- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
ثمة ما هو غير طبيعي وغير منطقي في ما يحدث في الاسواق.
بيانات ضعيفة متلاحقة من كل مكان وصوب. الولايات المتحدة ، اوروبا ، الصين...
البورصات تحقق ارباحا بالرغم من هذا الجو المسموم. سوق السلع* وسوق العملات لا يعكسان حالة القلق والتأزم والتراجع الاقتصادي المنتظر...
في اوروبا لا مؤشرات على تحسن في الازمة المالية ولا في الوضع الاقتصادي.
البيانات الاميركية لا تعطي اطلاقا ضوءا مبشرا...
والصين؟
مهما قيل عن الصين ومهما قيل في الصين فالوضع ليس مطمئنا. بالامس القريب قال رئيس الوزراء انه راض عن نمو الاقتصاد. قال ايضا انه مستعد للتحفيز الاقتصادي. لمذا التحفيز ان كان الرضا بهذا المستوى. فيننشل تايمز تحدثت اليوم عن امكانية اعفاءات ضريبية للشركات الاجنبية وبنسبة محترمة قد تتعدى ال 50%* تحقيق نمو بنسبة 7.6% في الصين ليس مُرضيا وكل رقم دون ال 8.0% لا يفي بحاجات سوق العمل ومتطلبات البلاد للامن الاجتماعي.
باختصار: الوضع ليس جيدا وثمة شيء ما سيحدث. بصرف النظر عما يقوله سيادة رئيس الوزراء.
الدولار الاميركي يشهد طلبا متراجعا.
ثمة حظوظ ان تم اتخاذ اجراءات صينية سريعة ان يتحسن الوضع في النصف الثاني من العام فيحدث نمو متقدم او على الاقل استقرار مريح.
في الولايات المتحدة من المستبعد ان تحدث انهيارات مخيفة وتاثيرات الازمة الاوروبية من المرتقب ان تبقى محدودة. لكن النمو سيبقى مازومتا ما لم تتخذ السلطات النتقدية اجراءات داعمة.
ما تقدم يعني ان الدولار الاميركي في وضع يجعله اقل جاذبية حاليا كعملة ملاذ عالمية مفضلة.
ما تقدم يعني ان عملات السلع الاولية ( الدولارات الثلاثة: الاسترالي والكندي والنيوزلندي) سيكونون اكثر جاذبية في المرحلة القادمة.
واي بين الثلاثة هو الاكثر جاذبية؟
بالطبع الاسترالي. نسبة الفائدة المغرية تجعله اكثر تقدما على رفيقيه.
تقنيا كسر خط الترند التراجعي ونجح بحالة الاستقرار التي يعمل فيها حاليا.
تراجعات مستقبلية ليست محسومة سلبا. هي قد تحدث ولكن طالما ان ال* 0.9900/1.0000 محطة صامدة ومحصنة* فان تحقيق ارباح جديدة تكون غير مستبعدة.