تويتر "لسوء الحظ عانيت من مشكلة في البطن في باريس الأسبوع الماضي كما واجهت إصابة في الكاحل خضعت بسببها لجراحة اليوم".
وتابع "أتمنى العودة لكامل لياقتي بحلول الموسم الجديد".
وسيشارك الأمريكي جون إيسنر في البطولة الختامية في لندن بدلا من نادال (32 عاما). وسيحل كي نيشيكوري أيضا بدلا من الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو الذي انسحب بسبب إصابة في الركبة.
وأدى انسحاب نادال من باريس إلى تصدر الصربي ديوكوفيتش التصنيف العالمي. وأصبح ديوكوفيتش أول لاعب منذ بداية التصنيف في 1973 ينهي العام في الصدارة بعدما كان خارج قائمة 20 الأوائل في الموسم ذاته.
وكان اللاعب الصربي الذي تراجع للتصنيف 22 عالميا في منتصف يونيو حزيران حصد لقبين في البطولات الأربع الكبرى في ويمبلدون وأمريكا المفتوحة بالإضافة إلى لقبين في بطولات الأساتذة في سينسناتي وشنغهاي.
وقال ديوكوفيتش "بالنظر إلى الأحداث التي مررت بها على مدار العام أعتقد أنني حققت انجازا لافتا. أنا سعيد وفخور جدا بهذا الأمر".
وتابع "قبل خمسة أشهر لو أبلغتني بأن هذا الأمر سيتحقق فانني رغم ثقتي الدائمة في نفسي كنت سأستبعد ذلك بالنظر إلى ترتيبي وقتها وأدائي في الملعب".
وبعد غيابه عن النصف الثاني من موسم 2017 بسبب مشاكل في المرفق عاد ديوكوفيتش في بداية العام الجاري لكن الإصابة تفاقمت مرة أخرى في استراليا المفتوحة وقرر الخضوع لجراحة.
وخرج من فرنسا المفتوحة في دور الثمانية قبل أن يبدأ سلسلة من العروض الجيدة.
وفاز ديوكوفيتش على نادال في الدور قبل النهائي لويمبلدون قبل أن ينهي صياما دام عامين عن ألقاب البطولات الأربع الكبرى بالفوز على كيفن أندرسون في النهائي.
وبعدها بعدة أسابيع تفوق على ديل بوترو في النهائي ليفوز بأمريكا المفتوحة وحقق الشهر الماضي بطولة شنغهاي للأساتذة دون خسارة أي مجموعة.
وقال كريس كيرمود الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين "ما حققه نوفاك هذا الموسم يجب تسليط الضوء عليه باعتبارها واحدة من أعظم الانتفاضات في تاريخ الرياضة. عاد بشكل لافت لمستواه وهو أمر كان يصعب تخيله قبل ستة أشهر فقط".
وتابع "استحق تماما العودة للمركز الأول في التصنيف العالمي ويجدر به أن يكون فخورا بهذا الموسم الاستثنائي".
وانتهت مسيرة ديوكوفيتش الرائعة يوم الأحد بعد خسارته 7-5 و6-4 أمام الروسي كارين ختشانوف في نهائي باريس للاساتذة.