اسامه المحامده
عضو مميز
- المشاركات
- 2,088
- الإقامة
- jordan
صدر عن اقتصاد منطقة اليورو بيانات سوق العمل لتظهر بأن الضعف لا يزال ملازماً للأنشطة الاقتصادية في القارة العجوز، واضعين بعين الاعتبار أن العيون تبقى موجهة على قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي بنهاية الأسبوع مع الآمال بأن يقوم البنك بالإعلان عن استعداده لشراء السندات الاسبانية و الايطالية للسيطرة على الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأسبانية التي وصلت لمستويات خطيرة جداً.
بداية أظهر الاقتصاد الألماني ثباتاً بتوافق مع التوقعات في معدل البطالة ليبقى عند 6.8% وذلك خلال شهر حزيران/ يونيو، بينما قفز معدل البطالة الايطالي إلى 10.8% خلال تموز/ يوليو بأسوأ من القراءة السابقة عند 10.1% وبأسوأ أيضاً من التوقعات عند 10.6%.
وصدر أيضاً عن اقتصاد منطقة اليورو معدل البطالة الذي شهد ثباتاً خلال شهر تموز/ يوليو عند الارتفاع الأخير الذي بلغ 11.2% وبتوافق مع التوقعات، في حين صدر أيضاً عن الاقتصاد مؤشر التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي الذي ثبت كما كان متوقعاً عند 2.4%.
تأثرت معدلات البطالة في منطقة اليورو من قيام الحكومات الاوروبية بإقرار سياسات تقشفية صارمة لتخفيض العجز في الميزانية العامة، و تتضمن هذه السياسات تخفيض أجور العاملين مع تسريح العديد من موظفين في القطاع العام و هذا ما زاد من الصعاب التي تواجهها منطقة اليورو وسط تفاقم أزمة الديون السيادية.
كان لانكماش القطاعات الاقتصادية خاصة الصناعي أثر واضح في دفع معدلات البطالة لمستويات تاريخية ، إذ قامت العديد من المصانع و الشركات بتخفيض أعداد العاملين لديها لتقليص حجم التكاليف وسط الخسائر التي تواجهها الشركات مع تراجع الصادرات و الطلب على المنتجات الأوروبية.
يتربع الاقتصاد الأسباني على عرش أعلى معدل بطالة في منطقة اليورو عند مستويات 24.6% خلال الربع الثاني من العام الجاري، و هذا مع وقوع البلاد لركود اقتصادي للربع الثالث على التوالي، علما بأن ارتفاع معدل البطالة إلى تلك المستويات يعني أن الحكومة أمام العديد و العديد من الصعاب، و هذا ما سوف يدعم التوقعات بوقوع البلاد في ركود اقتصادي أعمق.
وهنا عزيزي القارئ يجب الإشارة بأن التركيز سيبقى موجهاً نحو المركزي الأوروبي وما سيفعل يوم الخميس وهل سيعلن عن استعداده لشراء السندات الحكومية الاسبانية و الايطالية ضمن المساعي للسيطرة على الارتفاع الكبير في العائد على السندات لمستويات حرجة جدا، و هذا حسب ما صرح به دراغي سابقا بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يفعل كل ما يلزم لمنع انهيار نظام العملة الموحدة.
بداية أظهر الاقتصاد الألماني ثباتاً بتوافق مع التوقعات في معدل البطالة ليبقى عند 6.8% وذلك خلال شهر حزيران/ يونيو، بينما قفز معدل البطالة الايطالي إلى 10.8% خلال تموز/ يوليو بأسوأ من القراءة السابقة عند 10.1% وبأسوأ أيضاً من التوقعات عند 10.6%.
وصدر أيضاً عن اقتصاد منطقة اليورو معدل البطالة الذي شهد ثباتاً خلال شهر تموز/ يوليو عند الارتفاع الأخير الذي بلغ 11.2% وبتوافق مع التوقعات، في حين صدر أيضاً عن الاقتصاد مؤشر التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي الذي ثبت كما كان متوقعاً عند 2.4%.
تأثرت معدلات البطالة في منطقة اليورو من قيام الحكومات الاوروبية بإقرار سياسات تقشفية صارمة لتخفيض العجز في الميزانية العامة، و تتضمن هذه السياسات تخفيض أجور العاملين مع تسريح العديد من موظفين في القطاع العام و هذا ما زاد من الصعاب التي تواجهها منطقة اليورو وسط تفاقم أزمة الديون السيادية.
كان لانكماش القطاعات الاقتصادية خاصة الصناعي أثر واضح في دفع معدلات البطالة لمستويات تاريخية ، إذ قامت العديد من المصانع و الشركات بتخفيض أعداد العاملين لديها لتقليص حجم التكاليف وسط الخسائر التي تواجهها الشركات مع تراجع الصادرات و الطلب على المنتجات الأوروبية.
يتربع الاقتصاد الأسباني على عرش أعلى معدل بطالة في منطقة اليورو عند مستويات 24.6% خلال الربع الثاني من العام الجاري، و هذا مع وقوع البلاد لركود اقتصادي للربع الثالث على التوالي، علما بأن ارتفاع معدل البطالة إلى تلك المستويات يعني أن الحكومة أمام العديد و العديد من الصعاب، و هذا ما سوف يدعم التوقعات بوقوع البلاد في ركود اقتصادي أعمق.
وهنا عزيزي القارئ يجب الإشارة بأن التركيز سيبقى موجهاً نحو المركزي الأوروبي وما سيفعل يوم الخميس وهل سيعلن عن استعداده لشراء السندات الحكومية الاسبانية و الايطالية ضمن المساعي للسيطرة على الارتفاع الكبير في العائد على السندات لمستويات حرجة جدا، و هذا حسب ما صرح به دراغي سابقا بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يفعل كل ما يلزم لمنع انهيار نظام العملة الموحدة.