إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

مقتل جندي سوري بالغارات الاسرائيليه في الجولان

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
<أعلن الجيش النظامي السوري أن أحد جنوده قتل في الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم على مواقع عسكرية في الجولان المحتل، فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون النظام برد قاس على مساعدته منفذي التفجير الذي استهدف دورية إسرائيلية على خط وقف إطلاق النار أمس وأدى لإصابة خمسة جرحى بينهم ضابط.

وقال الجيش في بيان إن الغارات استهدفت ثلاثة مواقع قرب القنيطرة، مما أدى لمقتل الجندي وإصابة سبعة آخرين بجروح، محذرا من 'أن التصعيد الإسرائيلي يعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر'.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن أربع غارات فجر اليوم على أهداف تابعة للجيش السوري في الجولان.

وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع تدريب للجيش النظامي السوري ومقرا للقيادة العسكرية وبطاريات مدفعية تابعة للواء 90 في مدينة القنيطرة، وكذا في منطقة الطريق السريع بين دمشق والقنيطرة.

رد قاس
في غضون ذلك توعد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون النظام السوري برد قاس على مساعدته منفذي التفجير الذي استهدف دورية إسرائيلية على خط وقف إطلاق النار في الجولان أمس والذي أشارت أصابع الاتهام الإسرائيلية بخصوصه إلى حزب الله اللبناني.

وقال يعالون إن إسرائيل سترد بحزم على أي محاولة للمساس بما سماها السيادة الإسرائيلية في الجولان.

وقد أسفر هجوم أمس عن إصابة خمسة من أفراد الجيش الإسرائيلي بينهم ضابط أشارت قوات الاحتلال إلى أن حالته حرجة.

وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الانفجار وقع بالقرب من بلدة مجدل شمس القريبة من خط وقف إطلاق النار مع الجزء السوري من هضبة الجولان، مرجحة أن يكون سبب الانفجار قنبلة كانت مزروعة على الطريق قرب السياج الحدودي.

وبعيد التفجير أعلنت إسرائيل المكان منطقة عسكرية مغلقة، كما نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى بحيفا.

حوادث سابقة
وكان جيش الاحتلال قد ذكر في 5 مارس/آذار الجاري أن قواته أصابت بالرصاص اثنين من مقاتلي حزب الله اللبناني حاولا زرع قنبلة على سياج بين مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأراض سورية.

وأضاف أن المخابرات الإسرائيلية حددت هوية الرجلين، وتبين أنهما عضوان في حزب الله الذي يساعد الرئيس السوري بشار الأسد في حربه ضد جماعات المعارضة المسلحة التي حملت السلاح ضده بعد حملة قمع دموي لمظاهرات تطالب بإسقاطه.

وفي مايو/أيار 2013، نفذت إسرائيل غارتين بالقرب من دمشق، وبررت ذلك باستهداف أسلحة معدة لتسليمها إلى حزب الله. وفي 1 نوفمبر/تشرين الثاني نقلت وسائل إعلام أن إسرائيل قصفت قاعدة جوية سورية كانت تحوي صواريخ مخصصة لحزب الله.
 
عودة
أعلى