- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
ارتفع اليورو وتجاوز ال 1.2300. الفضل لماريو دراجي، وما كان ليرتفع لولا كلامه المطمئن والواثق والمصمم على فعل شيء ما لمنع المزيد من الارتفاع عن السندات الحكومية الاسبانية والايطالية.
كلام دراجي فسرته الاسواق بانه تمهيد للاعلان عن برنامج يحضره المركزي الاوروبي للتدخل في السوق شراء للسندات لمنع تحليقها المستمر. انها رسالة واضحة. فهمتها الاسواق فعاودت الى اليورو تشتريه والى السندات الاسبانية والايطالية ايضا فتراجعت الفوائد مجددا دون ال 7.0% لاسبانيا وقرب ال 6.0% لايطاليا. انها رسالة واضحة ومفرحة بلا شك للاسواق.
ولماذا تراها مفرحة؟ لماذا تراها مفضلة على شراءات صندوق الانقاذ الاوروبي للسندات؟
ببساطة لان تدخل المركزي شاريا للسندات الاسبانية لا يلزم الحكومة الاسبانية بشروط مسبقة وهذا ما يوفر على البلاد التزامات قاسية وهي التي تعيش مرحلة ركود اقتصادي قاسٍ. العديد من الحكومات الاوروبية كما العديد من المراقبين يعتبرون كلام دراجي حلا سليما ووحيدا سيكون بامكانه تهدئة الاسواق. وان اضيفت هذه التصريحات الى تلك التي اطلقها اول امس رئيس المركزي النمساوي معتبرا ان ترخيصا مصرفيا لصندوق الانقاذ الاوروبي سيسمح له بالاقتراض من المركزي الاوروبي، ان اضيفت اليها تبرر طبعا الاقبال على اليورو وتفضيله على الدولار بعد ان سجل تراجعات جعلته متشبعا بيعا.
وماذا الان؟
ان اخذنا بالاعتبار ان اجتماع المركزي الاوروبي سيكون الاسبوع المقبل فهذا سيعني ان الاسواق ستكون اسيرة الحدث وليس من المستبعد ان نشهد اياما من التطير والتقلب بانتظار ما سيصدر من مقررات علما ان الاراء ليست موحدة داخل مجلس الحكام ومن المفيد تتبع تصريحات رئيس المركزي الالماني قبيل الاجتماع وبعده.
الرسالة التي تحدثنا عنها تعني اليورو طبعا ولكنها من بعيد. هي تعني بالدرجة الاولى سوق السندات وهذا ما جعل التسابق على شراء الاسبانية حدثا وبيع الالمانية واقعا.
فائدة الاسبانية تراجعت الى 6.92% والايطالية الى 6.05% بينما تم بيع الالمانية فارتعت فوائدها الى 1.32%.
وبعد دراجي تتالت الايجابيات الاوروبية.
رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل قال بعد ان اجرى محادثات مع رئيس الوزراء اليوناني إن المفوضية ستقدم في اوائل سبتمبر ايلول إقتراحا لاقامة اتحاد مصرفي في منطقة اليورو.
*واضاف باروزو انه مقتنع بأن اليونان ستبقى في منطقة اليورو وستحصل على دعم من المفوضية الاوروبية ما دامت تواصل السير في طريق الاصلاحات.
ومضى قائلا "سنفعل كل ما هو ضروري لضمان الاستقرار المالي لمنطقة اليورو."
ايجابية اخرى ايضا تمثلت بعودة ارلندا الى السوق للاقتراض. عملية يوم امس تمت بنجاح وتمكنت من استدانة 4.19 مليار يورو لفئة الخمس والثماني سنوات.
ما تقدم يعني ان الضوء لاح في اخر النفق الاوروبي بالمدى القريب. اجتماع المركزي الاوروبي القادم سيوفر الكثير من التفاصيل.
ولكن هل ما حدث يعني ان اليورو الى ارتفاعات حادة؟
*من المبكر الحديث عن هذا الامر. استبعاده حتى الان راجح. شراء المركزي للسندات يطمئن الى عدم الانهيار ولكنه ايضا يحمل تكلفة عالية. مقابل الدولار ارتفاع اليورو او تراجعه بات الان على علاقة اوثق بسياسة الفدرالي الاميركي وما ان كان سيعمد الى التيسير الكمي.
بيانات البطالة الاسبوعية التي صدرت يوم امس حملت بعض الايجابيات ولكن سوق البناء خيب الامال.
