- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يستمر الاقتصاد الأمريكي في المسير في طريق هذا الأسبوع الهادئ، حيث يبخل علينا الاقتصاد الأمريكي في هذا الأسبوع بالبيانات والأخبار الاقتصادية، الأمر الذي قاد المستثمرين -وما زال- نحو آخر مستجدات أزمة الديون الأوروبية، وسط تنامي المخاوف المتعلقة بالأزمة، وبالأخص حيال مواجهة زعماء أوروبا لمصاعب حقيقية في حل أزمة الديون الأوروبية.
وتشهد تداولات اليوم عزيزي القارئ ابتعاداً عن المخاطرة بشكل عام، وذلك على مستوى جميع الأدوات المالية بلا استثناء، وذلك بسبب انتشار حالة المخاوف والقلق والتي أشرنا إليها مسبقاً، في حين يبدو وكأن الدولار الأمريكي عاد لاكتساب المزيد من القوة أمام العملات الرئيسية، وذلك عقب عودة المخاوف المتعلقة بأزمة الديون الأوروبية مما يعيد إلى الأذهان أن الدولار الأمريكي يعتبر ملاذاً آمناً بصفته أحد العملات ذات العائد المتدني.
هذا وقد شهدنا اليوم انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة، مما يدلل على أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سينخفض لليوم الثاني على التوالي، وذلك في ظل عودة المخاوف المتعلقة بأزمة الديون الأوروبية إلى الأسواق كما أسلفنا، والتشاؤم حيال مواجهة زعماء أوروبا لمصاعب حقيقية في حل أزمة الديون الأوروبية.
فقد انخفضت المؤشرات قبيل انطلاق جرس بداية الجلسة الأمريكية، حيث انخفض مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بواقع 36 نقطة لغاية اللحظة، أي بنسبة 0.3% ليصل إلى مستويات 13434 نقطة، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.3 بالمئة، ليتداول حالياً عند مستويات 1450 نقطة، (تم تسجيل البيانات في تمام الساعة 10:44 صباحاً بتوقيت لندن).
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن أسهم بنك أوف أمريكا انخفضت قبيل افتتاح جلسة الولايات المتحدة الأمريكية، وفي التداولات الألمانية بنسبة 0.7 بالمئة، في حين ارتفعت أسهم شركة أبل بنسبة 0.3 بالمئة، عقب إعلان الشركة الأمريكية المصنعة لأجهزة الآي فون يوم أمس الاثنين بأن مبيعات الآي فون 5 الجديد تجاوزت المليوني جهاز في أول 24 ساعة من إصدار الجهاز بشكل رسمي، فيما أكدت الشركة على أن طلبات شراء أجهزة آي فون 5 تشهد ازدياداً مضطرداً من ساعة إلى أخرى.
ومن المنتظر أن يفصح الاقتصاد الأمريكي اليوم الثلاثاء عن بيانات التدفقات النقدية، وبيانات الحساب الجاري، حيث تشير التوقعات إلى أن عجز الحساب الجاري تقلّص خلال الربع الثاني، في حين تشير التوقعات إلى ارتفاع صافي التدفقات النقدية في الولايات المتحدة خلال تموز/يوليو.
وتشهد تداولات اليوم عزيزي القارئ ابتعاداً عن المخاطرة بشكل عام، وذلك على مستوى جميع الأدوات المالية بلا استثناء، وذلك بسبب انتشار حالة المخاوف والقلق والتي أشرنا إليها مسبقاً، في حين يبدو وكأن الدولار الأمريكي عاد لاكتساب المزيد من القوة أمام العملات الرئيسية، وذلك عقب عودة المخاوف المتعلقة بأزمة الديون الأوروبية مما يعيد إلى الأذهان أن الدولار الأمريكي يعتبر ملاذاً آمناً بصفته أحد العملات ذات العائد المتدني.
هذا وقد شهدنا اليوم انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية في تعاملاتها الآجلة، مما يدلل على أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سينخفض لليوم الثاني على التوالي، وذلك في ظل عودة المخاوف المتعلقة بأزمة الديون الأوروبية إلى الأسواق كما أسلفنا، والتشاؤم حيال مواجهة زعماء أوروبا لمصاعب حقيقية في حل أزمة الديون الأوروبية.
فقد انخفضت المؤشرات قبيل انطلاق جرس بداية الجلسة الأمريكية، حيث انخفض مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بواقع 36 نقطة لغاية اللحظة، أي بنسبة 0.3% ليصل إلى مستويات 13434 نقطة، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في تعاملاته الآجلة بنسبة 0.3 بالمئة، ليتداول حالياً عند مستويات 1450 نقطة، (تم تسجيل البيانات في تمام الساعة 10:44 صباحاً بتوقيت لندن).
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن أسهم بنك أوف أمريكا انخفضت قبيل افتتاح جلسة الولايات المتحدة الأمريكية، وفي التداولات الألمانية بنسبة 0.7 بالمئة، في حين ارتفعت أسهم شركة أبل بنسبة 0.3 بالمئة، عقب إعلان الشركة الأمريكية المصنعة لأجهزة الآي فون يوم أمس الاثنين بأن مبيعات الآي فون 5 الجديد تجاوزت المليوني جهاز في أول 24 ساعة من إصدار الجهاز بشكل رسمي، فيما أكدت الشركة على أن طلبات شراء أجهزة آي فون 5 تشهد ازدياداً مضطرداً من ساعة إلى أخرى.
ومن المنتظر أن يفصح الاقتصاد الأمريكي اليوم الثلاثاء عن بيانات التدفقات النقدية، وبيانات الحساب الجاري، حيث تشير التوقعات إلى أن عجز الحساب الجاري تقلّص خلال الربع الثاني، في حين تشير التوقعات إلى ارتفاع صافي التدفقات النقدية في الولايات المتحدة خلال تموز/يوليو.