- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
حالة البلبلة التي سادت الاسواق المالية في اسبوع ما قبل عطلة الفصح*ليس بالضرورة ان تكون قد انتهت. أسبوع ما بعد العطلة من المرجح أن يكون استكمالا لها.
*
بداية البلبلة كانت إثر صدور بيانات اقتصادية - من الولايات المتحدة ومن اوروبا -*شذت عن الخط السابق لها وفتحت رهانات جديدة متشككة بالنهضة الاقتصادية العالمية ومتخوفة من امكانية انزلاق جديد لها الى الركود.
ما عزز هذه الاجواء وزادها قبولا هو اعلان الفدرالي الاميركي اولا والمركزي الاوروبي تاليا عن تجميد - وربما نهاية - فترة الدعم الاقتصادي عن طريق عمليات التيسير الكمي.
وجاء اصدار السندات الاسباني الفاشل، فكان ايقاظ الازمة المالية الاوروبية من جديد. النتيجة كانت معاودة البحث عن الامان فتراجعت فوائد السندات الالمانية وقاربت ال 1.70% لفئة العشر سنوات. البحث عن الامان يعني بالطبع: لا اهتمام بامتلاك الاسهم. الهروب من المخاطرات. الطلب على الدولار من خلال السندات الاميركية.
*
الان تتجه الانظار الى الولايات المتحدة وسنكون على موعد مع كلمات لأعضاء في الفدرالي الاميركي وعلى رأسهم برنانكي اليوم الاثنين.
يوم الثلاثاء نقرأ بيان ال " بيج بوك " الذي يتحدث عن تقديرات الفدرالي لمسيرة البيئة الاقتصادية ومن خلاله تتعزز الرهانات على انتهاء مرحلة التيسير الكمي او - وبتقدير ضعيف - يتم احياؤها من جديد.
*
في اليابان ثمة خلاف بين الحكومة والبرلمان حول السياسة النقدية التي يتبعها البنك المركزي الياباني. الفائدة على الين هي الان على ال 0.1%. في فبراير الماضي ضخ المركزي ما يساوي 100 مليار يورو في الاقتصاد والتوقعات غالبة حاليا باستبعاد اتخاذ قرار جديد في اجتماع 9 و 10 ابريل الجاري يقضي بتخصيص مبالغ جديدة للدعم الاقتصادي.
*
اوروبيا نسجل اقتراب موعد الانتخابات الفرنسية - 22 ابريل - واليونانية - 6 مايو -. هذه فترة عدم استقرار قد تؤزم الوضع من جديد وتدفع الى الاحتماء بالسندات الالمانية التي قاربت بتراجع فئة العشر سنوات منها*ال 1.70% ونعتبر انه من غير المستبعد ان تكون ال 1.50% هدفا لها.
بهذه الحالة لن يكون اليورو حتما بمنجى من الضغوط وال 1.3000 من المستبعد ان تستطيع الصمود.
*
بداية البلبلة كانت إثر صدور بيانات اقتصادية - من الولايات المتحدة ومن اوروبا -*شذت عن الخط السابق لها وفتحت رهانات جديدة متشككة بالنهضة الاقتصادية العالمية ومتخوفة من امكانية انزلاق جديد لها الى الركود.
ما عزز هذه الاجواء وزادها قبولا هو اعلان الفدرالي الاميركي اولا والمركزي الاوروبي تاليا عن تجميد - وربما نهاية - فترة الدعم الاقتصادي عن طريق عمليات التيسير الكمي.
وجاء اصدار السندات الاسباني الفاشل، فكان ايقاظ الازمة المالية الاوروبية من جديد. النتيجة كانت معاودة البحث عن الامان فتراجعت فوائد السندات الالمانية وقاربت ال 1.70% لفئة العشر سنوات. البحث عن الامان يعني بالطبع: لا اهتمام بامتلاك الاسهم. الهروب من المخاطرات. الطلب على الدولار من خلال السندات الاميركية.
*
الان تتجه الانظار الى الولايات المتحدة وسنكون على موعد مع كلمات لأعضاء في الفدرالي الاميركي وعلى رأسهم برنانكي اليوم الاثنين.
يوم الثلاثاء نقرأ بيان ال " بيج بوك " الذي يتحدث عن تقديرات الفدرالي لمسيرة البيئة الاقتصادية ومن خلاله تتعزز الرهانات على انتهاء مرحلة التيسير الكمي او - وبتقدير ضعيف - يتم احياؤها من جديد.
*
في اليابان ثمة خلاف بين الحكومة والبرلمان حول السياسة النقدية التي يتبعها البنك المركزي الياباني. الفائدة على الين هي الان على ال 0.1%. في فبراير الماضي ضخ المركزي ما يساوي 100 مليار يورو في الاقتصاد والتوقعات غالبة حاليا باستبعاد اتخاذ قرار جديد في اجتماع 9 و 10 ابريل الجاري يقضي بتخصيص مبالغ جديدة للدعم الاقتصادي.
*
اوروبيا نسجل اقتراب موعد الانتخابات الفرنسية - 22 ابريل - واليونانية - 6 مايو -. هذه فترة عدم استقرار قد تؤزم الوضع من جديد وتدفع الى الاحتماء بالسندات الالمانية التي قاربت بتراجع فئة العشر سنوات منها*ال 1.70% ونعتبر انه من غير المستبعد ان تكون ال 1.50% هدفا لها.
بهذه الحالة لن يكون اليورو حتما بمنجى من الضغوط وال 1.3000 من المستبعد ان تستطيع الصمود.