رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,815
- الإقامة
- مصر
مساواة أم عدل بين الرجال والنساء؟
بعض الحركات النسوية وبعض العلمانيين وبعض معتنقى الأديان الأخرى يصفون الإسلام بأنه دين ظالم أو معادى للمرأة
وكل منهم يسوق أدلة من جانبه قد تتشابه أو تختلف ولكن الدليل المتشابه بين الكل هو :
أن الله ظالم لأنه يعطى الرجل مثل حظ الأنثيين فى الميراث كما قال تعالى :
"يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"
وقال :
"ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين"
قطعا الله كما وصف نفسه عادل لا يظلم أحد كما قال :
" ولا يظلم ربك أحدا"
وقال :
" وما ربك بظلام للعبيد "
قطعا من يتكلمون عن هذا الظلم تناسوا عمدا أو تناسوا جهلا أن فى مقابل هذه الزيادة للرجل وضع الله على الرجل أعباء مالية لم يضعها على النساء
أولها :
أن الرجل مطالب بالنفقة على الزوجة طوال العمر
وفى هذا قال تعالى :
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"
ثانيها :
أن الرجل المطلق مطلوب منه الانفاق على طليقته فى العدة وفى هذا قال تعالى :
" وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ"
وقال :
"لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ"
ثالثها :
أن الرجل مطالب بالنفقة على طليقته إذا كانت ترضع ابنه أو ابنته وفى هذا قال تعالى :
"وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ"
رابعها :
أن المهر وهو صداق المرأة وهو قنطار من الذهب على الرجل وهو الزوج كما قال تعالى :
"وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا"
وقال فى وجوب اعطاء الرجل زوجته المهر قبل الزواج :
"والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضة"
وقال :
"وأتوا النساء صدقاتهن نحلة"
خامسها :
أن بيت الزوجية وتجهيزه عليه هو وليس عليها أى شىء وكذلك بيت حضانة المطلقة عليه بكل تجهيزاته
وفى هذا قال تعالى :
" أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ"
وكل هذا على الرجل وحده والمرأة ليس عليها شىء ولو أخذنا بمعايير البشر الفاسدة لكان المظلوم هو :
الرجل لأن نصيبه فى الميراث لن يساوى النفقة عليها طول العمر :
أكل وشرب وسكن وعلاج وزيارات لأهلها وغير هذا مما تعارف عليه الناس
ولكن الله عادل فمقابل كل هذا على الرجل أعطاه حقوق أخرى منها :
الأول :
أن يكون نصيبه فى معظم الميراث قدر حظ الأنثيين وفى بعض الحالات يتساويان فى المقدار كما قال تعالى :
"وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء فى الثلث"
فهنا نصيب الرجل كنصيب المرأة وهو :
السدس
وقال :
"ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد"
وهنا نصيب الأب والأم واحد وهو :
السدس
الثانى :
أعطاه الله القوامة على المرأة وهى الزوجة فقال تعالى :
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"
وسمى الله القوامة درجة فقال :
" وللرجال عليهن درجة "
قطعا لا يمكن وصف مكانة الرجل والمرأة فى الإسلام بما يسمونه :
المساواة أو السواء
وإنما توصف بصفة هى :
العدل الذى لا يقدر عليه سوى الله وحده كما قال تعالى :
" وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا "
المساواة تكون بين اثنين على قدر واحد أو فى صفة واحدة لأن الرجلين قد لا يتساويان مثلا فى المال فيكون واحد عليه حق هو دفع الزكاة والثانى له أخذ من الزكاة
ومن ثم الحديث عن المساواة حتى بين الرجال غير موجود وإنما الموجود فى الوحى هو :
العدل التام بين الناس
فأحكام الوحى كلها عادلة لا تفرق فى عدلها بين هذا أو ذلك وفى هذا قال تعالى :
" وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا "
ومن ثم حديث النساء ومن دفعوهن للشيطنة من الرجال من خلال عمل الحركات النسوية هو حديث كاذب عندما يتحدث عن المساواة الكاملة بين الرجال والنساء نظرا لاختلاف البنية الجسمية التى ترتب عليها فروق فى الأعمال
واما حكاية الوظيفة والمساواة فى الأجر فهذا أمر صحيح فمن أدى عمل وأدى غيره عمل مثله فله نفس الأجر
ومن ثم الكلام عن العديد من الأمور لا أساس له والكلام فى بعض الأمور له أساس ويجب أن تفرق النساء بين الأمور فمن دفعوهن للعمل والعرى دفعوهن للحصول على لذة الجماع دون دفع مهر ودون زواج ودون نفع النفقة لهن من خلال تسمية الزنى الحب والعلاقة ومن خلال المشاركة فى النفقة على السواء فى نفقة الأسرة أو انفاق كل واحد على نفسه
من دفعوهن إلى هذا دفعوهن من أجل مصالحهم هم وليس من أجل مصلحة النساء فهم يحصلون على الجماع مجانا ويوفرون أموالهم لهم بدلا من أن يعطونه للنساء
بعض الحركات النسوية وبعض العلمانيين وبعض معتنقى الأديان الأخرى يصفون الإسلام بأنه دين ظالم أو معادى للمرأة
وكل منهم يسوق أدلة من جانبه قد تتشابه أو تختلف ولكن الدليل المتشابه بين الكل هو :
أن الله ظالم لأنه يعطى الرجل مثل حظ الأنثيين فى الميراث كما قال تعالى :
"يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين"
وقال :
"ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين"
قطعا الله كما وصف نفسه عادل لا يظلم أحد كما قال :
" ولا يظلم ربك أحدا"
وقال :
" وما ربك بظلام للعبيد "
قطعا من يتكلمون عن هذا الظلم تناسوا عمدا أو تناسوا جهلا أن فى مقابل هذه الزيادة للرجل وضع الله على الرجل أعباء مالية لم يضعها على النساء
أولها :
أن الرجل مطالب بالنفقة على الزوجة طوال العمر
وفى هذا قال تعالى :
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"
ثانيها :
أن الرجل المطلق مطلوب منه الانفاق على طليقته فى العدة وفى هذا قال تعالى :
" وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ"
وقال :
"لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ"
ثالثها :
أن الرجل مطالب بالنفقة على طليقته إذا كانت ترضع ابنه أو ابنته وفى هذا قال تعالى :
"وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ"
رابعها :
أن المهر وهو صداق المرأة وهو قنطار من الذهب على الرجل وهو الزوج كما قال تعالى :
"وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا"
وقال فى وجوب اعطاء الرجل زوجته المهر قبل الزواج :
"والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضة"
وقال :
"وأتوا النساء صدقاتهن نحلة"
خامسها :
أن بيت الزوجية وتجهيزه عليه هو وليس عليها أى شىء وكذلك بيت حضانة المطلقة عليه بكل تجهيزاته
وفى هذا قال تعالى :
" أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ"
وكل هذا على الرجل وحده والمرأة ليس عليها شىء ولو أخذنا بمعايير البشر الفاسدة لكان المظلوم هو :
الرجل لأن نصيبه فى الميراث لن يساوى النفقة عليها طول العمر :
أكل وشرب وسكن وعلاج وزيارات لأهلها وغير هذا مما تعارف عليه الناس
ولكن الله عادل فمقابل كل هذا على الرجل أعطاه حقوق أخرى منها :
الأول :
أن يكون نصيبه فى معظم الميراث قدر حظ الأنثيين وفى بعض الحالات يتساويان فى المقدار كما قال تعالى :
"وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء فى الثلث"
فهنا نصيب الرجل كنصيب المرأة وهو :
السدس
وقال :
"ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد"
وهنا نصيب الأب والأم واحد وهو :
السدس
الثانى :
أعطاه الله القوامة على المرأة وهى الزوجة فقال تعالى :
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"
وسمى الله القوامة درجة فقال :
" وللرجال عليهن درجة "
قطعا لا يمكن وصف مكانة الرجل والمرأة فى الإسلام بما يسمونه :
المساواة أو السواء
وإنما توصف بصفة هى :
العدل الذى لا يقدر عليه سوى الله وحده كما قال تعالى :
" وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا "
المساواة تكون بين اثنين على قدر واحد أو فى صفة واحدة لأن الرجلين قد لا يتساويان مثلا فى المال فيكون واحد عليه حق هو دفع الزكاة والثانى له أخذ من الزكاة
ومن ثم الحديث عن المساواة حتى بين الرجال غير موجود وإنما الموجود فى الوحى هو :
العدل التام بين الناس
فأحكام الوحى كلها عادلة لا تفرق فى عدلها بين هذا أو ذلك وفى هذا قال تعالى :
" وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا "
ومن ثم حديث النساء ومن دفعوهن للشيطنة من الرجال من خلال عمل الحركات النسوية هو حديث كاذب عندما يتحدث عن المساواة الكاملة بين الرجال والنساء نظرا لاختلاف البنية الجسمية التى ترتب عليها فروق فى الأعمال
واما حكاية الوظيفة والمساواة فى الأجر فهذا أمر صحيح فمن أدى عمل وأدى غيره عمل مثله فله نفس الأجر
ومن ثم الكلام عن العديد من الأمور لا أساس له والكلام فى بعض الأمور له أساس ويجب أن تفرق النساء بين الأمور فمن دفعوهن للعمل والعرى دفعوهن للحصول على لذة الجماع دون دفع مهر ودون زواج ودون نفع النفقة لهن من خلال تسمية الزنى الحب والعلاقة ومن خلال المشاركة فى النفقة على السواء فى نفقة الأسرة أو انفاق كل واحد على نفسه
من دفعوهن إلى هذا دفعوهن من أجل مصالحهم هم وليس من أجل مصلحة النساء فهم يحصلون على الجماع مجانا ويوفرون أموالهم لهم بدلا من أن يعطونه للنساء