رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,708
- الإقامة
- مصر
مواقع الفاحشة
المراد بمواقع الفاحشة هى :
المواقع التى تقوم ببث صورا فاضحة أو تسجيلات مرئية مصورة سواء كانت لنساء أو لرجال أو لنساء مع رجال أو لرجال مع رجال أو لنساء مع نساء أو لرجال مع حيوانات أو لنساء مع حيوانات أو لرجال مع جمادات أو لنساء مع جمادات
مواقع الفاحشة المصورة قد يتصور الكثيرون الغرض منها هو :
بث الفاحشة فى المجتمع فقط
ولكنها فى الأغلب مواقع تجارية تستخدم الجسم الإنسانى المتعرى تدريجيا أو كليا كنوع من الدعاية لمنتج ما
الصور المبثوثة الثابتة للعاهرات والفاسدات فى الغالب الهدف منها هو :
الترويج للملابس التى يرتدونها
وأما الصور المبثوثة المتحركة والتى نسميها التسجيلات المرئية المسموعة والمعروفة باسم الفيديوهات أو الريلز أى غير هذا من الأسماء الأخرى فالغرض منها قد لا يتضح لمن يدخل بعرض ممارسة الزنى أو النظر للعاريات أو العرايا
فالغرض منها هو الإعلان عن شىء كنوع من الأسرة أو نوع من الستائر أو نوع من الدهانات المزيلة لشعر الجسم أو نوع من الملاءات أو نوع من المخترعات الشهوانية كالقضبان الصناعية أو دهانات التكبير أو تأخير القذف
إن تلك مواقع الفحش بصورة أساسية عند ملاكها الأصليين هى :
مواقع تجارية للترويج للمنتجات
فضلا عن أن عدد المتزايد من فتح الموقع أو ما يسمى الضغطات يعطيهم أموال
قطعا هذا لا يمنع من وجود مواقع زنى فقط وهذه المواقع تقوم بما يقوم القواد قديما حيث تسهل اللقاءات والمواعدات مقابل مبالغ مالية يتم وضعها فى حساب القواد
وأحيانا قليلة تكون بعض المواقع فردية خاصة بعاهرة أو مومس يجب دفع المال لها أولا ثم التلاقى لممارسة الفاحشة فى أماكن معينة
قطعا حرم الله الزنى بكل أنواعه فقال ناهيا المؤمنين عن ممارسته :
" ولا اقربوا الزنى "
وتوعد الله كل ممارسى الزنى بعقوبات كانت متنوعة قبل بداية الدولة فى المدينة وهى :
حبس النساء الممارسات للزنى مع بعضهم فى بيوت الزوجية أو بيوت وولى الأمر سواء أب أو أخ شرط شهود أربعة شهود عليهن
وفى هذا قال سبحانه :
"وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا "
وقد جعل الله للنساء سبيل أخر من عقوبة الحبس وهو :
الجلد مائة جلدة كما قال تعالى فى المرجلة المدنية :
" فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة "
والعقوبة الثانية للمرأة المتزوجة هى :
الطلاق بدون حقوق والمراد :
استعادة الزوج المهر مع طرد الزانية من بيت الزوجية كما قال تعالى :
" ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة "
وأما الرجلان أو الرجال الذيم يمارسون الزنى مع بعضهم وهو ما يطلق عليه خطأ اللواط فكانت العقوبة ضرب المسلمين لهما وهو إيذاءهما وبعد ذلم الاعراض عنهما وهو عدم الحديث معهم حتى يتوبا وهو ما يسميه الناس :
خصامهم
وفى هذا قال تعالى :
"وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا"
وفى مرحلة الدولة فى المدينة تحولت العقوبة إلى عقوبة واحدة للكل متزوجين وغير متزوجين من الزناة وهى :
الجلد مائة جلدة
وفى هذا قال تعالى :
" الزانيةو والزانى فاجلدوا كل واحخد منهما مائة جلدة "
والعقوبة الثانية للمتزوجين هى :
وجوب التفرقة بين الزانى وزوجته العفيفة ووجوب التفرقة بين الزانية وزوجها العفيف
وفى هذا قال تعالى :
"الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ"
والعقوبة الثالثة للزانية المتزوجة هى :
الاخراج من بيت الزوجية دون أى حقوق مالية وهى المهر والنفقة كما قال تعالى :
"لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ"
هذا لمن يرتكيون جريمة الزنى وأما من يشيعون الفاحشة وهى الزنى بالكلام والفعل كمن يدبجون المقالات فى العرى خاصة عرى النساء وخروجهن للشوارع والأماكن العامة وهن متعريات بعض الشىء أو كمن يقيمون نوادى خاصة لتلاقى النساء والرجال أو يقيمون أماكن لممارسة الزنى مقابل مال أو يبيعون مواد التبرج ومواد ممارسة الفاحشة كمن يبيعون القضبان الصناعية أو العرائس الجلدية اللدنة ...فهؤلاء توعدهم الله بعقوبتين :
الأولى دنيوية
الثانية أخروية
وفى هذا قال تعالى :
"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"
والعقوبة الدنيوية لمشيعى الفاحشة فى المسلمين هى :
عقوبة الحرابة وهى :
عقوبة السعى بالفساد فى الأرض
والعقوبة فى كل ألأحوال نتيجتها :
قتل وهو موت المفسد بطريقة من الطرق التالية :
الصلب وهى التعليق على شىء مرتفع كجذع نخلة مع قطع رجل من جهة ويد من جهة أخرى وتركهم ينزفون حتى الموت
النفى من الأرض ومعناه :
الاغراق فى المياه سواء كان فى بحر أو نهر أو برميل مياه أو حوض سباحة أو مكان أخر به ماء
وفى هذا قال تعالى :
"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ "
وعظم العقاب ناتج من كثرة الذنوب التى تنتجها أقوال وافعال من يشيعون الفاحشة فى المجتمع المسلم
والوضع الحالى على الشبكة العنكبوتية هو :
لا توجد سيطرة لأحد على الشبكة وهى عملية مقصودة قطعا فيمكن أى شركة من الشركات التى تؤجر السيرفرات منع أى شركة أو فرد من إدارة الموقع حتى ولو دفع نقودهوتوقف الموقع
ولكن الحال هو أن من صنعوا الشبكة أرادوا لها أن تشيع كل أنواع الباطل فيها دون حد لأن شيوع الباطل يجعل أرباحهم تزداد
قطعا يمكن للآباء التحكم من خلال المتصفحات منع فتح تلك المواقع وفى الوقت نفسه تنشر المتصفحات صفحات الشركات التى تقدم برامج اختراق المنع يعنى تقدم الشىء ونقيضه
ومن ثم يقع الفتح أو المنع على عاتق فاتح الشبكة نفسه كما قال تعالى :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
قطعا دول العالم كلها مستفيدة من هذا الوضع لصرف الشباب عن حرب فسادها ومن ثم تقدم لهم الممنوعات بكل أنواعها على تلك الشبكة
ومن ثم حتى ما يسمون المهاجمون الأخلاقيون يقدرون على اختراق مواقع الفاحشة ووقفها ساعات أو أيام ولكنها تعود للعمل مجددا برفعها على خوادم أخرى لأنهم يحتفظون بالعديد من النسخ الاحتياطية لها
هل يوجد حل ؟
قطعا هناك حلول متعددة ولكن لا أحد يرغب فى عملها والحل الأمثل :
هو القيام بعمل شبكة منفصلة عن الشبكة العالمية تماما ولا تتصل بها وتقوم بتقديم كل ما هو خير ومفيد للناس
القيام بإنتاج حواسب لا تعمل بالأنظمة الحالية للتشغيل وتتبع نظام تشغيل محدود يدخل فقط على الشبكة المحلية المنفصلة
وأنظمة التشغيل المحدود موجودة ولكنها لأسف غالية الثمن ولم يفكر منتجوها فى تقديمها للناس بأسعار أرخص لأن دولهم للأسف تشجع الناس على الفساد بكل أنواعه ومن ثم هى :
لا تدعم أمثال تلك المخترعات والتى نسيت مع مرور الزمن مثل :
نظام تشغيل صخر
المتوقع فى المستقبل هو :
قيام دولة العدل وقيامة بإنشاء الشبكة المحلية لها وفصلها تماما عن الشبكة العالمية بكل ما تحتويه من باطل وقيامها بإنتاج حواسب وهواتف تعمل فقط على الشبكة المحلية
