- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
تترقب أسواق العملات صدور بيانات سوق العمل الأمريكي خلال أغسطس الحالي وذلك باهتمام شديد نظرا لاحتمالية تأثيرها القوي المتوقع على تحركات الدولار وقرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع سبتمبر، وفيما يلي نظرة على البيانات المرتقبة:
أولا: نظرة على بيانات سوق العمل الأمريكي بشهر يوليو الماضي:
لقد مالت بيانات سوق العمل الأمريكي إلى السلبية خلال شهر يونيو الماضي، حيث أضاف الاقتصاد نحو 187 ألف وظيفة فقط، بينما كان من المتوقع إضافة نحو 205 ألف وظيفة، وذلك بعدما كان قد أضاف الاقتصاد نحو 185 ألف وظيفة خلال يونيو الماضي. وعلى الجانب الاَخر، استقرت البطالة عند مستوى 3.5% في نفس الفترة، وهذه البيانات كان لها تأثير سلبي على تحركات الدولار أمام العملات الأخرى، لأنها أثارت مخاوف الأسواق بشأن بدء تضرر الاقتصاد الأمريكي بسبب تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة الماضية.
ثانيا: أبرز الدلائل على بيانات سوق العمل الأمريكي المرتقبة:
خلال الفترة الماضية، صدرت بيانات اقتصادية عديدة والتي قد تعطي مؤشرا سلبيا حول أداء بيانات سوق العمل الأمريكي خلال أغسطس، ولقد تباين أداء هذه البيانات، إلا أنها تميل بشكل كبير إلى السلبية، وفيما يلي أهم تلك المؤشرات:
مؤشر إعانات البطالة الأمريكية: أظهر سلبية نوعا ما خلال أغسطس، حيث كشفت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاء العمالة الأمريكية على مدار الأربعة أسابيع الماضية عن استقرار معظم طلبات الإعانة الأمريكية أعلى مستوى 230 ألف طلب، وهذا يعني ارتفاع طلبات الإعانة خلال يوليو مقارنة بشهر يونيو.
بيانات التوظيف في القطاع الخاص: أظهرت البيانات الصادرة عن مؤسسة ADP في الولايات المتحدة، سلبية بيانات التوظيف بالقطاع الخاص الأمريكي خلال أغسطس، حيث ارتفع التوظيف بالقطاع الخاص بواقع 177 ألف وظيفة، وهو أقل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاعه بنحو 194 ألف وظيفة، ولكنه أقل من القراءة السابقة التي أفادت بإضافة القطاع الخاص غير الزراعي في الولايات المتحدة لحوالي 371 وظيفة.
مؤشر الوظائف الشاغرة: كشفت البيانات الصادرة عن مكتب العمل الأمريكي، عن سلبية بيانات الوظائف الشاغرة ومعدل دولاران العمل خلال شهر يوليو الماضي، حيث سجل المؤشر ما يعادل 8.83 مليون وظيفة، بأقل من توقعات الأسواق والتي أشارت لتسجيله 9.49 مليون وظيفة، كما جاءت أقل من القراءة السابقة للمؤشر لشهر يونيو التي سجلت نحو 9.58 مليون وظيفة، وتمت مراجعتها بعد ذلك إلى 9.17 مليون وظيفة.
ثالثا: ما هي توقعات الأسواق بشأن بيانات سوق العمل الأمريكي المرتقبة؟
تشير توقعات أسواق العملات إلى أن رفع الفائدة الأمريكية من قبل الاحتياطي الفيدرالي سيواصل التأثير سلبيا على بيانات سوق العمل الأمريكي خلال أغسطس، حيث تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يضيف حوالي 169 ألف وظيفة فقط. كما تشير التوقعات إلى نمو الأجور بنسبة 0.3% على أساس شهري خلال نفس الفترة، بالإضافة لاستقرار البطالة عند مستوى 3.5%.
رابعا: سيناريوهات بيانات سوق العمل الأمريكي المتوقعة وكيفية تأثيرها على الدولار:
يتمثل السيناريو الأول في إيجابية بيانات سوق العمل الأمريكي وأن تأتي بأفضل من التوقعات، حيث يضيف الاقتصاد وظائف بأكبر من المتوقع وتنخفض البطالة دون مستوى 3.5%، وتواصل الأجور النمو بوتيرة قوية وبنسبة تتجاوز الـ 0.3% على أساس شهري، وهذا السيناريو الإيجابي لبيانات سوق العمل قد يقدم دعما قويا لمؤشر الدولار نحو مستوى 104 نقطة وربما قد يتجه نحو مستوى 105 نقطة، لأن هذا السيناريو سيعزز توقعات الأسواق بأن الفيدرالي سيواصل تشديد السياسة النقدية وعدم التوقف عن رفع الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المرتقب، وهذا سيكون له تأثير سلبي على الذهب والأسهم الأمريكية والعملات الرقمية.
بينما السيناريو الثاني يتمثل في سلبية بيانات سوق العمل الأمريكي وإضافة الاقتصاد الأمريكي لوظائف بأقل من المتوقع وأن ترتفع البطالة أعلى مستوى 3.5%، وعلى هذا النحو، فقد يتراجع الدولار قرب مستوى 102 نقطة أو أقل من ذلك ونحو مستوى 101 نقطة، لأن هذا السيناريو سيعزز توقعات الأسواق بأن الفيدرالي لن يرفع الفائدة خلال اجتماع سبتمبر، وانتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل استكمال أي قرارات بشأن تشديد السياسة النقدية، وهذا السيناريو السلبي للدولار قد يؤدي لارتفاع الذهب وربما الأسهم الأمريكية ومختلف العملات الرقمية وعلى رأسهم البيتكوين.
أولا: نظرة على بيانات سوق العمل الأمريكي بشهر يوليو الماضي:
لقد مالت بيانات سوق العمل الأمريكي إلى السلبية خلال شهر يونيو الماضي، حيث أضاف الاقتصاد نحو 187 ألف وظيفة فقط، بينما كان من المتوقع إضافة نحو 205 ألف وظيفة، وذلك بعدما كان قد أضاف الاقتصاد نحو 185 ألف وظيفة خلال يونيو الماضي. وعلى الجانب الاَخر، استقرت البطالة عند مستوى 3.5% في نفس الفترة، وهذه البيانات كان لها تأثير سلبي على تحركات الدولار أمام العملات الأخرى، لأنها أثارت مخاوف الأسواق بشأن بدء تضرر الاقتصاد الأمريكي بسبب تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة الماضية.
ثانيا: أبرز الدلائل على بيانات سوق العمل الأمريكي المرتقبة:
خلال الفترة الماضية، صدرت بيانات اقتصادية عديدة والتي قد تعطي مؤشرا سلبيا حول أداء بيانات سوق العمل الأمريكي خلال أغسطس، ولقد تباين أداء هذه البيانات، إلا أنها تميل بشكل كبير إلى السلبية، وفيما يلي أهم تلك المؤشرات:
مؤشر إعانات البطالة الأمريكية: أظهر سلبية نوعا ما خلال أغسطس، حيث كشفت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاء العمالة الأمريكية على مدار الأربعة أسابيع الماضية عن استقرار معظم طلبات الإعانة الأمريكية أعلى مستوى 230 ألف طلب، وهذا يعني ارتفاع طلبات الإعانة خلال يوليو مقارنة بشهر يونيو.
بيانات التوظيف في القطاع الخاص: أظهرت البيانات الصادرة عن مؤسسة ADP في الولايات المتحدة، سلبية بيانات التوظيف بالقطاع الخاص الأمريكي خلال أغسطس، حيث ارتفع التوظيف بالقطاع الخاص بواقع 177 ألف وظيفة، وهو أقل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاعه بنحو 194 ألف وظيفة، ولكنه أقل من القراءة السابقة التي أفادت بإضافة القطاع الخاص غير الزراعي في الولايات المتحدة لحوالي 371 وظيفة.
مؤشر الوظائف الشاغرة: كشفت البيانات الصادرة عن مكتب العمل الأمريكي، عن سلبية بيانات الوظائف الشاغرة ومعدل دولاران العمل خلال شهر يوليو الماضي، حيث سجل المؤشر ما يعادل 8.83 مليون وظيفة، بأقل من توقعات الأسواق والتي أشارت لتسجيله 9.49 مليون وظيفة، كما جاءت أقل من القراءة السابقة للمؤشر لشهر يونيو التي سجلت نحو 9.58 مليون وظيفة، وتمت مراجعتها بعد ذلك إلى 9.17 مليون وظيفة.
ثالثا: ما هي توقعات الأسواق بشأن بيانات سوق العمل الأمريكي المرتقبة؟
تشير توقعات أسواق العملات إلى أن رفع الفائدة الأمريكية من قبل الاحتياطي الفيدرالي سيواصل التأثير سلبيا على بيانات سوق العمل الأمريكي خلال أغسطس، حيث تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يضيف حوالي 169 ألف وظيفة فقط. كما تشير التوقعات إلى نمو الأجور بنسبة 0.3% على أساس شهري خلال نفس الفترة، بالإضافة لاستقرار البطالة عند مستوى 3.5%.
رابعا: سيناريوهات بيانات سوق العمل الأمريكي المتوقعة وكيفية تأثيرها على الدولار:
يتمثل السيناريو الأول في إيجابية بيانات سوق العمل الأمريكي وأن تأتي بأفضل من التوقعات، حيث يضيف الاقتصاد وظائف بأكبر من المتوقع وتنخفض البطالة دون مستوى 3.5%، وتواصل الأجور النمو بوتيرة قوية وبنسبة تتجاوز الـ 0.3% على أساس شهري، وهذا السيناريو الإيجابي لبيانات سوق العمل قد يقدم دعما قويا لمؤشر الدولار نحو مستوى 104 نقطة وربما قد يتجه نحو مستوى 105 نقطة، لأن هذا السيناريو سيعزز توقعات الأسواق بأن الفيدرالي سيواصل تشديد السياسة النقدية وعدم التوقف عن رفع الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المرتقب، وهذا سيكون له تأثير سلبي على الذهب والأسهم الأمريكية والعملات الرقمية.
بينما السيناريو الثاني يتمثل في سلبية بيانات سوق العمل الأمريكي وإضافة الاقتصاد الأمريكي لوظائف بأقل من المتوقع وأن ترتفع البطالة أعلى مستوى 3.5%، وعلى هذا النحو، فقد يتراجع الدولار قرب مستوى 102 نقطة أو أقل من ذلك ونحو مستوى 101 نقطة، لأن هذا السيناريو سيعزز توقعات الأسواق بأن الفيدرالي لن يرفع الفائدة خلال اجتماع سبتمبر، وانتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل استكمال أي قرارات بشأن تشديد السياسة النقدية، وهذا السيناريو السلبي للدولار قد يؤدي لارتفاع الذهب وربما الأسهم الأمريكية ومختلف العملات الرقمية وعلى رأسهم البيتكوين.