إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

مؤشرات الأسهم الأمريكية ترتفع في تعاملاتها الآجلة قبيل انطلاق جرس بداية الجلسة الأمري

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,633
الإقامة
قطر-الأردن
مؤشرات الأسهم الأمريكية ترتفع في تعاملاتها الآجلة قبيل انطلاق جرس بداية الجلسة الأمريكية

يتطلع المستثمرون حول العالم إلى المستهلكين للحصول على اتجاه حول الانتعاش الاقتصادي العالمي، حيث سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي تقرير مبيعات التجزئة عن شهر شباط، ووتشير التوقعات إلى صدور المؤشر بأدنى من القراءة السابقة، ولكن وعلى الرغم من ذلك التوقع عزيزي القارئ فالمستثمرون في الوقت الحالي يستهدفون الأصول ذات العائد المرتفع وذات الخطورة المرتفعة، مما يقود ارتفاع الأسهم.
كما سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم بيانات وأخبار غابت عنا طوال الأسبوع الحالي، حيث ستقوم وزارة التجارة الأمريكي بإصدار قراءة تقريرمبيعات التجزئة عن شهر شباط، وتشير التوقعات إلى انخفاض المؤشر بنسبة 0.2% بالمقارنة مع الارتفاع السابق والذي بلغ 0.5% خلال شهر كانون الثاني.
ومن ناحية أخرى تشير التوقعات إلى ارتفاع مبيعات التجزئة عدا المواصلات وبشكل طفيف بنسبة 0.1% خلال الشهر ذاته، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.6% ، هذا إلى جانب ارتفاع مبيعات التجزئة عدا المواصلات والوقود بنسبة 0.3% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 0.6%.
ومن المتوقع انخفاض مبيعات التجزئة خلال شهر شباط كما أسلفنا، حيث أظهرت تقارير أخرى انخفاضاً كبيراً في الأنشطة الاقتصادية ضمن الولايات المتحدة الأمريكية، وبالأخص إذا ما تحدثنا عن تقرير إنفاق المستهلكين، والتقارير الصادرة عن قطاع المنازل، هذا إلى جانب بيانات قطاع العمالة، و دخل المستهلكين، والذي بدوره أدى إلى انخفاض إنفاق المستهلكين، وبما أن مبيعات التجزئة تشكل 50% من الإنفاق، فقد نشهد انخفاضاً في مبيعات التجزئة وبأسوأ من التوقعات، ولذلك فإن المستثمرين سيتوخون الحذر حتى صدور التقرير لنشهد تقلبات في السوق قبيل أن يتمكن المستثمرين من تحديد الاتجاه العام للتداول.
وتقف معدلات البطالة المرتفعة، بالإضافة إلى تشديد شروط الائتمان لتدمر الأنشطة الاقتصادية في قطاع المنازل والقطاع الصناعي، على الرغم من أن القطاعين يواصلا عجلة التعافي والانتعاش من تبعات أسوأ أزمة مالية تعم العالم منذ الكساد العظيم، ولكن معدلات البطالة المرتفعة و تشديد شروط الائتمان يؤثران على قدرة المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية على رفع معدلات إنفاقهم وأعمالهم التجارية بشكل عام والاستثمارية بشكل خاص، وبالتالي فإن مبيعات التجزئة الأمريكية والتي تشكل نصف الإنفاق في البلاد ستتأثر خلال الفترة المقبلة، وبالأخص إذا ما أخذنا بعين الاعتبار بأن موعد انتهاء معظم خطط التحفيز الحكومية وتلك التي قدمت من البنك الفدرالي الأمريكي اقترب، حيث سنشهد ذلك بحلول نهاية الربع الأول من العام الحالي.
كما وسيصدر عن وزارة التجارة الأمريكية تقرير مخزونات الأعمال خلال كانون الثاني، والذي من المتوقع أن برتفع بنسبة 0.1% بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت -0.2% ، حيث يواصل المصنعون دعم النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي بات جلياً من خلال قراءة الناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الرابع من العام 2009 ، حيث نما الاقتصاد الأمريكي بنسبة 5.9% خلال تلك الفترة، وبسبب ذلك فقد قام المصنعون برفع مستويات أنشطهم الاقتصادية خلال الفترة الماضية، مما ساعد على ارتفاع مخزوناتهم بسبب التحسن الذي شهده الاقتصاد الأمريكي في أنشطته الاقتصادية مما رفع من إنفاق المستهلكين بشكل طفيف خلال كانون الثاني.
ومن المتوقع أن تشهد مستويات المخزون انتكاسة أخرى في شهر شباط شباط، حيث تراجع الإنفاق في تلك الفترة بالمقارنة مع شهر كانون الثاني، وعلى الرغم من الهبوط المتوقع في تقرير مبيعات التجزئة؛ إلا أن المستثمرين قد يجدون بعض الراحة في تقرير مخزونات الأعمال، حيث من المرجح أن يتغلب التقرير على توقعات الأسواق والتي تقف عند 0.1%.
هذا وسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي عزيزي القارئ القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة ميشيغان للثقة المستهلكين عن شهر آذار، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع المؤشر ليصل إلى 74.0 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 73.6.
وتعد مستويات الثقة لاعباً أساسياً في الاقتصاد الأمريكي عزيزي القارئ، حيث تدعم مستويات الثقة الأنشطة الاقتصادية وستواصل دعمها خلال الأشهر المقبلة، حيث تشير النظرة المستقبلية إلى أن المستثمرين سيبحثون عن استثمارات ذات مخاطرة، مما يضغط على الاقتصاد ليسجل المزيد من النمو، حيث تشير التوقعات إلى استمرار عجلة التعافي والانتعاش في الاقتصاد الأمريكي من تبعات أسوأ أزمة مالية في سبعة عقود من الزمن خلال العام الحالي، قبيل أن يتمكن الاقتصاد الأمريكي من الوصول إلى مرحلة النمو على المدى البعيد بحلول العام 2011.
وصولاً إلى الأسهم الأمريكية، فقد ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بواقع 28.0 نقطة أي 0.3% ليصل إلى 10638 نقطة، أما مؤشر s&p 500 فقد ارتفع في تعاملاته الآجلة بواقع 2.40 نقطة ليصل إلى مستويات 1148.30 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الناسداك المجمع في تعاملاته الآجلة بواقع 2.25 نقطة أي بما نسبته 0.1% ليصل إلى مستويات 1924.75 نقطة.
 
عودة
أعلى