رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,708
- الإقامة
- مصر
مكان الجنة
مكان الجنة هو السماء حاليا وفى هذا قال الله تعالى فى سورة النجم {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى}
وقال تعالى بسورة الذاريات {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ"
وأما فيما ينسب للنبى(ص) من أحاديث فقد قال الحارث بن أبي أسامة حدثنا عبد العزيز بن أبان حدثنا مهدي ابن ميمون حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن بشر بن شغاف قال سمعت عبد الله بن سلام يقول: "أن أكرم خليقة الله أبو القاسم صلى الله عليه وسلم وإن الجنة في السماء"
هنا الجنة فى السماء بلا تحديد للطبقة وهو ما يناقض كونها فى الطبقة السابعة فى قولهم :
رواه أبو نعيم عن ابن عباس أنه قال: "الجنة في السماء السابعة ويجعلها الله حيث شاء يوم القيامة وجهنم في الأرض السابعة"
ويناقض السابعة وجودها فى الطبقة الرابعة فى قولهم :
قال ابن منده ثنا أحمد بن إسحاق قال ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا محمد بن عبد الله عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله قال: "الجنة في السماء الرابعة فإذا كان يوم القيامة جعلها الله حيث يشاء والنار في الأرض السابعة فإذا كان يوم القيامة جعلها الله حيث يشاء".
ويناقض وجودها فى السابعة والرابعة وجودها فى الأولى فى قرون الشمس فى قولهم :
حدثنا عيسى بن يونس عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن عمرو قال الجنة مطوية معلقة بقرون الشمس تنتشر في كل عام مرة وإن أرواح المؤمنين في طير كالزرازير يتعارفون ويرزقون من ثمر الجنة رواه أبو بكر بن أبي شيبة
ويناقض أحاديث وجودها فى السماء كلها وجودها خارج السموات فوق السموات فى قولهم :
قال مجاهد قلت لابن عباس أين الجنة قال فوق سبع سماوات قلت فأين النار قال تحت سبعة أبحر مطبقة رواه ابن منده عن أحمد بن إسحاق عن الزبيري عن إسرائيل عن ابن أبي يحيى عن مجاهد
وأيضا كونها أكبر من السماء والأرض فى قولهم :
وقد ثبت في الصحيحين عنه أنه قال: "الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض" وهذا يدل على أنها في غاية العلو والارتفاع
مكان الجنة هو السماء حاليا وفى هذا قال الله تعالى فى سورة النجم {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى}
وقال تعالى بسورة الذاريات {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ"
وأما فيما ينسب للنبى(ص) من أحاديث فقد قال الحارث بن أبي أسامة حدثنا عبد العزيز بن أبان حدثنا مهدي ابن ميمون حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن بشر بن شغاف قال سمعت عبد الله بن سلام يقول: "أن أكرم خليقة الله أبو القاسم صلى الله عليه وسلم وإن الجنة في السماء"
هنا الجنة فى السماء بلا تحديد للطبقة وهو ما يناقض كونها فى الطبقة السابعة فى قولهم :
رواه أبو نعيم عن ابن عباس أنه قال: "الجنة في السماء السابعة ويجعلها الله حيث شاء يوم القيامة وجهنم في الأرض السابعة"
ويناقض السابعة وجودها فى الطبقة الرابعة فى قولهم :
قال ابن منده ثنا أحمد بن إسحاق قال ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا محمد بن عبد الله عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله قال: "الجنة في السماء الرابعة فإذا كان يوم القيامة جعلها الله حيث يشاء والنار في الأرض السابعة فإذا كان يوم القيامة جعلها الله حيث يشاء".
ويناقض وجودها فى السابعة والرابعة وجودها فى الأولى فى قرون الشمس فى قولهم :
حدثنا عيسى بن يونس عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن عمرو قال الجنة مطوية معلقة بقرون الشمس تنتشر في كل عام مرة وإن أرواح المؤمنين في طير كالزرازير يتعارفون ويرزقون من ثمر الجنة رواه أبو بكر بن أبي شيبة
ويناقض أحاديث وجودها فى السماء كلها وجودها خارج السموات فوق السموات فى قولهم :
قال مجاهد قلت لابن عباس أين الجنة قال فوق سبع سماوات قلت فأين النار قال تحت سبعة أبحر مطبقة رواه ابن منده عن أحمد بن إسحاق عن الزبيري عن إسرائيل عن ابن أبي يحيى عن مجاهد
وأيضا كونها أكبر من السماء والأرض فى قولهم :
وقد ثبت في الصحيحين عنه أنه قال: "الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض" وهذا يدل على أنها في غاية العلو والارتفاع