رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,708
- الإقامة
- مصر
محرمات الطعام :
حرم الكفار كثير من الأنعام وعندما سئل الرسول (ص)عما حرمه الله من الأنعام قال لهم :
"قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم "
فالمحرم هو :
-الميتة وهى كل واحدة من الأنعام أصيبت بالموت لسبب ما وقد فصل الله أنواعها فهناك الميتة بما يسمى الوفاة الطبيعية وهناك الميتة بأسباب غير طبيعية كالاختناق والضرب والسقوط من أعلى والتناطح بالقرون والرءوس وافتراس الحيوان المفترس بقوله تعالى بسورة المائدة :
"حرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُم"
-الدم المسفوح وهو الدم السائل من الحيوان
-لحم الخنزير
-ما أهل لغير الله به وهو ما ذبح على النصب لغير الله
ويباح ما سبق فى حالة الاضطرار وهى الاشراف على الموت بسبب عدم أكل الطعام
وكان رد الكفار على هذه التحريمات :
لو أراد الله ما أطعنا من سواه من إله نحن ولا أباؤنا ولا حرمنا من سواه من شىء وفى هذا قال تعالى بسورة النحل:
"وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شىء نحن ولا أباؤنا ولا حرمنا من دونه من شىء "
فطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم هل لديكم من وحى فتظهروه لنا إن تطيعون سوى الهوى وإن أنتم إلا تفترون ولله البرهان الظاهر لو أراد لهداكم كلكم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
"قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون قل فلله الحجة البالغة لو شاء لهداكم أجمعين "
ثم طلب الله منه أن يقول للكفار :هلم شهودكم الذين يقرون أن الله منع هذا فإن أقروا فلا تقر معهم ولا تطع أهواء الذين كفروا بأحكامنا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا"
حرم الكفار كثير من الأنعام وعندما سئل الرسول (ص)عما حرمه الله من الأنعام قال لهم :
"قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم "
فالمحرم هو :
-الميتة وهى كل واحدة من الأنعام أصيبت بالموت لسبب ما وقد فصل الله أنواعها فهناك الميتة بما يسمى الوفاة الطبيعية وهناك الميتة بأسباب غير طبيعية كالاختناق والضرب والسقوط من أعلى والتناطح بالقرون والرءوس وافتراس الحيوان المفترس بقوله تعالى بسورة المائدة :
"حرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُم"
-الدم المسفوح وهو الدم السائل من الحيوان
-لحم الخنزير
-ما أهل لغير الله به وهو ما ذبح على النصب لغير الله
ويباح ما سبق فى حالة الاضطرار وهى الاشراف على الموت بسبب عدم أكل الطعام
وكان رد الكفار على هذه التحريمات :
لو أراد الله ما أطعنا من سواه من إله نحن ولا أباؤنا ولا حرمنا من سواه من شىء وفى هذا قال تعالى بسورة النحل:
"وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شىء نحن ولا أباؤنا ولا حرمنا من دونه من شىء "
فطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم هل لديكم من وحى فتظهروه لنا إن تطيعون سوى الهوى وإن أنتم إلا تفترون ولله البرهان الظاهر لو أراد لهداكم كلكم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
"قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون قل فلله الحجة البالغة لو شاء لهداكم أجمعين "
ثم طلب الله منه أن يقول للكفار :هلم شهودكم الذين يقرون أن الله منع هذا فإن أقروا فلا تقر معهم ولا تطع أهواء الذين كفروا بأحكامنا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا"