إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

لمحة عن الفوركس قديـــــــــــــــما

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، تم توقيع اتفاقية بريتون وودز. فقد اتفقت الدول المشاركة على ربط عملاتهم والمحافظة على قيمة عملاتهم بهامش صغير في مقابل الدولار الأمريكي، وهي الدولة الأكبر من الناحية الاقتصادية، مع الاحتفاظ بمعدل موازٍ لها من الذهب. فلم يكن يُسمح للدول بموجب الاتفاقية بخفض قيمة عملاتها، لتمنح لنفسها ميزة في التجارة. وإذا اقتضت الضرورة القصوى ذلك، فقد سُمح لها باللعب في تقديراتها طالما لم ينتج عنها نسبة تغيير تتعدى 10%. وخلال فترة الخمسينيات من القرن العشرين، نتج عن الزيادة في حجم التجارة العالمية إلى وجود الحاجة إلى نقل كميات هائلة من رؤوس الأموال أحدثتها عمليات الإعمار والبناء بعد الحرب العالمية الثانية. وقد أدى ذلك بأسعار صرف العملات الأجنبية بموجب اتفاقية بريتون وودز إلى أن تصبح غير مستقرة.

وبحلول عام 1971، لم يدع الموقف العالمي مجالاً لأحد إلا ليتحرك بعيداً عن اتفاقية بريتون وودز. فقد قام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بخفض قيمة الدولار عن معايير الذهب حتى يتمكن من طباعة المزيد من أوراق النقود حتى يتمكن من تمويل حرب فيتنام. وقد أحدث ذلك تغييراً في سياسة الحكومة حيث تأسس على إثر ذلك نظام الدائن/المدين.

وفي عام 1973، تم تعويم عملات الدول الصناعية الكبرى، بل وأصبحت خاضعة ولو بشكل جزئي إلى الأسعار التي يتم تحديدها لها في سوق الفوركس. وتعرضت الأسعار للتقلب والتأرجح يومياً، بينما تشهد التجارة تزايداً كبيراً في الحجم وتصاعد السعر خلال فترة السبعينيات. وقد كانت تلك التغيرات العنيفة السبب في نشأة السندات المالية الحديثة وتحرير السوق وإلغاء التنظيمات والقواعد المقيّدة.
 
عودة
أعلى