- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
أشارت منظمة أوبك في تقريرها الصادر منذ قليل إلى أن هناك مخاطر تنذر بتراجع الطلب على النفط في الصيف، وأرجعت ذلك إلى التخفيضات المفاجئة للإنتاج المستهدف التي أعلنها منتجو أوبك+ في الثاني من أبريل، على الرغم من أن المنظمة أبقت على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2023.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للنفط في تقرير شهري إن الطلب سيرتفع 2.32 مليون برميل يوميا أو 2.3 بالمئة. إذ لم يتغير هذا عن توقعات الشهر الماضي.
وفاجأت أوبك وروسيا وحلفاء آخرون، المعروفة باسم أوبك +، سوق النفط في 2 أبريل بإعلان تخفيضات جديدة في هدف الإنتاج، مما زاد من القيود القائمة بالفعل.
ارتفع النفط نحو 87 دولارًا للبرميل منذ القرار من أقل من 80 دولارًا.
في مناقشة حول توقعات السوق الصيفية، قالت أوبك إن الارتفاع المعتاد في الطلب الموسمي في الولايات المتحدة قد يتأثر من أي ضعف اقتصادي بسبب رفع أسعار الفائدة، بيد أن إعادة فتح الصين لم يوقف بعد انخفاض الاستهلاك من الخام.
وقالت أوبك «تجدر الإشارة إلى أن التحديات المحتملة للتنمية الاقتصادية العالمية تشمل ارتفاع التضخم والتشديد النقدي واستقرار الأسواق المالية وارتفاع مستويات الديون السيادية وديون الشركات والخاصة».
وأضافت أوبك أن «تأثير إعادة فتح الصين مؤخرًا لم يكن كافياً لعكس الاتجاه المتراجع في استهلاك النفط».
كما أظهر التقرير انخفاض إنتاج أوبك من النفط في مارس، مما يعكس تأثير تخفيضات الإنتاج السابقة التي تعهدت بها أوبك + لدعم السوق وكذلك بعض الانقطاعات غير المخطط لها.
وقالت أوبك إن إنتاجها في مارس آذار انخفض بمقدار 86 ألف برميل يوميا إلى 28,80 مليون برميل يوميا.
تحذيرات وكالة الطاقة
قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، إن سوق النفط العالمي قد يشهد عجزاً في النصف الثاني من عام 2023، وهو ما سيدفع الأسعار نحو الارتفاع.
وأضاف بيرول أن الشتاء المعتدل ساعد أوروبا على تجاوز أزمة انخفاض الإمدادات الروسية هذا العام، لكن من المتوقع أن يمثل الشتاء المقبل تحدياً من حيث إمدادات الطاقة لمنطقة اليورو.
وأشار مدير وكالة الطاقة الدولية إلى أن أوروبا يجب أن تكون قادرة على الاستغناء عن الغاز الطبيعي المسال الروسي.
النفط الآن
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت عند 87.1 دولار للبرميل وبنسبة 0.22%.
كما هبط أيضًا خام غرب تكساس الأمريكي عند 83.1 دولار للبرميل وبنسبة 0.2%.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للنفط في تقرير شهري إن الطلب سيرتفع 2.32 مليون برميل يوميا أو 2.3 بالمئة. إذ لم يتغير هذا عن توقعات الشهر الماضي.
وفاجأت أوبك وروسيا وحلفاء آخرون، المعروفة باسم أوبك +، سوق النفط في 2 أبريل بإعلان تخفيضات جديدة في هدف الإنتاج، مما زاد من القيود القائمة بالفعل.
ارتفع النفط نحو 87 دولارًا للبرميل منذ القرار من أقل من 80 دولارًا.
في مناقشة حول توقعات السوق الصيفية، قالت أوبك إن الارتفاع المعتاد في الطلب الموسمي في الولايات المتحدة قد يتأثر من أي ضعف اقتصادي بسبب رفع أسعار الفائدة، بيد أن إعادة فتح الصين لم يوقف بعد انخفاض الاستهلاك من الخام.
وقالت أوبك «تجدر الإشارة إلى أن التحديات المحتملة للتنمية الاقتصادية العالمية تشمل ارتفاع التضخم والتشديد النقدي واستقرار الأسواق المالية وارتفاع مستويات الديون السيادية وديون الشركات والخاصة».
وأضافت أوبك أن «تأثير إعادة فتح الصين مؤخرًا لم يكن كافياً لعكس الاتجاه المتراجع في استهلاك النفط».
كما أظهر التقرير انخفاض إنتاج أوبك من النفط في مارس، مما يعكس تأثير تخفيضات الإنتاج السابقة التي تعهدت بها أوبك + لدعم السوق وكذلك بعض الانقطاعات غير المخطط لها.
وقالت أوبك إن إنتاجها في مارس آذار انخفض بمقدار 86 ألف برميل يوميا إلى 28,80 مليون برميل يوميا.
تحذيرات وكالة الطاقة
قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، إن سوق النفط العالمي قد يشهد عجزاً في النصف الثاني من عام 2023، وهو ما سيدفع الأسعار نحو الارتفاع.
وأضاف بيرول أن الشتاء المعتدل ساعد أوروبا على تجاوز أزمة انخفاض الإمدادات الروسية هذا العام، لكن من المتوقع أن يمثل الشتاء المقبل تحدياً من حيث إمدادات الطاقة لمنطقة اليورو.
وأشار مدير وكالة الطاقة الدولية إلى أن أوروبا يجب أن تكون قادرة على الاستغناء عن الغاز الطبيعي المسال الروسي.
النفط الآن
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت عند 87.1 دولار للبرميل وبنسبة 0.22%.
كما هبط أيضًا خام غرب تكساس الأمريكي عند 83.1 دولار للبرميل وبنسبة 0.2%.