- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اليوم سيعلن البنك الاحتياطي الفدرالي عن نتائج اجتماعه الذي استغرق يومين، وهو الحدث الأهم هذا الأسبوع منذ كون الأسواق المالية تنتظر أن تعرف مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وهل سيكون هناك تغير في خطاب البنك الفدرالي كما تشير التوقعات؟!
البنك الاحتياطي الفدرالي حافظ على أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها التاريخية منذ الأزمة المالية عام 2008 من أجل العمل على مساعدة الاقتصاد الأمريكي للتعافي مجدداً من الركود الاقتصادي الذي سقط فيه الاقتصاد الأكبر عالمياً بعد الأزمة.
والآن وبعد سبعة سنوات من الحفاظ على أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها، بدأ التأثير السلبي يظهر على الاقتصاد الأمريكي من حيث ارتفاع أسعار الأسهم إلى مستويات تاريخية وارتفاع أسعار المنازل نتيجة الاستفادة من الفائدة المتدنية إلى جانب توسع مديونية الشركات بشكل كبير.
البنك الفدرالي أنهى ثلاثة جولات من سياسة التخفيف الكمي ليتم سحب آخر جولة من الأسواق المالية العام الماضي، ويبدأ البنك يعد نفسه لرفع أسعار الفائدة بعد أن اقتنع أن الاقتصاد الأمريكي أصبح مستعداً لتحمل هذا القرار، والفترة التي نمر بها حالياً هي فترة الحيرة بشأن قرار أسعار الفائدة فهل البيانات الاقتصادية تدعم مثل هذا القرار، أم أن البنك الفدرالي عليه أن ينتظر فترة أطول؟!
هل يتم إسقاط مصطلح "الصبر"
التوقعات في الأسواق تشير لصالح إسقاط مصطلح "الصبر" من خطاب البنك الاحتياطي الفدرالي الذي يعد مؤشر لميعاد رفع أسعار الفائدة، وذلك بعد أن مهدت لهذا لرئيسة البنك السيدة جانيت يليلن خلال شهادتها أمام اللجنة الاقتصادية في الكونجرس الأمريكي، الجدير بالذكر أن مصطلح "الصبر" قد حل محل مصطلح "لفترة أطول من الوقت" خلال اجتماع البنك الفدرالي في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ولكن ما يجب أن ندركه أنه حتى في حالة إسقاط مصطلح "الصبر" من الخطاب فلا يعني هذا التزام من جانب البنك الفدرالي برفع أسعار الفائدة في يونيو/حزيران القادم كما يعتقد البعض بل يصبح خيار متاح أمام البنك، خاصة أن البنك قد يسقط مصطلح "الصبر" ويبدله بمصطلح آخر أقل قوة.
الجدير بالذكر أنه منذ بداية عام 2015 والبيانات الاقتصادية التي تصدر عن الولايات المتحدة تأتي أقل من التوقعات سواء على مستوى بيانات التضخم أو مبيعات التجزئة أو القطاع الصناعي، مما يزيد من الشكوك أن الاقتصاد الأمريكي غير مهيأ لتقبل قرار رفع أسعار الفائدة حالياً، خاصة أن البنك الفدرالي أشار في أكثر من مناسبة أن بيانات قطاع العمالة وحدها لا تكفي لدعم الاقتصاد.
من ناحية أخرى فقد أشارت يلين أن إسقاط مصطلح "الصبر" من خطاب البنك لا يعني بالضرورة رفع أسعار الفائدة بعد اجتماعيين للبنك.
توقعات جديدة من البنك الاحتياطي الفدرالي
البنك الاحتياطي الفدرالي سيعلن أيضاً عن توقعاته بشأن معدلات النمو والتضخم خلال الثلاث سنوات القادمة، يذكر أن الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة قد تم تعديله خلال الربع الرابع ليصبح أقل من التوقعات بنسبة 2.2% وذلك في ظل التأثير السلبي لارتفاع مستويات الدولار إلى جانب موجة البرد القارص التي ضربت الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يشهد الربع الأول من العام تباطؤ أيضاً في النمو مقارنة مع التوقعات.
أما بالنسبة لمعدلات التضخم فالتوقعات تشير إلى تراجعها خلال هذا العام بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط الخام إلى جانب ارتفاع مستويات الدولار التي تتسبب في انخفاض فاتورة الواردات ويضغط سلباً على معدلات التضخم.
