- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
ما بعد القمة الاوروبية ليس بافضل مما كان قبلها. هذا بات واضحا كل الوضوح. القمة لم تطمئن الاسواق اطلاقا ونسبة القلق ارتفعت. هذا يتضح من ارتفاع عقود الشورت في سوق الفيوتشر على اليورو، كما من تراجع قياسي تاريخيا لفائدة السندات الالمانية.
المستشارة الالمانية انجيلا ميركل كررت يوم امس موقفها الصلب الرافض للسندات الاوروبية المشتركة معتبرة بكل وضوح ان التركيز على السندات المشتركة واعتبارها الحل الرئيسي للازمة لا معنى له اطلاقا، هذا سيزيد الازمة ولن يضعفها. واضافت: الازمة الاوروبية لن تجد حلا لها بعلاج عجائبي بل بسعي حثيث وعمل دؤوب وتحمل للمشقات من جهة الشعوب التي تعدت حدود قدراتها الحقيقية في سبل معيشتها وغرقت في ديون لا طاقة لها عليها. الحل برايها هو في تنظيم الانفاق بشكل يتناسب مع المداخيل وتخفيض الدين وتنظيمه على نسبة مقبولة قياسا على الناتج القومي.
واضافت: لا نعتقد اطلاقا بان سياسة تخفيض الدين وحل الازمة تكون بالمزيد من الاستدانة . هذه المواقف جاءت ردا على مطالبات الرئيس الفرنسي الذي يتزعم تيارا مشاغبا في الاتحاد الاوروبي يقوم على خلق الوظائف عن طريق اغراق الميزانيات العامة بالمزيد من الديون.
ما تقدم يعني ان الاتفاق يبدو صعبا وان الافق مفتوح على كل احتمال بدءا باليونان وانتقالا الى سواها وسواها...
فائدة السندات الالمانية لفئة العشر سنوات بلغت بتراجعها حدا تاريخيا نتيجة للطلب المتزايد عليها. ال 1.35% كان عمق تداولات يوم امس والاقفال كان على ال 1.3900.
صندوق الاستقرار والحماية الاوروبي اصدر سندات يوم امس بمبلغ 3 مليار يورو وبفائدة 1.16% والاقبال عليها كان جيدا اذ بلغ الطلب 4.5 مليار يورو وجاءت من مستثمرين جدد خارج اوروبا ما يعني ان الصندوق بات مُصدرا للسندات ذا ثقة .
واليورو؟
فاقد للثقة بالسياسيين الذين يمسكون الحل والربط في هذه المرحلة التي يصمت فيها المسؤولون في المركزي الاوروبي ويكتفون بمراقبة الوضع. فاقد الامل بتحول في الموقف الالماني الرافض بحزم للاقتراحات والحلول التي يطرحها الرئيس الفرنسي ويتكتل وراءها شيئا فشيئا مجموعة دول الجنوب. خائف من جبهتين مختلفتين تسيران باتجاه القسمة في آخر المطاف. غير مقتنع بالكلام المعسول حول الرغبة ببقاء اليونان في اليورو ويسأل دوما كيف؟ ال 1.2500 لا زالت صامدة ولكنها ايضا مهددة. خروج اليونان لا زال الموضوع الشاغل للجميع ولحاق اسبانيا بها الموضوع المدرج على لائحة التطورات المخيفة ما سيعني ان الجنوب سيحتاج الى عملة مختلفة عن عملة الشمال وسيكون اليورو عاجزا عن الاستمرار كعملة وحيدة موحدة.
ويبقى القول : جولات الكر والفر مستمرة. البيانات الاقتصادية يبقى مفعولها محدودا ومؤقتا سواء كانت اوروبية او اميركية او سواها. ومن المستبعد ان نشهد قرارا موحدا باتجاه او بآخر قبل ال 17 من يونيو القادم موعد الانتخابات اليونانية الحاسمة.
المستشارة الالمانية انجيلا ميركل كررت يوم امس موقفها الصلب الرافض للسندات الاوروبية المشتركة معتبرة بكل وضوح ان التركيز على السندات المشتركة واعتبارها الحل الرئيسي للازمة لا معنى له اطلاقا، هذا سيزيد الازمة ولن يضعفها. واضافت: الازمة الاوروبية لن تجد حلا لها بعلاج عجائبي بل بسعي حثيث وعمل دؤوب وتحمل للمشقات من جهة الشعوب التي تعدت حدود قدراتها الحقيقية في سبل معيشتها وغرقت في ديون لا طاقة لها عليها. الحل برايها هو في تنظيم الانفاق بشكل يتناسب مع المداخيل وتخفيض الدين وتنظيمه على نسبة مقبولة قياسا على الناتج القومي.
واضافت: لا نعتقد اطلاقا بان سياسة تخفيض الدين وحل الازمة تكون بالمزيد من الاستدانة . هذه المواقف جاءت ردا على مطالبات الرئيس الفرنسي الذي يتزعم تيارا مشاغبا في الاتحاد الاوروبي يقوم على خلق الوظائف عن طريق اغراق الميزانيات العامة بالمزيد من الديون.
ما تقدم يعني ان الاتفاق يبدو صعبا وان الافق مفتوح على كل احتمال بدءا باليونان وانتقالا الى سواها وسواها...
فائدة السندات الالمانية لفئة العشر سنوات بلغت بتراجعها حدا تاريخيا نتيجة للطلب المتزايد عليها. ال 1.35% كان عمق تداولات يوم امس والاقفال كان على ال 1.3900.
صندوق الاستقرار والحماية الاوروبي اصدر سندات يوم امس بمبلغ 3 مليار يورو وبفائدة 1.16% والاقبال عليها كان جيدا اذ بلغ الطلب 4.5 مليار يورو وجاءت من مستثمرين جدد خارج اوروبا ما يعني ان الصندوق بات مُصدرا للسندات ذا ثقة .
واليورو؟
فاقد للثقة بالسياسيين الذين يمسكون الحل والربط في هذه المرحلة التي يصمت فيها المسؤولون في المركزي الاوروبي ويكتفون بمراقبة الوضع. فاقد الامل بتحول في الموقف الالماني الرافض بحزم للاقتراحات والحلول التي يطرحها الرئيس الفرنسي ويتكتل وراءها شيئا فشيئا مجموعة دول الجنوب. خائف من جبهتين مختلفتين تسيران باتجاه القسمة في آخر المطاف. غير مقتنع بالكلام المعسول حول الرغبة ببقاء اليونان في اليورو ويسأل دوما كيف؟ ال 1.2500 لا زالت صامدة ولكنها ايضا مهددة. خروج اليونان لا زال الموضوع الشاغل للجميع ولحاق اسبانيا بها الموضوع المدرج على لائحة التطورات المخيفة ما سيعني ان الجنوب سيحتاج الى عملة مختلفة عن عملة الشمال وسيكون اليورو عاجزا عن الاستمرار كعملة وحيدة موحدة.
ويبقى القول : جولات الكر والفر مستمرة. البيانات الاقتصادية يبقى مفعولها محدودا ومؤقتا سواء كانت اوروبية او اميركية او سواها. ومن المستبعد ان نشهد قرارا موحدا باتجاه او بآخر قبل ال 17 من يونيو القادم موعد الانتخابات اليونانية الحاسمة.