- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
العرقلة الأهم لمسيرة البورصات الصعودية جاءت اذا من محضر اجتماع الفدرالي الاميركي الذي أعطى مؤشرات مقلقة حول امكانية متابعة* السير ببرامج الدعم الاقتصادي وبأفق مفتوح. بعض الأعضاء حذروا من المخاطر والموضوع بات مطروحا وقبل الاوان الذي كان منتظرا ان يتم فتحه به.
*
أسعار النفط تراجعت بنسبة محترمة. هذا كان له أن يفيد وول ستريت ولكنه لم يفعل. التراجع ليس بعيدا عن الخشية من ضعف للنشاط الاقتصادي. ثمة انباء ايضا عن اقدام صنودق استثماري على تسييل مراكز ضخمة يمتلكها.
*
هذه اسباب للتراجع ولكن نكران حالة التعب التي تتمكن من الاسواق وبخاصة في وول ستريت المتواجد حاليا على مستويات قياسية لخمس سنوات مضت. ثمة من يفضل جني الربح قبل ضياعه.
*
وماذا عن الفدرالي ؟
*الجديد ان المجتمعين ناقشوا موضوع انهاء العمل ببرامج التيسير الكمي وشراء السندات وهم قد يعتمدون قرارا يقضي بتخفيض نسبة المبلغ الشهري المعتمد ( او حتى وقفه كاملا ) قبل ان تؤدي هذه السياسة الهدف المرجو منها في سوق العمل - اي العودة بسوق العمل الى نسبة بطالة لا تتجاوز ال 6.5%. الخلاصة هذه جاءت من التحذير بكون مخاطر المبالغ المعتمدة للدعم الاقتصادي باتت تمثل خطرا قد يفوق الفائدة منها.
*
وماذا ارادت الاسواق سماعه؟
*بالتحديد تطرب الاسواق الى المزيد من السيولة وبدون سقف محدد بالمدى المنظور. هذا لم يحدث.
*
وعن الدولار؟ واليورو؟
*
الطلب على الدولار طبيعي في مثل هذه الحالات. وقف دوران المطابع يعني ان العملة الى تعززبخاصة انه لا يزال يعتبر العملة الاقل خطرا في زمن لا تزال الاضطرابات سمته الاولى. اليورو دون ال 1.3300. الاسترليني تجاوز عتبة ال 1.5200 بتراجعه ايضا.
فقط مقابل الين من الواضح ان الدولار يواجه صعوبة بتحقيق ارتفاعات ملموسة. الترقب هنا سيد الموقف بانتظار نتائج زيارة " شينزو آبي " رئيس الوزراء الياباني الى الولايات المتحدة وما سيعقبها على صعيد تسمية رئيس البنك المركزي الجديد.
*
اما اليورو من جهته فمأزوم. أزمته اوروبية والانتخابات الايطالية المنتظرة في العطلة الاسبوعية مبعثها. ارتفاع حظوظ برلوسكوني مجددا يهدد مسيرة الاصلاح التي قادها ماريو مونتي ويعيد الازمة الاوروبية الى التداول من جديد. باختصار ان عاد برلوسكوني فسيكون الحدث كارثيا للعملة الاوروبية.
أخبار اسبانيا غير مريحة ايضا. رئيس الوزراء اعلن ان نسبة العجز الى الناتج القومي سيبقى في العام الحالي فوق ال 7.0% وهذا امر مقلق لان ال 6.3% المتفق عليها مع بروكسل ستكون مستحيلة التحقق.
وسط هذه الاجواء يعود الاوروبيون الى السوق اليوم الخميس وبانتظار مؤشرات مديري المشتريات من المانيا وفرنسا. ايضا بانتظار موعد اصدار سندات اسبانية لفئة العشر سنوات.
من الولايات المتحدة التطلع الى بيان البطالة الاسبوعي* وبيان اسعار المستهلكين اضافة الى مبيعات البيوت ومؤشر فيلادلفيا للتصنيع.
*
أسعار النفط تراجعت بنسبة محترمة. هذا كان له أن يفيد وول ستريت ولكنه لم يفعل. التراجع ليس بعيدا عن الخشية من ضعف للنشاط الاقتصادي. ثمة انباء ايضا عن اقدام صنودق استثماري على تسييل مراكز ضخمة يمتلكها.
*
هذه اسباب للتراجع ولكن نكران حالة التعب التي تتمكن من الاسواق وبخاصة في وول ستريت المتواجد حاليا على مستويات قياسية لخمس سنوات مضت. ثمة من يفضل جني الربح قبل ضياعه.
*
وماذا عن الفدرالي ؟
*الجديد ان المجتمعين ناقشوا موضوع انهاء العمل ببرامج التيسير الكمي وشراء السندات وهم قد يعتمدون قرارا يقضي بتخفيض نسبة المبلغ الشهري المعتمد ( او حتى وقفه كاملا ) قبل ان تؤدي هذه السياسة الهدف المرجو منها في سوق العمل - اي العودة بسوق العمل الى نسبة بطالة لا تتجاوز ال 6.5%. الخلاصة هذه جاءت من التحذير بكون مخاطر المبالغ المعتمدة للدعم الاقتصادي باتت تمثل خطرا قد يفوق الفائدة منها.
*
وماذا ارادت الاسواق سماعه؟
*بالتحديد تطرب الاسواق الى المزيد من السيولة وبدون سقف محدد بالمدى المنظور. هذا لم يحدث.
*
وعن الدولار؟ واليورو؟
*
الطلب على الدولار طبيعي في مثل هذه الحالات. وقف دوران المطابع يعني ان العملة الى تعززبخاصة انه لا يزال يعتبر العملة الاقل خطرا في زمن لا تزال الاضطرابات سمته الاولى. اليورو دون ال 1.3300. الاسترليني تجاوز عتبة ال 1.5200 بتراجعه ايضا.
فقط مقابل الين من الواضح ان الدولار يواجه صعوبة بتحقيق ارتفاعات ملموسة. الترقب هنا سيد الموقف بانتظار نتائج زيارة " شينزو آبي " رئيس الوزراء الياباني الى الولايات المتحدة وما سيعقبها على صعيد تسمية رئيس البنك المركزي الجديد.
*
اما اليورو من جهته فمأزوم. أزمته اوروبية والانتخابات الايطالية المنتظرة في العطلة الاسبوعية مبعثها. ارتفاع حظوظ برلوسكوني مجددا يهدد مسيرة الاصلاح التي قادها ماريو مونتي ويعيد الازمة الاوروبية الى التداول من جديد. باختصار ان عاد برلوسكوني فسيكون الحدث كارثيا للعملة الاوروبية.
أخبار اسبانيا غير مريحة ايضا. رئيس الوزراء اعلن ان نسبة العجز الى الناتج القومي سيبقى في العام الحالي فوق ال 7.0% وهذا امر مقلق لان ال 6.3% المتفق عليها مع بروكسل ستكون مستحيلة التحقق.
وسط هذه الاجواء يعود الاوروبيون الى السوق اليوم الخميس وبانتظار مؤشرات مديري المشتريات من المانيا وفرنسا. ايضا بانتظار موعد اصدار سندات اسبانية لفئة العشر سنوات.
من الولايات المتحدة التطلع الى بيان البطالة الاسبوعي* وبيان اسعار المستهلكين اضافة الى مبيعات البيوت ومؤشر فيلادلفيا للتصنيع.