المراد بمواقع الفاحشة هى :
المواقع التى تقوم ببث صورا فاضحة أو تسجيلات مرئية مصورة سواء كانت لنساء أو لرجال أو لنساء مع رجال أو لرجال مع رجال أو لنساء مع نساء أو لرجال مع حيوانات أو لنساء مع حيوانات أو لرجال مع جمادات أو لنساء مع جمادات
مواقع الفاحشة المصورة قد يتصور الكثيرون الغرض منها هو :
بث الفاحشة فى المجتمع فقط
ولكنها فى الأغلب مواقع تجارية تستخدم الجسم الإنسانى المتعرى تدريجيا أو كليا كنوع من الدعاية لمنتج ما
الصور المبثوثة الثابتة للعاهرات والفاسدات فى الغالب الهدف منها هو :
الترويج للملابس التى يرتدونها
وأما الصور المبثوثة المتحركة والتى نسميها التسجيلات المرئية المسموعة والمعروفة باسم الفيديوهات أو الريلز أى غير هذا من الأسماء الأخرى فالغرض منها قد لا يتضح لمن يدخل بعرض ممارسة الزنى أو النظر للعاريات أو العرايا
فالغرض منها هو الإعلان عن شىء كنوع من الأسرة أو نوع من الستائر أو نوع من الدهانات المزيلة لشعر الجسم أو نوع من الملاءات أو نوع من المخترعات الشهوانية كالقضبان الصناعية أو دهانات التكبير أو تأخير القذف
إن تلك مواقع الفحش بصورة أساسية عند ملاكها الأصليين هى :
مواقع تجارية للترويج للمنتجات
فضلا عن أن عدد المتزايد من فتح الموقع أو ما يسمى الضغطات يعطيهم أموال
قطعا هذا لا يمنع من وجود مواقع زنى فقط وهذه المواقع تقوم بما يقوم القواد قديما حيث تسهل اللقاءات والمواعدات مقابل مبالغ مالية يتم وضعها فى حساب القواد
وأحيانا قليلة تكون بعض المواقع فردية خاصة بعاهرة أو مومس يجب دفع المال لها أولا ثم التلاقى لممارسة الفاحشة فى أماكن معينة
قطعا حرم الله الزنى بكل أنواعه فقال ناهيا المؤمنين عن ممارسته :
" ولا اقربوا الزنى "
وتوعد الله كل ممارسى الزنى بعقوبات كانت متنوعة قبل بداية الدولة فى المدينة وهى :
حبس النساء الممارسات للزنى مع بعضهم فى بيوت الزوجية أو بيوت وولى الأمر سواء أب أو أخ شرط شهود أربعة شهود عليهن
وفى هذا قال سبحانه :
"وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا "
وقد جعل الله للنساء سبيل أخر من عقوبة الحبس وهو :
الجلد مائة جلدة كما قال تعالى فى المرجلة المدنية :
" فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة "
والعقوبة الثانية للمرأة المتزوجة هى :
الطلاق بدون حقوق والمراد :
استعادة الزوج المهر مع طرد الزانية من بيت الزوجية كما قال تعالى :
" ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة "
وأما الرجلان أو الرجال الذيم يمارسون الزنى مع بعضهم وهو ما يطلق عليه خطأ اللواط فكانت العقوبة ضرب المسلمين لهما وهو إيذاءهما وبعد ذلم الاعراض عنهما وهو عدم الحديث معهم حتى يتوبا وهو ما يسميه الناس :
خصامهم
وفى هذا قال تعالى :
"وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا"
وفى مرحلة الدولة فى المدينة تحولت العقوبة إلى عقوبة واحدة للكل متزوجين وغير متزوجين من الزناة وهى :
الجلد مائة جلدة
وفى هذا قال تعالى :
" الزانيةو والزانى فاجلدوا كل واحخد منهما مائة جلدة "
والعقوبة الثانية للمتزوجين هى :
وجوب التفرقة بين الزانى وزوجته العفيفة ووجوب التفرقة بين الزانية وزوجها العفيف
وفى هذا قال تعالى :
"الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ"
والعقوبة الثالثة للزانية المتزوجة هى :
