- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
واخيرا انتقل سادة الفدرالي من مرحلة انتظر وراقب ومن ثم قرر الى مرحلة تبادل التصورات والاراء في السبل التي يجب اعتمادها للخروج من السياق المعتمد في السياسة النقدية التيسيرية المعمول بها منذ تفجر الازمة المالية في العام 2008.
حتى ولو ان قرارا حاسما لم يتم اتخاذه فان محضر اجتماع 17 و 18 يونيو اظهر ان المداولات باتت متقدمة حتى بالنسبة للمساحة التي يجب اعتمادها بالنسبة لتحركات الفائدة اليومية. المحضر تحدث عن 20 نقطة مئوية.
انهاء العمل ببرنامج التحفيز الاقتصادي تم حسمه. اوكتوبر هو الشهر النهائي الذي سيشهد وقف العمل بحسم 15 مليار دولار كتخفيض نهائي. السوق كان قد تحدث عن تخفيضات بمبلغ 5 مليار شهريا وحتى ديسمبر، ما لم يحدث.
المهم في المداولات ايضا تلك التي بلغت موضوع اعادة توظيف ال 4200 مليار دولار الموجودة في ميزانية الفدرالي بعد وقف العمل بالتحفيز في اوكتوبر. الاستمرار بالعمل بهذه المبالغ حيث تدعو الحاجة والى ان يحين موعد رفع الفائدة رحب به السوق واعتبره تيسيرا نقديا مفتوحا. هل يتوقف العمل بهذه الشراءات بعد البدء برفع الفائدة؟ الامر لا يبدو محسوما على هذا الصعيد وثمة من يريد ترك الامر معلقا ومرتبطا بالظروف المستجدة ما يعكس خلافا في وجهات النظر افادت منه الاسواق ايضا في ساعات التداول الاخيرة في وول ستريت.
وول ستريت اقفل في الاخضر بعد يومين من التراجع والتاثر كان بالدرجة الاولى بتفسير عكسي لوقف الدعم الاقتصادي على اساس ان هذه ليست سوى اشارة على تماسك الاقتصاد وتوجهه في السبيل المأمول له. ايضا التطلع الى نتائج جيدة للشركات مرشحة لان تصدر يوم غد الجمعة وطيلة الاسبوع القادم. هذا* يعتبره البعض عنصر دعم للاسواق يسود فيه التفاؤل. ولكن...
*تقديرات ارباح الشركات في الفصل الثاني على 6.2% حاليا بينما كانت على 8.4% في تقديرات شهر ابريل. هذه نتائج يمكن القول عنها بانها ليست لا شيء، ولكنها لا تمتلك شيئا من الروح الحماسية. هذا امر يدعو برأينا ( بورصة انفو ) بحد ذاته الى الحذر بحيث انه لا توقع لمفاجآت يمكن التوقف عندها. نعتقد ان كل ايجابية تعتبر مستوعبة الى حد كبير بالاسعار الحالية وثمة تخوف لا يجب التقليل منه يتعلق باحتمالات تبلغ النتائج ببرودة تامة ممهدة لتصحيحات اضافية قادمة.
هذا ولا بد من الاشارة اخيرا الى انتقاد بعض الاعضاء في الفدرالي لغياب القلق من قاموس المستثمرين وثقتهم العالية بالايجابيات ما جعلهم يدفعون وول ستريت الى مستويات خيالية. هذه الاشارة تجاهلها السوق بردة فعله الاولى. هل يستمر بتجاهلها؟
*
" ويلز فارجو " يقدم نتائجه يوم غد الجمعة.
اليوم لا محطات بيانية اميركية يمكن التوقف عندها باهتمام خارج اطار طلبات اعانة البطالة الاسبوعية ال 12:30 جمت..
حديث لعضو الفدرالي فيشر في ال 20:30 جمت.
*
حديث ماريو دراجي لم يحمل جديدا. هو التزم مجددا بما كان قد التزم به مسبقا. مستعدون للتصرف من جديد. " ان دعت الحاجة". ياتي هذا وسط موقف متشدد للجبهة الشمالية المتمثلة بالمانيا وهولندا والنمسا من حيث تصدر بين الحين والاخر اشارات معارضة للمزيد من التيسير النقدي وهذا ينعكس بعض القوة على اليورو المتجه حثيثا نحو ال 1.3700. تجاوزه لل 1.3660 ان تحقق سيشكل تطورا ايجابيا مبشرا.
من اوروبا نتبلغ اليوم الانتاج الصناعي الفرنسي مترافقا مع اسعار المستهلكين* 06:45 جمت. الانتاج الايطالي في ال 08:00. في ال 08:00 يصدر التقرير الشهري عن المركزي وسيكون موضع اهتمام.
