إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

مجلس الشيوخ الأمريكي يعمل على تعديل مشروع قانون الهجرة

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
افتتاح اليوم الخميس مجلس الشيوخ الأمريكي مناقشة رسمية حيال مقترحات تعد شاملة لإصلاح قوانين الهجرة وإطلاق عملية مجهدة لتعديل مشروع القانون، مما قد يمكن من تفعيل إصلاحات أشمل لقوانين مراقبة الحدود مما يقرب من نحو ثلاثة عقود.

هذا وتجتمع اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ للنظر في الدفعة الأولى من التعديلات على الخطة التشريعية التي تم وضعها من قبل نحو ثمانية أعضاء في المجلس من المعسكرين الجمهوري والديمقراطي.

مع العلم أن جلسة اليوم الخميس تعد أولى جلسات الاستماع حيال تلك التعديلات التي قد تمتد معنا خلال الثلاثة أسابيع المقبلة، خاصة وأن نحو 300 عضو في المجلس قد قاموا برفع تغيرات محتملة على المشروع، ناهيك عن كون الدفعة الأولى من التعديلات على المشروع تم حصرها في نحو 844 صفحة.

هذا وقد أعرب بعض المساعدون في مجلس الشيوخ عن كون جلسة اليوم ستركز على نحو 40 مقترح للتغيرات المطروحة حيال التعامل مع التعزيز الأمني على طول الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.

الجدير بالذكر أن تلك المقترحات مثيرة للجدل لكون قانون الهجرة ينص على أن الأحادي عشر مليون مجاهر غير الشرعيين في أمريكيا لن يتاح لهم فرصة الحصول على البطاقة الخضراء أو الجنسية لحين استثمار موارد جديدة موسعة في مراقبة الحدود وتوفير الأمن في مناطق العمل.

هذا وقد نوه الجمهوريين لكونهم لم يدعموا مشروع القانون ما لم يضع أولوية على تطويق الحدود، حيث أعرب السناتور ماركو روبيو عضو اللجنة القضائية من المعسكرين عن كون التشريع لن يمر في مجلس الشيوخ أو النواب ما لم يتم تغيرات لإحكام السيطرة على الحدود.

إلا أن دعاة الهجرة يخشون من أن تلك المتطلبات الأمنية المرهقة قد تنعكس بشكل سلبي على فاعلية العمال غير الشرعيين ضمن سعيهم للحصول على وضع قانوني، بخلاف ذلك فقد نوه باترك ليهي رئيس اللجنة القضائية أنه يعتزم إجراء تصويت اللجنة في مطلع الشهر المقبل.

مضيفاً أنه يأمل في ارسال مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ بكامل هيئته في أوائل الصيف، مشيراً لكون مجلس النواب سيزنها ما بين النظر في مشروع القانون بشكل عام أو مفصل، ما يعد تكتيكياً معارضاً لرؤية المعسكر الديمقراطي وأداة الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك أوباما.
 
عودة
أعلى