اليوم من المفيد ترقب نتيجة الناتج القومي الاميركي وثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.
كلام دراجي فسرته الاسواق بانه تمهيد للاعلان عن برنامج يحضره المركزي الاوروبي للتدخل في السوق شراء للسندات لمنع تحليقها المستمر. انها رسالة واضحة. فهمتها الاسواق فعاودت الى اليورو تشتريه والى السندات الاسبانية والايطالية ايضا فتراجعت الفوائد مجددا دون ال 7.0% لاسبانيا وقرب ال 6.0% لايطاليا. انها رسالة واضحة ومفرحة بلا شك للاسواق.
ولماذا تراها مفرحة؟ لماذا تراها مفضلة على شراءات صندوق الانقاذ الاوروبي للسندات؟
ببساطة لان تدخل المركزي شاريا للسندات الاسبانية لا يلزم الحكومة الاسبانية بشروط مسبقة وهذا ما يوفر على البلاد التزامات قاسية وهي التي تعيش مرحلة ركود اقتصادي قاسٍ. العديد من الحكومات الاوروبية كما العديد من المراقبين يعتبرون كلام دراجي حلا سليما ووحيدا سيكون بامكانه تهدئة الاسواق. وان اضيفت هذه التصريحات الى تلك التي اطلقها اول امس رئيس المركزي النمساوي معتبرا ان ترخيصا مصرفيا لصندوق الانقاذ الاوروبي سيسمح له بالاقتراض من المركزي الاوروبي، ان اضيفت اليها تبرر طبعا الاقبال على اليورو وتفضيله على الدولار بعد ان سجل تراجعات جعلته متشبعا بيعا.
وماذا الان؟
ان اخذنا بالاعتبار ان اجتماع المركزي الاوروبي سيكون الاسبوع المقبل فهذا سيعني ان الاسواق ستكون اسيرة الحدث وليس من المستبعد ان نشهد اياما من التطير والتقلب بانتظار ما سيصدر من مقررات علما ان الاراء ليست موحدة داخل مجلس الحكام ومن المفيد تتبع تصريحات رئيس المركزي الالماني قبيل الاجتماع وبعده.
الرسالة التي تحدثنا عنها تعني اليورو طبعا ولكنها من بعيد. هي تعني بالدرجة الاولى سوق السندات وهذا ما جعل التسابق على شراء الاسبانية حدثا وبيع الالمانية واقعا.
فائدة الاسبانية تراجعت الى 6.92% والايطالية الى 6.05% بينما تم بيع الالمانية فارتعت فوائدها الى 1.32%.
وبعد دراجي تتالت الايجابيات الاوروبية.
رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل قال بعد ان اجرى محادثات مع رئيس الوزراء اليوناني إن المفوضية ستقدم في اوائل سبتمبر ايلول إقتراحا لاقامة اتحاد مصرفي في منطقة اليورو.
*واضاف باروزو انه مقتنع بأن اليونان ستبقى في منطقة اليورو وستحصل على دعم من المفوضية الاوروبية ما دامت تواصل السير في طريق الاصلاحات.
ومضى قائلا "سنفعل كل ما هو ضروري لضمان الاستقرار المالي لمنطقة اليورو."
ايجابية اخرى ايضا تمثلت بعودة ارلندا الى السوق للاقتراض. عملية يوم امس تمت بنجاح وتمكنت من استدانة 4.19 مليار يورو لفئة الخمس والثماني سنوات.
ما تقدم يعني ان الضوء لاح في اخر النفق الاوروبي بالمدى القريب. اجتماع المركزي الاوروبي القادم سيوفر الكثير من التفاصيل.
ولكن هل ما حدث يعني ان اليورو الى ارتفاعات حادة؟
*من المبكر الحديث عن هذا الامر. استبعاده حتى الان راجح. شراء المركزي للسندات يطمئن الى عدم الانهيار ولكنه ايضا يحمل تكلفة عالية. مقابل الدولار ارتفاع اليورو او تراجعه بات الان على علاقة اوثق بسياسة الفدرالي الاميركي وما ان كان سيعمد الى التيسير الكمي.
بيانات البطالة الاسبوعية التي صدرت يوم امس حملت بعض الايجابيات ولكن سوق البناء خيب الامال.
اليوم من المفيد ترقب نتيجة الناتج القومي الاميركي وثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان.