لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
يهدد مؤشر الخوف للأسهم الأمريكية بمزيد من الهبوط المحتمل في "وول ستريت"، على الرغم من التراجع الملحوظ المسجل في الجلسات الماضية.
وكان مؤشر تقلبات الأسهم الأمريكية (في.إي.إكس) أو ما يطلق عليه "مؤشر الخوف" سجل أعلى مستوى في 2019 يوم الإثنين الماضي حينما تراجع مؤشر "داو جونز" بأكثر من 760 نقطة، لكنه لايزال أدنى كثيراً من مستواه المسجلة في ديسمبر/كانون الأول الماضي حينما تعرضت الأسواق إلى حركة تصحيحية.
ويعني هذا أن تشاؤم المستثمرين لم يصل إلى ذروته بعد، ما يشير إلى احتمالات وجود مساحة لهبوط أكبر في الأسواق في حال حدوث مزيد من تصعيد التوترات التجارية أو تباطؤ النمو الاقتصادي.
وذكرت مذكرة بحثية لشركة "نيد دافيس"، اليوم الخميس، إنه بالنظر إلى التفاؤل الذي لم يكن مرتفعاً في الشهر الماضي فإن التشاؤم أيضاً من المحتمل ألا يصل إلى ذروته في تلك الدورة، "ولكن قد يكون هناك حاجة إلى مزيد من التراجع"، بحسب محطة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية.
وفي يوم الإثنين الماضي أغلق مؤشر التقلب عند 24.59 نقطة، ليتجاوز مستوى 20 نقطة للمرة الثانية في العام الحالي.
بينما حذر بنك "باركليز" عبر مذكرة بحثية أن الحرب التجارية واحتمالية تطبيق مزيدا من تخفيضات معدل الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد تخلق مرحلة تمنع الأسواق من الارتفاع، "ولكن حتى الآن لا يوجد إشارات هلع".
وتابع البنك: "الحركة البيعية كانت واسعة النطاق وعلى الرغم أن الأصول تعرضت لتراجع أداء ناتج عن الحرب التجارية وتباطؤ النمو، فإن درجة التشاؤم ليست مرتفعة".
وفيما يرى محلل في شركة "نومير" أن أي ارتفاع على المدى القريب لن يكون أكثر من مجرد شيء مزيف، قائلاً: "نعتقد أن أي ارتفاع من هذا القبيل سيكون فرصة للبيع استعدادًا للموجة الثانية من التقلب التي نتوقع وصولها في نهاية أغسطس/آب أو في أوائل سبتمبر/آيلول".