في حالة ما قام البنك الفدرالي بخفض توقعات التضخم هذا العام، قد يعني هذا أن البنك غير متسرع بشأن رفع أسعار الفائدة وذلك في ظل استمرار معدلات التضخم بعيدة عن هدف البنك عند 2%.
البنك الاحتياطي الفدرالي حافظ على أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها التاريخية منذ الأزمة المالية عام 2008 من أجل العمل على مساعدة الاقتصاد الأمريكي للتعافي مجدداً من الركود الاقتصادي الذي سقط فيه الاقتصاد الأكبر عالمياً بعد الأزمة.
والآن وبعد سبعة سنوات من الحفاظ على أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها، بدأ التأثير السلبي يظهر على الاقتصاد الأمريكي من حيث ارتفاع أسعار الأسهم إلى مستويات تاريخية وارتفاع أسعار المنازل نتيجة الاستفادة من الفائدة المتدنية إلى جانب توسع مديونية الشركات بشكل كبير.
البنك الفدرالي أنهى ثلاثة جولات من سياسة التخفيف الكمي ليتم سحب آخر جولة من الأسواق المالية العام الماضي، ويبدأ البنك يعد نفسه لرفع أسعار الفائدة بعد أن اقتنع أن الاقتصاد الأمريكي أصبح مستعداً لتحمل هذا القرار، والفترة التي نمر بها حالياً هي فترة الحيرة بشأن قرار أسعار الفائدة فهل البيانات الاقتصادية تدعم مثل هذا القرار، أم أن البنك الفدرالي عليه أن ينتظر فترة أطول؟!
هل يتم إسقاط مصطلح "الصبر"
التوقعات في الأسواق تشير لصالح إسقاط مصطلح "الصبر" من خطاب البنك الاحتياطي الفدرالي الذي يعد مؤشر لميعاد رفع أسعار الفائدة، وذلك بعد أن مهدت لهذا لرئيسة البنك السيدة جانيت يليلن خلال شهادتها أمام اللجنة الاقتصادية في الكونجرس الأمريكي، الجدير بالذكر أن مصطلح "الصبر" قد حل محل مصطلح "لفترة أطول من الوقت" خلال اجتماع البنك الفدرالي في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ولكن ما يجب أن ندركه أنه حتى في حالة إسقاط مصطلح "الصبر" من الخطاب فلا يعني هذا التزام من جانب البنك الفدرالي برفع أسعار الفائدة في يونيو/حزيران القادم كما يعتقد البعض بل يصبح خيار متاح أمام البنك، خاصة أن البنك قد يسقط مصطلح "الصبر" ويبدله بمصطلح آخر أقل قوة.
الجدير بالذكر أنه منذ بداية عام 2015 والبيانات الاقتصادية التي تصدر عن الولايات المتحدة تأتي أقل من التوقعات سواء على مستوى بيانات التضخم أو مبيعات التجزئة أو القطاع الصناعي، مما يزيد من الشكوك أن الاقتصاد الأمريكي غير مهيأ لتقبل قرار رفع أسعار الفائدة حالياً، خاصة أن البنك الفدرالي أشار في أكثر من مناسبة أن بيانات قطاع العمالة وحدها لا تكفي لدعم الاقتصاد.
من ناحية أخرى فقد أشارت يلين أن إسقاط مصطلح "الصبر" من خطاب البنك لا يعني بالضرورة رفع أسعار الفائدة بعد اجتماعيين للبنك.
توقعات جديدة من البنك الاحتياطي الفدرالي
البنك الاحتياطي الفدرالي سيعلن أيضاً عن توقعاته بشأن معدلات النمو والتضخم خلال الثلاث سنوات القادمة، يذكر أن الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة قد تم تعديله خلال الربع الرابع ليصبح أقل من التوقعات بنسبة 2.2% وذلك في ظل التأثير السلبي لارتفاع مستويات الدولار إلى جانب موجة البرد القارص التي ضربت الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يشهد الربع الأول من العام تباطؤ أيضاً في النمو مقارنة مع التوقعات.
أما بالنسبة لمعدلات التضخم فالتوقعات تشير إلى تراجعها خلال هذا العام بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط الخام إلى جانب ارتفاع مستويات الدولار التي تتسبب في انخفاض فاتورة الواردات ويضغط سلباً على معدلات التضخم.
في حالة ما قام البنك الفدرالي بخفض توقعات التضخم هذا العام، قد يعني هذا أن البنك غير متسرع بشأن رفع أسعار الفائدة وذلك في ظل استمرار معدلات التضخم بعيدة عن هدف البنك عند 2%.