- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
سعر الدولار. اسعار الاسهم. كافة القطاعات الاخرى. المراقبون، المحللون، الاقتصاديون. الكل يتطلع الى مستقبل الفائدة الاميركية لتحديد وجهتها المستقبلية.
نحن ( بورصة انفو ) نتطلع ايضا الى هذا الحدث وبتنا نتحسب لحدث ما غير بعيد على هذا الصعيد.
"دوتشيه بنك" أورد أسبابا ثلاثة تدعو الى الحذر من الوجهة التي سيسلكها التضخم في الولايات المتحدة الاميركية. نلفت النظر الى هذا الموقف ونتوقف عنده باهتمام شديد.
*
1 - السياق العام لمسيرة استغلال القدرات الصناعية عند الشركات والتضخم مترابطان بشكل لصيق. في العام 2007 شهدنا ان مستوى استغلال القدرات استقر على ال 79 %بينما تراجع التضخم الى1%. أشهر قليلة على هذا المنوال سرعان ما عاود الرسمان البيانيان التلاقي بارتفاع التضخم الى4.0% ومن ثم الى5.5%.
بين نهاية العام 2008 واواسط العام 2009 ترافق المؤشران. تراجعت القدرات الى69% وتراجع التضخم ايضا الى-2%.
اليوم استغلال القدرات على 79%. السياق التاريخي يقول ان التضخم يجب ان يكون على 3.5%. هو الان على ال 2.0%. لا مبرر اطلاقا لهذا الفارق وتعبئته قادمة ليس بتراجع القدرات بل بارتفاع التضخم... وربما في وقت ليس ببعيد.. رصد تطورات التضخم امر ضروري جدا في الاشهر القادمة . هو سيحدد مستقبل الفائدة وبالتالي مستقبل سعر صرف الدولار ووجهة وول ستريت.
*
2 - البطالة مرتفعة.. 6.1%. التوظيف يتحسن ولكن بحاجة الى استمرار التحسن. ال 275 الف وظيفة مستحدثة شهريا ضرورة ماسة ليمكن القول بان الخلاص قد تحقق.
على هذا الصعيد ملفت مؤشر الوظائف المتاحة من قبل الشركات التي لا تجد الافراد الذين يمكنهم شغلها. الوظائف هذه هي لمراكز اختصاص يحتاجها سوق العمل. عدم توفر ملء هذه الوظائف سيعني رفع الاجور سيكون قدرا لا مفرمنه. النتيجة: تضخم متقدم مرافق دوما لرفع الاجور.
*
*
3 - الحاجة المستمرة الى وظائف الاختصاص انما يدل على دورة تعافي في الاقتصاد. دورة التعافي هذه يستتبعها عادة طلب مرتفع على الوظائف العادية. تحقق هذا الامر يعني اجور اضافية واستهلاك اضافي وتضخم مرتفع. النتيجة هي دوما واحدة: رفع الاجور يساوي تضخم. توظيف اضافي يساوي تضخم.
ارتفاع التضخم قد لا يكون بخطى متباطئة. الماضي علمنا ان الوثبة الكبيرة لعدة نقاط في فترة زمنية قصيرة ممكنة وهي تهدد بتغيير دراماتيكي في السياسة النقدية المتبعة.
*
*
التضخم يعني: رفع الفائدة. خبر غير مرحب به في وول ستريت. يطرب له الدولار.
نحن ( بورصة انفو ) نتطلع ايضا الى هذا الحدث وبتنا نتحسب لحدث ما غير بعيد على هذا الصعيد.
"دوتشيه بنك" أورد أسبابا ثلاثة تدعو الى الحذر من الوجهة التي سيسلكها التضخم في الولايات المتحدة الاميركية. نلفت النظر الى هذا الموقف ونتوقف عنده باهتمام شديد.
*
1 - السياق العام لمسيرة استغلال القدرات الصناعية عند الشركات والتضخم مترابطان بشكل لصيق. في العام 2007 شهدنا ان مستوى استغلال القدرات استقر على ال 79 %بينما تراجع التضخم الى1%. أشهر قليلة على هذا المنوال سرعان ما عاود الرسمان البيانيان التلاقي بارتفاع التضخم الى4.0% ومن ثم الى5.5%.
بين نهاية العام 2008 واواسط العام 2009 ترافق المؤشران. تراجعت القدرات الى69% وتراجع التضخم ايضا الى-2%.
اليوم استغلال القدرات على 79%. السياق التاريخي يقول ان التضخم يجب ان يكون على 3.5%. هو الان على ال 2.0%. لا مبرر اطلاقا لهذا الفارق وتعبئته قادمة ليس بتراجع القدرات بل بارتفاع التضخم... وربما في وقت ليس ببعيد.. رصد تطورات التضخم امر ضروري جدا في الاشهر القادمة . هو سيحدد مستقبل الفائدة وبالتالي مستقبل سعر صرف الدولار ووجهة وول ستريت.
*
2 - البطالة مرتفعة.. 6.1%. التوظيف يتحسن ولكن بحاجة الى استمرار التحسن. ال 275 الف وظيفة مستحدثة شهريا ضرورة ماسة ليمكن القول بان الخلاص قد تحقق.
على هذا الصعيد ملفت مؤشر الوظائف المتاحة من قبل الشركات التي لا تجد الافراد الذين يمكنهم شغلها. الوظائف هذه هي لمراكز اختصاص يحتاجها سوق العمل. عدم توفر ملء هذه الوظائف سيعني رفع الاجور سيكون قدرا لا مفرمنه. النتيجة: تضخم متقدم مرافق دوما لرفع الاجور.
*
*
3 - الحاجة المستمرة الى وظائف الاختصاص انما يدل على دورة تعافي في الاقتصاد. دورة التعافي هذه يستتبعها عادة طلب مرتفع على الوظائف العادية. تحقق هذا الامر يعني اجور اضافية واستهلاك اضافي وتضخم مرتفع. النتيجة هي دوما واحدة: رفع الاجور يساوي تضخم. توظيف اضافي يساوي تضخم.
ارتفاع التضخم قد لا يكون بخطى متباطئة. الماضي علمنا ان الوثبة الكبيرة لعدة نقاط في فترة زمنية قصيرة ممكنة وهي تهدد بتغيير دراماتيكي في السياسة النقدية المتبعة.
*
*
التضخم يعني: رفع الفائدة. خبر غير مرحب به في وول ستريت. يطرب له الدولار.