إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

متسول مصري رصيده 3.5 مليون جنيه و عمارتان !

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا


لا يعرفون عنه سوى اسمه الأول “كامل” وينادونه بعم كامل فهو غريب عن محافظتهم وأتى إليها وافدا من مدينة بني مزار التابعة لمحافظة المنيا المجاورة وهكذا عاش أهالي مدينة بني سويف جنوب العاصمة المصرية القاهرة سنوات طويلة يعطفون على هذا الرجل ذو الملابس الرثة والجسد النحيل ويمنحونه ما يحتاجه من أطعمة يسد بها رمقه وبعض النقود التي يطلبها بنفسه ليعيش منها.



لكن القدر كان يخبئ مفاجأة مذهلة لهؤلاء الأهالي حيث اكتشفوا بعد كل هذه السنوات الطويلة أن عم كامل مليونير يمتلك رصيدا ماليا في البنوك يقدر بنحو 3,5 مليون جنيه وعمارتين في منطقة فيصل جنوب الجيزة.

محسن عبد الكريم من أهالي المحافظة وكان شاهد عيان على اكتشاف حقيقة هذا المتسول يقول لقناة العربية إنه كان متواجدا بالمصادفة في أحد البنوك لقضاء معاملة خاصة به ووجد عم كامل يجلس بجوار أحد الجدران في البنك فطلب من العملاء أن يساعدوه بما تيسر لهم خاصة أنه متسول ويعيش وحيدا بلا أسرة أو عائل بعد قدومه إلى المحافظة من مدينة بني مزار وبالفعل جمع له العملاء مبلغا ماليا محترما إلا أن أحد الموظفين في البنك أخبرهم أن الرجل لا يأتي للبنك للتسول وإنما يأتي كعميل له حسابات في البنك.

ويضيف محسن أن الفضول دفع العملاء والمواطنين المترددين على البنك إلى السؤال حول حقيقة امتلاك هذا المتسول لحسابات بنكية وخاصة أنهم يعرفونه منذ سنوات طويلة ويتعاملون معه كمتسول لكنهم تلقوا المفاجأة الصادمة من أحد صغار الموظفين في البنك الذي أخبرهم بأن هذا المستول يأتي يوميا للبنك لإيداع حصيلة ما يجمعه من عمله في التسول وأن لديه أرصدة تقدر بنحو 3,5 مليون جنيه والمفاجأة الأخرى التي أصابت الجميع بالذهول أنه يمتلك عمارتين سكنيتين في منطقة فيصل بالجيزة ورغم ذلك يفترش الشوارع ويلتحف بالسماء.

ويقول عبد الكريم إنه وبعد معرفة العملاء والأهالي بهذه المعلومات الصادمة خرجوا سريعا للبحث عن عم كامل فلم يجدوه ولم يعثروا له على أثر فقد اختفى سريعا لكن سيرته وحكايته أصبحت حديث الصباح والمساء في أرجاء المدينة الهادئة.
 


عندما يتحول المال إلى غاية لا إلى وسيلة يكون اصحاب هذا التوجه من المرضى النفسيين ولكن باختيارهم ورضاهم.
قبل سنوات حدثت حادثة في إحدى الدول العربية شبيهة بقصة هذا الرجل مؤداها أنه بعد موت رب أسرة وصلت رسالة إلى الابن الأكبر تطلبه بسرعة المثول أمام مدير البنك ، يقول الابن: فكانت فرائصي ترتعد خوفاً من أن يكون على والدي دين كبير وحالنا جميعاً مفلسين ولا مال يكفينا ، قال فذهبت في اليوم التالي إلى البنك وبادرت المدير بالسؤال عن المبلغ المديون به والدي لكم؟. فبادرني المدير بدهشة ان لا ديون على والدكم وإنما هي التركة التي سترثونها. هنا لم يصدق الابن ما يسمع وسأله عن هذه التركة وقيمتها. فجابهه مدير البنك إنها وديعة تبلغ مليوني دينار!!!!
قال الابن فخرجت من عند المدير وأنا ألعن وأدعو بالويل والجحيم على والدي الذي تركنا نقتات الفتات كل يوم ولسنون متطاولة بينما أمواله لا تأكلها النيران...

شكراً أخي محمد على الموضوع.


 
احسنت اخي علي صحيح ان المال هام و لكن كما تفضلت فهو مجرد وسيلة و ليس هو الغاية
 
عودة
أعلى