إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

مكانك راوح. ألأسواق تخشى وتنكفئ

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,633
الإقامة
قطر-الأردن
الخوف من الازمات مسيطر على الاسواق والبورصات حققت بمعظمها*التراجع الاكبر منذ بداية العام. الغموض المستمر حيال نجاح او فشل اعادة هيكلة ديون اليونان عنصر ضغط على المشاعر العامة. الكلام عن*التكلفة الباهظة لخروج اليونان من منطقة اليورو مرعب -*فيما لو حدث - (1000 مليار يورو )* . *ايضا النقاشات حول طريقة تعامل البنك المركزي الاوروبي مع الازمة ليست بالطبع مصدر استقرار وبناء للثقة. البنوك ال 800 التي شاركت في عملية الاقتراض التي وفرها لها المركزي الاوروبي الاسبوع الماضي تشكر المرسل على هديته وتعيد الغلاف اليه في كل مساء حاملا جزءا كبيرا من المبلغ المُقترَض*لتأتمنه عليه.*بعض الاقتصاديين المعروفين*يدعون الى الصبر ويرَون ان المسألة تحتاج الى بعض الوقت لبناء الثقة، ولكن استفتاء أجرته رويترز أفاد ان نصف الاقتصاديين الذي تم سؤالهم عن تصرف البنك المركزي هذا قالوا انه خطير ولم يتنبأوا بنجاح سياسة الاقراض هذه.
أسهم البنوك تُحقق التراجعات الأقسى في أوروبا وهي راوحت بين ال 4 وال 6 بالمئة.. المستثمرون يهربون الى السندات الالمانية. ال " بوند فيوتشر " سجل ارتفاعا ملحوظا الى مستويات غير مسبوقة على ال 140.48 نقطة. أيضا في ال وول ستريت الصورة مشابهة.
*
ما تقدم يقول بوضوح لماذا لم تنفرج بعد، ولكنه لا يقول أبدا إنها لن تنفرج أبدا. نكرر القول:*الأعين على مواعيد نهاية الأسبوع.
*
سوق السندات الأوروبي دفع ثمن هذه الاجواء فارتفعت مجددا فوائد البلدان الضعيفة ( ايطاليا ارتفعت فائدة سنداتها لفئة العشر سنوات الى 5.06%. اسبانيا الى 5.12%) تقرير منظمة البنوك العالمية حذرت من مخاطر وقوع ايطاليا واسبانيا في فخ الافلاس ان لم يتم انقاذ اليونان. ايضا هذه هي حالة كل من البرتغال وارلندا. السندات الالمانية استفادت من جهتها كالعادة من هذه التطورات فتراجعت فائدتها الى 1.77% من 1.81% ليوم أمس.
*
اليورو لم يقوَ على إنقاذ نفسه لليوم الثاني على التوالي وال 1.3100 تم بلوغها مجددا. الكل ينتظر مساء الخميس للتاكد من مشاركة عالية للبنوك وشركات التامين في عملية اعفاء اليونان من 107 مليار دولار تم الاتفاق عليها الاسبوع الفائت. التراجع المذكور يبقى حتى الساعة تعبيرا عن حالة الانتظار والترقب.
عى الصعيد الاقتصادي الصورة ليست مختلفة. الاسواق لم تهضم بعد نهائيا الصدمة الصينية التي نتجت عن تخفيض التوقعات للنمو للعام الحالي. هي لم تمر ايضا مرور الكرام على تصريحات المفوض الاوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية " اولي راين " الذي قال ان اوروبا تعيش حاليا مرحلة ركود اقتصادي خفيف. الكل يعلم ان الركود الخفيف قد يتحول في اي وقت الى ازمة حادة وركود مزمن.
*
كل هذا دعا البعض الى الهروب من المخاطر. الين الياباني اشتد الطلب عليه. الدولار ايضا. الاسهم الخطرة ارتفعت نسبة الهروب منها. الصورة لن تتضح قبل نهاية الاسبوع وظهور ما هو سوق العمل الاميركي عليه من حال..
 
عودة
أعلى