من بريطانيا بانتظار نتائج اجتماع المركزي في ال 11:00 جمت.
حتى ولو ان قرارا حاسما لم يتم اتخاذه فان محضر اجتماع 17 و 18 يونيو اظهر ان المداولات باتت متقدمة حتى بالنسبة للمساحة التي يجب اعتمادها بالنسبة لتحركات الفائدة اليومية. المحضر تحدث عن 20 نقطة مئوية.
انهاء العمل ببرنامج التحفيز الاقتصادي تم حسمه. اوكتوبر هو الشهر النهائي الذي سيشهد وقف العمل بحسم 15 مليار دولار كتخفيض نهائي. السوق كان قد تحدث عن تخفيضات بمبلغ 5 مليار شهريا وحتى ديسمبر، ما لم يحدث.
المهم في المداولات ايضا تلك التي بلغت موضوع اعادة توظيف ال 4200 مليار دولار الموجودة في ميزانية الفدرالي بعد وقف العمل بالتحفيز في اوكتوبر. الاستمرار بالعمل بهذه المبالغ حيث تدعو الحاجة والى ان يحين موعد رفع الفائدة رحب به السوق واعتبره تيسيرا نقديا مفتوحا. هل يتوقف العمل بهذه الشراءات بعد البدء برفع الفائدة؟ الامر لا يبدو محسوما على هذا الصعيد وثمة من يريد ترك الامر معلقا ومرتبطا بالظروف المستجدة ما يعكس خلافا في وجهات النظر افادت منه الاسواق ايضا في ساعات التداول الاخيرة في وول ستريت.
وول ستريت اقفل في الاخضر بعد يومين من التراجع والتاثر كان بالدرجة الاولى بتفسير عكسي لوقف الدعم الاقتصادي على اساس ان هذه ليست سوى اشارة على تماسك الاقتصاد وتوجهه في السبيل المأمول له. ايضا التطلع الى نتائج جيدة للشركات مرشحة لان تصدر يوم غد الجمعة وطيلة الاسبوع القادم. هذا* يعتبره البعض عنصر دعم للاسواق يسود فيه التفاؤل. ولكن...
*تقديرات ارباح الشركات في الفصل الثاني على 6.2% حاليا بينما كانت على 8.4% في تقديرات شهر ابريل. هذه نتائج يمكن القول عنها بانها ليست لا شيء، ولكنها لا تمتلك شيئا من الروح الحماسية. هذا امر يدعو برأينا ( بورصة انفو ) بحد ذاته الى الحذر بحيث انه لا توقع لمفاجآت يمكن التوقف عندها. نعتقد ان كل ايجابية تعتبر مستوعبة الى حد كبير بالاسعار الحالية وثمة تخوف لا يجب التقليل منه يتعلق باحتمالات تبلغ النتائج ببرودة تامة ممهدة لتصحيحات اضافية قادمة.
هذا ولا بد من الاشارة اخيرا الى انتقاد بعض الاعضاء في الفدرالي لغياب القلق من قاموس المستثمرين وثقتهم العالية بالايجابيات ما جعلهم يدفعون وول ستريت الى مستويات خيالية. هذه الاشارة تجاهلها السوق بردة فعله الاولى. هل يستمر بتجاهلها؟
*
" ويلز فارجو " يقدم نتائجه يوم غد الجمعة.
اليوم لا محطات بيانية اميركية يمكن التوقف عندها باهتمام خارج اطار طلبات اعانة البطالة الاسبوعية ال 12:30 جمت..
حديث لعضو الفدرالي فيشر في ال 20:30 جمت.
*
حديث ماريو دراجي لم يحمل جديدا. هو التزم مجددا بما كان قد التزم به مسبقا. مستعدون للتصرف من جديد. " ان دعت الحاجة". ياتي هذا وسط موقف متشدد للجبهة الشمالية المتمثلة بالمانيا وهولندا والنمسا من حيث تصدر بين الحين والاخر اشارات معارضة للمزيد من التيسير النقدي وهذا ينعكس بعض القوة على اليورو المتجه حثيثا نحو ال 1.3700. تجاوزه لل 1.3660 ان تحقق سيشكل تطورا ايجابيا مبشرا.
من اوروبا نتبلغ اليوم الانتاج الصناعي الفرنسي مترافقا مع اسعار المستهلكين* 06:45 جمت. الانتاج الايطالي في ال 08:00. في ال 08:00 يصدر التقرير الشهري عن المركزي وسيكون موضع اهتمام.
من بريطانيا بانتظار نتائج اجتماع المركزي في ال 11:00 جمت.