إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

منسوب الرعب تراجع، لكن الخطر ما زال جاثما

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,633
الإقامة
قطر-الأردن
*
*
بدا السوق* أقل ذعرا مما كان عليه في الأيام السابقة. مصدر الشجاعة يوناني إذ هو سمع تأكيدات بكون الاستفتاء المنوي إجراءه لن يتناول موضوع أوروبا أو وجود اليونان فيها، ولكن فقط ستقتصر الاسئلة فيه على برنامج الدعم المالي الاوروبي.
في الواقع ألامر لم ولن يغير شيئا في صلب الموضوع، ولكن السوق كوّن فكرة مطمئنة - أو هو تعمد تكوينها -. فكرة بكون الأمور لم تفلت كليا من نطاق*السيطرة، وبكون التعقل قد يكون ممكنا.
*
هذا جعل ثالث أيام الأسبوع أكثر هدوءا من سابقَيه. العودة الى تنشيط شهية المخاطرة كان ملحوظا في البورصات كما في عملات المخاطرات. النفط استعاد أنفاسه أيضا. هذا كله ساعد على إضعاف الدولار ولو بصورة محدودة.
*
عشية بدء قمة مجموعة العشرين لم يصدر شيء بعد عن المشاورات التي يجريها الفرنسيون والألمان في "كان" بفرنسا مع رئيس الوزراء اليوناني . تأتي هذه المشاورات وسط شعور عام يتكوّن جديا للمرة الأولى حول جدية وإمكانية ان تجد اليونان نفسها خارج منطقة اليورو.
*
الفدرالي في بيانه الذي أعقب اجتماعات دامت ليومين للجنة السوق المفتوحة لم يقل شيئا عن التيسير الكمي الثالث. بن برنانكي أيضا أبقى الأمور في دائرة الإشتراط. " إن دعت الحاجة نحن جاهزون للتصرف". لولا هذا الموقف الضبابي لشهدنا بورصات مرتفعة جدا ودولار متراجعا جدا. الذين راهنوا على قرارات تيسير كمي أصيبوا بخيبة الأمل. عضو واحد فقط طالب بهذه الاجراءات هو شارل إيفان.
*
اليوم الخميس سيكون السوق مأسورا بسماع " ماريو دراجي" للمرة الأولى بعد توليه منصب رئاسة المركزي الأوروبي. سنكون أيضا في اليوم الأول لقمة مجموعة العشرين.
 
عودة
أعلى