تصل المستشارة الألمانية انجيلا ميركل مساء اليوم إلى باريس لتلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند في إطار الإعداد للقمة الأوروبية المقررة يومي الخميس والجمعة القادمين في بروكسل، التي تسعى لاحتواء ازمة الديون السيادية في منطقة اليورو و وضع الحلول الناجعة للمعضلة المتفاقمة.
سيتطرق كل من أولاند و ميركل خلال مباحثاتهما إلى تطورات الأوضاع على الساحة الدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك إلى جانب أزمة اليورو والعلاقات بين باريس وبرلين فى مختلف المجالات و على مختلف الصعد.
سيحاول الزعيم الفرنسي الجديد إقناع المستشارة الألمانية باقتراحه حول السندات الأوروبية المشتركة لاحتواء ازمة الديون السيادية في منطقة اليورو ، إلا أنه و على ما يبدو بان جميع مساعيه سوف تبوء بالفشل فقد أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس أن إصدار سندات اوروبية مشتركة سيكون خطأ اقتصاديا، و سيكون له عواقب وخيمة على اقتصاديات منطقة اليورو.
و على صعيد آخر، عقدت في روما الجمعة الماضية قمة مصغرة لقادة منطقة اليورو الكبار ضمت الرئيس الايطالي ماريو مونتي والفرنسي فرانسو أولاند مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل و اخيرا الرئيس الأسباني راخوي، إذ تمحورت حول الإعداد للقمة الأوروبية المرتقبة والحاسمة، دعا قادة الدول الأوروبية الأربع الكبرى في منطقة اليورو أثناء هذه القمة إلى جمع حوالي 130 مليار يورو لدعم النمو الذي بات ضمن الأولويات في محاولة لإخراج أوروبا الغارقة في التقشف من الأزمة.
سيتطرق كل من أولاند و ميركل خلال مباحثاتهما إلى تطورات الأوضاع على الساحة الدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك إلى جانب أزمة اليورو والعلاقات بين باريس وبرلين فى مختلف المجالات و على مختلف الصعد.
سيحاول الزعيم الفرنسي الجديد إقناع المستشارة الألمانية باقتراحه حول السندات الأوروبية المشتركة لاحتواء ازمة الديون السيادية في منطقة اليورو ، إلا أنه و على ما يبدو بان جميع مساعيه سوف تبوء بالفشل فقد أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس أن إصدار سندات اوروبية مشتركة سيكون خطأ اقتصاديا، و سيكون له عواقب وخيمة على اقتصاديات منطقة اليورو.
و على صعيد آخر، عقدت في روما الجمعة الماضية قمة مصغرة لقادة منطقة اليورو الكبار ضمت الرئيس الايطالي ماريو مونتي والفرنسي فرانسو أولاند مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل و اخيرا الرئيس الأسباني راخوي، إذ تمحورت حول الإعداد للقمة الأوروبية المرتقبة والحاسمة، دعا قادة الدول الأوروبية الأربع الكبرى في منطقة اليورو أثناء هذه القمة إلى جمع حوالي 130 مليار يورو لدعم النمو الذي بات ضمن الأولويات في محاولة لإخراج أوروبا الغارقة في التقشف من الأزمة.