- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الاسواق تحافظ على مزاجها الحسن بالرغم من كل المطبات التي يصح التوقف عندها والخشية منها.
في غزة التوتر مستمر والهدن تنهار واحدة بعد الاخرى.
في ليبيا أخبار المعارك تتوالى ، كما هو الحال في سوريا وسواها من الجبهات المفتوحة قرب آبار النفط في الشرق الاوسط.
في اوكرانيا المحاولات مستمرة لاحتواء الوضع والحؤول دون انفلات الازمة وبلوغها المدى المحظور، ولكن لا نتائج ملموسة بعد، بالرغم من اشارات التحول المحتمل في الفهم الالماني للوضع.
كل ذلك لم يحل دون تحقيق مؤشر " اس اند بي 500 " قفزة نوعية قهر بها حاجز ال 2000 نقطة لفترة وجيزة ثم انكفأ تحتها مسجلا تقدما بلغ ال 0.45% .
كل ذلك والبورصات الاوروبية لم تخش التقدم ،فالداكس الالماني سجل قفزته ايضا مستعيدا 1.8% من الخسائر السابقة.
السرّ في ذلك هو في السيولة الموعودة . السرّ في ذلك عند رئيس المركزي الاوروبي ماريو دراجي، والفضل يعود اليه. دراجي كان قد أفرط في كرمه في ندوة " جاكسون هول " ووعد الاسواق ( تلميحا ) بالكثير من السيولة التي قد لا يكون من مهرب من ضخها فيها. الكل يراهن الان على ان اجتماع الرابع من ايلول سبتمبر القادم سيشهد مقررات جديدة تكون في صالح اسواق الاسهم وفي غير صالح اليورو. نحن لا نفعل.. حتى الان!
الرهانات هذه تعززت يوم امس جراء صدور مؤشر " اي ف و " الالماني على تراجع مخيب فاق التوقعات وفي كل قطاعاته.
نحن ( بورصة انفو ) لا نفعل رغم كل هذا.. لان كلام " ماريو دراجي " في ندوة البنوك المركزية جاء تحت تاثير الهجوم المباشر لاحد أعضاء الفدرالي الاميركي على رئيس الاوروبي محملا اياه المسؤولية عن تردي الاقتصاد العالمي مجددا ان هو استمر في تردده ولم يحذو حذو الفدرالي الاميركي والمركزي الياباني والبريطاني في اعتماد سبيل طباعة العملة لانقاذ الوضع ومنع انزلاق الاقتصاد الى الانكماش. رد ماريو دراجي الحماسي لا نرى انه سيكون بالضرورة محور القرارات القادمة في اجتماع المركزي للاسبوع القادم.
لا نراهن حتى الان على ان الاجتماع المنتظر للمركزي سيكون استثنائيا. نتطلع باهتمام الى بيانات التضخم التي ستصدر يومي الخميس والجمعة من المانيا اولا ثم من اوروبا عامة ، ومن ثم يصار الى برمجة المسار القادم وتقدير الموقف على ضوء تراجع التضخم او ارتفاعه. تراجع للتضخم الاوروبي دون ال 0.4% سيجعلنا نسارع الى الرهان على اجراء جديد يكون مضرا باليورو مرة جديدة.
اليوم الثلاثاء نتطلع الى بيانات طلبيات السلع المعمرة الاميركية اضافة الى ثقة المستهلك والامل كبير بان يكون الطلب وفيرا وهذا سيعزز الامال بالاقتصاد الاميركي ويزيد من الهوة بين اقتصادي طرفي الاطلسي.
في غزة التوتر مستمر والهدن تنهار واحدة بعد الاخرى.
في ليبيا أخبار المعارك تتوالى ، كما هو الحال في سوريا وسواها من الجبهات المفتوحة قرب آبار النفط في الشرق الاوسط.
في اوكرانيا المحاولات مستمرة لاحتواء الوضع والحؤول دون انفلات الازمة وبلوغها المدى المحظور، ولكن لا نتائج ملموسة بعد، بالرغم من اشارات التحول المحتمل في الفهم الالماني للوضع.
كل ذلك لم يحل دون تحقيق مؤشر " اس اند بي 500 " قفزة نوعية قهر بها حاجز ال 2000 نقطة لفترة وجيزة ثم انكفأ تحتها مسجلا تقدما بلغ ال 0.45% .
كل ذلك والبورصات الاوروبية لم تخش التقدم ،فالداكس الالماني سجل قفزته ايضا مستعيدا 1.8% من الخسائر السابقة.
السرّ في ذلك هو في السيولة الموعودة . السرّ في ذلك عند رئيس المركزي الاوروبي ماريو دراجي، والفضل يعود اليه. دراجي كان قد أفرط في كرمه في ندوة " جاكسون هول " ووعد الاسواق ( تلميحا ) بالكثير من السيولة التي قد لا يكون من مهرب من ضخها فيها. الكل يراهن الان على ان اجتماع الرابع من ايلول سبتمبر القادم سيشهد مقررات جديدة تكون في صالح اسواق الاسهم وفي غير صالح اليورو. نحن لا نفعل.. حتى الان!
الرهانات هذه تعززت يوم امس جراء صدور مؤشر " اي ف و " الالماني على تراجع مخيب فاق التوقعات وفي كل قطاعاته.
نحن ( بورصة انفو ) لا نفعل رغم كل هذا.. لان كلام " ماريو دراجي " في ندوة البنوك المركزية جاء تحت تاثير الهجوم المباشر لاحد أعضاء الفدرالي الاميركي على رئيس الاوروبي محملا اياه المسؤولية عن تردي الاقتصاد العالمي مجددا ان هو استمر في تردده ولم يحذو حذو الفدرالي الاميركي والمركزي الياباني والبريطاني في اعتماد سبيل طباعة العملة لانقاذ الوضع ومنع انزلاق الاقتصاد الى الانكماش. رد ماريو دراجي الحماسي لا نرى انه سيكون بالضرورة محور القرارات القادمة في اجتماع المركزي للاسبوع القادم.
لا نراهن حتى الان على ان الاجتماع المنتظر للمركزي سيكون استثنائيا. نتطلع باهتمام الى بيانات التضخم التي ستصدر يومي الخميس والجمعة من المانيا اولا ثم من اوروبا عامة ، ومن ثم يصار الى برمجة المسار القادم وتقدير الموقف على ضوء تراجع التضخم او ارتفاعه. تراجع للتضخم الاوروبي دون ال 0.4% سيجعلنا نسارع الى الرهان على اجراء جديد يكون مضرا باليورو مرة جديدة.
اليوم الثلاثاء نتطلع الى بيانات طلبيات السلع المعمرة الاميركية اضافة الى ثقة المستهلك والامل كبير بان يكون الطلب وفيرا وهذا سيعزز الامال بالاقتصاد الاميركي ويزيد من الهوة بين اقتصادي طرفي الاطلسي.