- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
منطقة اليورو تنمو بأسرع وتيرة منذ أربعة أعوام بعد القفزة النوعية في مكونات الناتج المحلي الإجمالي
جميع الانظار اليوم مسلطة على منطقة اليورو التي استطاعت النمو خلال الربع الثاني من العام الحالي بأفضل من التوقعات و القراءة السابقة, بعد الارتفاع الملحوظ في الصادرات و الاستثمارات الرأسمالية وبعد التحسن الذي طرأ في الاستثمارات الرأسمالية لأول مرة منذ الركود الاقتصادي و هذا بدوره يدعم جميع التوقعات بقيام البنك المركزي الأوروبي اليوم برفع توقعات النمو.
جاءت القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني لتسجل نموا بنسبة 1% ودون تغير عن القراءة السابقة و التوقعات، فيما ارتفعت على المستوى السنوي لتصل إلى 1.9% و تأتي بأعلى من التوقعات و القراءة السابقة لنسبة 1.7%.
و حقق استهلاك القطاع العائلي نمو بنسبة 0.5% من 0.2% للقراءة السابقة المعدلة من -0.1% فيما كانت التوقعات تشير إلى 0.2%،و حقق الانفاق الحكومي نمو بنسبة 0.5% من 0.2% للقراءة السابقة.
ارتفعت الصادرات في منطقة اليورو بنسبة 4.4% خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول لتسجل أكبر قفزة منذ عام 1995 , و صعدت الوادرات بنسبة 4.4% و نما التغير في المخزونات بنسبة 0.2%, و ارتفع انفاق الشركات( الاستثمارات الرأسمالية) بنسبة 1.8% لأول مرة منذ عامين مقارنة بالقراءة السابقة -1.2% و التي تم تعديلها بشكل ايجابي إلى -0.4%.
استطاعت منطقة اليورو النمو خلال الربع الثاني متحدية جميع الصعاب , فلقد اقرت الحكومات الاوروبية من اسبانيا و حتى ايرلندا سياسات لتخفيض الانفاق العام ,و أظهرت الاقتصاديات العالمية مثل الولايات المتحدو و الصين العديد من الاشارات التي تدعم التكهنات بتباطؤ وتيرة النمو خلال الفترة القادمة.
من المقرر أن يجتمع صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي اليوم في فرانكفورت و تتزايد التوقعات بأن يقر البنك تمديد الاجراءات الطارئة التي أقرها لدعم الاقراض حتى عام 2011 , أما عن الفائدة المرجعية فيتوقع أن تبقى ثابتة عند مستويات 1.0% الأدنى منذ تأسيس البنك المركزي الأوروبي في عام 1990.
جميع الانظار اليوم مسلطة على منطقة اليورو التي استطاعت النمو خلال الربع الثاني من العام الحالي بأفضل من التوقعات و القراءة السابقة, بعد الارتفاع الملحوظ في الصادرات و الاستثمارات الرأسمالية وبعد التحسن الذي طرأ في الاستثمارات الرأسمالية لأول مرة منذ الركود الاقتصادي و هذا بدوره يدعم جميع التوقعات بقيام البنك المركزي الأوروبي اليوم برفع توقعات النمو.
جاءت القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني لتسجل نموا بنسبة 1% ودون تغير عن القراءة السابقة و التوقعات، فيما ارتفعت على المستوى السنوي لتصل إلى 1.9% و تأتي بأعلى من التوقعات و القراءة السابقة لنسبة 1.7%.
و حقق استهلاك القطاع العائلي نمو بنسبة 0.5% من 0.2% للقراءة السابقة المعدلة من -0.1% فيما كانت التوقعات تشير إلى 0.2%،و حقق الانفاق الحكومي نمو بنسبة 0.5% من 0.2% للقراءة السابقة.
ارتفعت الصادرات في منطقة اليورو بنسبة 4.4% خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول لتسجل أكبر قفزة منذ عام 1995 , و صعدت الوادرات بنسبة 4.4% و نما التغير في المخزونات بنسبة 0.2%, و ارتفع انفاق الشركات( الاستثمارات الرأسمالية) بنسبة 1.8% لأول مرة منذ عامين مقارنة بالقراءة السابقة -1.2% و التي تم تعديلها بشكل ايجابي إلى -0.4%.
استطاعت منطقة اليورو النمو خلال الربع الثاني متحدية جميع الصعاب , فلقد اقرت الحكومات الاوروبية من اسبانيا و حتى ايرلندا سياسات لتخفيض الانفاق العام ,و أظهرت الاقتصاديات العالمية مثل الولايات المتحدو و الصين العديد من الاشارات التي تدعم التكهنات بتباطؤ وتيرة النمو خلال الفترة القادمة.
من المقرر أن يجتمع صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي اليوم في فرانكفورت و تتزايد التوقعات بأن يقر البنك تمديد الاجراءات الطارئة التي أقرها لدعم الاقراض حتى عام 2011 , أما عن الفائدة المرجعية فيتوقع أن تبقى ثابتة عند مستويات 1.0% الأدنى منذ تأسيس البنك المركزي الأوروبي في عام 1990.