- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
قرار البنوك المركزية المُنسّق بتوفير السيولة التي تحتاج اليها البنوك كان خطوة إيجابية لقيت ترحيبا في الأسواق بحيث ان البورصات حققت نتائج باهرة في الأسبوع الماضي كانت الأقوى منذ العام 2009. أيضا سوق السندات المضطرب هدأ في نهاية الأسبوع. السياسيون الأوروبيون تقبلوا الهدية بامتنان نظرا لكونها أمّنت لهم الوقت الإضافي للبحث عن حلول باتت ملحة لأزمتهم. القمة الأوروبية ستكون محطة حاسمة على هذا الصعيد والتفاؤل ملموس في الأسواق تجاه هذا الموعد.
*
البنوك المركزية الرئيسية أقدمت على هذه الخطوة بتوفير السيولة وبعضها لن يقف عندها. خمسة من البنوك هذه على موعد هذا الأسبوع مع قرارات الفائدة هي الاوروبي ، البريطاني ، الاسترالي ، الكندي والنيوزلندي . على الأقل سيكون السوق على موعد مع تصريحات عدة تنعكس تاثيرا ضاغطا على العملات المعنية.
البنك المركزي الاوروبي من المرجح أن يلجأ الى تخفيض للفائدة الى 1.0% وهذا موعد مؤثر سلبا على الرهانات على حل قريب للازمة ومُحدّ للاندفاع الى شراءات قوية للعملة الموحدة. أيضا سيكون السوق على موعد مع المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " يوم الخميس.
*
أيضا في أستراليا يتحسب خبراء كُثر لتخفيض للفائدة من 4.50 الى 4.25%. قرار بهذا الاتجاه ان تم اتخاذه فهو سيوقف حتما الحركة الصعودية للدولار الاسترالي ويعيده باتجاه التساوي مع الدولار الاميركي.
*
البنوك المركزية لبريطانيا وكندا ونيوزلندا من المتوقع ابقاؤها للفائدة على مستوياتها الحالية وكل مفاجأة تحدث ستكون حتما تخفيضا لها.
*
اليورو من جهته كان*ارتفاعه ترحيبا بقرار البنوك المركزية وثم ببيانات البطالة مؤقتا جدا وسرعان ما عاود الإنكفاء. بانتظار اتضاح موقف المركزي الأوروبي من الفائدة في اجتماع يوم الخميس ستبقى الارتفاعات محاولات محدودة ما لم تستجد اختراقات شديدة الايجابية على صعيد أزمة الديون الأوروبية.
غياب الحلول الجذرية للأزمة الأوروبية سيعني حتما ان الإحتفالات التي شهدناها في السوق والتي فعّلت شهية المخاطرة لم تكن، ولن تكون ، إلا ظاهرة مؤقتة سرعان ما تنعكس مجددا فيعاود الدولار لعب دوره الريادي بين الملاذات الآمنة المفضلة عالميا.
*
البنوك المركزية الرئيسية أقدمت على هذه الخطوة بتوفير السيولة وبعضها لن يقف عندها. خمسة من البنوك هذه على موعد هذا الأسبوع مع قرارات الفائدة هي الاوروبي ، البريطاني ، الاسترالي ، الكندي والنيوزلندي . على الأقل سيكون السوق على موعد مع تصريحات عدة تنعكس تاثيرا ضاغطا على العملات المعنية.
البنك المركزي الاوروبي من المرجح أن يلجأ الى تخفيض للفائدة الى 1.0% وهذا موعد مؤثر سلبا على الرهانات على حل قريب للازمة ومُحدّ للاندفاع الى شراءات قوية للعملة الموحدة. أيضا سيكون السوق على موعد مع المؤتمر الصحافي لرئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " يوم الخميس.
*
أيضا في أستراليا يتحسب خبراء كُثر لتخفيض للفائدة من 4.50 الى 4.25%. قرار بهذا الاتجاه ان تم اتخاذه فهو سيوقف حتما الحركة الصعودية للدولار الاسترالي ويعيده باتجاه التساوي مع الدولار الاميركي.
*
البنوك المركزية لبريطانيا وكندا ونيوزلندا من المتوقع ابقاؤها للفائدة على مستوياتها الحالية وكل مفاجأة تحدث ستكون حتما تخفيضا لها.
*
اليورو من جهته كان*ارتفاعه ترحيبا بقرار البنوك المركزية وثم ببيانات البطالة مؤقتا جدا وسرعان ما عاود الإنكفاء. بانتظار اتضاح موقف المركزي الأوروبي من الفائدة في اجتماع يوم الخميس ستبقى الارتفاعات محاولات محدودة ما لم تستجد اختراقات شديدة الايجابية على صعيد أزمة الديون الأوروبية.
غياب الحلول الجذرية للأزمة الأوروبية سيعني حتما ان الإحتفالات التي شهدناها في السوق والتي فعّلت شهية المخاطرة لم تكن، ولن تكون ، إلا ظاهرة مؤقتة سرعان ما تنعكس مجددا فيعاود الدولار لعب دوره الريادي بين الملاذات الآمنة المفضلة عالميا.