إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

محمد بن راشد يفاجئ 32 امارتي بمنحهم شقق مجانية!

صياد العملات

عضو فعال
المشاركات
4,311
الإقامة
بلاد الله الواسعة





«الخليج» رافقت 32 مواطناً من حتا وهم يخطون خطواتهم الأولى نحو منازلهم الجديدة في مدينة حتا، والتي تأتي تنفيذاً للخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة حتا، التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومنحة من سموه لهم، لتوفير سكن ملائم للمواطنين في ضواحي الإمارة، وكذلك توفير الحياة الكريمة لهم، فيما عبر المواطنون أصحاب المساكن الجديدة عن شكرهم وتقديرهم العميق لرعاية سموه لهم وجهوده المتواصلة لتوفير الحياة الرغدة والارتقاء بمختلف الخدمات، ضمن مجموعة مشاريع لإسكان المواطنين في حتا والمصلى والظهرة بإجمالي مساحة بلغت نحو 60 ألف متر مربع. وقد توجه أمس الأول 32 مواطناً بسعادة بالغة، بعد استلام مفاتيح منازلهم من مركز حتا التابع لبلدية دبي في أجواء يسودها الفرح والسعادة.

رافقت «عدسة الخليج» حصرياً اللجنة المسؤولة عن تطوير حتا والتي تضم المهندس خالد شريف العوضي رئيساً، والمهندس نجيب محمد صالح نائب رئيس اللجنة ومدير إدارة التخطيط، والمهندس محمد حسن محمد العلي رئيس قسم تصميم المشاريع بإدارة المشاريع العامة، وعمر سعيد خلفان المطيوعي رئيس مركز حتا، والمهندس جابر أحمد آل علي مدير إدارة الصيانة.

قال المهندس خالد شريف العوضي، مساعد المدير العام لقطاع رقابة البيئة والصحة والسلامة، ورئيس اللجنة المكلفة بتطوير حتا، إن مشروع المساكن هو منحة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.

وأوضح أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ساعدت في رفع المعاناة عن كاهل كثيرين من أبناء حتا، في ظل الارتفاع المتواصل لتكاليف المعيشة، وتحقيق الاستقرار لأسر كانت تعاني، كما أن القرار جزء من الدعم والرعاية الكبيرة التي يوليها سموه لجميع من يعيش على أرض الوطن.

وأضاف: يضع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، راحة المواطن ورفاهيته وسلامته على رأس أولوياته من خلال تأمين المسكن المناسب له ضمن بيئة متكاملة تتوافر فيها البنية التحتية المتطورة والخدمات المتنوعة التي تسهل حياة المواطن، وتحقق له الاستقرار خاصة أن الشباب يشكلون نسبة جيدة من المستفيدين.

وقال إن هذه المساكن ضمن مشروع خاص بتوفير سكن ملائم للمواطنين في ضواحي الإمارة، واعتمدت مخططات مجموعة مشاريع لإسكان المواطنين في حتا والمصلى والظهرة بإجمالي مساحة بلغت نحو 60 ألف متر مربع.

تحسين الضواحي

أكد المهندس نجيب محمد صالح، نائب رئيس اللجنة ومدير إدارة التخطيط في بلدية دبي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تأتي في إطار حرص حكومة دبي على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال استبدال مساكنهم القديمة في المناطق المختلفة من الإمارة بمساكن أحدث وذات تصاميم معاصرة، تبنى وفق أعلى المواصفات الهندسية وتراعى فيها الخصوصية الاجتماعية وطبيعة العمارة السائدة.

وأضاف أن اعتماد تخطيط مجموعة من المناطق السكنية الخاصة بالمواطنين في مناطق حتا والمصلى والظهرة ضمن مشروع تحسين ضواحي إمارة دبي، مبيناً أن البلدية قامت بتسوية منطقة الكسارات في حتا التي تبلغ مساحتها 375 ألف متر مربع، وأضافت للمشروع خدمات مثل تخصيص مساحات للمساجد ومنطقة تجارية وحديقة وملاعب رياضية.

وتابع: تم اعتماد مخطط شعبية حتا القديمة لتشمل 33 قطعة أرض بمساحة 432 متراً مربعاً للقطعة الواحدة، وتحتوي مساجد ومسطحات خضراء وحدوداً لوادي المنطقة ومحلات تجارية وغيرها من الخدمات، كما تم اعتماد منطقة تخطيط الأراضي السكينة في منطقة المصلى ل 46 قطعة أرض بمساحة إجمالية بلغت 6500 قدم مربعة.

فيلات من طابقين

وقال عمر سعيد خلفان المطيوعي رئيس مركز حتا إن مشروع مساكن حتا يمتد على مساحة 3.8 هكتار، ويضم 29 فيلا مؤلفة من طابقين و 3 فلل من طابق واحد بمساحة 165 متراً مربعاً للفيلا الواحدة، وتشمل الفيلا 6 غرف نوم ومجلساً وصالة وملحقاتها، إضافة لمرافق خدمية ومطبخ تحضيري في الطابق الأول.

وأضاف أن جميع المساكن تراعي نظام المباني الخضراء التي تطبقه بلدية دبي في المشاريع الحكومية، من حيث الإضاءة الخارجية وتسخين المياه بالطاقة الشمسية.

كما رصدت «الخليج»بالصورة والكلمات مشاعر الفرحة والسعادة التي كانت تغمر المواطنين وهم يتجولون في منازلهم في حتا التي منحها لهم سموه بلا مقابل، ليؤكدوا للعالم أن السعادة موجودة على أرض الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة التي تحقق الأحلام لشعبها قبل أن يحلموا حتى به ويبدؤون في تحقيق أحلامهم على جدرانها التي كتبت فرحتهم والتي أسعدتهم ونقلتهم نقلة كبيرة من بيوت قديمة إلى بيوت جديدة مصممة وفق أحدث المعايير.

وقالوا إن هذه المنحة ليست بجديدة على قيادتنا الرشيدة، لأن أياديهم البيضاء امتدت لتقدم الخير والعطاء متابعة لمسيرة حافلة من العطاء المستمر الذي سار عليه باني ومؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لتكون الفرحة فرحتين، فرحة بالمنحة وفرحة بالمشاريع التي بدأت في حتا، والتي ستعمل على تحسين الدخل ورفع مستوى المعيشة، وتعزيز قدرات الإنسان وتمكينه من عيش حياة أكثر أمناً.

«بالشكر تدوم نعمة الأمن والأمان، حفظ الله، الإمارات وقادتها وشعبها» بهذه الكلمات بدأت أم مشعل وهي ترى منزلها الجديد الذي تتوافر فيه كل سبل الراحة ومقومات الحياة الكريمة، لافتة إلى أنها كانت تعيش في منزل قديم ومتهالك والمنحة من سموه أدخلت الفرح على جميع أسرتها.

وأشادت بحكمة القيادة الرشيدة ومبادراتها الخيرة التي تشمل كل أبنائها في كل مكان، مؤكدة أن هذا ليس بغريب على دولة الإمارات قيادة وشعباً، وهي الدولة التي تأسست على القيم الإنسانية النبيلة والمبادئ الأخلاقية السامية التي غرسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

فرحة لا توصف

وقال حسن عيد محمد: لساني عاجز عن وصف ما يحدث لي فهو أشبه بالخيال.. لم أتوقع في يوم من الأيام أن ألقى مثل هذا المستوى، حلمي في الحصول على بيت خاص تحقق وبناء فاخر لا يوصف.

وأضاف أن سموه يؤكد لنا كل يوم أن كل مواطن له أولوية، وكل فرد يستحق أن يعيش حياة كريمة، وكل شاب يستحق أن تكون له فرصة.

حسن المعاملة

أثنى أحمد حسين،على حسن المعاملة التي تلقاها من الكادر الوظيفي في بلدية دبي، ومركز حتا وسرعة الإنجاز، ويسر الإجراءات اللازمة لتسلم مفتاح المسكن الذي خصص له، وشكر خاص للمهندس حسين ناصر لوتاه الذي كان على اتصال ومتابعة بنفسه مع المواطنين.

وقال إنه منزل يعيش فيه مع أسرته بشكل عصري ويلبي حاجاتهم في حياة كريمة ومستقرة، مشيراً إلى أن الفرحة عمت جميع أفراد الأسرة عندما علمنا أننا ضمن المستفيدين من مساكن البلدية.

مظاهر التطور

رفع درويش المزروعي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على توزيع المساكن الذي جاء متماشياً مع مظاهر التطور الحضاري الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحققاً لآمال الكثير من الأسر المواطنة في الاستقرار والأمان الأسري، خاصة الشباب المقبلين منهم على الزواج، الذين تعذر عليهم العثور على المسكن الملائم لبدء حياتهم الزوجية والشروع في بناء أسرة بعيدة عن الأعباء المادية.

وأشار إلى أنه يعيش في حالة لا توصف من الغبطة والسرور منذ تلقيه خطاباً من مركز حتا، يفيد بأن اسمه ضمن الأسماء التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بمنحة السكن، وإعطائه منزلاً فخماً وبتصميم رائع.

وقال عيسى الزعابي، إن حرص القيادة الرشيدة على توفير المسكن المناسب للمواطنين وأسرهم، يعكس عمق النظرة التي تتمتع بها، إذ إن المسكن أساس الأسرة ونواتها، وهو المكان الذي تبدأ منه كل خطوات الإنسان نحو المستقبل وقال: إن القيادة الرشيدة لم تقصر مع المواطنين في أي شيء وتتلمس كل ما يحتاج إليه أبناء الدولة، وتذلل لهم العقبات التي تقف في طريق وصولهم للعيش الكريم، وهو ما لا يحدث في أي مكان آخر في العالم، ولذلك فنحن نفخر كل الفخر ونعتز بهذه القيادة الرشيدة التي منّ الله بها علينا وعلى دولة الإمارات.

تأمين سبل العيش

ولم تصدق أم حميد نفسها وهي ترى بيتها الجديد وقالت: هذه المبادرة تؤكد اهتمام سموه في تأمين سبل العيش الكريم للمواطنين داعية المولى عز وجل أن يديم موفور الصحة والعافية على القيادة الرشيدة.

ووجهت الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي يعمل جاهداً في سبيل توفير حياة كريمة للمواطنين، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم حكام الإمارات الذين يعملون جميعاً على وضع مصالح أبناء الوطن وشؤونهم وسبل توفير العيش الكريم لهم على رأس الأولويات

حرص الدولة

وقال خلفان مطر الجابري: إن الفرحة عمت قلوب 32 مواطناً، وهي ستعم جميع أركان حتا الأيام المقبلة، فلا شك أن حرص الدولة ودعمها لكل المشاريع التي تستهدف إسكان المواطنين سيسهم في توفير عدد كبير من المساكن العصرية اللائقة، والتي تراعي المواصفات العصرية ويعزز من الاستقرار الاجتماعي لجميع العائلات.

وأضاف أن دولة الإمارات تبرهن في كل يوم أنها تقف مع شعبها وتعمل من أجل إسعاد شعبها، وتوفير كل عوامل الاستقرار لأبنائها كي يؤسسوا نواة أسر تكون عماد الدولة والمجتمع، ورد الجميل لقيادتنا الحكيمة والرشيدة، وأكد أن أهلنا قبلنا قد نعموا بعطاءات قيادتنا، وها نحن ننعم بها أيضاً، وغداً أبناؤنا سوف يجدون أمامهم كل عوامل الاستقرار والتطور بفضل هذه القيادة الحكيمة والرشيدة.

مسيرة الخير

قال خلفان الوشاحي بعد تسلمه مفتاح المسكن المخصص: يشكل امتداداً لمسيرة الخير التي تنتهجها القيادة الرشيدة، سيراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسعياً من قيادتنا الحكيمة إلى توفير أقصى درجات الاستقرار الأسري للمواطنين.

فخور جداً بحكومتنا الحكيمة والرشيدة التي تسعى دائماً لتوفير كل متطلبات الحياة ومواجهة أعبائها ومساعدة أبنائها في أن يعيشوا حياة حرة وكريمة، وقد شملت عطاءات قيادتنا كل جوانب الحياة، سيما بناء المنازل كونها أكبر عوامل الاستقرار الاجتماعي.
 
عودة
أعلى