لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
قال عبد العزيز المقبل الكاتب الاقتصادي المتخصص في الصناعة النفطية، إن الحديث عن انعاكاسات الاتفاق النووي الإيراني على سوق النفط في الوقت الراهن مبكر جدًا، لذا يجب أن ننتظر حتى يصدر قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في 12 مايو الجاري، ومعرفة ما إذا كان لديه نية للانسحاب من الاتفاق مع طهران.
وأضاف المقبل، أن الحديث في الوقت الحالي لن يكون أكثر من مجرد توقعات أو تكهنات، فلا أحد يعلم نية أمريكا، وبالتالي فنحن لا نعلم ما الذي سيحدث بسوق النفط خلال الأيام المقبلة، ومن الأفضل أن ننتظر صدور قرار الحكومة الأمريكية، وبناءا عليه ستضح معالم ومستقبل صناعة النفط.
وبخصوص إنخفاض إنتاج فنزويلا من النفط، أشار إلى أننا لا نعلم حين اتفقت دولة منظمة "أوبك" وروسيا في 2016 على تخفيض الإنتاج، وحين بدأوا في تنفيذ الاتفاق في عام 2017، إذا كان لديهم خطة طوارئ أو استراتيجية للتعامل في حال تراجعت مستويات إنتاج بلد معين بشكل مفاجئ، وبالتالي فنحن لا نعلم ما هي ميكانيكية القرار هناك؟.
وأوضح أن العرض والطلب قد أخذ دعم كبير خلال الاجتماع الأخير الذي نظمته دول منظمة "أوبك" مع لجنة المراقبين الوزاريين بجدة، وجميع التوقعات تشير إلى نسبة كبيرة من الالتزام، سواء من خلال الاتفاقيات أو من خلال تقليل الإنتاج الذي واكب فنزويلا وليبيا ونيجيريا وأيضاً أنغولا.
وأشار إلى أن نسبة الالتزام الكبيرة في اتفاق أوبك تسبب في ثبات الاضطرابات والتقلبات السعودية في النطاق المحدد بين 2 و 2.5% كحد أعلى، سواء صعودا أو هبوطا، بصرف النظر عن نتائج الشركات خلال الربع الأول والتي دعمت أساسيات سوق النفط وأعادة الثقة للمتداولين مرة أخرى.
وأكد على أن أساسيات سوق النفط قوية، أما على المستوى التقني فهناك مستويات سعرية جديدة خلال الأسبوعين الماضيين، سواء خام "برنت" الذي اقترب من 75 دولار، أو خام "غرب تكساس" الذي حاول أمس الاثنين الوصول إلى 69 دولار، وبالتالي فإن خام "برنت" قد وسع الفارق مع "عرب تكساس" إلى 6 دولارات، وهذا يزيد من ثقة المتداولين.
وقال أن روزنامة الأسبوع المقبل ستكون مليئة بالتواريخ المهمة، فمن المقرر أن تعلن وكالة الطاقة الأمريكية النتائج غدا، كما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن قراره بخصوص الاتفاق النووي الإيراني يوم 12 من الشهر الجاري.