إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

مكاسب الأسهم والذهب وخسائر النفط محور الأسواق العالمية اليوم

المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس
--.jpg

تصدرت مكاسب الذهب والأسهم مشهد الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، جنباً إلى جنب مع خسائر قوية للنفط.

وبعد أسبوع تاريخي، تراجعت أسعار النفط بنحو 8 بالمائة عند التسوية في ظل انتظار المستثمرين قيام أوبك والحلفاء بخفض حاد للإمدادات.

وأدى تأجيل اجتماع أوبك والحلفاء إلى يوم الخميس المقبل بعد أن كان مقرراً له اليوم إلى تسلل الشكوك للمستثمرين بشأن إمكانية الاتفاق على خفض إنتاج النفط رغم العديد من التقارير التي تشير إلى أن السعودية وروسيا قريبان للغاية من الصفقة.

في حين ترى وكالة "فيتش" أن أسعار النفط قد تهبط إلى أدنى 10 دولارات للبرميل إذا فشل اتفاق أوبك وحلفائها.

مكاسب الأسهم والذهب

حققت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة اليوم مكاسب قوية بأكثر من 7 بالمائة حيث ربح "داو جونز" أكثر من 1600 نقطة مع إشارات تباطؤ نسبي في معدل إصابات كورونا في الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا.

كما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بنحو 3.7 بالمائة في ختام تعاملات اليوم بقيادة قطاع السيارات مع تباطؤ معدل الإصابة بفيروس كورونا.

ومن جانبها وافقت المفوضية الأوروبية على خطة دعم بريطانية بقيمة 50 مليار جنيه استرليني (61.5 مليار دولار) لمساعدة الشركات المتضررة من تفشي فيروس كورونا.

في حين تم نقل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى العناية المركزة بعد تدهور حالته بسبب كورونا ليتحول الإسترليني للهبوط إثر هذه الأنباء.


ومع هبوط الين، ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية بأكثر من 4 بالمائة بنهاية الجلسة.

في حين ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 48 دولاراً عند التسوية، مع زيادة الطلب على الملاذات الآمنة مع إشارات ركود اقتصاد عالمي يلوح في الأفق.

وتمكنت أسعار المعدن الأصفر من الصعود لأعلى مستوى منذ عام 2012 رغم ارتفاع الدولار والأسهم الأمريكية.

مؤشرات وبيانات اقتصادية

بسبب تداعيات أزمة كورونا، تتوقع رئيسة الفيدرالي السابقة "جانيت يلين" انكماش الاقتصاد الأمريكي بنحو 30 بالمائة خلال الربع الثاني من العام الجاري.

فيما يرى رئيس "جي.بي.مورجان" أن الاقتصاد العالمي سيشهد ركوداً مصحوباً بضغوط مالية مماثلة لأزمة 2008.

وفي بيانات اقتصادية، تراجعت ثقة المستثمرين في اقتصاد منطقة اليورو لأدنى مستوى على الإطلاق خلال الشهر الجاري.

كما انكمش نشاط البناء في المملكة المتحدة خلال الشهر الماضي لأدنى مستوى منذ 2009، فيما تراجعت طلبات المصانع الألمانية بأقل من التقديرات.
 
عودة
أعلى