قام محافظ البنك المركزي البريطاني ميرفن كينغ اليوم في تقرير التضخم الربع سنوي في أيار بالإشارة إلى أن التوقعات المستقبلية للنمو أضعف من التوقعات الماضية للبنك في شباط الماضي ، و هذا ما صرح به في المؤتمر الصحفي الخاص في تقرير التضخم ، و أكد بأن الصعوبات الأساسية التي تعيق الانتعاش الاقتصادي في الأراضي الملكية من منطقة اليورو التي تعد الشريك التجاري الأول للمملكة وسط تفاقم أزمة الديون الأوروبية.
خفض البنك المركزي البريطاني من التوقعات المستقبلية للتضخم خلال العامين القادمين دون 2.0% ، إذ يرى البنك بأن معدلات ااتضخم ستبلغ حوالي 1.6% ، و هذا مع التوقعات السابقة خلال شباط الماضي ببلوغ معدلات التضخم فوق 2% على المدى الطويل.
أن قيام البنك المركزي بتخفيض التوقعات المستقبلية للنمو و التضخم خلال الفترة القادم يترك الباب مفتوحا على مصرعيه لتوسيع برنامج شراء الأصول لدعم مسيرة الانتعاش الاقتصادي بعد أن وقع الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأول من العام الماضي في ركود اقتصادي تقني