- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
تراجعات الدولار وتشجع البورصات وقطاعات المخاطرة مفادها ان الكثرة تراهن على اتخاذ الفدرالي لاجراءات جديدة تقضي باستبدال اجراءات ال " تويست " المتخذة في بداية العام الحالي باجراءات تيسير كمي جديدة تقوم على طباعة المزيد من العملة.
السؤال الان هل نراهن مع المراهنين؟
بالتحديد السؤال الذي يسبق هو التالي: هل يحتاج الاقتصاد الاميركي الى اجراءات كمثل التي يراهن عليها السوق؟
الجواب بالطبع ايجابي. البطالة لا زالت مرتفعة واستحداث الوظائف لا يفي بما يحتاجه سوق العمل. التضخم من جهته منخفض ولا يقف عائقا امام اجراءات تيسير كمي تقوم على رش المزيد من الدولارات الجديدة في الاسواق.
والسؤال التالي ما الذي قد يدفع باكثرية اعضاء الفدرالي للمطالبة بتاجيل هذه الاجراءات مؤقتا؟
بالطبع هو التلكؤ في المفاوضات الجارية بين طرفي النزاع على الميزانية لتفادي الهاوية المالية التي تهدد الولايات المتحدة نهاية العام. ان اقدام الفدرالي على اتخاذ خطوة الدعم الاقتصادي اليوم فهي ستكون بمثابة العامل المريح لطرفي النزاع ولربما تشجعهما على المزيد من التصلب وفرض الشروط المتبادلة ورفض كل طرف للعروض التي يتقدم بها الطرف الاخر.
الكثرة تراهن اذا على قرار هجومي يتم اتخاذه اليوم. نبقى من جهتنا متحفظين على هذا القرار ولكن امكانية تلميح المجتمعين، او افصاح برنانكي في مؤتمره الصحافي عن نية الفدرالي التحرك في واحد من الاجتماعات القادمة لا يصح استبعادها.
بهذه الحالة هل يتضرر الدولار بقوة؟
نأخذ بالحسبان في مثل هذه الحالة ان غموض تفاصيل القرار سيدفع الى جني الارباح على عمليات شراء الاشاعة التي جرت في الايام المنصرمة ولقد نكون امام تحقق نظرية " اشترِ الاشاعة وبع الخبر" فتكون شراءات للدولار تعكس الصورة ولو مرحليا.
ان سقوط المفاوضات الجارية بين البيت الابيض والكونجرس باكثريته الجمهورية سيعني بالطبع تعرض الاقتصاد الاميركي الى الركود الجديد وهذا يحتم على الفدرالي اخذ المبادرة في واحد من الاجتماعين القادمين بداية العام القادم. على الاقل نسبة التضخم التي لا تمثل تهديدا لا تقف عائقا امام مثل هذا التحرك.
السؤال الان هل نراهن مع المراهنين؟
بالتحديد السؤال الذي يسبق هو التالي: هل يحتاج الاقتصاد الاميركي الى اجراءات كمثل التي يراهن عليها السوق؟
الجواب بالطبع ايجابي. البطالة لا زالت مرتفعة واستحداث الوظائف لا يفي بما يحتاجه سوق العمل. التضخم من جهته منخفض ولا يقف عائقا امام اجراءات تيسير كمي تقوم على رش المزيد من الدولارات الجديدة في الاسواق.
والسؤال التالي ما الذي قد يدفع باكثرية اعضاء الفدرالي للمطالبة بتاجيل هذه الاجراءات مؤقتا؟
بالطبع هو التلكؤ في المفاوضات الجارية بين طرفي النزاع على الميزانية لتفادي الهاوية المالية التي تهدد الولايات المتحدة نهاية العام. ان اقدام الفدرالي على اتخاذ خطوة الدعم الاقتصادي اليوم فهي ستكون بمثابة العامل المريح لطرفي النزاع ولربما تشجعهما على المزيد من التصلب وفرض الشروط المتبادلة ورفض كل طرف للعروض التي يتقدم بها الطرف الاخر.
الكثرة تراهن اذا على قرار هجومي يتم اتخاذه اليوم. نبقى من جهتنا متحفظين على هذا القرار ولكن امكانية تلميح المجتمعين، او افصاح برنانكي في مؤتمره الصحافي عن نية الفدرالي التحرك في واحد من الاجتماعات القادمة لا يصح استبعادها.
بهذه الحالة هل يتضرر الدولار بقوة؟
نأخذ بالحسبان في مثل هذه الحالة ان غموض تفاصيل القرار سيدفع الى جني الارباح على عمليات شراء الاشاعة التي جرت في الايام المنصرمة ولقد نكون امام تحقق نظرية " اشترِ الاشاعة وبع الخبر" فتكون شراءات للدولار تعكس الصورة ولو مرحليا.
ان سقوط المفاوضات الجارية بين البيت الابيض والكونجرس باكثريته الجمهورية سيعني بالطبع تعرض الاقتصاد الاميركي الى الركود الجديد وهذا يحتم على الفدرالي اخذ المبادرة في واحد من الاجتماعين القادمين بداية العام القادم. على الاقل نسبة التضخم التي لا تمثل تهديدا لا تقف عائقا امام مثل هذا التحرك.