- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
المسألة السورية إضافة الى مصير السياسة النقدية الاميركية مرشحان لان يكونا الموضوعان اللذان سيحكمان الاسواق ويوجهانها في الاسبوع القادم على توتر وتطير مؤكدين.
الاسبوع الماضي تراجع مؤشر ال cboe المعروف ايضا بمؤشر الخوف وبنسبة 7.0%* وهي النسبة الاعلى منذ اواسط يوليو. انها انحسار المخاوف بالنسبة لاندلاع الحرب التي تعتبر الان مرشحة لان توقد من جديد مع موعد انعقاد الكونجرس وتصويته على قرار الحرب. ما يخشاه الحرب ليست الضربة الموضعية المحدودة بل تطور الامور وانزلاقها الى حيث لا يريدها الجميع.
*
الحدث الثاني المنتظر هو اجتماع الفدرالي الاميركي يومي 17 و 18 الجاري. المرجح الا تكون الجلسة كسابقاتها، وان يصار الى اتخاذ قرار يقضي بتخفيض مبلغ ال 85 مليار دولار شهريا الى 70 مليار فقط.
الى جانب الموضوعين الاساسيين الانف ذكرهما موضوعان آخران على لائحة التأثير والانتظار: اولا مسالة خلافة بن برنانكي على رأس الفدرالي، وثانيا مسالة المفاوضات المنتظرة بين البيت الابيض والكونجرس حول سقف الدين وضرورة استصدار قوانين جديدة تحدده.
بالمصلة الاسواق ناضجة لتقبل حالة تصحيح قد يكون انطلاقها من حدث ما يتعلق بما سبق ذكره.
الجدير ذكره هو ان صناديق الاستثمار تسحب المزيد من استثماراتها من البورصات وهي بلغت 15.3 مليار دولار في الاسابيع الثلاثة الماضية . انها النسبة الاعلى منذ اغسطس العام 2011.
*
خارج اطار ما تم ذكره هذا الاسبوع سيكون فقيرا بالمواعيد البيانية المؤثرة ان استثنينا ربما مبيعات التجزئة* لشهر اغسطس التي تصدر يوم الجمعة ترافقا مع ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان..
في العطلة الاسبوعية يسجل صدور ايجابية صينية تمثلت بميزان التجارة الذي فاجأ برقم بلغ فائضه ال 28.6 مليار دولار من 17.8 في الشهر الماضي بينما اقتصرت التوقعات على 20.3 مليار . انه خبر طيب لا بد ان تتلقفه الاسواق عند بداية عملها.
من بريطانيا تصدر بيانات البطالة يوم الاربعاء* وكذلك يجتمع المركزي النيوزلندي للنظر في السياسة النقدية.
الاسبوع الماضي تراجع مؤشر ال cboe المعروف ايضا بمؤشر الخوف وبنسبة 7.0%* وهي النسبة الاعلى منذ اواسط يوليو. انها انحسار المخاوف بالنسبة لاندلاع الحرب التي تعتبر الان مرشحة لان توقد من جديد مع موعد انعقاد الكونجرس وتصويته على قرار الحرب. ما يخشاه الحرب ليست الضربة الموضعية المحدودة بل تطور الامور وانزلاقها الى حيث لا يريدها الجميع.
*
الحدث الثاني المنتظر هو اجتماع الفدرالي الاميركي يومي 17 و 18 الجاري. المرجح الا تكون الجلسة كسابقاتها، وان يصار الى اتخاذ قرار يقضي بتخفيض مبلغ ال 85 مليار دولار شهريا الى 70 مليار فقط.
الى جانب الموضوعين الاساسيين الانف ذكرهما موضوعان آخران على لائحة التأثير والانتظار: اولا مسالة خلافة بن برنانكي على رأس الفدرالي، وثانيا مسالة المفاوضات المنتظرة بين البيت الابيض والكونجرس حول سقف الدين وضرورة استصدار قوانين جديدة تحدده.
بالمصلة الاسواق ناضجة لتقبل حالة تصحيح قد يكون انطلاقها من حدث ما يتعلق بما سبق ذكره.
الجدير ذكره هو ان صناديق الاستثمار تسحب المزيد من استثماراتها من البورصات وهي بلغت 15.3 مليار دولار في الاسابيع الثلاثة الماضية . انها النسبة الاعلى منذ اغسطس العام 2011.
*
خارج اطار ما تم ذكره هذا الاسبوع سيكون فقيرا بالمواعيد البيانية المؤثرة ان استثنينا ربما مبيعات التجزئة* لشهر اغسطس التي تصدر يوم الجمعة ترافقا مع ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان..
في العطلة الاسبوعية يسجل صدور ايجابية صينية تمثلت بميزان التجارة الذي فاجأ برقم بلغ فائضه ال 28.6 مليار دولار من 17.8 في الشهر الماضي بينما اقتصرت التوقعات على 20.3 مليار . انه خبر طيب لا بد ان تتلقفه الاسواق عند بداية عملها.
من بريطانيا تصدر بيانات البطالة يوم الاربعاء* وكذلك يجتمع المركزي النيوزلندي للنظر في السياسة النقدية.