الاخراج من بيت الزوجية دون أى حقوق مالية وهى المهر والنفقة كما قال تعالى :
"لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ"
هذا لمن يرتكيون جريمة الزنى وأما من يشيعون الفاحشة وهى الزنى بالكلام والفعل كمن يدبجون المقالات فى العرى خاصة عرى النساء وخروجهن للشوارع والأماكن العامة وهن متعريات بعض الشىء أو كمن يقيمون نوادى خاصة لتلاقى النساء والرجال أو يقيمون أماكن لممارسة الزنى مقابل مال أو يبيعون مواد التبرج ومواد ممارسة الفاحشة كمن يبيعون القضبان الصناعية أو العرائس الجلدية اللدنة ...فهؤلاء توعدهم الله بعقوبتين :
الأولى دنيوية
الثانية أخروية
وفى هذا قال تعالى :
"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"
والعقوبة الدنيوية لمشيعى الفاحشة فى المسلمين هى :
عقوبة الحرابة وهى :
عقوبة السعى بالفساد فى الأرض
والعقوبة فى كل ألأحوال نتيجتها :
قتل وهو موت المفسد بطريقة من الطرق التالية :
الصلب وهى التعليق على شىء مرتفع كجذع نخلة مع قطع رجل من جهة ويد من جهة أخرى وتركهم ينزفون حتى الموت
النفى من الأرض ومعناه :
الاغراق فى المياه سواء كان فى بحر أو نهر أو برميل مياه أو حوض سباحة أو مكان أخر به ماء
وفى هذا قال تعالى :
"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ "
وعظم العقاب ناتج من كثرة الذنوب التى تنتجها أقوال وافعال من يشيعون الفاحشة فى المجتمع المسلم
والوضع الحالى على الشبكة العنكبوتية هو :
لا توجد سيطرة لأحد على الشبكة وهى عملية مقصودة قطعا فيمكن أى شركة من الشركات التى تؤجر السيرفرات منع أى شركة أو فرد من إدارة الموقع حتى ولو دفع نقودهوتوقف الموقع
ولكن الحال هو أن من صنعوا الشبكة أرادوا لها أن تشيع كل أنواع الباطل فيها دون حد لأن شيوع الباطل يجعل أرباحهم تزداد
قطعا يمكن للآباء التحكم من خلال المتصفحات منع فتح تلك المواقع وفى الوقت نفسه تنشر المتصفحات صفحات الشركات التى تقدم برامج اختراق المنع يعنى تقدم الشىء ونقيضه
ومن ثم يقع الفتح أو المنع على عاتق فاتح الشبكة نفسه كما قال تعالى :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
قطعا دول العالم كلها مستفيدة من هذا الوضع لصرف الشباب عن حرب فسادها ومن ثم تقدم لهم الممنوعات بكل أنواعها على تلك الشبكة
ومن ثم حتى ما يسمون المهاجمون الأخلاقيون يقدرون على اختراق مواقع الفاحشة ووقفها ساعات أو أيام ولكنها تعود للعمل مجددا برفعها على خوادم أخرى لأنهم يحتفظون بالعديد من النسخ الاحتياطية لها
هل يوجد حل ؟
قطعا هناك حلول متعددة ولكن لا أحد يرغب فى عملها والحل الأمثل :
هو القيام بعمل شبكة منفصلة عن الشبكة العالمية تماما ولا تتصل بها وتقوم بتقديم كل ما هو خير ومفيد للناس
القيام بإنتاج حواسب لا تعمل بالأنظمة الحالية للتشغيل وتتبع نظام تشغيل محدود يدخل فقط على الشبكة المحلية المنفصلة
وأنظمة التشغيل المحدود موجودة ولكنها لأسف غالية الثمن ولم يفكر منتجوها فى تقديمها للناس بأسعار أرخص لأن دولهم للأسف تشجع الناس على الفساد بكل أنواعه ومن ثم هى :
لا تدعم أمثال تلك المخترعات والتى نسيت مع مرور الزمن مثل :
نظام تشغيل صخر
المتوقع فى المستقبل هو :
قيام دولة العدل وقيامة بإنشاء الشبكة المحلية لها وفصلها تماما عن الشبكة العالمية بكل ما تحتويه من باطل وقيامها بإنتاج حواسب وهواتف تعمل فقط على الشبكة المحلية